[انحناء الضوء لحنايا نص.. ( 1 ) ] رِيح : فِي مَهَبّ وَرَقَة / لــ خالد صالح الحربي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2779 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 582 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-16-2009, 04:49 PM   #1
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي [انحناء الضوء لحنايا نص.. ( 1 ) ] رِيح : فِي مَهَبّ وَرَقَة / لــ خالد صالح الحربي



أحبة أبعاد أدبية ..
هنا سينحني الضوء لمصافحة حنايا نصوصكم شعرا / نثرا
في رؤية متواضعة بسيطة لعلها ترتقي لما تسكبونه من إبداع وإمتاع في أروقة أبعاد أدبية ..
فشكرا لحضوركم مسبقا وعطرا لقلوبكم دائما .


* * *

( الزمكانية ) .. في نص رِيح : فِي مَهَبّ وَرَقَة .


ِريح : فِي مَهَبّ وَرَقَة .
( آه ) لَو رَبّي خَلَقْنَا أغْنِيَاء ؟!
ــــــــ أو خَلَقْنَا وْ لاَ خَلَق هَذَا الرّصِيف !
مَا حَيينَا بْكَنْز وَعْد الأتْقِيَاء
ــــــــ وْلاَ فَنَينَا وْ عِزّ الأشجَار الخَرِيف .
فِي رْقِبْتِي دِين كُلّ الْبُؤسَاء
ــــــــ مِن رَغِيف الهَمّ / للهَمّ الرّغِيف .
شَاعِرٍ يَحْطُب من الصَّحْرَاء مَاءْ
ــــــــ يْتَسَلّق بَرْق .. لَو مَا لِه رِفِيفْ !
مَاعَرَف مِن هَالنِّسَاء إلاّ النِّسَاء
ــــــــ وْلاَ نِسَى مِن هَالمَعَارِف غِير " كَيف ؟!"
قَال : و العُمْر يتَمَاثَل للفَنَاء
ــــــــ وكَان صَوت اليَاس بالخَارِج حَفِيف .
أنْجِبَتْنِي أُمّي بْدِفءْ الشِّتَاء
ــــــــ واقْبَرَتْنِي بَسّ مَدْرِي بأيّ صَيف !
بَعْد مَوْت اثْنِين أعْلَنت البَقَاءْ
ــــــــ الأقَلّ الدَّمّ ، وَ الأكْثَر : نَزِيفْ !
عَلّمُوني بالمَدَارِس إنّ " ياء "
ــــــــ تَجْعَل من الكِبْر مَفْهُومٍ لَطِيفْ !
وفَهمُوني بالشَّوَارِع إنّ " لاء "
ــــــــ شَيء يَجعَل هالوَطَن جِدّاً مُخِيفْ !
كُلّ هَذِي الأرض مَا تَصْلَح حِذَاء
ــــــــ وكُلّ هَذي الخَيل مَا تَنْفَع عَسِيفْ .
مَا حَيَا مِن حِلْم إلاّ والرِّثَاء :
ــــــــ يَسْتِرِه فِي ثَوبِه الرّثّ العَفِيف .
مَا احْتَرَمْت من الغَبَاء إلاّ البَغَاءْ
ــــــــ وما حَسَدْت من العيُون إلاّ كَفِيف !
ضِقْت ذَرْعاً مِن وُجُوه الأصْدِقَاءْ
ــــــــ اسْمُحُوا لي بأتوَقّف . قَبْل أضِيف :
" مَا بأيدِينَا.. خُلِقْنَا تُعَسَاءْ "
ــــــــ لكن بأيدِيهُم الوَاقِع : " سَخِيف ! " .


النص للشاعر القديرالأستاذ : خالد صالح الحربي

* *

نص يندلق شمسا وحسا وإبداعا ..

على الرغم من أن هذا النص يستنبت الحزن في رتاج قلوبنا إلا انه يعبر عنا ويعبر بنا إلى هناك حيث بيادر الشعر والمطر المنهمر ..

