أنا واليابان

[سماح عادل]

انا واليابان
كنت وصديقة لي نتباحث ونتناقش في فكرة لمشروع صغير أردت القيام به
وبينما كنا نقلب في الأفكار ونتدارسها خطر في بالي الإستنجاد بإخواننا
اليابانيين علني أجد لديهم فكرة خلاقة غير مسبوقة كما أريد
ثقة بأفكارهم وعقولهم المعجزة .
واستعنت بالعم قوقل ليثريني عن كل جديد لديهم .. كتبت أفكار لمشاريع
في اليابان .. وحين وجدته يستعرض لي عدد من الروابط تهللت مستبشرة بإني
وجدت غايتي . لبرهة وقفت متأملة بشيء من الإكبار والعجب أمام ابتكارات لم
ترى النور بعد ولكنها في طور الدراسة والعمل بها .
تقنيات جديدة مبهرة متناهية في الصغر تلك هي مشاريعهم .. شعرت بشيء من
الخجل لنفسي ,, ولكني سرعان مانفضت ذلك الإحساس إيماناً مني وثقة بنفسي
ولعلني في الغد آتيكم بخبرما ,, هل في ذلك مستحيل ؟!
تأملوا معي إلى أين وصل تفكيرهم لخدمتنا .. ونحن مازلنا نفكر في بيع
الذرة والبليلة

1- إطلاق مشروع الشرائح الالكترونية الرقيقة لتحل محل الورق كالصحف
أو الإعلانات المكتوبة في عام 2020 م ، و هذا الأمر يُنبئنا بأن الصحافة
الورقية في طريقها إلى الانقراض في عصر التكنولوجيا و الانترنت ..

2_- الدم الاصطناعي الذي يلبي كافة احتياجات المريض ، و هذه الخطوة
ستحمي الكثير من انتقال الأمراض الخطرة بين الناس ، مما يعني أن تبرعات
الدم ستصبح من الماضي في حال تمّ الانتهاء من هذا المشروع في عام 2022 م .

3_ - إطلاق السيارات الالكترونية باستخدام تقنية بطاريات الليثيوم
التي تتفاعل مع الأكسجين و تقوم بإنشاء الطاقة الكهربائية التي تغذي هذا
النوع من السيارات ، و من المفترض أن ينتهي المشروع في عام 2025 م .
وماخفي أجمل وأعظم بكل تأكيد ..
مخرج :
حباً تملكني تجاههم ,, على غيرعهد ولا صلة
اتهموني بالجنون , فلا ملامة علي

 

[ماجد العيد]

ما يميّز اليابانيين يا سماح ليس في شغفهم تجاه التطوّر على مستوياته ..
بل بوجود بيئة يستطيع الإنسان أن يبني عليها العديد من الأفكار ..
بيئتنا للأسف لا تسمح بذلك أبداً فهي ترى نفسها أنها في قمّة التطوّر
عندما تستخدم أجهزة البلاك بيري للتواصل ..
بعيداً عن هذا الموضوع و قريباً منه ..
من فترة لفترة أقرأ خبراً في صحيفة عن قيام مجموعة من الشباب ( السعودي )
بابتكار جهاز أذهل أساتذة الجامعات في عدد من الدول
التي يدرس فيها أبنائنا الطلبة كـ مبتعثين ..
أو حتى على مستوى جامعاتنا ..
و عند البحث عبر شبكة الإنترنت لا أجد أي دليل و لو بسيط لهذا الأمر ..
ما أود قوله أن يقف على هرم التطوير يمارس الكذب و الدعاية لنفسه ..
و ما حادثة السيارة ( غزال ) ببعيد !
جزيل الشكر يا سماح ..

 

[رمال]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.،
.،


الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلّب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى.


.،
.،


سأبدأ بِمخرجكِ لذا أقول وباللهِ التوفيق:
لا عجب ولا غرابه كما قلتها لكِ في موضوع أيضا يرتبط باليابان وعقول أهله
أُكررها الآن : الإنسان إنسان ، والعقل عقل ، وحين يكون الافتخار إذا هو حق والإشادة به والفخر مسؤولية
أقلة ليكون موطن ومضرب مثل ، وعليه فلن يكون حِكرا على الانتماء لوطن بعينه.

وربما ذِكركِ لـِ :

بيع الذرة والبليلة

باب تقع خلفه الكثير والكثير مِنْ التساؤلات
وأيضا كما جاءت في مُداخلة الفاضل / ماجد العيد حين قال:

أبداً فهي ترى نفسها أنها في قمّة التطوّر
عندما تستخدم أجهزة البلاك بيري للتواصل ..

