بدأ عقلي يعود أدراجه بالداخل ، شعرتُ وكأني لستُ في المكان حطّ ذلك السؤال مسرعاً رحله في متوسّط عقلي لماذا دوماً نريد من الغير ما لم نقدمه نحن ..؟ ، وكأنّ عقلي يحدّثني مجيب ...من الممكن يا ريمه أنّ الإنسان بطبيعته يميل إلى حبّ التملّك ، لذا يجعلنا هذا نلهث دون ما شعور إلى الإستيلاء على ما نريد فالبالتالي سنغفل محيطنا ككل ، هنا أوقفت عقلي لبرهة ، ليس كل ما يحيط بنا سواء هذه أمّي أنا لستُ إلاّ جزءً منها كقدمها مثلاً وعليه يا عقلي العزيز كيف لي أن أُبتَر خارج ذلك الجسد الذي يضخّ لي الدماء كي أعيش ، ولتعلم أيضاً أني عندما أُبتَر من ذلك الجسد سوف أموت وهو سيعيش ..! ، يأتي من بعيد صوتٌ مزعج أنتِ ماذا تفعلين بأوراقي ... أوووه حسناً آسفة جداً فقط رأيتها أمامي ففضولاً بدأت تقليبها نزعَتها من يدي مسرعةً وهي تقول حبيبي يقول أنا أجمل نساء العالم رأيتي هذا ما أريد ..!
ريمه آسفٌ جداً للمداخلة ومزاحمة أحرفكِ
ولكن أعجبني الموضوع فهو قد يكون مشروع جيد للإستمرار
فقط ضعيه هدفاً وسيتحقق ...
تملكين أسلوب تفكير تفصيلي وهو مهمّ للروائي أو القاص
نقطة صغيرة جداّ: أتمنى أن تبدّلي كلمة "الجوال" بكلمة "الهاتف المحمول"
لأنها ستكون أكثر عموميةّ ودقّة من كلمة الجوال
Just keep going