ومن عتبات النص الأولى (ِريح : فِي مَهَبّ وَرَقَة .)

نستشرف تلك " الريح " التي تجتث كل ماهو أخضر ويابس وليست الرياح المسالمة المسلمة بيديها ثمار العطاء والنماء.

فيفاجئنا بوعي وإبداع في المفارقة هنا في (في مَهَبّ وَرَقَة ) فلتتراسل الحواس هنا طويلا ما هيا يا ترى تلك الورقة

التي ستقابل هذه الريح بكل قوة وتمرد وتدمير .." في كل قصيدة عظيمة ، قصيدة ثانية هي اللغة" : فـاليري.


وفي أروقة الزمان والمكان يتجول هذا النص بكل زهو واطمئنان ..


فأتي هذا النص ببنية تعبير مكثفة، وبأسلوبية مجازية إعجازية عبر نسقا لغويا منغمسا بالصورة الشعرية

مستمد من الخيال بقيمته النفسية والجمالية ،متماهيا في العلاقة بين الرؤية المكانية كمحور عام للنص ( الوطن/ الفقر )

وبين الرؤية الزمانية كنقوات ممتدة لداخل الذات ، جاعلا من اللغة أداته في تأطير ملامح الرؤيا لتخدم السرد الشعري

والصور الشعرية كفضاء مقنن لاستشراف أبعاد النص .‏ فأتى المكان في هذا النص كمعطاء خيالي /تجريدي والزمان

واقعي / حسي ليعيد جدولة الذات مع المكان ويهيئ للسرد الشعري دلالاته الأنثروبولوجية .

ولو تمعنا في ذاكرة المكان هنا لوجدنها في حضور متناميا على مستوى التركيب وتوليد المعاني مثل في قوله :

الرّصِيف /الصَّحْرَاء /المَدَارِس /الشَّوَارِع"/الوَطَن /لأرض


أما عناصر الزمان مثل ما في قوله :

الشِّتَاء/ صَيف /وَعْد / الخَرِيف .

جاعلا التفاعل بينهما بواسطة الأفعال الحكائية مثل :
أنْجِبَتْنِي /واقْبَرَتْنِي / عَلّمُوني /وفَهمُوني / قالوا / مَا احْتَرَمْت/

معتمدا على تقنية الفلاش باك لنسج علاقات الاستبدال والاسترجاع عبر اجتراح اللغة وانزياحتها

ومستفيدا من تقنية القصة من سرد ووصف ومناجاة حيث بدأها هنا في المطلع في قوله :

( آه ) لَو رَبّي خَلَقْنَا أغْنِيَاء ؟!
ــــــــ أو خَلَقْنَا وْ لاَ خَلَق هَذَا الرّصِيف !


جاعلا من الرصيف / الجوع / الفقر صورة مكانية حية متشبثة بواقع معاش مرير، ولذلك حرك ذلك الرصيف كل نوازع

الرحمة في داخل الشاعر ليتواصل معه مكانيا ولكن بإيماء دقيق عميق , من خلال رؤية داخلية وخارجية اجتماعية عامة ،

وفي البيت الرابع تحديدا في قوله:

شَاعِرٍ يَحْطُب من الصَّحْرَاء مَاءْ
ــــــــ يْتَسَلّق بَرْق .. لَو مَا لِه رِفِيفْ !



أتا المكان هنا " الصحراء " كل ماهو قاحل محرق ، كرتواء من الا شيء جاعل من " الماء " المفرقة التي أراد أن

يوصلها للمتلقي بدلا من الشجر ويصعد للسماء الذات ولو فقد وميض البرق في رحلته الداخلية ،وحتى نصل إلى البيتين

التاليين حيث " النصل " في قوله :


قَال : و العُمْر يتَمَاثَل للفَنَاء
ــــــــ وكَان صَوت اليَاس بالخَارِج حَفِيف .

