أدباؤنا و هوس الجنس

[محمد السالم]

قد نتفهم أو حتى نتجاوز حينما نقرأ شيئا فيه تجاوز للذوق العام
إذا كان خلف ذلك الشيء . ملحدا أو شاب مراهق
ولكن حينما نقرأ لدكتور شاب مفرقه في العلم والمعرفة
وتعاقبت سنينه في معرفة ما يدعى بالذوق العام
فأن الفهم هنا سيتعطل.
سادتي النبلاء
قرأت رواية رائعة فيها من النفس القصصي والإبداع الكثير والكثير
ولكن صدمت من تلك المشاهد المفرطة في ما تحت السرة بسبب وبدون سبب
حتى أن بعض الشخصيات ليس لها أي دور في الرواية إلا لتنفيذ تلك المشاهد ليس إلا.
مسرح من الجنس حتى بين المحارم مثل أن يزني الرجل ببنته
ويزني الشيخ المفتي بكل من يقابلها عند أدنى فرصة تحين له .
شيء مؤسف والله تخيلوا أن هنالك رجل عربي ومسلم يمارس الجنس مع أبنته حسب رؤية هذا الكاتب
ولا يتورع وكذلك شيخ يحفظ كتاب الله ومنصّب للفتيا ويمارس الجنس مع من يلتقي بها!
قد كان العمل رائعا والسرد في الرواية جميل ولكن لا أعلم دوافع ذلك الكاتب
من جعل الرواية نزهة جنسية وعند من؟ عند مسلمين صور في الرواية أن المسلمين لا مشاحة في ممارسة الجنس مع من يمكن لهم الظفر به
الناس ليس بملائكة وقد تحدث منهم الهفوات ولكن ليس بمثل ما يصور هذا الكاتب فهو قد جعل من المجتمع المسلم من أسيا حتى افريقيا مجتمع غارقا في الجنس حتى مع محارمهم
ولا أعلم دفعا لذلك المنحى عنده
لقد أفسد علينا قراءة السرد الجميل بهذا الشبق والهوس الجنسي المقزز
قرأت ذلك في رواية ( للدكتور محمد منسي قنديل ) وهي رواية
قمر على سمر قند
حتى أنه ما قد جعل الحبكة تدور حوله لم أجد فيه ما يستحق فهو
يصور حالة رجل ناقم على والده الذي حاول بقدر جهده أن يمهد له طريق العيش الكريم . أينما أراد أن يتوجه . فليس هنالك سببا مقنعا بحنق هذا الرجل على والده .
أرى أن الرواية لو لم تغادر المحيط الاسيوي إلى مصر كانت أفضل من ذلك الفصل الذي أسماه ( قصتي أنا )
شيء محزن والله أن يكتب رجل عربي مسلم رواية رائعة ثم يدبج كافة فصولها بالمشاهد الجنسية وكافة الأطراف فيها أما علماء أو أباء وكافتهم شواذ

 

[إبراهيم الشتوي]

الودق صاحب الفكر المتقد .... محمد السالم
لا يخفا عليك أن من أهداف الأدب وفنونه معالجة بعض المشكلات والقضايا الاجتماعية المعاصرة بهدف التربية والتوجيه ، وإشارة إلا المبادرة مع التربويون والمسئولين المعنيين للبحث عن أسباب تلك المشاكل وطرق علاجها ، فمن وجهة نظري أن المسكوت عنه في الكثير من القضايا والسلوكيات الاجتماعية الخاطئة يجب أن تظهر للسطح وبجراءة أدبية ، خصوصا أنها تعالج الواقع بأسلوب وصياغة أدبية فنية راقية ، كما ذكرت أنت ببارعة الكاتب فنياً، كما أنها من زاوية أخرى تسعى لتأكيد على الالتزام بالقيم والفضائل الإسلامية السامية برؤية جميلة ورؤيا عميقة ، ولو دققت بشريحة التي تقرأ الروايات لتجدها في الغالبية العظمى من البالغين الذين لا تخفى عليهم الكثير من هذه الأمور .
شاكراً لك حضور النور ومدادك البلور ..
دمت بالقلب وبالقرب .

