ياأنت لقد أقصيتك ...

[مها الحسين]

.

.






هل اتاكم خبر رجل كان يسكنني ..
واآلآن .......... أقصيته

هنا وفي قلبي جرح عميقُ
يسكنُني منه وضرب بجذورة الى أعماق أوردتي .. هتك أوردتي ومزقني
ومازال يتنفسني !!!!




سأقذفك خارج خلاياي واجنبك طريقهم
أعدك أني سأامزق كل عِرق سرى حبك بدمه
وأنهك كريات دمي لتقاوم جرحك يانبيل !!!!

سأمنع ذلك الهواء المؤكسج بك وأموت مقطوع عني الهواء
وسأحرق اي من أنفاسك التي حاولت أن تستقر برئتي
وسألعن كل ذكرى تحملك لي ويتخللها كل وجع وألم إستقر بذاكرتي يوماً
تعلم كم إستهلكت من أطنان الإبتسامات لاخفى مارسمته بي من وجع ..
.... فقط ...




أحتاج للولوج من باب يفتح أمامي سبيل كله نور دون أن أصطدم بأسوارك الصلبه التي أحطت بها مملكتي
وسأقوم برسم خارطة حياتي من جديد بعيداَ عنك بعد أن سلمتك زمام أموري لأتبع خطواتك ...





سأدير لك ظهري وعمري معي دونما إهتمام فقد خذلتني
سأخبرك انك كنت بحياتي كل شي !!!
ألم تعلم أنك كنت قريب بأوقات وبعيد باوقات !!!!
كنت سُكنى روحي ومضجع أحلامي التي تربت بين شفاتك ووعينيك!!!
ذلك كله كنت !!
سأزف لك خبراً سعيد لقد اصبحت منسياً ياذاك !!!!
هتكت عالمي بنجمك المزيف وسأمحيك منه
فما عدت أحتاج لنجم زائف يلوث سمائي النقيه


صدقني لم أندم على بُعدنا
إرحل وأبتعد ولم أعد أأسف على تلك الأيام التي لم تُقدرها أنت
كُلها دمعتين وسأمنع أن الحقهما بأخرى
فما عدت سماء تمطر حباًلك


" مصافحة أولى

 

[خالد الدعجاني]

مها الحسين ..

سفر يأخذنا الى حيث أردتي ..
نص مليئ بالجمال ، كما عهدتك ..


دمتِ متألقة ..

 

[سكون]

مها الحسين

(ميار)


تضيئين حيث لاضوء


رفقـاٌ/ بتلك المضغه

حييتي في ابعاد بحجم حضورك


مودتي لك

 

[إبراهيم الشتوي]

سيورق الشجر من جديد وفي كل الاتجهات و الفصول ..

فقط ..عندما نصافح نديف السمو ..


القديرة ...مها الحسين

حضوركِ في ابعاد أدبية حبور ..

فشكرا لكِ وللعطاء الذي يسكنكِ..

تقديري ,,

 

[حمد الرحيمي]

مها الحسين ...



أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ...




حضورٌ أولٌ يقودنا نحو منبع الضوء ...




و نصٌ صارم القرار واثقه / صلبه ... تجلى من خلاله الوجع المخبوء تحت أديم الروح ...


ومع ذلك بقي متماسكاً لا تهزه رياح الحنين ولا أنفاس الذكرى ...







مها ...


قلمٌ أنيقٌ خط الدهشة في أرواحنا ...





شكراً لك ...

 

[وجدان الأحمد]

مها الحسين :


التوبة من الحب كـ الذنب تمامًا ..

ما أجمل حرفك وما أقساه يا غالية ..

لاعدمناكِ ..

 

[عائشه المعمري]

مها الحسين

اهلاً بكِ في أبعاد أدبية ،


تُضيئين المكان بـ وهج كُنا نحتاجه
قوة كُانت كـ زئبق
وها نحن اليوم نقبضها بـ كفة واحدة .


الإقصاء بعد السكن
ليس بأمر هين
إذ نحتاج إلى تهيئة مُكلفة بـ شكل مُغاير لـ ما يوده التيار
كـ أن نوقف فينا تيارات النبض المتبوصله نحوه ،


متألقة يا مها ،

 

[جــوى]

موجوع هذا النص
لكنه يحمل من النور ما يجعله لا يعرف الظلام
والصباحات فيه مستمرة و خلابة .
شكراً يا مها وأهلاً بك