أنْجِبَتْنِي أُمّي بْدِفءْ الشِّتَاء
ــــــــ واقْبَرَتْنِي بَسّ مَدْرِي بأيّ صَيف !


إذا ( العمر ) زمان / وصوت اليأس ( بالخارج ) مكان ..

فكأن العمر هنا خارج الزمان / المكان بسبب تلك الأحلام والآمال الموءودة ..

أما في البيت الذي يليه :

أتت الأم / الوطن لتوقظ الحالة الشعورية النفسية باتجاهات متنافرة بين زمنين شتاء / صيف لنشارك مع الشاعر خالد

تلك الصدمة في دهاليز العتمة حيث الأخضر واليابس والظل والهجير الأجير لمقصلة العطاء .

ويستحضرني خلال هذه الرؤية نص لشاعرنا خالد آخر يقول فيه :


شَاعِر و حُزْنِهْ شَارِعين وْ مَدِينَه
________ يشُوفْ نَوْب ، وبَعْض الأحيَانْ أعمَى
لِهْ مِنّك السُّكْنَى ، و لِهْ شَارعِينِه
________ لِهْ السَّرَاب ، و لاَ لَقَى بغيرك الْمَا!



ونعود للنص حيث يقول :

عَلّمُوني بالمَدَارِس إنّ " ياء "
ــــــــ تَجْعَل من الكِبْر مَفْهُومٍ لَطِيفْ !

وفَهمُوني بالشَّوَارِع إنّ " لاء "
ــــــــ شَيء يَجعَل هالوَطَن جِدّاً مُخِيفْ !



فهنا المكان يأخذ رؤية إعمال /العقل وإهمال / العاطفة

بين المدارس / والشوارع ..
( إن الحالة النفسية ، وتطورها لدى الشخصية تجعلها ترى المكان الواحد بأكثر من رؤية تبعا لتطور المزاج النفسي ،

والكون الفكري : حسب عبدالفتاح عثمان ) في كتابة بناء الرواية . من هنا كان الواقع البديل مكان نحيل في جسد الذاكرة

ومسد المجتمع ، لينفلت من حدود الوعي المكبل بالقيود .

ويقول في البيت الآخر :

كُلّ هَذِي الأرض مَا تَصْلَح حِذَاء
ــــــــ وكُلّ هَذي الخَيل مَا تَنْفَع عَسِيفْ .


فكان المكان هنا ( الأرض ) التي أتت فرض على نسك الحياة المنسي
فأتى بالكل " الأرض " من أجل الواحد / الفقر
إذ أن لا حبور ولا غناء بلا إشباع داخلي لتلك الروح التي تفتقد الكساء .

فكان الخطاب الشعري هنا عالي بعلو الهم الذي ارتقى لفضاءات الشاعر ليندلق هذا الضوء الذي نغتسل منه لنمد أيادينا دعاءا ووفاءا له ..
فشكرا له وشكرا للشعر الذي يسكنه .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 05:20 PM   #2
عبدالله العويمر

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله العويمر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1114

عبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعةعبدالله العويمر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


كلاكما ضوء


مُمْتع يَاإبراهِيم بِهذا الطّرح

 

التوقيع

عبدالله العويمر لاينتمي لأي مجموعه!

عبدالله العويمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-16-2009, 08:02 PM   #3
محمد مهاوش الظفيري
( قلم نابض )

افتراضي


خالد صالح الحربي
شاعر يجيد كتابة القصيدة البصرية , التي تحرض على القراءة أكثر ما تثير فينا رغبة الاستماع
وهذا النوع من الشعر سلاح ذو حدين
لأنه بالقدر الذي يغرس فينا رغبة التأمل تجعلنا نخشى ضياع نشوة الاستمتاع
كنت ولازلت معجبًا بنصه الفريد جدا في جماليته الشعرية " واثر السما من ظامي الأرض أظما " لأنه نص مسكون بالخوف ومحرض على رفض الانصياع بما فيه من سوداوية واضحة

