" رسالة إلى رجـُـل مشغول ... "

[روجينا محمد]

-
يُزاحِمُني فيك انشِغالك
و المجتَمَع وَواقِعك و البُعْد
و هِيَ و طبعُكَ و الدّخانْ
و ظُلمك و الشوق و غربتي
فما العَمَــــــــل ؟
و كيفَ أحْتالُ على حيلتي ؟
و كَم ـ آه ـ تسْتَوجِبُها الليلَة ، دمعَتي ؟!
اشتَعَلت فضلات الظّـرفْ في دميْ
فزادَ القَدَرْ مساحَة الجحيم في قلبي اتّساعًـا
و استَفحلتـْ همومي
و دبّت الكآبـَـة في نجومي
و أنتـَ ، مازلتَ تُردّد :
" أنا رجُلٌ مشغولْ " ، " أنا في مُجتَمَعي أُفـْقـَـدْ .. ! "
و أنـ ـ ـ ـ ـ ــا ...؟؟!!
أنا مازلتُ أبحث فيكَ عن أمَـل غير مشغولْ ،
أمـَل ، صادِق لا يعتريه كذب أو ضجـَـر أو مُستَقبل مشلولْ ..
و لا أرى فيكَ ـ غيرَ ـ قادِمَتي ...
ألا .. قاتَلَ الله " الحـُـبـّ "
ألا .. أبادَ الله " الألفـَـــة .. "



تقولُ لي : " أنا ضمير مُستَتِرْ تقديرُه أنتــِ .. "
على الدّوام أشتريكِ ، هذه يدي ممدودَة ، مُدّي يدكِ ...
و لا تعْلَم أنني اشتريتُكَ و الزّحام المُدوّن أعلاه منذُ الأزل
و مازِلتـُ أنتظِر فيكَ " دوري ...! "
و لا يَخْفاكَ ، نحنُ معشَر " حواء "
في موسِم " الحبـّـ " ، نتميّز في الغَبـاء بكثرة السخــاء ...



يا رجُل ،
لملِمني من حيرتي
من مُكابَرتي و كؤوس مرارتي ...
أرِحْ العذابـَ منـّـي بقَتْـل شـَـرفي عِـزّا
حرّر الانزواء مِنـي فكم نزفتُ على ربوعِه لُبـّ العُمر
و كم شهد وفائي و كَم تبرّأ منّي فيه الإخلاص ...!
ليسَ غير مبسَم ما بيننا يأسرُني فأقـَـبّلُ فيه عذاباتي
ليس غير دمك في قصائدي يقتُلني فأنفُث فيه مُناجاتي
و ليسَ غير الصبْر أنيخ عليه جَلَدي فتضيعُ حكاياتي ...
رُحمـاكَ ، يا رجـُـل ،
لا تُحرّمْني عن الشِّعـْـر و ازرَعني عُنصُرا
مُعترفـْ به ـ في ازدِحامِك
و كفاكَ حرقـًـا لفواتير الهاتِفـ
و كفاكَ إضراما للشوقـ في كلمـة " أحبّكِ "
و كفاكَ تشييدا للأبراج في رقَبـَـة الانتظار ..
افعـَـل شيئـا ولو شيئا واحِدا ،
أوْ شيّعْني رحيلا ، قبل أن أغلِقَ نافذتي في وجه المطَر ..
و أهدي العصافير للتتار ..
و أصنع من الربيع مـَـوْءوداً ، جريمتي فيه لا تُغتَفَر ..!

-

 

[سعد المغري]

..

روجينا محمد..

مناجاة لـ.هثهثة السماء بـ.المطر
لـ.يكمل في في خجة إهتمامه بها
وفقط تنتظر الخصب..
رائعة الحرف كنتِ هنا
وبالغة الحس..
تحية لـ.كل هذا الغزر.

 

[مروان إبراهيم]

:
روجينا :
الواقع .. جزء مِنْ القضية ..
لكن القضية تصغر / تكبر .. بحجم تطلعاتنا و أحلامنا !

شُكراً لـِ الكم الهائل مِنْ هذهِ [ الياء ] !

 

[روجينا محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم

:
روجينا :
الواقع .. جزء مِنْ القضية ..
لكن القضية تصغر / تكبر .. بحجم تطلعاتنا و أحلامنا !

شُكراً لـِ الكم الهائل مِنْ هذهِ [ الياء ] !

و قــد غرقتُ في الجزء يا مروان حتّى القضيــّــة !
فأصبح التطلع أو الحلم فيها سيــّــان " المهِم "
أين المفــــر ؟!!
-
-
ألفـ امتِنـــان للكثير من الربيع الذي غرسته روحك هنــا مروان ..
-

-

 

[روجينا محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري

..

روجينا محمد..

مناجاة لـ.هثهثة السماء بـ.المطر
لـ.يكمل في في خجة إهتمامه بها
وفقط تنتظر الخصب..
رائعة الحرف كنتِ هنا
وبالغة الحس..
تحية لـ.كل هذا الغزر.

و المطــر هو الأمل الوحيد الذي تتعلقُ به الأرض يا سعــد ،
فهل رأيتَ مطرا انشغل عن أرضٍ يومــا ؟
-
-
و تحيــّـة لعظيم بياضِـك سعد يسبقُهـا الكثير من امتِناني ..
-

-

 

[عبدالرحيم فرغلي]

هذا النص يبعثرني

 

[روجينا محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي

هذا النص يبعثرني

ألفـ مرحــى بك عبد الرحيم " الشوق لديارك جناح "
و العثور عليك من جديد لا يضاهيه العثور على كنوز الوجود ..
-
امتناني لا يوصف لوقوفك هنـا و الله ..
-

-

 

[نوف عبدالعزيز]

روجينا محمد

أيتها البهية ترغمين الصمت على البوح و الغياب على الحضور

هنا أجدني محاطة بسحر الحرف و جمال البوح

شكري لك من القلب على هذا الجمال الذي دثرتيني به ..

لقلبك وردة جورية