 

[خالد صالح الحربي]

:
عزيزي : محمد .
_ الدعارة لا علاقة لها بالإلحاد ، كما أنّ العفّة لا علاقة لها بالإيمان !
_ لم أقرأ هذه الرواية صراحة ولكنّي بدأت أقتنع بأنّ الكتّاب العرب أكثر أمراضاً نفسيّة وأيدلوجيّة من غيرهم .
_ الجنس في الرواية لم يعُد مغرياً فـ ألف قناة فضائيّة وموقع الكتروني و و و و غيرها أشياءٌ من الممكن أن تسدّ رمق من يبحث عن الجنس !
_ المتلقّي أصبح واعياً وعنده مقدرة على فرز الأدب من الوَباء .

هذا و شكراً .

 

[سعيد الموسى]

.
.



[ 1 ]
يحمل بوجهه كتاب !
فاسقه ... تروي غُراب ْ !

[ 2 ]
.
.

أول القصه :
سرير !
أوسط القصه :
زفير !
آخر القصــه !
مثير !
.
.
[ 4 ]

يفتح الفهرس : ويهرس !
تنعق بطولـــه : عباره !
[ إنت ماعندك خوات ؟ ]
يقفل كتاب الوجوه !
يصعقه رسم الغلاف !
فاسقه
تلبس عفـــاف !


[ 5 ]
.
.
يرمي كتاب الدعاره !
يسقط ويطلــع غباره !
وتسقط أوراق ٍ كثــار !
بينها ... دفتر زيــاره !
رحله لبــار ٍ قديم !
يحمل الذكرى بكفّــه !
يعقد الحاجب يتمتم !
ماأصدق ... ماأصدق !

[ 6 ]
ينظر لوجــه الروايه !
يمعن لصوت الـزياره !
راقصة بار الغواية !
تكتب فصول الروايه ؟

[ ..... ]


ألف شكراً ياثقافه !
والف شكراً للصداره !
ضعف شكراً للطباعه !
كثر مافيهــا فوايد !


.
.

كُتِبَت ْ بالأمس بتاريح :02:11 ليلاً !
.
.

 

[بثينة محمد]

سلام عليك
لم أقرأ الرواية فليس من حقي الحكم عليها، و لكن سأتكلم في عموم مبدأ استخدام الجنس لغرض التشويق أو الجذب. بالتأكيد، ليس من الأدب كعمل استخدام الطرق الملتوية للنشر و الجذب، هذا كبداية. و ليس من الأدب ثقافة أن تكون المقطوعة الأدبية تدور حول إثارة الغرائز، إن لم يكن لأجل الدين و التحريم، فعلى الأقل الخُلُق لا يرضى بهذا !. هذا من جانب الاستخدام المُغْرِض للغرائز. من جانب إبراز المشاكل - و أركز على كلمة - ( بِـغَرَضْ ) مناقشتها و محاولة إصلاحها فلا أجد عيبا ما دام الأسلوب أدبيا و النية صادقة شريفة. قد يأتي أحد و يجابه قائلا : و ما أدرانا بالنوايا ؟!.. صحيح، لا نستطيع التأكد من النوايا! و لكن الله منحنا عقولا و لِنستخدم هذه العقول في ملاحظة بعض الدلائل التي ترجح اليقين على الشك. إن كنا نتحدث عن فن الرواية بالخصوص فمعلوم أن الرواية تلزمها حبكة و لحظة تنوير أو ما يعرف بالعقدة و الحل. و بعض الروايات بلا حل بنهاية مفتوحة...الخ كل هذا كلام فنيَّ المغزى منه أن من يتعمق في النص الأدبي بعين واعية لا تسعى للقولبة و التعميم، عين موضوعية لا شخصية، بنية مخلصة؛ لابد أن يُرشَدَ لمعرفة ما إذا كانت تستحق أن تكون في خانة الأدب أم لا.
مثالٌ للتوضيح : سمعتُ عن رواية " الآخرون "، لا أذكر اسم الكاتبة بالتحديد لكن اسمها الأول : صبا ، ما سمعته كان أن الرواية تناقش شخصية فتاة شاذة جنسيا و ما يطلق عليها في حالتها هو Bisexual و هو الشخص الذي يقوم بعمل علاقات مع الجنسين، لا أعلم حقا ما إذا كانت الرواية تناقش الشخصية بغرض جعل القارئ يتعاطف مع هكذا أشخاص ليستطيع مساعدتهم تباعا. ولا أعلم إن كانت فقط تستخدم فكرة للجذب. لكن، لو كان غرضها فعلا هو عرض حقائق لا يعلمها القارئ و أن هذه الحقائق قد تساهم في إصلاح حال البعض من هذه الفئة المريضة، فسأكون في صفِّ هذه الرواية بالتأكيد. يفترض بالأدب أن يُعلِي الخُلُق، و طالما هناك مشاكل أخلاقية فلا بد أن يناقشها الأدب متى ما عرف كيفية الوصول إلى أعماقها. أكرِّر ، متى ما عرف كيف يناقشها بشكل واعٍ سليم!