ابراهيم الشتوي
كنت قد قلت لك في مداخلة أنك كنت بخيلاً علينا , ولازال البخل ديدنك هنا
فهذا النص ثري وابراهيم يملك الكثير
أعلم أنك لا تطرب للمديح لأنك فوق الثناء , ونحن متابعوك نريد منك المزيد
فلا تبخل علينا أيها السحاب المنهمر


دمت للشعر والشعراء سماء ظليلة أيها الصديق النبيل والأخ العزيز

 

محمد مهاوش الظفيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-17-2009, 05:39 PM   #4
سالم عايش
( كاتب )

الصورة الرمزية سالم عايش

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سالم عايش غير متواجد حاليا

افتراضي




النور / ابراهيم الشتوي

والله في هذا الكم الهائل من الجمال يحضرني بيت لفهد عافت :

من فيهم اللي يشمك يالعبير : الورد ولا قاطفه

وأنا هنا هل أقرأ النص وأسافر مع الإبداع الخالد أو أقرأ ما قرأه أبراهيم وأتيقن أن النقد كائن حي يتنفس والإبداع

لغة واحدة .

شكراً تليق بجمال حرفك ابراهيم .

 

التوقيع

تجارتي أن أقول ما أعتقد .. فولتير
لمتابعتي على تويتر : salem_ayesh

سالم عايش غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-18-2009, 11:45 AM   #5
فيصل الحلبوص
( شاعر )

الصورة الرمزية فيصل الحلبوص

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25

فيصل الحلبوص غير متواجد حاليا

افتراضي


أبراهيم



شكراً لك




ولـ خالد الذي حرضك بـ نصه أن تهبنا ما كتبت




كلاكما رائعين ومبدعين



وتكتبون بـ خيوط النور



محبتي لكم جميعاً

 

التوقيع




أنسان أنا من قبل لا أكون رجال !

تويتر : al7lbo9@




فيصل الحلبوص غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-19-2009, 04:09 PM   #6
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر مشاهدة المشاركة
كلاكما ضوء


مُمْتع يَاإبراهِيم بِهذا الطّرح

الودق صاحب الفكر المتقد ... عبدالله العويمر

معشوشب حضورك بالرند والزيزفون ..

فشكرا لعطرلكلماتك ولوعيك الذي تركته لي هنا ..

دمت بالقلب وبالقرب أخي الغالي ..

تقديري .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2009, 12:09 PM   #7
أحمد الحسون
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية أحمد الحسون

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الحسون غير متواجد حاليا

افتراضي


عطاؤك جميل يا إبراهيم
متابع معك
سأعود اخي.

 

أحمد الحسون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-22-2009, 09:55 AM   #8
أحمد الحسون
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية أحمد الحسون

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 16

أحمد الحسون غير متواجد حاليا

افتراضي


عميق هذا التنفس الزمكاني يا إبراهيم.
استجلبت الانقلاب الدلالي للنص بدءاً من ذي بدء ( ريح في مهبّ ورقة ) ، وقد نحتاج لإضافة أبعاد أخرى للنص فيما يتعلق بتقنيتي ( الفلاش باك - التداعي الحر ) ، وقد استوعبت بإيجاز المفاهيم العامة للنص من خلال زمكانيته ، تلك ميزة منضبطة أباركها فيك أخي.
وكما قيل : النقد لغة على لغة على لغة .

وكل قراءة لقراءاتنا النقدية نستطيع إضافة قراءة أخرى ، لكن المفارقة تكمن في جدية وانبلاج تعاليم الضوء من القراءة الأولية، وإضاءتك الأولية تستدعي آدة بعدما فاقاً جديدة منفتحة تبعاً لجدية الرؤية.

يسكنك مداد قيّم يا إبراهيم بصدق وإخلاص ، فقد اعتمدت على معطيات نقدية بإسنادها لكتابها وتلك أمانة علمية وسعة روح ، وإخلاص للبنان والبيان.

دمت بخير وعطاء وجديد أيها الباسق.

 

أحمد الحسون غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.