Ii القرْنبيط iI

[عبد الله العُتَيِّق]

11/2/2008
4/2/1429

[[ القَرْنَبِيْط ]]

اسمٌ له مُوْسِقاهُ السمعية ، و لها جمالُ الاسم المعروف عند الناس ( الزَّهرة ) ، و طعمه لذيذٌ ، كلُّ هذه الجماليات لم تكن كفيلةً بأن يكون شكلها و منظرها جميلاً ، فمن يَسمع بذاك الاسم المعروف يجذبه إليه ، و لما يَرِن في أُذنٍ جَرْس اسمه العلمي تطرَبُ النفسُ ، و تنفرُ حين تلتقي عينُ الشخصِ بشكله فيرى التبايُن الكبير بين ما سمعه و بين ما ظهر ، فإذا ذاقَ غضَّ النظر عن الشكلِ و الصورة .
كثيراً من نواجهُ في الحياة أنواعاً من البشر ( القرنبيطي ) تسمعُ عنه كثيراً من الحُسْنِ ، و يُظهِرُ من ذلك شيئاً ، منتسباً في ذاته إليه ، و لا يَصِلُ الناسَ من شكلِه و صورةِ فعله و قوله إلا عكْسَ ذلك .
أفعالُ الناسِ و أقوالُهم هيَ الصورةُ التي يُدركها الآخرون منهم ، و لا يُدركون المقاصِد و البواطنَ إلا بَعْد الخوضِ في خِضمِّ الاتصال بهم ، فالـ ( القرنبيط ) لم يعرفِ الناسُ ما فيها من حلاوة الطعم و لذته إلا بعد أن خاضوا في عمقها و جرَّبوها ، و بدون تلك التجربة ما كان أحد يمدحها أو يُقبلُ عليها لقُبْحِ صورتها ، و ما قبُحَتْ إلا اضطراراً ، و من قبُحَ اختياراً أسوأ حالاً .
في حال عدم التوافق بين الناسِ يَبدو من ( القرنبيطي ) شكلٌ من التصرُّفات ليست إلا صورةً فقط ، مع حُسْنٍ في قصدٍ ، و الناسُ تؤثِّرُ فيهم أشكالُ الأفعالِ لا النوايا .
قَد تكون في الـ ( قرنبيط ) نوعٌ من غرورٍ بسببِ موسيقى الاسمِ ، و حُسْنِ اللقبِ ، و حلاوةِ الطعمِ ، متغافلةً عن مظهرِ حالها أمام الناسِ ، و مظهرُ الـ ( قرنبيط ) البشري تصرُّفاتُه .
تأملتُ حال الـ ( قرنبيط ) البشري و وجهاً من الشَّبَهِ بالـ ( قرنبيط ) النباتي لما رَمى بِرِمْحِ قوسٍ شَمَخَتْ لرأسٍ ، و كلُّ الأمرِ ذَوْقٌ ، و ليس في الأذواقِ اتفاق .

عبد الله

 

[السندريلا]

:: الْقَرْنَبِيِطْ :: لِلْمَرَة الأولَى الْتَفِتُ نَحْوهٍِ الْتَفَاتةٌ مُخْتَلِفَة ..
وَ 00 انْظرُ الَيْهِ بِـ عَيْْنٍ ثَالِثَة !

♦.
♦.

:: عَبْدالله الْعَتِيِقْ :: قَلمٌ يَصْنَعُ شَيءٌ منْ لا شَيء .. بِـ عُمْقٍ يَتَنَاولهُ
وَ 00 حَِكْمَةٍ تَبْزُغُ مِنْ بَيْنَ سُطُورهِ [ .. .. ]

 

[د. منال عبدالرحمن]

الأستاذ عبد الله العُتيّق :

النّاسُ مختلفة , و لا يكشفُ معدنها و داخلها إلّا التّعامل , فالادّعاء بالثّقافةِ مثلاً أو الطّيبةِ او الكرمِ و ما إلى ذلك , تكشفها مواقف صغيرة , ليجدَ الانسانُ نفسَه أمامَ مرآةٍ تعكسُ نفسيّاتِ الآخرين و دواخلهم الحقيقيّة .

دائماً ما تلامسُ عمقَ الفكرِ بقلمكَ الأنيقِ الواعي ,

شُكراً كثيراً أيّها الأستاذ .

 

[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندريلا

:: الْقَرْنَبِيِطْ :: لِلْمَرَة الأولَى الْتَفِتُ نَحْوهٍِ الْتَفَاتةٌ مُخْتَلِفَة ..
وَ 00 انْظرُ الَيْهِ بِـ عَيْْنٍ ثَالِثَة !

♦.
♦.

:: عَبْدالله الْعَتِيِقْ :: قَلمٌ يَصْنَعُ شَيءٌ منْ لا شَيء .. بِـ عُمْقٍ يَتَنَاولهُ
وَ 00 حَِكْمَةٍ تَبْزُغُ مِنْ بَيْنَ سُطُورهِ [ .. .. ]

الراقية : السندريلا .
جميل أن نرى الأشياء بعين ثالثة ..
عين العقلِ و الفكر العميق ..
نرى ما خلف المرئيات ..

