كما قالت كونداليزا نحتاج شرقاً أوسطياً جديد.

[سعد الميموني]

كوندليزا تريد شرقاً أوسطياً جديداً، و هذا ما نحتاجه فعلاً، نحتاج إلى شرق أوسط خالٍ من الإرهاب، خالٍ من الظلام مليءٌ بالحياة، نريد ما تريدين يا كونداليز، و قد حان الوقت كما قلتي، حان الوقت يا عرب، عرب الظاهرة الصوتية، نعم نحن العرب ظاهرة صوتية، سلبوا منّا كل شيء و لا زلنا نصرخ، و سنظل نصرخ، و لم نعد نملك إلا حناجرنا و حناجرنا ستعيد لنا كل شيء، نعم ملأنا الصفحات شعراً و نثراً لأن عروبتنا لن تموت، لأن ديننا لن يموت لأن إنسانيتنا لن تموت، هاهي الصرخات تأتي من موريتانا، و اليوم نفرح بكِ موريتانا أختاً في العروبة، و هاهي الأصوات تأتي من تونس و لا زالت تونس عربية، و تعلو الصرخات في الجزائر، بلد المليون شهيد الأبية، لا زالت عربية، و ها هي فتاة سودانية تنادي في الزعماء العرب، بل تصرخ : خذوا خماراتنا و أرتدوها في قصوركم، و أعطونا أسلحتكم نحن النساء سنخرج للجهاد، و أنتم يا أشباه الرجال تغطوا و اختبئوا في قصوركم، نعم السودان ما زالت عربية، المظاهرات في كل مكان في الدنيا، و الصراخ في كل عاصمة في الدنيا، هاهي الظاهرة الصوتية تصمد و تخبر كل العالم بأن العرب ما زالوا هنا و سيظلوا هنا، و هم أهل الشرق الأوسط، و سيكون لهم الشرق الأوسط الجديد، و سنرمي اسرائيل في البحر.
نعم نحن ظاهرة صوتية، نعم نحن أهل الشعر و النثر، عندما عجزنا عن الفعل، مارت صدورنا و ثرنا بالكلمات، و سنظل أحياء بها، و هي من ستوحدنا من جديد، ظاهرتنا الصوتية، نعم نحن إرهابيين، سنفجر أنفسنا في كل مكان، في الأسواق و في الطائرات، و في المقاهي، و لو استفزيتمونا أكثر فسنفجر أنفسنا في الكنائس، يا كونداليزا.
نعم نحن لا نفهم في السياسة، و لا ندري هل حماس هي من جنت على نفسها أم أن اسرائيل هي من تجنت، و لكن لن نرى الدماء تسيل أنهاراً في غزة، و نبقى في تحليلاتنا، يا من ترون أن حماس تستحق و قد تهورت يا من ترطنون و تحفظون التاريخ، كيف ضاعت الإنسانية من عقولكم، أنساكم ما حفظتم، إنسانيتكم!
اسرائيل إن كنتِ قتلتي مئات منّا فستحيين ملايين، و إن كنتِ تظنين أنكِ تتعاملين مع 22 رئيساً عربياً فأنتِ مخطئة، لن نرى الدماء تسيل و نسكت، لن نسكت سنصرخ في الرياض، و ستلبي نواكشط، ستنطلق صرخة من القاهرة و تلبي دمشق، إن كانت الآه تخرج من غزة فإن العويل موجود في أبو ظبي، أحييتينا إسرائيل، و قد كدنا أن ننسى، ذكرتينا أننا عرب و هانحن نتواصل بالظارهة الصوتية، و قريباً سنتقن غيرها، و عندها ستكونين من الماضي، و سيكون هناك شرقاً أوسطياً جديد، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
لا نفهم السياسة، فلم نعد نحتاجها، لن نحتاجها و البنات يلُذن بالمساجد فتقصفوهن و تهدموا عليهن المساجد، لم نعد نفهم السياسة، ما نفهمه اليوم، أنّ العرب أحياء، أحياء من المحيط إلى الخليج، لن ينسوا قضيتهم، و سيكون هناك شرقاً أوسطياً جديد، و سنذكركم بخيبر، من جلبكم إلى القدس هو التاريخ، و لن يخرجكم منها سوى التاريخ، تاريخ عمر و قبله خيبر و تاريخ صلاح الدين، خيبر خيبريا يهود.

 

[خالد الداودي]

قالها ذات يوم الشيخ المجاهد اسامه بن لادن
انها حربا صهيونيه
وشجبته الدول العربيه اولا قائلة انها حرب ارهاب تشنها على الابرياء

بين الاولى والثانيه
اجد ابن لادن قائدا يقرأ ما يدور خلف الكواليس مع اختلافي مع توجهات اخرى له
واجد الاخرين :- مدعاة لعدم الفخر ...

فلتنطلق القصائد حبا لهم
ولتمجد القبائل لتاريخها الطويل في النضال
ولنقف خلف الصمت خاضعي رؤؤسنا لما آلت اليه الحمّيه العربيه

خ

 

[عطر الياسمين]

لا أظن يا أخي بأن الصراخ سيتطور إلى ما بعده
بل ستتحول الحناجر إلى مبحوحة عاجزة حتى عن الصراخ
أتذكر احتلال العراق ..
أتذكر حرب لبنان تموز 2006..
أتذكر اجتياح أفغانستان..

