قلب لــم يعد شجاع ..!!

[صالح العرجان]

الشجاعة كالحب في كل عصر وفي كل أرض
غير أنهما يبلغان الذروة عندما يقتربان من الموت

 

[صالح العرجان]

فكرة تتم معالجتها تحت ظل التأمل وخلف جدار الخيال
علها تحظى بمناخ وظروف ملائمة للأخذ بيدها خارج السرب

 

[صالح العرجان]

وقد يكون اللقاء على أرضٍ من صفحة ضوء وخيال يسبح تحت سماء
ولهفة خوف من قادم لم يحن نفث الضوء في رحم صباحاته
أجمعني فلا أجدني !
لهذا الحد ممزوجٌ أنا بلون حضورك تاراة الغياب
أم أن ما أسمعه بين افراد عائلتي تلاوة هارب من قفص إتهام
هل الموت جوعاً حكاية تسلية بين الكبار وسلوة يقظة قبل النوم بين الصغار
صوت الرمق الأخير لغرغرة أمعائي يرفع سبابة التشهد وهم يعرضون عن ما يُلم بي
يرفع مؤذن العمر صوت الستار المُسدل لتبدء معه تشكيل ملامح الغد .. !!

 

[صالح العرجان]

الغد !!

عالم أسطوري معلق بين ظهراني الطبيعة ...
قلب ميت ونبض بين رماد الحبر ومجرة قلم بين مصادفات المفاجأة
ونتائج جدال تهاوت من على محور طاولة وألوان مختلفة وظاهرة إحتراق رمزي
ورأس أصلع تحملة عضام بالية تكسوها تجاعيد الزمن الرثة وعين لا تريد رؤية الأشياء
بينما تختلس مآقيها ما يمكن سرقته دون إثارة الغضب بين معالم المكان

 

[صالح العرجان]

يكتنف هذا المساء رائحة الغموض

وكأنه سجل يخلو من أسماءالحضور

 

[صالح العرجان]

أسوار المنازل من الذهب إلى الفضة أشياء متعددة يربطها ذات المضمون
يختلف نبض القلوب من فناء إلى فناء آخر فهناك حيث الأعمدة المذهبة
وأصوات الماضي بروح الحاضر يحتضر نبض لقلب ينازع الزمن فرصة المسافة
ومن يدري قد يكون الإسمنت قنطار وقاية بدلا من كم الأدوية في رحلة علاج مذهبة

[ لم يغفى الغد عن الإشارة لنفسه ]
فهاهو يلوح بهاجس الإصابة بروماتيزم الروتين ورتابة الأيام في جدول الحياة
إن ما سنحت الفرصة بإقناص المسافة خلف أسوار الإسمنت .

 

[صالح العرجان]

قلة هم من عرفوا بهذه القصه !!



يحكى أن رجلا كان أسيرا في بني بكر بن وائل ، وعزموا على غزو قومه ، فسألهم في رسول يرسله إلى قومه ، فقالوا : " لا نرسله إلا بحضرتنا لئلا تنذرهم وتحذرهم " ، فجاءوا بعبد أسود ، فقال له : " أتعقل ما أقول لك ؟ " قال : " نعم ، إني لعاقل " ، فأشار بيده إلى الليل ، فقال :" ما هذا ؟ " قال :"الليل" ، قال :"ما أراك إلا عاقلا" ، ثم ملأ كفيه من الرمل ، وقال :"كم هذا؟" ، قال : "لا أدري ، وإنه لكثير!" ، فقال :" أيهما أكثر ؟ النجوم أم النيران؟ " ، قال :"كل كثير" ، فقال :"أبلغ قومي التحية وقل لهم يكرموا فلانا ، يعني أسيرا كان في أيديهم من بني بكر بن وائل ، فإن قومه لي مكرمين ، وقل لهم : إن العرفج قد دنا ، وشكت النساء ، وأمرهم أن يعروا ناقتي الحمراء وأن يركبوا جملي الأصهب ، بإمارة ما أكلت معكم حيسا ، واسألوا عن خبري أخي الحارث" ، فلما أدى العبد الرسالة إليهم ، قالوا: "لقد جن الأعور ، والله ، ما نعرف له ناقة حمراء ، ولا جملا أصهب !"
ثم دعوا بأخيه الحارث ، فقصوا عليه القصة ، فقال : قد أنذركم ، أما قوله : قد دنا العرفج يريد أن الرجال قد استلأموا ولبسوا السلاح ، وأما قوله : شكت النساء ، أي أخذت الشكاء للسفر ، وأما قوله : أعزوا ناقتي الحمراء أي ارتحلوا عن الدهناء ، واركبوا الجمل الأصهب ، أي الجبل ، وأما قوله أكلت معكم حيسا أي أن أخلاطا من الناس قد عزموا على غزوكم ، لأن الحيس يجمع التمر والسمن والإقط ، فامتثلوا لأمره ،وعرفوا لحن الكلام ، وعملوا به فنجوا .

 

[صالح العرجان]

أنثى عالمي
تشترط لزفافها ليلة الميلاد لعيد شمعدانهاكي تعلن لنا
سنة نبدأها معاً وحيث لا ندري نطفئ كل عام زوجاً
من الشموع