[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 13 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 60 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7436 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2009, 01:50 PM   #1
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي [ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



خَطَواتِيْ نَحْوَ " تُربَة " أَشْبهُ " بِالتَّلعْثُمْ " ،
مَعْ الْعَلم كَانَتُ الْأَرْضُ مُسْتَقِيمَة ، وَمُحاولةُ صَوْتِيْ ،
" النَّطْقُ " وَالتَّجَلَّيْ "
بِنَطْقِ " حَسن " حَسن "
بَعْدَ بُرْهة مِنْ الْوَقْتِ جَلسْتُ عَلَى أَحْدى الْمَقَاعدْ ، أنْصِتُ لِحَسن
قَالَ :
[ أَبْجَدْ ، هَوَّز ، حَطَّيْ ، كَلِمِنْ ، سَعْفَصْ ، قَرَشَتْ ]
قُلْتُ :
أَكْملْهـا
قَالَ :
لَمْ أَعْرِفُ أَيْنَ " أَتَوجَّهُ " ؟
وَكَيْفَ أَجِدُ " مَيكْرِفُون خَاص " ؟







أُنْثَــى مُرتَبِكَـة بِعَتْمَةُ الْفِكْرُ وَأَنَّ الْحَرفِ السَّادِسَة مِنْ أَبْجَد .
" بِنَان " قَلْبٌ لاَ يُسَاعِدُ الرُّدْهَةِ ،
فَ الْطَّرِيْقُ يَسِيْرُ " ضَدَّ " الْطَّرِيْقِ ،
لَا لِشَيْء !
لأنَّهُ يَسِيْرُ مِنْ حَيْثُ عَادَ " النَّقِيضُ " /
هُوَ ذا مَنْ عَلَّمَنـا " الْمَشَاعِرُ " قَدْ لاَ يَفْهَمهـا الْمَارُوْنَ ..!
فِيْ أَوَّلِ الَْمَشَاعِرُ ،
رَأَيْتُ الْأَبْجَدِيَّة تَسِيْرُ عَلَى سَلْالِمْ النَّضالْ
وَيُلْامِسُ فَوقَ حَقِلِ اللهِ حَقَائِبُ كُوْنِيَّة ، كُلِّ أَوجُهٍ وَأَلوَان / فَـرَحٍ أَو آهَـاتِ حُزنٍ .




وَِمِنْ هُنـا فِيْ آخِرِ الْمَشَاعِرُ " عِنْدَ أُفْقِ أَبْجَدْ جَاءطَعمِ لذِّة "الْتَّهجَّيْ "
" أَبْجَدْ " / أَنَّ النَّوَافِلُ " أَلف " مَداهـا سُنْبَلَة ،
كَأَنَّ الْسُنْبَلَة طَرِيَةُ الْمَلْمَسُ
تَحْبُوْ نَحْوَ قَابٍ أَقْفَلهُ الْسَّكُوْن " أَبْ " ،
وَالشَّاهِدُ عَليْهـا أَرْضُ الْسُنْبَلَة
وَمَـا حَمَلتْهُ عُرُوْق الْأَرْضِ مَنْ أَجْدادَ " جَدْ "
فِيْهـا عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " آخِذُ "
تَمَاماً تَحْتَ ثَوْب مَوْسِمْ " أَخْضَر " تُشَارِكُ حَافةُ " أَيْدِيْنـا " عَلِيْهـا قَلِيْلُ
" تُرابْ " مِنْ اَمْتِدادُ ضَوء .
تَتَشَكَّلُ أَزْهَارُ صَغِيْرَة فِيْ تُرْبَتِنـا " الْصَّعْبَة " تَبَقَى " كَالْإِشَارات الْدَّالَـة "
عَلَى وَعُوْرة الْطَّرِيْقُ الْمُتَكَوّن ،
وَصَوْتِيْ عَلَى غُصْنٍ الْرَّيْاحُ " مٌَهَاجِرُ " لُغَتهُ مُضْطَرِبةُ " مُفَكَّكَة " لَكِنَّها تُعَبَّر بِبَسَاطَةُ وَبِعَفَوِيَّة مَمـا يَتَناسَقُ بِوَعْيهـا ،
وَلْكِنْ " الْمَوتُ " وَالْبَعْدُ " يُقَطَّعْ خُطُوْط هَوَاتِفِنـا ..
تَمَاماُ كَالعيْنِ عَنْدمَـا " تَتَفجَّرُ " بِالدَّمْعِ الشَّعْرِيْ " حَيْنَ تَسْمعُ أَصَواتِ النَّعيْ .