و شكرا

ملاحظة : أرى أن على الكثير أن يقف و يجابه الكثير من النصوص اللا أخلاقية، بغض النظر عن نوع هذا الانحراف : خلقي ، ديني ، تشويه معرفي، ...الخ و أيضا بغض النظر عن كونها رواية فقط أم لا!

 

[محمد السالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي

الودق صاحب الفكر المتقد .... محمد السالم
لا يخفا عليك أن من أهداف الأدب وفنونه معالجة بعض المشكلات والقضايا الاجتماعية المعاصرة بهدف التربية والتوجيه ، وإشارة إلا المبادرة مع التربويون والمسئولين المعنيين للبحث عن أسباب تلك المشاكل وطرق علاجها ، فمن وجهة نظري أن المسكوت عنه في الكثير من القضايا والسلوكيات الاجتماعية الخاطئة يجب أن تظهر للسطح وبجراءة أدبية ، خصوصا أنها تعالج الواقع بأسلوب وصياغة أدبية فنية راقية ، كما ذكرت أنت ببارعة الكاتب فنياً، كما أنها من زاوية أخرى تسعى لتأكيد على الالتزام بالقيم والفضائل الإسلامية السامية برؤية جميلة ورؤيا عميقة ، ولو دققت بشريحة التي تقرأ الروايات لتجدها في الغالبية العظمى من البالغين الذين لا تخفى عليهم الكثير من هذه الأمور .
شاكراً لك حضور النور ومدادك البلور ..
دمت بالقلب وبالقرب .

مرحبا يابو خليل
سيدي الفاضل:
لا خلاف على ذلك
ولكن بشرط حينما تطرح القضية يبين النقد فيها ثم توضع لها الحلول
أما أن الكاتب يسهب في أشياء يستحي المرء أن يتحدث بها حتى مع نفسه .
ثم يصمت في النهاية دون أن يضع نقدا أو حلا
فهذه لم ولن تكن معالجة لها
شكرا لك يابو خليل

 

[محمد السالم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:

عزيزي : محمد .
_ الدعارة لا علاقة لها بالإلحاد ، كما أنّ العفّة لا علاقة لها بالإيمان !
_ لم أقرأ هذه الرواية صراحة ولكنّي بدأت أقتنع بأنّ الكتّاب العرب أكثر أمراضاً نفسيّة وأيدلوجيّة من غيرهم .
_ الجنس في الرواية لم يعُد مغرياً فـ ألف قناة فضائيّة وموقع الكتروني و و و و غيرها أشياءٌ من الممكن أن تسدّ رمق من يبحث عن الجنس !
_ المتلقّي أصبح واعياً وعنده مقدرة على فرز الأدب من الوَباء .

هذا و شكراً .

مرحبا يابو صالح
حين قلت ملحدا أو مراهقا
أقصد بذلك أن البعض قد نجد له العذر لأسباب فكرية أو سنية .
ومثل ما أوضحت أنت نعم أضحت حمحمان الجنس أو التطاول على المعتقدات
بوابة العبور في نظر البعض لأكبر شريحة من الجمهور
شاكرا لك أيها الكريم

 

[ابتسام آل سليمان]

تحية و سلاما
ثمة أشياء تمورفي أم رأسي , و علّي أواليها تباعا ... و عذرا للشتات ,,
/ المثل يقول , أعطوا الخبز لخبازه ...
ولمن يحتج بأن هذي الروايات وضعت لمعالجة بعض القضايا في المجتمع كالأخلاقية مثلا ,
فلدي سؤال :
هل هؤلاء الأدباء اختصاصيون اجتماعيون / نفسيون .., يُعوّل عليهم مثل هذا .؟؟؟!
إذا اشتكى فرد من أسنانه , هل يذهب للمهندس أم طبيب الأسنان ؟؟!

/ ما أراه أن هؤلاء الأدباء ومن على شاكلتهم كمن ينقش شوكةبشوكة، فتنكسر الشوكة التي استخدمت لإزالة تلك الشوكة، فتجتمع شوكةٌبشوكة..!

فهو يدعي معالجة المشاكل الأخلاقية و إذ به ِ يثيرها ..!
ولي عودة ...<<<