آخ ـــك يا أخـي مَـوت ..!!

[عائشه المعمري]

لَقد صَوبتَك بَنادق الأيام الغَابرة .. بِِهم
رأيتهم يَدسون الحِقد فيها ..
هُم حاصروك بِحبهم الكاذب
كـ سُور ضيق ..
خنق أخر أنفاسك العابرة نَحو الحَياة

فََتَحتَ لَهم جَميع الأبواب المُحرمَة
وشرّعت لَهم نََوافذ قََلبك ..
ظََننت بَأنهم هَواء نقي .. ستتنفسه ..!!
!
وَرفعت أَشرعتُك البَيضاء لـ تبحر مَعهم ..
مَا عَلمت بَأنك تتهيأ لـ رحِلة حتفك ..!!
في رِحلة بحرية ..
لََم تستطِع زُرقة البحرالباردة أن تخفف مِن سوادهِا شيئا ..
!
كُنت أتأمل عينيّك الباردتين ..
ودَمع مَضَا بِي إلى مَضَائِق جُفونك
إلى ما وراء الدمع كُنت ..!!
بَين أَجفَانِك ..
رَأيتهم هُناك .. ولم تراهم أنت ..
كانوا يدسون الحِقد في بنادِقهم ..
كانوا يتهيأون لـ إنهائك ..
كانوا هُناك ..
يرتبون تفاصيل الرحلة إلى موتك ، معك ..!!
يجمعون أشلائهم الباقية مِنك ..
كـ حَشرات تُحاول الخُروج مِن شرانق الزيف ..
حَاولت أن ألفتك بما يَفعلون ..
بإيماءاتي التي كُنت تَظنها مُزاح ..
لَم تفهم أنت إيمائي ..
لأنك كُنت مُنشغل بمساعدتهم
مُشغل بـ مستلزمات نِهايتك .. وأنت تَبتَسِم !!!
!
!
!
ومَضيّت ، مَضيت مَضيت
معهم
!
!
!
لقد
صَووبوك يَا أخي صوبوك ..
حِينها
تَعالى صَوتكِ الزَافر بـِ
آخ آخ آخ آخ

وكَأّن المَوت يَسحبُك بِـ هدوء ..

يَا أَخِي :
اَلوجع لَيس .. أخ !!
!!
بـ الـ أَخ التِي نَطقت ...
كُنت تُنَادي المَوت
فَـ أتاك مُختالا ..!!
بـ الـ ( أخ )
كنت تَبحث عَن أَخ لَك ..
يَبحث فِيك عَند ندفة حَياة ..
أو قَطرة نَبض !!

!!

كُنت تَزفر الـ آَخ ..
لتعبّر عَن أَلمُك ..
تَمد ظَهرك لـ الخلف .. كـ أنك تَبحث عَن سَند .!!
تَرفَع رَأسك .. تَتطلع شَيئا ما هُناك .. في السماء
وَعَينَاك مُغمضتين..عَلي ّ!!
وأخر أنفاسك مُكَبّلة بـ الحسرة !!

هَذه الـ آخ التي زَفرت بِِهَا
صَوت ، صَدَاه / مَوج زائف .. كـ حُبهم !!
كَـ تَموج دَم الأخوة كان ..
عَلى أَراضِي الرُوح المُقفِرة مِن الشُعور ..!!
!!
جَف ذَلك الدَم .. بِـ شَمسِ الحِقد العَمودية ..
وكَأَن شَيئا لََم يَكن ..!! لَم يَكـــن ن ن ن
!!
الدَم تَحول إِلى هَواء مُلوث ..!!
وَتَبَاعَدت المَسَافَات بَين ذَراتِه ..
كَـ حَالك تَمَاماً وحَالهُم يَا أخي ...!!
!!
وأَنَا ..
لا زِلت على أَعتاب عَينَيك المُغمضتين عليّ ..
أتطّلع الفَرجّ حَتّى وَلو بِِـ رِفقَة دَمعَة ..!!
!!
وَكَأنك تُريد أَن تَمنَعني مِن مُشاهدة أَلَمك ..
وَأَنت لا تَعلم بـ أَننِي قَرأت كُل هَذا الألم وَأَكثر فِي عَينيك
!!
بِـ الـ آخ ..
سَاخ المَوت عَليك بِـ بُطء ..
مَا أصَبعه حِينما يَكون كَذلك ..!!!!!

