هـنـا انـسـانـه مـن الـوجـود ..!!

[أمل الروقي]

الأسم : أمل الروقي

العمر: في بحر عشرين

المهنة: عازفة على وتر الإحساس ليس إلا

العنوان: جسد قلبه

 

[أمل الروقي]

ذات ليلة عجز عن النطق الحرفي

رسمت هذه ..!!

وها انا اعيش ليلة مشابهه لتلك

حاولت ان ارسم ..لكن عبث

تذكرت تفاصيل ليلتي تلك

حين امسكت بالقلم برقة واخذت ارسم تلك الشجره الخريفية العمر

واطير احلامها هنا وهناك..عفواً ..قصدت اوراقها..!!

تارة اضحك وتارة تدمع عيني حين ينزل القلم للاسفل ليرسم تلك الاوراق الكثيره على الارض

ساكنه لا تتحرك..اتراهـا قُتلت..؟

شدني منظر الرياح وهي تطير بعضها..اخذت أتأملها

لم استطع توديعها

بكت العين لما رأته ..ولما زار الذاكره ..هذه الاثناء

ااه من جورّ الوقت

لم اتوقع بان كل ذلك الوقت مرّ

اصبح ذاك الاحساااس مااضي قدييييم جداً

ااااه لم احتمل قسوة الذاكره

اخذت اركض الى البحر

وما ان وصلت للشاطى

الا ان اكتشفت بأنني تأخرت كثيراً

فمركب الحب قد غادر وقطع مايقارب نصف المسافه

نعم اقترب للنصف اي بمعنى اخر اقترب من الرحيل والرحيل الأخير الذي لا رجعه بعده

لكن مايعزيني هو ان ذاك القارب صغيير صغيير جداً مقارنة بغيره لذلك

سيصبح الحزن عليه بقدره ..لن يكون اكبر

 

[أمل الروقي]

أيا صغيرتي الجميله.. يابنت الثمانية ايام

كم اغبطك على حالك هذه التي تبكين منها محتجة بكل مااوتيت من صراخ

اغبطك على هذا الشرشف الوردي الذي مُهدت به مكرهةٌ

انت لا تعين قيمته الكبيره

التي يهبك إياهـا

هو يلمك ويدفيك ويحميك

هو يمنعك من أن تؤذي نفسك

يجبرك على احترام ذاتك

والمحافظه على ملامحك مما قد يشوبها

من جروح طفيفه قد تكون بالشكل لكن في الواقع هي اعمق بكثير من خط على خد

او نقطه اعمق على كف يدك الأخرى

هو يحميك من نفسك

حبيبتي لا تبتسمي ساخره

فنفسك أكثر خطراً عليك إن لم تعيّ ذلك

ااه ياصغيرتي كم اود ان احتضنك بشده

لكن اخاف ان اؤذيك

اخاف ان يصبح حتفك بين ذراعي انثى عانت الحنين إلى نفسها

انثى تاهت في خريف ايامها من الربيع

انثى احتضنت الجميع بقلب

شتت كيانه رجل لم يعد كما في سابق عهده

رجل ..ودع رجولته ..بشيء من الإنكسار ..!!

قرر بكل سذاجة بان يصبح من آل //أشباه الرجال //

كفاك الله شرهم يامهجة عيني وأمك

 

[أمل الروقي]

في هذه الايام نعيش فصل الصيف

بينما يعيش احساسي الخريف

بدت تتساقط الاحلام وتهب رياح النكران لتطيرها

منها مايطير بسرعه هائله بعيداً جداً

ومنها مايطير ببطء لكن لا تتوقف بل تستمر في الطيران

لتبتعد شيئاً فشيئاً..!!

ومنها يطير مسافه قد نستطيع الوصول إليها في وقت ما

ومنها مايسقط عند ارجلنا وعند انحنائنا لاانتشالها

تهب الرياح لتطير مره أخرى ملوحة بالوداع الذي لا لقاء بعده

 

[أمل الروقي]

ينشأ في رحم الإحساس

على مراحل

فيكن في البدء مضغة // الإعجاب والتلاطف //

يكبر بالأهتمام

بدأت تنبض فيه الحياة بالغيره

وأخذت أعضاءه بالنمو

شيئاً فشيئاً ليكتمل

هذا الطفل ويبدأ الرحم بمحاولة لفظه للخارج

لأنه لم يعد يستطع على تحمل نموءه المستمر

ولأن في بقاءه خطر كبير على كلا الطرفين

الرحم / الطفل

لذلك وجبت ولادته

فالحب لا يحتمل الحواجز والصمت

الحب يحتاج للحريه كما هي النفس البشرية

فما نحلّة لأنفسنا واجب علينا تحليلة لغيرنا

 

[أمل الروقي]

حين نفقد الأمان

ذاك الاحساس الدافئ

يساعد ذلك في تعرية الحب

فللحب اركان وواجبات متى ما فُقدت

قد تُبطل الحب او تتسبب في نقص شيء كبير منه

وفقد الأمان يعتبر فقد ركن من اركان الحب

فهل سيتسبب ذلك في إبطال الحب..؟

 

[أمل الروقي]

مااقسى الكذب على الذات

وإيهامها بااننا احرار وانه لا يوجد بداخلنا سونا

بخلاف الحقيقة الحلوه/المرّه

التي تقتظي

أسرنا بالكامل ..واننا خاليون الا منهم

 

[أمل الروقي]

ايا حبيبي الجميل

اعذر ابتعادي عنك البارحه

فلا قدرة لي على احتمال وجعك

وتقوقعك على فراشك كما الطفل الخائف

رجفة صوتك تدمرني

وأنينك يقتلني

ااه كم ينفطر قلبي وانا احتضنك

ااه ياروحي لو تعلم كم اود

ان أتألم انا لتشفى انت

ايا ربي خذ من عمري لتمد في عمره

فهو حبيبي وصديقي وطفلي

افتديه بروحي ودمي

ايا رحمن ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء

ايا بارئ البسه ثوب عافيتك

فهو عبدك الفقير إليك