استبدالات غَير مُوفقة }

[فضائِلْ]

{

لَمسات الإقتراب ابتَدأت
حامِلة بـِـ طَياتها امرارات يَوم جَديد
لا يَعرف لـ الوقوفِ وُجود
ولا لـ الصَمتِ سَبيل

ولأَن عَوالم الإِ نطلاق لا تَعرف الجُمود
استَنطق القَلم
لـ الوقوفِ ضِد أَسلاك الخُمود الجامدة
فـ مابَين الواقَع وأَلا وَاقع
نَفحات لا تَعرف التَقيم
و لا تَستدِل التَعقيم
فـ بِتنا بـ أَوساطِ لا تَتداول الأَلفاظ الصَريحة
هَرباً مِن وَقعِها الكَبير
وخَوفاً مِن أَثرها العَظيم
فـ استُبدل

الفُجور بـ ( التَحرر )
الزِنى بـ ( عَلاقة ِالحُب )
و الخَيانة بـ ( التَجربة )

جاعَلين مِِن تِلك الأَلفاظ رِداء مُعتَق
لا يُستخَدم أَلا لـ طَمسِ تِلك الحَقائق المَريرة
ولأَن الوقائِع تُعظم بـ جُرمِ الأَفعال
استُنطق الحال لـ الكَذبِ
لـ اخفاءِ تِلك الحقائق الكَريهة

ولَكن
أَلا نَعلم أَن الأَحوال لا تَعرف الكذب
فـ الجُرم جُرم
وإِن تَلون بـ قَزحِ العُذرية
والذَنب ذَنب
وإِن تَعطر بـ مِسكِ الطُهرِ
فـ لا كَذب يُفيد
ولا هَرب يُعين

فـ الوَقائِع وإِن كانت مُميتَه
خَير مِن تَجنُبات مُلونة
تَغطِ بِنا نَحو بِحور الخِذلان
حَيث
لا يَكون لـ الوضوح وجود

رسالة اعتذار :
أُوجهها لِكُل مَن ازعَجتُه
صَراحتي المُتسَرعةُ / الفِطريةُ
:
:
مُجرد إِسخاطات مُعنونة
بـ فضائِلْ



}

 

[إبراهيم الشتوي]

وما بين الضمير الحي والميت واقع مشمس لا يحجب بغربال ..
وعقل تتجه تصرفاته نحو الفطرة ، فلا يحيد عنها ولا يحايد ..
أنه الشيطان الذي يزين تلك المستنقعات وكأنها جنات خضر في أعينهم ..

القديرة ...فضائِلْ
من مدن فضائل وعيكِ نتفيأ هذه الرؤى ..

وارف وعيكِ باسق مدادكِ ..

فشكرا لكِ وللعطاء الذي يسكنكِ ..

دمتِ بسمو ورقي ..

تقديري .

 

[حمد الرحيمي]

فضائل ...




أهلاً بك ...


يتبقى لإحسان الظن نصيبٌ أيضاً ...



لأن اعتقاد أن كل هؤلاء [ الملونين ] للحقائق تحملهم نوايا سيئة هو [ سوء ظن ] ...














فضائل ...


قلمٌ يلون[ قارئيه ] بالفضائل ...

 

[نورا إسماعيل]

تتكلمين عن جانب اعتراه الفسق واكتساه الفجور وتلونين صورتك بسواد التشاؤم

هناك ألوان زاهية وجوانب أخرى مفعمة بالأمل

الفضائل موجودة بوجود أمثالك

شكرا وكل ود

 

[أسمى]

*




:
وهو كذلك..لِ يخفَّ الوقع
ويكون التقبُّل...
هي سُنن ماضية إن أردنا الحديث بشكلٍ عام _
أعني تسمية الأشياء بغير مسمياتها الأصلية.

والابتعاد والإقتراب والاعتقاد...هو الميزان الحقيقي الذي يُرينا الأمور،
حتى بـ ير حقيقتها..!
:
حمانا الله جميعا ..


سعيدة بك..جداً

 

[عهود الحمد]

أستبدَلات لأرضاء أنفُس !

ومهما تلونت تلكَ المعاني الا أن يوماً يأتي حَتماً ويزيل لونها ويُظهر باطنَها الأسود .. فيجب الحَذر مِن هذا التَلون ..

فضائل .. كُل النقي لِ حَرفِك

 

[روُح الْمَطر]

.

يالله .. أيْن يَكْمن الْسر بِ إنْتِزاع الْخطأ بِ الْخطأ ذاته حَتى تَتَخبط الْنَفس ألف مَرة في دائرة مُغلقة
بِ الأوْهام الْوردية لِ تَشْبع رَغَباتِها دوُن إدراك حَيث الإدارك يَنْصب بَ طَريقها لِ تواجِهه بِ الإسْتسلام
وإنْتظار الْعِقاب بِلا تَكلفة لِ الْدِفاع حَتى ..!

،

يَا حَبيبة ..
كَلِمات مِن طَهر مُهداة مِن رَب الْسماء لِ قلوبنا حَتى أغْرَقتنا نَقاء كَ ــ روحكِ ..

لِ قَلمكِ كُل الْمحبة

 

[د. منال عبدالرحمن]

فضائل , أهلاً بهذا الحضور ..

هي استبدالاتٌ غيرُ موفقّةٍ فعلاً , ولكنّها تُشكِّلُ خطراً لا يُستهانُ بهِ فبعدَ عدّةِ أجيالٍ ستُصبحُ تلكَ المُفرداتُ وحدها المتداولةُ على الألسنة و ستكتسبُ شرعيّةً اجتماعيّةً , سيكونُ معها من الصّعبِ إعادةُ الأمورِ إلى نصابها .

لذا كانَ من الأفضلِ وضعُ المجهرِ عليها الآن و تبيانِ مدلولاتها الحقيقيّة بعيداً عن البهرجاتِ اللّغوية ذات المقاصد المخبوءة .

دمتِ بخير .