لا يزال يقتلني السؤال !!!

[ميسون الرملاوي]

لماذا أحبك ؟

يقتلني السؤال ..
لماذا أنا في شعوري أسيرة
لماذا إحساسي يعاندني
مثل غلام أحمـق .. أعمى البصيرة
لماذا من كل جـانب ..
تحاصرني .. أشياؤك الصغيرة
تحيطـني ..
تبتلعني مياهك .. كجزيرة
مبهمة ضريرة

لماذا ؟ لا أعلم
وكيف ؟ لا أفهم ..
أصبحت تسبح كالجرثومة في عطوري
ولا أعرف ..
كيف تركتك مثل فتى أرعن
يـترنح بين السطور
يمشي في عروقي ..
يسري في دمي ..
نافخا حياتي في بذوري

لماذا حين تمر بالدرب ..
تتخدر أرصفتي
وتتعطل كل إشارات مروري ..
ويقف الزمن لحظـة ..
طويلة … طويلة
تصدح فيها عصافـير
وتقرع أجراس غروري
لماذا وحدك أنت ..
من يثـير الموج في بحوري

لماذا لا أكون امرأة ..
إلا في وجودك ..
ولا أكون أنثى
لها تاريخ … إلا في عصورك
لماذا تذوب روحي وجعا
أمام لحظـة .. يتحرك فيها شعورك

لماذا ؟ حين تقول أحبك ..
تهتز قشرتي الأرضية
وتعود طفولتي الصعبة إلي
ويصبح العمر ..
كل العمـر ..
لحظة ثمينة بين يدي

لماذا أحبك ؟
ما زال يقتلني السؤال ..
لماذا حين أفتقدك ..
أتحول إلى أرض خصبة الخيال ..
أقطع إليك مسافات ..
أمـلأ فراغات ..
وأضئ عتمات الليالي
لماذا لا تزال تقف عالقا ..
مثل نقطة حمراء في البال
لماذا أهواك ؟
لماذا أحبك ؟
لماذا أعشقك ؟

لا يزال يقتـلني السؤال …..

 

[خالد الداودي]

الحلم دفين كـ لغم
يفاجأنا بإنفجاره .. اغلب الانفجارات دامية الطرفين
وطريق الوصول الى اي طرف محفوف بكثير من التعب
هذا الاخير الذي يومي للعقل بإشارت الاسئلة المكدّسه في رصيف الوحده

لماذا

يا ميسون

يقول قاسم حداد هذا المبهج في جزيرة الوحده :

لو تستحيل الطفولة نافذة للكلام
لكنا قريبين كالفاجعة
وكنا علانية في الحدائق نستصرخ العشق


لك اطيب المنى

خ

 

[عبدالعزيز رشيد]

وهل الحبّ الناطق بكلمة أحبّك إلا طفلٌ يهوى الدلال والانصياع أكثر من العناد ياميسون؟

جميلة تعابيرك:أختي

 

[عائشه المعمري]

ميسون

أهلا بكِ

ولا زال السؤال عالقاً في حنجرة التيه
مُتأرجحاً :
بين ثبوت الإحساس
وعتمة الحقيقة


كثيفة الشعور يا ميسون
/،
مكتنزة تلكم السطور بالحب

شًكراً لك ِ

 

[عبدالله الدوسري]

ميسون ،،،

أحبك ،، لا تتسع لأي موعظة ،،
فلن تأخذ من الوقت أبعد منك وكاف حلمك ،،

بعث كلم ،، وجواب أسعدني قراءته ،،
تقبلي تحياتي

 

[درر الشام]

هو لحن ينغرس بهدوء... ويستمر بالدندنة...والدغدغة
يتمكن من الحلم و الحقيقة..وتختلط الأمور في واحة الجمال
لكن لاتسألي كيف و لماذا...
هو كذلك ..كما هو...شيء يحملنا على بساط الريح
برحلة وردية...ويجمع من كل بستان زهرة
جميل هو.... كما هو.....غير مفهوم.....

تحيتي

 

[ميسون الرملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

الحلم دفين كـ لغم
يفاجأنا بإنفجاره .. اغلب الانفجارات دامية الطرفين
وطريق الوصول الى اي طرف محفوف بكثير من التعب
هذا الاخير الذي يومي للعقل بإشارت الاسئلة المكدّسه في رصيف الوحده

لماذا

يا ميسون

يقول قاسم حداد هذا المبهج في جزيرة الوحده :

لو تستحيل الطفولة نافذة للكلام
لكنا قريبين كالفاجعة
وكنا علانية في الحدائق نستصرخ العشق


لك اطيب المنى

خ

و" لو "

لا تزال حبيسة أحرفه الثمينة

لذا أتساءل دائماً وأبداً

لمــــاذا

إلى أن تبلغ التراقي


لحضورك حبور خالد

شكراً لك !!!

 

[ميسون الرملاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

وهل الحبّ الناطق بكلمة أحبّك إلا طفلٌ يهوى الدلال والانصياع أكثر من العناد ياميسون؟

جميلة تعابيرك:أختي

لذا { يقتلني السؤال عبد العزيز

الأجمل حضورك