حَلاوةِ الْنَّعِيْ رحيقٌ " هَوَّز "بِدايتَهُ " رَكَبَ "
فِي لحظةِ عِمْر ، فِي لحظةِ وَطَنْ ..
الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كُتِبا عَلَينا قَدرًا ،
لْنـا كُرَيّاتِ الْدَمْ الْحَمْراءِ ، فِيْنـا كُرَيّاتِ الْدمْ الْبَيْضاءِ ،
مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُسَاوِيْ " حَيَاةُ "
فَمِنْ قِلّةِ " صِفاتِنـا " أَحْلامِنا " صُورِنـا " كَقِلّةِ عَيْن الْغِذاءِ
غِشَاوَة كَأَنَّها نَسِيْجُ الْعَنْكَبُوت بِعُرُوقِ حُمْر ،
فَ لاَ تَسأَلُ لِمَاذا كُرَيّاتِ الْدَّمِ كُلُّهـا حَمْراء ؟
لِمَا لا نَرْكبُ !؟ وَ نَركِبُ
أَلمْ أَقُوْلَ قَدْ لاَ يَفْهَم الْمَارُوْنَ " مَشَاعِرَنـا "
الْرَّكْبَ لَيْسَ بَالجَسِدِ وَحَسبْ ، بَل هُنَاكَ رَكْب " طُمُوْح " أّشَدَّ ، وَهُوَ الْإِحْسَاس الْدَّاخِلِيْ بِالْوُصُوْل وَالْشَّعُوْر بِركْب الشَّيء ،
فَقدْ أَحْسَستُ بِالرَّكبْ قَبْلَ حُُصُوْل الْرَّكبْ نَفْسهُ ،
أَيْ أَنَّنِيْ أَحْسَسَتُ " بِطُُمُوحاتِيْ " مُنْذُ طُفُوْلتِيْ



وَسَطْرُهَا يُولدُ مِـنْ" قَفْ " هُوَ الْذِيْ يَمْلِكُ حَقَّ " حَطَّيْ "
أنَـا عَنْ نَفْسِيْ أَسيْرُ مُفْردَة ،
هَل هَذا عَيبْ ..؟
كَلَّمَـا كُنْتُ أَنْتَقِلُ مِنْ أَرْضِ وَ أَرْضِ أَحْمِلُ " أَفْكَارِيْ "مَعِيْ ، وَهـذَا مِن شَـأنِه أَن يَنعَكِسَ عَلى " مَنْطَقِيْ " وَ مَسْمَعِيْ "
كَالْقَصِيْدَة الْشَّعْرِيَّة تَمْتَصُ رائِحةُ " الْمَكَانُ " وَ لونهُ " وَ نُورهُ " وَتَنْعَكِسُ فِيْ شَكلُ آخرَ ،
قَدْ تَنْعَدَمْ بَيْنهـا وَبَيْنَ الْأصل ، وَ لاَ تَظْهرُ للْعَيان
أَو قَدْ تَكُوْن مَوْجُوْدَة ، وَتَظْهِرُ أَحْيَاناً
هَجْرتَ " قَفْ " وَقَصَدَّت " قَفْ " ،
وَ وَقَفْتَ عِنْدَ مَكَانَ يَشْبَهُ الْعشَّ بِالنَّسْبَة لِلطَائِرُ
كَمَـا هُوَ الحَـالُ الآن ،غَرِقتُ فِي مُضَاعَفَةِ كَانَ ،
وَمَا حَمَلتْهُ الْطُّرُقْ مِنْ جَسَد مُشَبَّعْ بِِتَوحَّدْ الْمَسَافاتِ
أَرْقِص " يَـا حَسَن " غَدَاً نَشْتَاقُ إِلى رُوْحٍ سَكَنَتْنـا
أرمِي " بِعُرُوْق الْخَشَبْ " إِلَى الآفَاقِ ،
وَالْأَجْوَاءِ تَنْصَاعُ " لـِ إنْتِشالِهِ "



