المطر والمظلة.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2010, 02:39 PM   #1
المصطفى الكرمي
( شاعر )

الصورة الرمزية المصطفى الكرمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

المصطفى الكرمي غير متواجد حاليا

افتراضي المطر والمظلة..




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المـــــطر و المـــظلـــة



كنت بلا مظلة،
كانت بلا مطر،
معا نستعد للسفر،
أنا على الرصيف الأول،
وهي على الرصيف الأخر،


كنا المسافران،
الوحيدان،
ينتظران،
قطارين،


بيننا سكتين،
متوازيتين،
متعاكستين...
معبرين،
لسفر في اتجاهين


توقف المطر،
رن الجرس وصول القطار الأول،
وأعلن تأخر وصول القطار الاخر...
سنتأخر معا عن السفر،


للحب فرصة واحدة في العمر،
إن ضاع لا يفنى،
يبقى الحب الأول،أبد الدهر،
وإذا نجا بنفسه لا ينجو من عذابه واحد من إثنين،
والتاريخ يشهد،
وقيس وليلى مازلا في المشهد...

وروميو وجولييت لن ينساهما أحد..



قطعت سكة رصيفي عرضا،
ألقيت بنفسي على الرصيف الأخر،
غيرت النظر،
من دون أن أعلم،


غلبني مغناطيس الحب،
لم يعد يهمني أن أسافر في هذا الإتجاه أم الإتجاه الأخر،
عملت المستحيل كي لا أتأخر،


كنت بلا مظلة،
كانت بلا مطر،


أهديتها المطر،
أهدتني المظل،
نسينا معا السفر،
ركبنا معا سفرا أخر...




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




المــــصطفـــــى الكــــرمــــي
09 أبريل 2010


 

المصطفى الكرمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2010, 06:07 PM   #2
نِسْرينْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية نِسْرينْ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

نِسْرينْ غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
كنت بلا مظلة،
كانت بلا مطر،



أهديتها المطر،
أهدتني المظل،
نسينا معا السفر،
ركبنا معا سفرا أخر...

هذا النص الهائل من التناقض والتجاذب والتقارب والتباعُدْ
يثير بنا الفضول للوصول إلى الشوق والحب ...........

حتى الطرقات يناقضها الزمان والمكان
فتبقى تصلي في خشوع حتى يلائم المطر تلك المظلة .........

المصطفى الكرمي
جميل أن تطل بحرفك نوافذ الجمال .......

 

التوقيع

أستهل ابتهالي بآيات انتظاري !!

نِسْرينْ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 08:11 PM   #3
عائشة العريمي
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائشة العريمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2959

عائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعةعائشة العريمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ماأروع تشبيهك للحب !

هي المظلة

وانت المطر

فعلا الحب كقوس المطر يأتي مرة واحدة فقط ،

وأتمنى أن يسقط المطر ،ولتهب الرياح لتقلب المظلة ولتلتقطه المظلة الى الابد .

دام إبداعك الأدبي إلى الأبد .

 

عائشة العريمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-07-2010, 09:04 PM   #4
أروى المهنا
( كاتبة )

الصورة الرمزية أروى المهنا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

أروى المهنا غير متواجد حاليا

افتراضي



لفت انتباهي عنوان هذه الصفحة التي أحببتها
جميل هذا الأختلاف في وصف اللحظه التي تعترينا أحيانا
المصطفى الكرمي
تحيتي

 

التوقيع

العقل هو النسيج الموجود و جوهر التاريخ ومضمون الواقع "سارتر"

أروى المهنا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2010, 11:12 PM   #5
المصطفى الكرمي
( شاعر )

الصورة الرمزية المصطفى الكرمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

المصطفى الكرمي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نِسْرينْ مشاهدة المشاركة
هذا النص الهائل من التناقض والتجاذب والتقارب والتباعُدْ
يثير بنا الفضول للوصول إلى الشوق والحب ...........

حتى الطرقات يناقضها الزمان والمكان
فتبقى تصلي في خشوع حتى يلائم المطر تلك المظلة .........

المصطفى الكرمي

جميل أن تطل بحرفك نوافذ الجمال .......
معذرة يا نسرين..والغائب حجته معه،
وحجتي التأني..والتأخر في الوصول مضبوط ،خير من الوصول غير مضبوط كمن يستحجل حضور دعوة فلما يفرح بوصول يلاحظ عليه بأنه نسي رباطة عنقه..

النص يا نسرين مشهد بسيناريو وإخراج وممثلين وديكور .. وبكل ما يلزم من العناصر الخاصة لعكس المشهد بالصوت والصورة وفي زمن ومكان ما..

فالشوق يتملك المشاهد..بينما الحب يشد بكل جوارح أبطال النص.."رن الجرس وصول القطار الأول وأعلن تأخر وصول القطار الاخر" فالمشاهد هنا سيشتاق لمعرفة التحولات التي يمكن أن تترتب عن هذا الإعلان..أما بالنسبة للقاء القطارين فهو يعبر عن لقاء الحب بالحب غالبا ما واحد منهما يصل في الوقت والاخر يتأخر..إلا المطر والمظلة فهما معا وصلا إلى مكان اللقاء في نفس الوقت سالب وموجب يلزمهما من يبعث فيهما حركة تنفيذ اللقاء وهو تأخر أحد القطارين..وهكذا الحب مستقل بذاته قد ينجح بين اثنين لأول مرة يلتقيان "ضربة حامية أوكما يقول الفرنسيين le coup de foudre وقد لا ينجع بين إثنين متعارفين ويرتبا لقاءهما كما هو الشان بالنسبة للقطارين..