وحين قال:

أن يقف على هرم التطوير يمارس الكذب و الدعاية لنفسه ..

الفرد في المُجتمع يُمارس الكذب على نفسه أمام المرآة كل صباح يُقنع نفسه أنه وصل إلى أعلى حد ممكن الوصول
إليه أو أنه بذل ما في وسعة والباقي على الله!! في الوقت الذي لم يُكلف نفسه عناء النهوض مِنْ تكاسله وتضييعه لوقته .

أُنظري يا سماح إلى شبابنا وفتياتنا ولا أُزكي حتى نفسي في هذا!! وقت طويل ربما أكثر مِنْ نصف اليوم يضيع أمام الاكس بوكس
أو البلاي ستيشن حتى أني أقول : هل خلف هذا مكيدة ؟ أم أننا فقط لا نُحسن التعامل مع الاشياء ؟ وما سر تسمر أفراد المُجتمع
خاصة شبابه ووقوده خلف الألعاب ووسائل التقنية وهم في سن الأخذ والعطاء في سن الصُنع والبناء في سن الحياة !؟.

التقاطه _ حقيقة لم أعرف كيف أقولها أو كيف أُصيغها لذا إن فُهمتِ كان بها _ :
الأسر في هذا المُجتمع لديها مرض الأنا ( وشوفت الحال ) حتى أنها وصلت لمرحلة صدقت فيها نفسها ! فهي ترى أنها أكبر
مِنْ أن تُفكر أو تُنتج لان هذه أعمال يقوم بها الغير والمُصيبة أنها تُربي أفراد لُبنتها على هذا وربما يوضح بحثها عن الجامعات
والوظائف العالية أو التي لا تتطلب سوى غرفة مُكيفة وكُرسي هذا المرض.

على كل حال ..
لا أعلم حقيقة أين يكمن السبب بالضبط لكن أُجزم أن للبيئة واللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ( الأسرة ) والفرد بذاته سبب في ما نراه
وربما إن فكرنا في السؤال التالي سنجد أو أقله نتلمس الإجابة : ما الذي يجعل الفرد في اليابان مثلا مُنتج أو مُفكر مُحرك للحياة بصفة
عامة والفرد في مُجتمعنا مثلا مُعطلا لها _ طبعا التعميم ليس عادل ولا صادق لذا أقول : بعض _ ؟.


.،
.،

الفاضلة / سماح عادل
أسأل الله أن يوفقكِ وزميلتكِ فيما تصبون إليه ويُسهل أموركن ويجعل النجاح حليفا لَكُنْ
وجزاكِ الله خيرا على هكذا نافذة تفتح الآفاق وتُعَّمِل العقول .


.،
.،

هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

[سماح عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد العيد

ما يميّز اليابانيين يا سماح ليس في شغفهم تجاه التطوّر على مستوياته ..
بل بوجود بيئة يستطيع الإنسان أن يبني عليها العديد من الأفكار ..
بيئتنا للأسف لا تسمح بذلك أبداً فهي ترى نفسها أنها في قمّة التطوّر
عندما تستخدم أجهزة البلاك بيري للتواصل ..
بعيداً عن هذا الموضوع و قريباً منه ..
من فترة لفترة أقرأ خبراً في صحيفة عن قيام مجموعة من الشباب ( السعودي )
بابتكار جهاز أذهل أساتذة الجامعات في عدد من الدول
التي يدرس فيها أبنائنا الطلبة كـ مبتعثين ..
أو حتى على مستوى جامعاتنا ..
و عند البحث عبر شبكة الإنترنت لا أجد أي دليل و لو بسيط لهذا الأمر ..
ما أود قوله أن يقف على هرم التطوير يمارس الكذب و الدعاية لنفسه ..
و ما حادثة السيارة ( غزال ) ببعيد !
جزيل الشكر يا سماح ..

اهلا بك أخ ماجد :
لن ولم أبخس أو أقلل من عقول أبنائنا
فأنا امتلك قناعة بإن العقل واحد ,, ومايفرقنا عنهم سوى الإرادة والعزيمة والفكرة البنائه والعمل على ذلك
انظر حولك وابحث في جل المشاريع التي تقام
أين الإبتكار ,, أين حتى التميز فيها
إلا ماندر
تابع ردي على الأخت رمال
لك التحية

 

[سماح عادل]

الإنسان إنسان ، والعقل عقل ، وحين يكون الافتخار إذا هو حق والإشادة به والفخر مسؤولية
أقلة ليكون موطن ومضرب مثل ، وعليه فلن يكون حِكرا على الانتماء لوطن بعينه.

