[ الْمُهْجَةُ وَ مَاءْ ] - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2009, 03:13 AM   #9
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي




|*|



[ فُتَحتْ ذَرَاعيها لَتَمْشي فَوق الْأَنقْاضِ وَ مِن ثُم تَراجعت عِند الْ 00:40
لَ تَرْتَشِف كُوب مَاءْ وَ تُصَليّ , سَجدتْ و رَأتْ : دُخَان شَرّهْ , قِنَاع مُقَنَنْ , كَف أَسودْ
, مَسَافة مُنْدَلِعة , حَمامة تَبكي وَ فجر لَا يُلَام. ]






لَمْ تَنم وَ هي تُسَبح للْسَواد |







 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2009, 03:12 AM   #10
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي










|*|





[ مِقْصَلة | ضَوءْ فَاسِدْ | نَحرٌ مَصْهَولْ | برقٌ أَعْمى | جَهاتٍ مُهَجنة
زُجَاجة سَاخِطة | وشَاح مُتْرب | كِساءٌ مَكْفُوفْ | عَشبٌ تَعاشَبْ
المتُّ تَمَدَدْ | الْتَوسلُ تَمَاعَتَ | مُلَاب يَمامة | زَمْرةٌ حَدْباءْ | نَايّ ,
وَ الْمَقامُ الْشَرقي يتَجشأ يَجْمَعُ زَمانه لِـ يَتَشَدقْ بَتَبْريكات الْملَائِكة ., ]



[ بِدايتُها : بَدّأُ من الْمَنبتْ وَ حَسناء غَافِية عَلى وشاح بنفسجي ,
1:56 : عَاشِقٌ شَطر الْغياب لمْ يُولِيه فَ نَقر الْحَجر وَ نَكبْ ,
وَ تُكَنس الْخَطِيئة دَاخِل كفِ مَلِكْ فَلَا ينهتَران الْعَاشِقان بلْ يَهْرِشان ../

وَ نَنَئفَ في الْسَمعِ حَتى تُنادى : نِيسان | خَيبة | أَنْتِشاءُ خَفْقة وَ أُماااه .,
كُل شيء يحدثُ بَداخِلهما | دَاخِلها .. وَ الْشَرقُ حَزِينْ ,. ]-[


و [ أُمي ] ,


- نَصِير يا لُجة العُمقْ : كَسِرْتنا هُنا .




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2009, 12:50 PM   #11
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي







|*|



| وَرْد عسِيري , نَفْثة |

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ أَطْفو ] .. هَكذا أَرادت أن تُسَمِيها وَرْد عسيري ,


* عندما تَوقفتْ مَرّ في صدري | قلبي
- " وكُلُّ شيء أَبيضُ ،
البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ
بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في
سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم
أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه
الأَبديَّة البيضاء . جئتُ قُبَيْل ميعادي
فلم يَظْهَرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي :
(( ماذا فعلتَ ، هناك ، في الدنيا ؟ ))
ولم أَسمع هُتَافَ الطيِّبينَ ، ولا
أَنينَ الخاطئينَ ، أَنا وحيدٌ في البياض ،
أَنا وحيدُ …
..
لاشيء يُوجِعُني على باب القيامةِ .
لا الزمانُ ولا العواطفُ . لا
أُحِسُّ بخفَّةِ الأشياء أَو ثِقَلِ
الهواجس . لم أَجد أَحداً لأسأل :
أَين (( أَيْني )) الآن ؟ أَين مدينةُ
الموتى ، وأَين أَنا ؟ فلا عَدَمٌ
هنا في اللا هنا … في اللازمان ،
ولا وُجُودُ
..
وكأنني قد متُّ قبل الآن …
أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ …
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ
" *

