فِتنة اللّاوجودْ.!

[مَنَالْ أحْمَد]

:

ماذا لو أنني لمْ أُغرس هناك.؟!
هل سيكونَ على تلك المسافات أن تتحركَ من جمودها حتى تصل بها إليّ.؟
إثمٌ تشاغبَ في حدسي..
ولِغرابة الأشياء..كل الأشياء..؛
حططتُ بنفسي على جسده الصلب .. قطرة مُنحرفة على أرض طينية .!

غمامة تَطرقُ بكفيها على نافذة فرح ضئيل..
وبـ نُحافتة المُعتادة ,
التي تُذكرني بـ عِرقٌ أسود جائع.. كان يتمرغ على كِسرة خبز..
فشطرها نصفين ودثرها بالتراب..حتى نسيّ أن يأكلها..!
ردَّ على تلك الطَرَقات بزفرة صفراء..
وأشار لها أن تتوقف..!
لـ أعوام مبهمة ..قد أتت..
نمتُّ على وثيرُ فتنة.. وكانت تترائى في عين وسادتي رؤيا ِعجافْ..!
ماذا لو أخرجُ من جثته الزرقاء..
وأستدير لـ الوعد الملقى على كتفي طريقٌ ميّت..
أتخيّل اللاعودة..!
وأتشكّل في مشيتي كـ توبة مُرتلة في كتاب سماوي..!
الطريقُ معي..!
وجسدي معي..!
ولكن..ماذا لو إنتزع بأسنانه الصفراء القديمة..
تلك الكتلة المقيمة في الاتجاه الأيسر من جسدي..!

كتلة رحيمة..
أم كتلة لعنة..؟!
آآآه من عرقلات الأسئلة..
أنها تلوك لساني بلعابٌ مرّ..!
وتمضغُ كل فكرة تولدُ للإنسلاخ منه..!
هذا الإثم الذي لا يمشي..
ولا ينوء عن طريق أهدابي..
كلما تفتتت بعض أجزائه نجاهد أنا وكل والأدمعُ الصافية في عيني إلى معاودة ترميمه..!
أعرفُ..
وقبل أن أسأل عن توبة..
أنني سـ أمرُّ على راهبة صغيرة تزرع الزهر على وجنتي..!
وأدعها تحقنُ أوردتي الضيقة بمصلٌ كاذب من فِتنة اللاوجود..!
عكفتُ منذُ زمن على خساراتي..
وأواسيني الآن بـ وقتٍ آخر لا يأتي بي لـ المحاولة..!
الشفق الأبيض.. يأتي..
وفي خلوة مباحة نمارس معاً صحبة الله..
ولا نستمعُ لفحيح آثام الموتى..!

 

[صالح الحريري]

ثابتة يــ منال ...
كطريق يمتد من أعماقكِ ...
ليصل بهدوء إلى ضفاف أغنية تغنيها غيمة قلبكِ ..!
قاربي خطوات الرحيل وتأملي وجه الأثر على صدر الأرض التي أرهقها سوط الأسئلة ...!


حرف لا يجيده إلا أنت ..!
مودتي ....

 

[سعد الصبحي]

أسئلتنا للغد تمر على كل الطرقات وتعود خائبة ,
ليس ثمة جواب في المُتناول !



تكتبين يامنال ,
فأرتب نفسي للدهشة مبكراً
رائعة و جداً

 

[سعد المغري]

...

منال أحمد ..

هذه الـ نص كـ أغنية تألفت وتألقت ذات حفلة مكتظة
بالأسئلة والأرق والـ تعب ..
كأنكِ يامنال كنتِ تمزجين غبار الـ أسى وحنينية الـ مسافات,
فـ تتريثين بـ قدم والـ قدم الأخرى تسرق بـ نشوة الـ براءة الـ متكومة الـ مكتومة
في جهة الـ وجع ..
أستأثرت كثيراً وانا اقرأ حرفكِ الـ شفيف الـ منسلخ من الـ حبر للتبر .
لكِ الـ ورد .

 

[حياه]

..
ي منَال ،
تَظلِمُنَا تلك الأسئلة حِينما تتعرج بِنَا ..،
كَ سوطٍ مِن فِتنة ساحقَة تغتال مَلامح الحُزن
لِ تزيدنَا حُزنا ً آخر فَ تُردينَا أجسادا ً مُتعبة
فِي صحرء اليأس ،!

..
جَميل حَرفك حدّ الدهشة
دُمتِ كمَا أنتِ مُتفردة بِ الجمَال
وَ الروعة ..

وِدْ

..

 

[وئيد محمّد]

رمادية الحرف و الحزن كغمامة داهمت شراعاً أبيضاً في عيني غطته و أغرقته و فارقت بينه وبين ذراع الشاطئ .
ـ يانعة و جميلة ـ

 

[مَنَالْ أحْمَد]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

ثابتة يــ منال ...

كطريق يمتد من أعماقكِ ...
ليصل بهدوء إلى ضفاف أغنية تغنيها غيمة قلبكِ ..!
قاربي خطوات الرحيل وتأملي وجه الأثر على صدر الأرض التي أرهقها سوط الأسئلة ...!

حرف لا يجيده إلا أنت ..!
مودتي ....

تلك الخطى لا تكبر إلا في حنجرة الخذلان..
إنها تعبدُ طريقهُ مجبرة.!


شكراً لك هذا الحضور اللذي لا يشبهكَ إلا أنت أستاذي

ورد

 

[وَرْد عسيري]

أتدرِكين يا مَنال مَدى رائحة الريحانِ المترُوكة بعد كُل حُلمٍ تُدركِينه بالكتَابة ؟
تأتِين بكل هذه الدهشات .. تُرتِبينها جيداً على كُتوفِينا .. لنخرجَ محمَلين بِكل الضَوءِ في الرماديةِ .. و
نحلُم بالبياضِ أنتِ .

يا الله - قد ايش اشتقت اقرا لك -


-