فَأَوَّلَ أَمْرِها " كَلِمِنْ " سَلْامُاً أَيُّهـا " الْمُتَعْلِمُ "
وَآخرَ عَمْرِها " سَعْفَصْ " سَلْامُاً مَنْ " أَسْرعَ فِيْ الْتَّعلُّمْ "
سَلْامُاً مَنْ عَلََّمَنَـا سَرَّ الْوَفــاءِ
سَلْامُاً مَنْ كَتَبَتْهُ جَوْفَ السَّمَاءِ
سَلْامُاً مَنْ يَغْرِسُ مَعْنى الْوَلاءِ
سَلْامُـاً عَلَى إنْسَانِ أَكْثَرُ حَنَاناً وَجَدّا ،
سَلْامُاً عَلَى أَعْظَمُ إِنْسَانِيَّة " أَرقَّ مَشَاعِراً " وَ أَرْهفُ إِحْسَاساً " ،
سَلْامُاً عَلَى طَيُوْر " الْبَصِيْرَة " تُرَفْرِفُ أَكْثَرَ " خِبْرَة " خُتِمَّ عَلَى لَوْنِها أَعْلى " قَدْراً "



نِهَايَة غَريْبَة لَكنْ مُتَرْجَمَة " قَرَشَتْ " لاَ تَعْنِيْ الْمُسَاومَة أو الصَّمْتُ أَو الاِبْتِعادُ عَنْ الْمَوضُوعِيَّة ،
خَرجْنـا مَنْ الْقَاعَة ، إلى حَدائِقُ الْقاعَة ،
بَحثاً عَنْ الْهَواءِ الْطَّلق ،
بَعْدَ أنْ أَصبْنـا بِالتَّسمَّم كَمِنْ أًصِيْب بِفِعْل الشَّعْر الْرَّدِيء
كَانَ الَجَرحُ لَمْ يَنْدَمِلُ بَعْد ، وَكَانتْ كَفِيْلَة بِإِزاحةُ حِجابِ الْظَّلْمَةُ
جَرُوْح يَجْرِفُهـا الْرَجُوْع ،
عَلَى خَصَلاتِ الْجَرحُ " زَنْبَقَة مُتَرْجَمَة "
" وَطَائِر غَرِيْب " يَطَيْرُ فِيْ جَنَانُ بُقْعَةُ الدَّمُوْع ،
فَ كَيْفَ يَتَّحدُ الْوَقْتُ مَعَ جَسدْ يَتَرنَّحُ بِالْجُوْع ؟!
بِالرغُمْ مِنْ القَلقْ الذِيْ كَان يَرتَسِمُ عَلَى وَجْهه
قَضَيْنـا نَصْ يَوْماً مُمتِعاً ، وََمَعْزُوفةُ " الْقَلْبُ "مَدَاها سَمَـاء
تَحَدَّثْنـا فِيْهُ عَنْ قَضَايَا أَمانِيْنـا وَمَشَاعِرنَـا ومَشَارِيْعنـا ،
كَانَ الْأجْملُ ، اِخْتِلافُ أَعْمَارِنـا !


قَبْلَ أَن يَبْتَسِمَ صَاحَ بِأعْلَى صَوْتهُ " حَفظْتُهـا " وَ أَتْمَّتُهـا " فِيْ الْقَلْبِ .

 


التعديل الأخير تم بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ ; 12-13-2009 الساعة 02:06 PM.

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 02:47 PM   #2
وئيد محمّد
( كاتب )

الصورة الرمزية وئيد محمّد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

وئيد محمّد غير متواجد حاليا

افتراضي


تلمستُ روحا خفية وذهبية بين السطور .. لكن يظل المعنى مشوشاً بالنسبة إلى ذهن غير مقتدر مثلي .
على كلّ ٍ / حرفك زخرفة جميلة ياسيدة مترنّمة ,

 

التوقيع

أنا أكثرُ تعباً من الطرقات .
* سعد

وئيد محمّد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 08:34 PM   #3
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي


نَص كَ لوحة..
بل الأفكار فيه جاوزت الدهشة بفراسخ..
و قُلتُ لي وانا أقرأ :
بماذا كانت تُفكِّر ثم جاوبتني نزولاً بعينيّ :
هاهو فكرها ماثِل.
حقيقة راقَ لي وأكبرتُه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2010, 02:49 AM   #4
نَفْثة
( كاتبة )

افتراضي






تَدُقِين مَخلِب الْبِدَاية ليخرُج الْجِلباب مُثقلَاً بالْكَثِيرْ .. كَانتْ هُنا حَقِيبة تَحملُ الْسِنين
وَ تَزْفُر الْجَلْجلة بنباهةِ مُدْهِشة حَتى تَتجمد الْحِقيبة وَ نفترِق نحنْ .

تَرانِيم مُبللة بالْحكمِة وَ النباهة ,






 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نَفْثة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.