قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي

[علي بن نزّال]

حان الوجع
وقطرات الدمع ,, لحن عين
عشرة أشهر
اتنفسها منديلا ,, رمش طيف
ذرّات التراب
لم أزل أصرّها ليدي .
وقسوة الرحيل
تصفع وريدي و تلطم شريان الوجود من بعدكِ
طيفكِ يزيح الرماد عن جمر أُقتُطِع لهبه سعيرآ
حان الوجع
رأيت قلمي اليوم وكتبت
وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي
كتبتُ ,, وكتبتِ
قرأتُ حرفكِ
كان : حان الوجع
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
ورسمتها على جبهة دفتري
لم تنتهي حروفي
ولكن طيفكِ أخذ مني قلمي
أرقدي بسلام

ربما يكون حرف أخير .

 

[نادرة عبدالحي]

وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي

سلبت فكري هذهِ الصورة الفنية
أراكَ تكتب وذلك الطيف يقرأُ حرفكَ يا لهذا الطيف
لم يرحم وجعكَ
...
...
..
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
عدتُ إليها مرة أُخرى وجدتها تنبض خارج ألازمنة
سينبلج الفجر رغم الكم الهائل من الوجع والظلمات
أخي علي دمت بألف خير يا طيب

 

[عثمان الحاج]

يبقي حين الوجع وإن تمددت مواقيته_إلي حين_
هكذا تمسك النص بيقينه فحروفك لم تنتهي وإن أخذ طيفها القلم..
دمت بخير أخي علي

 

[فرحَة النجدي]

جميل هذا النص يا علي ،
كتب بحرفنة آسرة و بإيجازٍ مُحبب .


شكرا لك كثيراً ، سلم هذا النبض .

 

[هدب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي

حان الوجع
وقطرات الدمع ,, لحن عين
عشرة أشهر
اتنفسها منديلا ,, رمش طيف
ذرّات التراب
لم أزل أصرّها ليدي .
وقسوة الرحيل
تصفع وريدي و تلطم شريان الوجود من بعدكِ
طيفكِ يزيح الرماد عن جمر أُقتُطِع لهبه سعيرآ
حان الوجع
رأيت قلمي اليوم وكتبت
وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي
كتبتُ ,, وكتبتِ
قرأتُ حرفكِ
كان : حان الوجع
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
ورسمتها على جبهة دفتري
لم تنتهي حروفي
ولكن طيفكِ أخذ مني قلمي
أرقدي بسلام

ربما يكون حرف أخير .

حبر الامس
انفاس حرفك كانت مختلفة
برغم حرقت الانفاس
بكل هذا الــ حزن والالم ولوعة الفراق
الا انه يظهر لنا نص فاخر
علي العنزي
بنتظار حرفك القادم
كن دوما بخير

 

[إبراهيم بن نزّال]

حان الوجع
رأيت قلمي اليوم وكتبت
وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي
كتبتُ ,, وكتبتِ
قرأتُ حرفكِ
كان : حان الوجع
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
ورسمتها على جبهة دفتري
لم تنتهي حروفي
ولكن طيفكِ أخذ مني قلمي
أرقدي بسلام



حكاية وجع ياحبر الأمس ,
هو نص مغاير لنصوصك السابقة , نص خالي من الرمزية .
لكم تمنيت كثيرآ أن أرى لك نصآ كهذا , بيد أن ألم النص أقسى من مفردة أنين .
رحمها الله ,
شكرآ لك
تحياتي

 

[علي بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي

حان الوجع
رأيت قلمي اليوم وكتبت
وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي
كتبتُ ,, وكتبتِ
قرأتُ حرفكِ
كان : حان الوجع
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
ورسمتها على جبهة دفتري
لم تنتهي حروفي
ولكن طيفكِ أخذ مني قلمي
أرقدي بسلام



حكاية وجع ياحبر الأمس ,
هو نص مغاير لنصوصك السابقة , نص خالي من الرمزية .
لكم تمنيت كثيرآ أن أرى لك نصآ كهذا , بيد أن ألم النص أقسى من مفردة أنين .
رحمها الله ,
شكرآ لك
تحياتي

أستاذي : إبراهيم ( أدميرال )
أهلآ بحضور الحرف الأنيق . أهلآ بأستاذي ,
لولا الله ثم أنني تعلمت على منضدة حروفك لما كان لي أن أكتب .
فأنت معلمي ولك بالفضل بعد الله أعترف , فشكرآ لك ولن تفيك حقك يانقي .
.
ونصي هنا كان فقدآ موجعا لمن رحلت , كان الأنس روحآ وبات فقط طيف .
,
,
احتراماتي

 

[عبدالرحيم فرغلي]

رأيت قلمي اليوم وكتبت
وطيفكِ بجانبي يقرأ حرفي
كتبتُ ,, وكتبتِ
قرأتُ حرفكِ
كان : حان الوجع
قرأتها ومنديلكِ يروي أنفاسي
ورسمتها على جبهة دفتري
لم تنتهي حروفي
ولكن طيفكِ أخذ مني قلمي
أرقدي بسلام
========
موجع هذا النص .. ببوحه .. بكاء معانيه .. وكأن المعنى يستثير بكاء المعنى الذي يليه ..

رحمها الله وغفر لها .. لا نفقد أمواتنا طالما هم يسكنوننا ..

ألف تحية وتقدير