أما فيما يخص كون الطرقات يناقضها المكان والزمان فهذا أمر غريب في جغرافية الكون ولولاه لما إكتشف كرستوف كولومبس قارة أمريكا من غير أن يعلم فهو أصلا لم يكن يوما يحلم يإنجاز هذا الحمل التاريخي لولا أن الطرقات يناقضها الزمان والمكان وفيه ما هو أغرب وهو أن حتى في المكان الذي ليس فيه طريق لا بد من طريق ولو في صيغة فكرة..

وقد علق أحد السادة القراء في مكان اخر على هذا النص بطرح السؤال التالي

عندما توقف المطر في النص هل توقف في كل المكان أم توقف فقط في رصيف المطر وانتقل إلى رصيف المظلة ؟ وقد كان السيد القارئ بارعا في هذه الملاحظة لأن المطر فعلا بتلك الشتاء التي أحيانا تسقط وكأنها تسير وفعلا مطر النص ليس فقط أنه انتقل من هذا الرصيف إلى الاخر بل ألقى بنفسه على الرصيف الاخر..

تحياتي يانسرين..
يعجبني توقفك..وقد توقفت هنا بمظلة شمس في زوقة الليل.. وليس بمظلة لشتاء..

تحياتي والبقية تأتي

 


التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى الكرمي ; 08-08-2010 الساعة 11:16 PM.

المصطفى الكرمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2010, 11:45 PM   #6
فرحَة النجدي
( كاتبة )

افتراضي




بوصلة الحب لا تصيب على الدوام في تحديد اتجاهاتنا ،!
و لكن ،
هو القلب حين يحكم ما يريد .......



المصطفى ،
شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2010, 07:32 PM   #7
المصطفى الكرمي
( شاعر )

الصورة الرمزية المصطفى الكرمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

المصطفى الكرمي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة مشاهدة المشاركة

بوصلة الحب لا تصيب على الدوام في تحديد اتجاهاتنا ،!
و لكن ،
هو القلب حين يحكم ما يريد .......



المصطفى ،

شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهلا بك يا فرحة..
سعيد بلقائك هنا،تفضلي إجلسي،
شرط أن لا يكون وراءك حاجة..
إجلسي حتى نعرف كيف نحكي..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعم صورة،قد تتساءلين لماذا حضرت هنا..
حضرت لتفسر سر البوصلة..
فبغير حجر الميغناطيس،البوصلة لا تشتغل،

المغناطيس-خام الحديد- إذن هو الذي يبعث الحياة في البوصلة،
لنقرأ عليها موقعنا من الإتجاهات الأربعة،ةبعدها اختر اتجاهك،
وقد جاء هذا المعنى واضحا في النص بمعنى نم على الجنب الذي يريحك..

وحجر المغناطيس أو خام الحديد -أي مخه بمعنى مجازي- سبحانه وتعالى جلت قدرته وفره في الكون بكثرة .
لأنه لو كان في مرتبة الذهب في الكون من حيث كمية توفره لكان مصيبة بني ادم في الارض مصيبة،والله عزيز حكيم.
ولكنا لا نسمع بالكهرباء شغالة إلا في البيت الأبيض..وبيوت أتباعه..

تلك البوصلة الحقيقية،وما يشغلها وفوائدها لا تعد ولا تحصى..
أما بوصلة الحب في رأيك يا فرحة ما هو سرها،
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحب هو الحياة..
هو الماء..
هو أيضا الغناء،
قد يكون شدو،
قد يكون نواح،
و أنين،

لكنه جميل..

وفي النص بوصلة الحب هنا شغلتها الجرأة..

فبغير جرأة نحن يا فرحة متزمتين ومتحجرين..
ومتخلفين..

فياما من اباء ينصحون أبنائهم عن المنكر وتراه غارقا في المنكر ومن باب الدار
يا ما من تاجر ترتاد دكانه لتبتاع منه بضاعة فتراه يشغل تلاوة القران في الكاسيت وبصوت عال
لكنك في الاخير تجد أنه باع لك البضاعة بثمن يزيد عن ثمنها الحقيقي
ويا ما من حبيبة تقول لحبيبها أحبك ويدها وكل جوارحها في جيبه
ويا ما من حبيب في عيون الناس ليس بمثله
ولكنه في منزله مع حبيبته وأبنائه الوحش أرحم منه


تحياتي يا فرحة

 


التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى الكرمي ; 08-10-2010 الساعة 07:35 PM.

المصطفى الكرمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2010, 03:41 AM   #8
د. محمد رضا
( شاعر وقاص )

افتراضي


لطيف على النفس..

محبب إلى الروح

كان النص هنا



مرحى لك

 

التوقيع

ومعي مفكرتي الصغيرة .. كلما حكت سحابة طائر دونت


د. محمد رضا غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.