صدقتِ , أوافقك الرأي هنا

الفرد في المُجتمع يُمارس الكذب على نفسه أمام المرآة كل صباح يُقنع نفسه أنه وصل إلى أعلى حد ممكن الوصول
إليه أو أنه بذل ما في وسعة والباقي على الله!! في الوقت الذي لم يُكلف نفسه عناء النهوض مِنْ تكاسله وتضييعه لوقته .

بإختصار من وجد نفسه أنه وصل القمة فهو لم يتعدى القاع بعد !

أُنظري يا سماح إلى شبابنا وفتياتنا ولا أُزكي حتى نفسي في هذا!! وقت طويل ربما أكثر مِنْ نصف اليوم يضيع أمام الاكس بوكس
أو البلاي ستيشن حتى أني أقول : هل خلف هذا مكيدة ؟ أم أننا فقط لا نُحسن التعامل مع الاشياء ؟ وما سر تسمر أفراد المُجتمع
خاصة شبابه ووقوده خلف الألعاب ووسائل التقنية وهم في سن الأخذ والعطاء في سن الصُنع والبناء في سن الحياة !؟.

سوف أحدثكِ عن نفسي هنا ولك الحكم ,
حين فكرت يوماً فتح مشروع خاص بي . جوبهت باعتراض من قبل أهلي
وكان هدفي منه ان اثبت نفسي بعمل يخصني اديره بنفسي وأسباب أخر
ليس إطراء بحق نفسي ولكني أقولها بصريح العبارة
أكره إن أكون إمعة أو مستهلكة دون تفكير في تطوير أنفسنا
وحين بدأت بخطوات متئدة ومتعرجة ربما ,, أنتقدت !!
بل حتى مبادئي لم تسلم من ذلك !!
وغيري أفضل مني بكثير هناااك


حقيقة لم أعرف كيف أقولها أو كيف أُصيغها لذا إن فُهمتِ كان بها _ :
الأسر في هذا المُجتمع لديها مرض الأنا ( وشوفت الحال ) حتى أنها وصلت لمرحلة صدقت فيها نفسها ! فهي ترى أنها أكبر
مِنْ أن تُفكر أو تُنتج لان هذه أعمال يقوم بها الغير والمُصيبة أنها تُربي أفراد لُبنتها على هذا وربما يوضح بحثها عن الجامعات
والوظائف العالية أو التي لا تتطلب سوى غرفة مُكيفة وكُرسي هذا المرض.

أبصم على كلامك هذا بكلتا يدي ورجلي ايضاً !!!!!


على كل حال ..
لا أعلم حقيقة أين يكمن السبب بالضبط لكن أُجزم أن للبيئة واللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ( الأسرة ) والفرد بذاته سبب في ما نراه
وربما إن فكرنا في السؤال التالي سنجد أو أقله نتلمس الإجابة : ما الذي يجعل الفرد في اليابان مثلا مُنتج أو مُفكر مُحرك للحياة بصفة
عامة والفرد في مُجتمعنا مثلا مُعطلا لها _ طبعا التعميم ليس عادل ولا صادق لذا أقول : بعض _ ؟.

الحديث يطول هنا ,, سأعود حتماً

الفاضلة / سماح عادل
أسأل الله أن يوفقكِ وزميلتكِ فيما تصبون إليه ويُسهل أموركن ويجعل النجاح حليفا لَكُنْ
وجزاكِ الله خيرا على هكذا نافذة تفتح الآفاق وتُعَّمِل العقول .

اللهم آمين


شكرا لك ياكريمة

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل

سوف أحدثكِ عن نفسي هنا ولك الحكم ,
حين فكرت يوماً فتح مشروع خاص بي . جوبهت باعتراض من قبل أهلي
وكان هدفي منه ان اثبت نفسي بعمل يخصني اديره بنفسي وأسباب أخر
ليس إطراء بحق نفسي ولكني أقولها بصريح العبارة
أكره إن أكون إمعة أو مستهلكة دون تفكير في تطوير أنفسنا
وحين بدأت بخطوات متئدة ومتعرجة ربما ,, أنتقدت !!
بل حتى مبادئي لم تسلم من ذلك !!
وغيري أفضل مني بكثير هناااك

صدقتِ .. ياغاليتي / سماح عادل ..
أفكارنا تنتقد وهي علقه لم تتكون بعد ..؟
لكن لا بد من المخاض حتى تأتي الطفلة الفاتنه ..!
أعجابي بفكرك وتفكيرك وأعتبريني معك وممسكه بيدك ..!
صدقيني الأفكار كبيرة وكثيرة لكن تبقى العقبة أين المراكز الداعمه والمتبنيه لهذه الفكره ..؟
فالشباب خاصة لديهم من القدرات الكامنة في نفوسهم لكن لم يجدوا من يحرثها لهم ..
لدي (فكره + مشروع) من أخي موصيني القيام بها تخدم فئة كبيرة من المجتمع فبأذن الله سأقوم بها ..
فالأمر يكمن في من يحرث هذه المواهب ..؟؟؟
فمارأيك على الأقل أن نبدأ بفتح ( قروب الأختراع ) نسائي طبعاً كخطوة أولى لتسجيل أفكار في سجل ..
وفي ذات الوقت نسعى على من يطبق هذه الأفكار على ارض الواقع ..
كثيراً ما افكر بأن أفتح مصنع ( بأيدي سعودية ) يقوم بصنع كل شيء تقدر عليه النساء ..
يكفينا فخراً أن تكون أغراضنا من أيدي شعبنا فكفى تسمين الغرب بأموالنا ..
شكري وتقديري وأمتناني أيا قلب ..
ودي وتحيه ..

 

[سماح عادل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا

صدقتِ .. ياغاليتي / سماح عادل ..
أفكارنا تنتقد وهي علقه لم تتكون بعد ..؟
لكن لا بد من المخاض حتى تأتي الطفلة الفاتنه ..!
أعجابي بفكرك وتفكيرك وأعتبريني معك وممسكه بيدك ..!
صدقيني الأفكار كبيرة وكثيرة لكن تبقى العقبة أين المراكز الداعمه والمتبنيه لهذه الفكره ..؟
فالشباب خاصة لديهم من القدرات الكامنة في نفوسهم لكن لم يجدوا من يحرثها لهم ..
لدي (فكره + مشروع) من أخي موصيني القيام بها تخدم فئة كبيرة من المجتمع فبأذن الله سأقوم بها ..
فالأمر يكمن في من يحرث هذه المواهب ..؟؟؟
فمارأيك على الأقل أن نبدأ بفتح ( قروب الأختراع ) نسائي طبعاً كخطوة أولى لتسجيل أفكار في سجل ..
وفي ذات الوقت نسعى على من يطبق هذه الأفكار على ارض الواقع ..
كثيراً ما افكر بأن أفتح مصنع ( بأيدي سعودية ) يقوم بصنع كل شيء تقدر عليه النساء ..
يكفينا فخراً أن تكون أغراضنا من أيدي شعبنا فكفى تسمين الغرب بأموالنا ..
شكري وتقديري وأمتناني أيا قلب ..
ودي وتحيه ..

القديرة مجد :
وأنا معك خطوة بخطوة , وأثق بذلك كثيرا
ولو طال الأمد ,, فلطالما أن ثمة عزيمة وإرادة سوف تتذيل الصعاب
هناك أخيه برامج تدعم الشباب مادياً لمن يريد أن يفتح مشروع ما
ولاأخفيك فكرت فيها كثيرا ,, ولكني كنت أكثر بعد نظر في مثل هذه المسائل
فمعظم شبابنا وشباتنا يمتلكن الرغبة في خوض هذا الغمار ولكن يتراجعن خوف الفشل
وما ذلك إلا بسبب نظرة الآخرين إلى مثل تلك الأعمال

لاأخفيك ,, أهلي مازالوا يؤكدن لي أن وظيفة لديك خير من الف مشروع
وأنا واحده لاأحب العمل لمجرد العمل مالم أجد نفسي ومؤهلاتي فيما اعمل به


ابدأي غاليتي وكلنا نبارك لك هذا المشروع
فهو يمس شيء في نفسي ايضا ورغبة مازلت انتظر بزوغ فجرها

 

[حمد الرحيمي]

سماح عادل ....



أهلاً بك ...



لا ملامة عليكِ أختي الكريمة في عشقهم ... فهم أهلٌ للعشق ...


العقل العربي لديه الكثير ليقدمه لكنه لم يجد أرضاً خصبة لتبني أفكاره / إبداعاته / اختراعاته ... فقرر الهجرة لعوالم أكثر رحابة و تقديراً للعقل و العلم و العلماء ...


في الأعوام السابقة كانت الأرض العربية مجدبة / ضحلة و غير مهيأة إطلاقاً لاحتظان العقول العربية بل كانت محبطةً تماماً ... أما في السنوات القليلة القريبة الماضية بدأت تظهر في الآفاق العربية بوادر اهتمام و التفات للعقول العربية الخلاّقة ... نأمل أن تكون هذه هي البدايات الأولى لشرارة النهضة العربية ...







و من مقتطفاتك ... أعجبني كثيراً الدم الاصطناعي .... عله يكون بديلاً حقيقياً للدم العربي الذي استنزفته الحروب / الثورات / الطرقات ...








سماح ... و قلمٌ يسقينا وعياً ...



امتناني ..