‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘

[علي البابلي]

لا عليكَ كما هم قالوا ،
مهما حاولت ان تغرس في كل عين غيمة
ستكون انت النار والهشيم وانت الذنب والخطيئة
وأنت من أمطرتهم بالدموع
لا عليكَ
فعلى شفاه البياض ستعلم كيف يتكلم البكاء
لا عليكَ تبخر كضوءٍ بائس ، وانثر مرآياك في كل عين
ولا ادري
كيف يغتالني زمني ، وتنخر بضلوعي يد الورد
لا عليكِ فأنتِ كفرحةٍ مضيئة
ككوكبٍ يغرس في كل افق شمعة
وليتها أدركت كيف تتشابك الاوجاع
ويدور الظلال في كل طريق
لا عليكِ فأنا من سيلتهب فوق ماء القصيدة

 

[علي البابلي]

يخبرني عنك الصمت
عن يديك الملتهبة بالمطر
ووجهك المقبل من خلف النجوم
يخبرني عنك قلبي ..
انثى تطول كالاغصان
تنشطر على وجهي شفاه من ضوء

 

[علي البابلي]

على وسادة الأرض يغفو رأسها
انثى من البلور
تطفو فوق الريح ..كنورٍ يخرج من كف المساء ..
تهبط عليّ حلم راودني
في كل العيون

 

[علي البابلي]

بعيدان ..اطوي المسافات اليك
وأراك في كل مساء . صوت ينادي
اليّ .. إليّ
يا أنتِ .. يديّ من سراب أضاعت ابواب السؤال .. وما ادراك ما رحى الصمت شكوى انصهرت في كل افق
اهٍ من صدى الكلمات
جذع تلاشى فوق الماء

 

[علي البابلي]

وما انتِ الا انثى تستدير كالارض

 

[علي البابلي]

نطوف في كل الوجوه
كريحٍ حين عبرت
جسد الوقت . ويهطل الليل على يدي ملامح تشبهك .. لتفور الكلمات مني حين تخرجي من مرايا عيني
ضوء يتقلب في افقٍ ينتظرني

 

[علي البابلي]

قال في كل طريق
هناك دمعة
فأحصي بعينيك كل دموعي

 

[علي البابلي]

على يديك ستجن ريحي
واسراب وجعي تسافر اليك
لحن أضاع الفراغ
أي لحظة
ستدرك دوران الجدران
واشتياق العيون ..
حين يطرق ليلنا
اجراس الشفاه