سأعتزلني وما أهذي
وأصحو من وسني
أداعب حرفها الخجول على شاشة المحمول
شروق
نعم كانت قد غربت ضحكتي من هناك
وهاهي بالنور غلفتها لي شمس الصباح
تنثرها فوق الورد ماء مسك
تبعثرها مع النسمات
يغني لها الماء بصوته الرفيف
تتخاطفها العصافير على غصن البرتقال
يذوب لدفئها ثلج صدري
وينبض بالحياة شريان قلبي
وأمتلء بأمنية تضيق بها سماء العشق الرابعة عشر
من يوقف الزمن عند لحظتي هذه
ولا يطلق صراحه إلا عند شروق الغد
مع ضحكة آخرى
مغلفةٍ بنور الشمس
إعلمي أني مُحبكِ
ولو إقتضى بي حُبكِ أن أوقف كلماتي في وجه الريح لتلكمه ..!!
