ها نحن على عتبات أول رمضان يجمعنا ، لذا سيكون رونقه مختلفا
عما سلف وما كان عليه مما سبقه من أعوام ، والسبب هو أنتم .
سيكون مختلفا معكم وبكم ، ولنسائم حرفكم وعطر بوحكم فرح
كفرح الصائم بهذا الشهر .
أقبل رمضان وأوشكت أبوابه أن تفتح ، وكما طاب استقباله
لكم طاب لنا .
بارك الله لكم في شهركم ، وكتب لكم العون لاغتنامه كما يجب ،
صياماً وقياماً ، وجعل نصيبكم منه الأجر والمغفرة ، وسلوان النفس ،
وطمأنينة الروح ، ولأرواحكم هتن سحائب المباركة ، و وبل من عطر
المشاركة .
ونسأل الله أن كما أسعدنا بالاجتماع في هذا المكان
أن يجمعنا في جناته .