!!!
بٍِـ الـ آخ ..
ضخ قلبك مِن دم الأخوه ..
فإزداد موتا ..!!
!!!


أ آخ ــك يا أخي ..
فخ !
اصطدت فيه جُثة الأَخوه البَالية رُغم نَبض حَياة
كاذب
ضَئيل
مُتلاشِي .. كـ لا شيء كان !!
!!

يا أَخي .. الَوَجَع لََيس
( آخ )
الـ آخ ..
هِي المَوت

وكَان القَاتِل أَخُاك وَ أَخِي !!


!

هَمس

 

[نواف التركي]

يجب أن أعود للقراءه

فـ الأولى تحمل الكثير من الدهشه

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف التركي

يجب أن أعود للقراءه

فـ الأولى تحمل الكثير من الدهشه

أهلا بـ المطر وما ينبغي له ..!!
نواف التركي

!
!
هي لا تَجب .. بَقدر ما تُستحب وتستحب وتُستحب
لـ أكون ذات فَخر بذلك
!
!
لَك تقديري

 

[نـــجد]

وآخ
من رحلةالأخ معهم
لنهاية الآخ منهم

همس المزن
الآخ هنا في صميم القلب
أجدتي التصوير وتشريح الجرح بمشرط الوفاء والنصح
لقلبك الأبيض كالغمام تراتيل السلام

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــجد

وآخ
من رحلةالأخ معهم
لنهاية الآخ منهم

همس المزن
الآخ هنا في صميم القلب
أجدتي التصوير وتشريح الجرح بمشرط الوفاء والنصح
لقلبك الأبيض كالغمام تراتيل السلام

آخ ـك يا أخي موت
وموتُك مَوتي
الصعب في ذلك
بأن القاتِل أخي
والأصعب مِن ذلك
بأن القاتل أخوك ..!!
!
!
_________________
!
أخيتي العزيزة / نــجد

الـ آخ ,, والـ أخ
وموتُمنا فيهما
عَلماني تَشريح الألم
بـ مشارط الحروف
لربما لم أصل إلى ما تتحدثين عنه
ولكن أنا سعيدة سعيدة سعيدة
بكِ ومعكِ وكل الأشياء التي تمنحيني إياها

!
!

لـ قلبكِ . . مساحات في قلبي

 

[مشعل الحربي]

يــا لهذا الوجع الذي يسكن هذا المكان...

جميل أنك أخرجته أختي...لكن سنعاني نحن بعض تبعاته...

إذ الألم يشترك ولو من نظرة..

دمتي سالمة معافاة...

أيتها الفاضلة....هــمــس...

 

[عائشه المعمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الحربي

يــا لهذا الوجع الذي يسكن هذا المكان...

جميل أنك أخرجته أختي...لكن سنعاني نحن بعض تبعاته...

إذ الألم يشترك ولو من نظرة..

دمتي سالمة معافاة...

أيتها الفاضلة....هــمــس...

مشعل الحربي
.
بالفعل // الكاتب عِندما يكتب
فهو بذلك يحاول اتخفيف عن نفسه ..

.
.

وما قرائتكم لي إلا مشاركة
في الألم أو غيره
.
.
كُل الجروح تهون
كُل الـ آهـات يمكن تَحملها
.
.
لكن طَعن الاخوة ..
حديث آخر
والآخر / هنا يحتمل الموت ربما
.
.

لك جُل الإمتنان

 

[ياسر خطاب]

همس الحزن ...

زفرات هذا النص موغلة في وجعها

مدركة أن مصيره الموت

لك الشكر والمودة