مِن ميّ إلى جُبران ...

[نازك]

؛
؛
الحياة مجموعة دروس وكل يومٍ نكبُرُ معها وهي تختلسُ من أعمارنا وتُضيف رقماً جديداً في رصيدنا
معها نمضي تارةً مُسيّرين وأُخرى مُخيّرين !

 

[نازك]

؛
؛
حين تنكسِرُ في داخلك مشاعر قيِّمة ويتمكّن منك التعب
اسمح لنفسك بإغلاق الباب والرحيل بهدوءٍ تاااام !!

 

[نازك]

؛
؛

كلما ابتعدتُ عن هذا المكان أعودُ بيقينٍ أكبر بحجم وعُمق أواصر علاقتي والكتابة
أقرأُ أرشيفي هنا وهناك ويالكمية المشاعر التي تتدفق إلى حواسّي !
لاشكّ ولا أُبالِغ كم أنا غنيّة ومُترفة بامتلاك هذه الآداة القيّمةِ جدااا
يالله وكم منحتني ووهبتني ويتصاغُر شُكري وتخورُ يداي !
منحتني رفقة كالنور يتفقّدونني ويفتقِدون صوت حرفي
تنضحُ كلماتهم ببياض مشاعرهم وشفافيتها
لكل شخص مرَّ بمعتكفي هنا وترك لي بصمةً أو كلمة
شكراً جزيلاً ومن القلب 🤍

 

[نازك]

؛
؛
يسعدني مروركم ودعمكم هنا 💌
؛
؛
https://www.instagram.com/reel/Cwc64...RlODBiNWFlZA==

 

[نازك]

؛
؛
هاهي الشمسُ المُنكسرةُ تتأهّبُ لترأب صدعها، عليها أن تُشرِقَ لامحالة !
وكم مِن لا محالةَ تصنعُ مِنّا أجساداً خاويةً على ظهرانيِّ هذه البسيطة
وكم مِن عُيونٍ ترزحُ خلف نافذة لعلّ
وكم مِن أفواهٍ غادرها الكلامُ حين غدرتْ بِها النُّقطة !
وكم .. وكمي
وللحديثِ بقيَّةٌ مابقيتُ أتنفّس .......

 

[نازك]

؛
؛
تنامُ عُيونٌ مِلْءَ جُفونها أرقاً، توقاً ....
وأخرى تنامُ على معاهدةٍ أبديةٍ والنسيان،
وكلاهُما يبيتُ وقد تحجّرت في محجرِ العينِ أُمنيةٌ عتيقة،
العيونُ ؛ تلك النافِذةُ التي تدلِفُ من خلالهما وهجُ الأشياءِ المُشعّةِ وإلى الروح ،
في تعارُفٍ أزليّ، في عالمٍ هَيوليّ
في إعجازٍ تعجزُ عن توصيفهِ الأبجدية، وتخرُّ اللغةُ صمتاً، عجزاً !

 

[نازك]

؛
؛


الّلامُبالاةُ فنٌّ لا يُجيدُهُ إلّا مَن تمرّسَ الخُذلانَ وأعدّ لهُ العَتاد سلفاً،
وذاكَ تسليمٌ تُخالِطهُ حُرقةٌ في الحنايا، وتُخمِدُهُ تنهيِدةٌ عميقةٌ حين تصّاعدُ نحو السماء بعد أن تجترَّ حًممٌ مِن الآه ...
وليتها تنطفىءُ تلك الذاكرة مع احتراق فتيل الأيام وهُجوع الأنام ... ليتها !

 

[نازك]

؛
؛
دُونما استِدعَاءٍ أو نبشٍ أو سَببٍ ، تستيقِظُ في زاويةٍ مَا، مِن الذاكرة
تحضرُ بكُلِّها، بطقوسها، بمناخاتها
بعصفِها، بهدوئها، بجليدِها
ولكنها صورةٌ غائمةٌ، عائمة
لا تُشبِهُ إلّا نَفسها، تبوءُ مُحاولاتُ إستحضارها بمزيدٍ مِن التّيهِ
ثمة دُخانٌ كثيفٌ، ورآئحةُ سيجارةٍ نفّاثة، لا تُخطِئُها حواسّي !
ضوءٌ خافت وضوضاء ، همهماتٌ تسترقُها أُذنايَ ؛
في صُعودِ مُستمرٍ ؛ أنا
ثُم
يستوقِفُني بَابٌ عَتيد !