فَـ أصبحتُ أنا التي بالكاد تَتنفس |






- [ هِيّ تَعلمُ بأنها رئِتايّ وَ أني أسيرُ وَ هيّ مُبرزخة وجودي .. كَنا نتوجعُ لهذا اليومْ ككلُ يوم
نُهدهِدُ بعضينا دُون شَعورْ .. نَعبرُ فَوق صدرِ دَرويش و تهدِيني حُنجرة طلَال فيرتعشُ مِعْصمِي
مِنها , مِن الدم الخارج مِنا , مِن الْآخ الْمُعتكِفة فَوق صدرينا ...,
لِأني أُحب هذهِ المقطوعة و أحب هذهِ الجنّة أكثرْ أسْترخيتُ و هما ينحتانْ ]



* محمُود درويش
صليتُ بِها لَأن وضوئكِ كان مُرتبطاً بِها يا أنا .. أليس كذلك ؟! : )



















أُحبكِ جِداً ,







 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 02:52 AM   #12
نَفْثة
( كاتبة )

الصورة الرمزية نَفْثة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نَفْثة غير متواجد حاليا

افتراضي


[ Gustav Mahler - Symphony No. 5 Adagietto Karajan ]



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة














إِغْماضَة وَ الْجسَدُ إِرْتِماءْ , يَلْتَفُ الْدَهر بِوشاحِ عَويِل
يَرْقصُ الْجَسد بَوصَدِ نَفس فَتُمْتَطى إِلى الْأعلى
وَ الْأذرِعة سَؤالْ ,.








- الْلَوحة الْخَامِسة تَغْزَو بِغَزارة يَا ماهلر فَتُقتِص
وَ نَغْتَصْ لِأكثر مِن سَاعة أَقْتَطعتُها لللْموتِ هنا .












سَقط الْوشاح

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 11:28 PM   #13
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة مشاهدة المشاركة
[ Gustav Mahler - Symphony No. 5 Adagietto Karajan ]





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة













إِغْماضَة وَ الْجسَدُ إِرْتِماءْ , يَلْتَفُ الْدَهر بِوشاحِ عَويِل
يَرْقصُ الْجَسد بَوصَدِ نَفس فَتُمْتَطى إِلى الْأعلى
وَ الْأذرِعة سَؤالْ ,.








- الْلَوحة الْخَامِسة تَغْزَو بِغَزارة يَا ماهلر فَتُقتِص
وَ نَغْتَصْ لِأكثر مِن سَاعة أَقْتَطعتُها لللْموتِ هنا .













سَقط الْوشاح




أَرتفع الْوشاح







- أُششش جَاءْ مَا يَنْهشُنِي مَع المِجْذافِ الْخَامِس من مَاهلرْ .. أَتَرى , أَترى !؟




- " أَسمعها حديثٌ صَامِت يَتلَاعب بمشاعر تَهفو إِلى حيث الخيال , تَجتنب رؤية بالكاد تَظهرُ لها أَو إِنها بالكاد تَغرِسني
تَغرِسُني | ـي مَعها .. كلما تتزايدُ في موسيقاها أكتشِفُني | أقتلعُني أكثر و أكتشفُني في سرداب لَا يوصل إلى الأعلى | إلا إلى الأعلى
ظلمة مِن ضَوء مترامي حَولي | لي تهدأ تهدأ .. تهدأ .. أَ أَ .. مُوسِيقاها و تهدأ دأ تهدأ وَ تجن مِن جديد , تلعبُ بي بدورةٍ سَابعة لمدة سبع كَاملة
, سبع من الإرتفاع و العلو و السمو ثُم ــ الإنخفاض المُتواتر , تصعقُني فَأهرب إِلي وَ اضيعُ رهبة وَ هيبة و أمتلَأ حكايتها حزن و شقاء و ترف من
تَصاعد إِلى السمواتِ السبع العُلا , وَ علني أو علها تقذف بِ إحدانا إِلى الهدوء الضوء المُمتد على صمتِ الحديث بين أعناق الجنّة و لَا أضيع إِلَا بدقيقتها
الأخيرة و أنتهي مِني وَ أسترخي ." *