هنا :
حلَّت لآلئُ حرفِ معنى بُعْدِيٍّ ..
تحية ..

عبد الله

 

[أسمى]

أنا أهنئ نفسي بـ هذا الحرف.
هذه الفكرة الأولى الآن.


الثانية:
كثير من الناس لهم مثائلهم من كل ماخلق الله..خَلقاً وخُلقا.
نعود للقرنبيط..
كثيراً ما تلجأ لـ قول ليتنا ضللنا غُرباء.
نقرأهم ونحصر إعجابنا بـ هم بيننا وبين أنفسنا..لأن الاقتراب بـ نظري
خطأ.ولا فائدة منه أبداً.
الأهم..ما يُكتب. ما يُكتب فقط.

"

أنتـ قلت (مع حُسْنٍ في قصدٍ )
وهذه مهمة جداً. (إن أكن فهمتها كما تعنيها أنت).
فقد لا يظهر بعض الناس كما هو في الواقع فيُفهم فهما مغلوطا
حين التعامل معهـ.
..من وجهة نظري أنا..هذهـ الأخيرة.

:

بـ حق أنا سعيدة جداً..بـ ما أقرأه لك أخي.

 

[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

الأستاذ عبد الله العُتيّق :

النّاسُ مختلفة , و لا يكشفُ معدنها و داخلها إلّا التّعامل , فالادّعاء بالثّقافةِ مثلاً أو الطّيبةِ او الكرمِ و ما إلى ذلك , تكشفها مواقف صغيرة , ليجدَ الانسانُ نفسَه أمامَ مرآةٍ تعكسُ نفسيّاتِ الآخرين و دواخلهم الحقيقيّة .

دائماً ما تلامسُ عمقَ الفكرِ بقلمكَ الأنيقِ الواعي ,

شُكراً كثيراً أيّها الأستاذ .

الراقية : منال عبد الرحمن .
تحية مَسُوْقَةٌ إليكِ لتنالَ منكِ رحمة القبول .
هو كما جاد به حرفكِ ..
و لذا فاسمُ القرنبيط موسيقائي ، و الاسم المشهور " الزهرة " جميل ، و الشكلُ فيه عدم الحُسْنِ ، و بعد التعاملِ أكلاً و تناولاً ظهرَ جمالُها ..

هنا ..
أشعبتْ الأحرفُ بمعناكِ ..

عبد الله

 

[عبد الله العُتَيِّق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيد من ورد

أنا أهنئ نفسي بـ هذا الحرف.
هذه الفكرة الأولى الآن.


الثانية:
كثير من الناس لهم مثائلهم من كل ماخلق الله..خَلقاً وخُلقا.
نعود للقرنبيط..
كثيراً ما تلجأ لـ قول ليتنا ضللنا غُرباء.
نقرأهم ونحصر إعجابنا بـ هم بيننا وبين أنفسنا..لأن الاقتراب بـ نظري
خطأ.ولا فائدة منه أبداً.
الأهم..ما يُكتب. ما يُكتب فقط.

"

أنتـ قلت (مع حُسْنٍ في قصدٍ )
وهذه مهمة جداً. (إن أكن فهمتها كما تعنيها أنت).
فقد لا يظهر بعض الناس كما هو في الواقع فيُفهم فهما مغلوطا
حين التعامل معهـ.
..من وجهة نظري أنا..هذهـ الأخيرة.

:

بـ حق أنا سعيدة جداً..بـ ما أقرأه لك أخي.

الراقية : قيد من ورد
زَفَفْتِ هناءَة المرورِ ببداءة السرور ..
فشكراً ملءَ ذاتِ معاني ذاتِ فكركِ ..
هذه أوْلى
ثانيةٌ :
جميلةٌ أطروحتك ..
وَشَتْ إليَّ بعُمقِ نظرٍ للموضوع ..
و ما فهمتيه في محلِّه الأمين ، و على وجهه الصائب ..

قيد من وردٍ
أصابَ حرفي فأوْرَقَ خُضرةً و أعبقَ أريجاً .. حيثُ نزوله ..

عبد الله

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:


فكر شاسع
لا جديد .. هذا ما عهِدناه منك أيها العالي



أ لا تتفق معي بـ أن الأكثر ذكائاً
ذاك الذي أقدم على طبخ و تذوق : القرنبيط
في أول مرة رغم أن شكله غير مرغوب كثيراً ..

أجد أنه شخص يُقدم على إختبار الأشياء
و ربما يدخل كثير من التعديلات على سُمعتها و هيئتها
لـــ أنه يسعى لــ أن يكون ذا هدف لا ذا فضل




رائع حد الـــ لا وصف أستاذنا الغالي ..


تقديري


:
: