بَرزَخ ] ~

[نوف سعود]

شعرتُ بوخزة إبرة بين روحي ونفسي ثم علوت وأبتعدت عن جسدي ..
وكأني أنُزل مني معطفاً دافيء وتلاشئت الرؤية تماماً فلم أعد أرى شيئاً والحآل أشبه بالغفوة ..!
لأفيق في عالم مليء بالبشرية .. صغار وكبآر .. ذكوراً وإناثاً .. لكنهم مختلفون ومتغيرون ..!
نظرت عن يميني إذ بإمرأه وكآنت الدهشة قد غشيتني من غرابة المكآن ..!!!

سألتها أين أنا ..؟!
قالت يا بنيتي أنتِ في ( البرزخ ) ..!
نحن تجاوزنا مرحله صعبه من سكرة الموت ونزعته ..!!
ها نحن ننتظر قيام الساعة ويوم الحسآب ..؟
وها أنتِ حللتِ ضيفةً جديده علينا ومرحباً بكِ .."

دعيني أعرفك على نفسي ::
أنا جدتك أمٌ والدتكِ .. - م - !
نعم تذكرتك كآنت والدتي تقص علينا يوم رحيلك ..؟
وهذا جدكِ وكذلك هذا عمك الذي توفي صغيراً ..
وشرعت في تعداد الكثير من الأقآرب منهم لم أراه ومنهم مما رأيت ..؟!

وهذا أخيك -س- ؟
يا الله أنت هنا ..!
نعم .. علمت بقدومك فأستبشرت وأتيت مسرعاً ..؟
لقد عاتبت عليك في يوم رحيلي لا ينبغي هذا الحزن ..!
وكما ترين فلقد أجتمعنا سويةً أخرى ..

يا لهذه المفاجأه الجميع هنا .. الجميع ملتمون مع البعض ..!
قالت جدتي ::
نعم .. نحن نعرف الأخبار عندما يموت من يقرب لنا ليأتي بالأنباء عنكم لنفرح بكم ..؟
قلت ::
من أجل ذلك عرفتني ولم تريني قط ..!؟
نعم .. هو كذلك ..

جدي ::
كنت أظن أن الموت أنعِدام اللقآء ورؤيتكم أبداً ..!
كما ظننت أننا نبتعد ونتفرق بغير لقآء كهذا ..؟
فسبحآن الخالق لم تكن سِوى سنوآت وأجتمعت بكم ..!
لو كُنت أستشعر أن هذه اللحظآت قادمة ::

لمآ بكيت لمن يرحل دمعةً وآحده ..!؟
لمآ بكيت لمن يرحل دمعةً وآحده ..!
لمآ بكيت لمن يرحل دمعةً وآحده ..!

 

[بدرية البدري]

مجدولينا ..

أرى أنكِ خضتِ في امور غيبية عزيزتي ..
ربما هو الخيال أو تمني حدوث ذلك ..

ربي يحفظك ويطيل عمرك ويسعدك ..

 

[فهد الرويلي]

رزقنا الله وإياكم تزاور من فقدنا من الأحبة ي مجدولينا
فكما يقول ابن القيم ب أن الأرواح المؤمنة تتزاور في البرزخ

تجلي بديع ي مجدولينا
وإنسيابة دفق فاخر يذرع المعالي
ويزفر اللوتس ,

لروحكِ الطهر النمير

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية البدري

مجدولينا ..

أرى أنكِ خضتِ في امور غيبية عزيزتي ..
ربما هو الخيال أو تمني حدوث ذلك ..


ربي يحفظك ويطيل عمرك ويسعدك ..

أهلاً بك عزيزتي / بدرية البدري ..
هو تصوّر لما فيه حياة البرزخ غاليتي لا أكثر ..؟!
وهي أمور وردت ذكرها في كتب السنه والحديث ..
واللهم آآآمين ولك بالمثل ويزيد ..
شكري لطيفك النور ..
ودي ..

 

[حياه]

..

جميعنا يظن ذلك ولا علم لنـا
منهم من يقول من يـموت ينقطع كل شيء و لا يتذكر أحدا ومن يمت فهو مشغول بالسؤال حينها

غريب ذلك المكان ومخيف جدا
أخشى الموت و أخاف فقدان من أحب
أطال الله بعمر من تحبين يا مجدولينا

حرفك جميل
دام

 

[إبراهيم بن نزّال]

هو من أنواع البوح الخاصة والتي قلّما نجد من يكتب بها ,
وللأمانة فأنتِ أجدتي تنويع المعنى بمفردات تنوعت إيمانآ .
مجدولينا ,
هو [ بوح اليقضة ]
دائما مايكون لهذا النوع من البوح استرسال من جهتين ,

الجهة الأولى : من الكاتبـ / ـــة , وألا يكون البوح استطراديا دونما إيصال الفكرة التي رآها بروحه هو ,
ولا يكون فقط ساردا من باب العلم بالشيء , فحينها ستتضح الفجوة أن الاسترسال كان نقلا وليس روحا .
وأنتِ كنتي مسترسلة لما رأيتي بروحكِ من أمور لا أعتبرها غيبية بل هي روحية ( إحساسية ) .

الجهة الثانية : من القارئـ / ـــة , ألا يكون حكمه ( الرد ) سريعا لقراءة أولى فيبني عليها مالم يعيه كاملا ,
ومن هنا تتضح غشاشة القراءة الناقصة لدى بعض القراء أن تكون القراءة فقط شكلآ معنويا وليس حسّيا .
فقراءة النصوص الـ [ بوح اليقضة ] تحتاج إلى سعة إدراك لما يعنيه الكاتبـ / ـــة حسّيا لا أن يتبع القارئ الحرف شكلآ .

لن أطيل كثيرآ ,
ولكن بحق هذا النص هو من النصوص المحركة للروح الـ ( عقلية ) ومن خلالها فيكون للنفس أن تتأمل كثيرآ وكثيرآ .

همسة قبل الشكر الوفير لنصكِ الجميل ,,
وكأني أنُزل مني معطفاً دافيء وتلاشئت الرؤية تماماً فلم أعد أرى شيئاً والحآل أشبه بالغفوة ..!
تلاشت

مجدولينا ,
شكرآ لكِ
تحياتي

 

[عبدالله العويمر]

جميل ٌ ماقَرأتُه هُنا يالـ مجدولينا

سلِم الحرْف ُ والفِكْر

 

[فرحَة النجدي]

* رُبما ،
كـ حلم لا فوّاق منه و لا فراق فيه !


شكرا مجد