- " كًـ صمتٍ يتدلى من شعاعٍ بارز , هناك حيثُ الغيم و المطر و شقائقُ النعمان تَسكن في أروقةٍ لم يعبثُ بها الصخب , يدلى بِـ وحدةٍ متراميّة تَسكن اعوجاج الخليقة و بينما هي تَسقط في عبثية المنحنى يُصيبها اللجوء
إلى الأرق و تتشتتُ مع كُل شيء إلا نفسهَا , تبحثُ عن ذاتها جيّداً بعد لذة و حريّة متناهيّة لا تصدح إلاّ بِـ هيبة الكرم و حُسن يتباهى على شرفة من قطنيّة الملجأ ..
كذلك هو كل شيء يسكنهَا .. هو الصمت الدائم داخل ضلعين ألتقيا على حدةِ جسدها .. كذلك الذي يُؤخر أوج زينتها إلى منتاهها الغارق في غيبية الكون و يبعث في حالها جنون و ذهول
و اشتياق و تقبيلٌ وتقبيلٌ وتقبيلٌ .. لم تُحدثُ أمرها أو لم تستطع أن تلجأ إلى حيثُ الهدوء الكامن .. و عندما يُقصد الهدوء هنا لا يتعلقُ أبداُ بـ الصمت .. فالصمت حديثٌ آخر لا يكمن إلا فيما حولها أما داخلها فَـ هو هدوء
و وتيرة تتأخرُ في أن تلقي الصخب و تنعوج مع حديثها ضمة و فتحة و كسرة و ..!
ننتهي بِـ التعجب , و نسكنُ نحنُ رماد الحاضر و معتقلٌ لا يُشج من أعلى رأسها بل يتكاثر و يتكاثر و نتمرد بِـ السؤال و الإستفهام و رؤية غارقة مرميّة في حديثِ هدوئها , و تصمتْ .
ولِـ أنها الأقوى على اقتحام هيبتنا التيّ تتحدثٌ بِـ تواضع أمام إلتصاقها بِـ أرض لا نُفرق بين الإستعاب و التأهب و تذمرها , لا تتذمر قط .. فقط في أولويّة في كُل شيء , أو أن الأولوية قد كُتبت لِـ تُنسج على أطراف جسدها
و تمنحها كامل الأحقية في أن تتخذ من نقصاننا كمالاً , و لا نتذمر .. و نصمت و تهدأ , و نصمت و تهدأ .. كما هيّ تمتلكُ كل شيء في أحداثٍ تتمزقُ بِـ دواخل أمرٍ لم يستحسن أن يظهر على لوائح السماء و يُخلدُ بقيّة الوقت و الساعة ..

أما التأمل فهو براقٌ , روحانيّة جامحة إلى حيثٌ أنها مُصابة بِـ هدوءٍ من جزالةٍ تتسامى بِـ التقرب و تتوجه إلى حيثُ عاطفةٍ لم تمنحُ القرب إلى جنوناً فوق جنوناً فوق انحناءُ , لِـ تضع باقي ظهرها على أعناقنا و نتقاسم مساماتها لِـ نتنفسُ
معاً أكسجينها .. و نرى بهِ ضوئاً في ظُلتنا و نتدفق مع صعودها و نزولها .. مع انعكافها و تمددها .. مع تقرفصها و انسجامها .. لا نخلقُ إلا روائح تدبُ في جسدهَا .. فعندما يتقربُ منها الآخروب يعرفون أنها كانت لدينا , تخوض عراك
لِـ تفوز بنا و تقطفنا و رقة ورقة لِـ تهيج بنا .. فتصرخ , ويهدأ ما بداخلنا و نصمتُ لِـ نفوز بِـ وقتها أكثر

P.S ملعونة تلك السمفونيه . * "






- لَيس علي إِلَا أن أَتباهى فقطْ وَ p.s : مُتقددة أنا .






* الْسَدِيمْ








سَقطتُ أنا

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.