خرج العرب وصرخوا وبكوا وماذا بعد ..
سكتوا وخمدوا وعادوا إلى سباتهم

فورانهم هذا
كـ كومة قش أشعلت بها نار فهبّت عظيمة كبيرة
ما لبثت أن تحولت لرماد تذروه الرياح ..

الأمر في النهاية يا أخي
يحتاج إلى قرار سياسي وجيش منظم بقائد مخلص
يقود الأمة نحو الجهاد وتحرير بلاد المسلمين
الأمر يحتاج إلى دولة وقائد لا لصراخ !!
ولكن ما نملكه الآن أشباه دول ودمى ( الحكام)
وأمة مكتومة الأنفاس

فلا حول ولا قوة إلا بالله

 

[أصيله المعمري]

سعد


لم يعد هناك عرب
وماتوا الرجال . . .



إلا من رحم ربي



شكراً لـ إيقاعك المتصاعد ألماً
شكر اً لهذا المقال الجميل

 

[حسين الحوالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الياسمين

لا أظن يا أخي بأن الصراخ سيتطور إلى ما بعده
بل ستتحول الحناجر إلى مبحوحة عاجزة حتى عن الصراخ
أتذكر احتلال العراق ..
أتذكر حرب لبنان تموز 2006..
أتذكر اجتياح أفغانستان..

خرج العرب وصرخوا وبكوا وماذا بعد ..
سكتوا وخمدوا وعادوا إلى سباتهم

فورانهم هذا
كـ كومة قش أشعلت بها نار فهبّت عظيمة كبيرة
ما لبثت أن تحولت لرماد تذروه الرياح ..

الأمر في النهاية يا أخي
يحتاج إلى قرار سياسي وجيش منظم بقائد مخلص
يقود الأمة نحو الجهاد وتحرير بلاد المسلمين
الأمر يحتاج إلى دولة وقائد لا لصراخ !!
ولكن ما نملكه الآن أشباه دول ودمى ( الحكام)
وأمة مكتومة الأنفاس

فلا حول ولا قوة إلا بالله

لاأكثر بـ [ صرخه ]
ولا أقل بـ [ زفره ] ..
هو كذلك وربي .. تماما ً





سعد بن علي ..

شكرا ً على محاولة التضميد .. والتهوين .. رغم عدم جدواها ..
وتفاؤلك .. حق ُ مشروع ..
إنما غزّة كانت لي آخر بقايا ذلك المسمى ..!



دمت بخير ,,




ح . ح . ح

 

[أسمى]

اسمع..
القضية الأولى هي نفسها سَ تكون الأخيرة.
صحيح أن قولنا قد يختلف بحسب التفاؤل والأخبـار..وردَّات الأفعال..المؤقتة حتى.
لكن صدقني حيثُ فلسطين المشكلة التي تهدىء وتثور..إلا أنَّ إحداها
ستكون بداية النهاية.
:
لكن..بالنسبة للصراخ فلم يبدُر سوى أنين وكان سببُهـ..ألم.
أما الموتى...!
فما لِ جرحٍ بميِّتٍ إيلام.
.
والله خيرٌ وليَّـــا..و دع عنك البقيَّة.
مع إعتذاري الشديد لوجوهنا التي نسيَت حتى أن تتمعر وشيخٌ ينادي
ابنهـ...وقد سقط عليهــ حائط..وليتها أحتاطت لِ جُدُرٍ كثيرة آيلة للسقوط.



:

سعدعلي
سعيدة بالقراءة لك..

 

[د. منال عبدالرحمن]

نعم نحنُ نريدُ شرقاً أوسطاً جديداً خالياً منَ الاحتلال , من الولايات المتّحدة و هيمنتها , اسرائيل و مجازرها , الرأسماليّة العالميّة و تحكّمها في لقمةِ الخبز , نريدُ شرقاً عربيّاً يتكلّمُ لغةً واحدةً و يفهمُ الوجعَ بطريقةٍ واحدة .

يجبُ أن نتكلّم , يجبُ أن يسمعَ العالمُ صوتَنا , و لكن هذا لا يكفي .
نحنُ بحاجةٍ إلى سياساتٍ واضحةٍ تجاهَ المنطقة , بحاجةٍ لأن ينسى العربُ يوماً واحداً التّهمَ المتبادلة و المصالحَ المتقاطِعةَ - عمداً - , و يضعوا يداً بيدٍ أسوةً بمن لم تجمعهم لغةٌ أو تاريخٌ أو دينٌ أو أرض !

أستاذ سعد بن علي ,

و الحديثُ يطول و الشّجنُ لن ينتهي ... و غزّةُ تحترق !


شُكراً لصوتِ الضّميرِ في قلمك .

 

[سعد الميموني]

شكراً لكم جميعاً


و نسأل الله أن يخفف عن أهل غزة و أن ينصرهم و يثبتهم


و لله الأمر من قبل و من بعد


بيده الأمر و هو قادر