أنا .. و صديقي .. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 5 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2011, 01:49 PM   #1
أحمد آل زاهر
( كاتب ومصمم )

افتراضي أنا .. و صديقي ..




..
مدخل ..
في غيابك ..
لم تحزن القناديل المعلقة على أطراف العمر
ولم تجف الشواطئ و البحار ..
ولم تلطم على جذورها زهور الياسمينِ ..


..

قبل أن تجفّ الأقلام وتـُـرفع الصحف ..
اليوم ،،
سأحفرُ لي قبراً
وأزرعني ..
وأسقيني ،،

هنا ..
سأعشقها ..
وأكرهني ..
سأكتبها ،، ( وأمـْحيني ) ..

كلّ ما في الأمر أنهُ صديقي ..
يبثّ إليّ شكواه ،،
وأبثّ إليه شكواي .. بين الحينِ والحينِ ..

اليوم ،، سأتحدثُ بلسانه ..
سأضعُ بعض حروفهِ على سطوركم ..
كل ما عليكم هو التلاعبُ بالحركات ..
علـّـها تختلف المعاني ..
وتحوي آلامهُ السطور .. وتحتويني ..

قال لي ذات هيام ..
قد عشقتُها ..
ورمقَ إلى السماء بنظرة ..
وأخذ يتنفسّ بعمق ..
مدّ ذراعهُ وقال ..
هلـّـا تحضنيني ؟!

وما زال يردد .. وكأنهُ يراها !!
أحوريتي التي انتظرتُ ..
متى أباركُ ناظريّ بطيفك ..
؟؟
متى ألتقيكِ وتلتقيني .. ؟

متى نسكن القصر الذي بنينا في أعالي الجبال .. ؟
متى نلعن الأمنيات .. ؟
ونقتل المحال .. ؟
متى أفاتنتي سأنزفُ ما أعتّقُ من غرامكِ ،،
في شراييني ..؟

وانحنى قليلاً ..
ثم بكى ..
ورأيتها .. !
رأيتها تنشقّ من روحه ..
في كلّ دمعة تسقط ..
تحفرُ قلباً جديداً على الرمال ..
تبني حياةً جديدة .. في الخيال ..
يصرخ
كيف تهجرني حبيبتي ..
كيف تقتلني .. كيف تُدميني .؟!




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أما قد كنتُ فيها الروح !
إذا ناديت حبيــبتي !
تقاطعني وتقول
ها أنذا لبيكَ مُرني يا ريحانَ عمري يا بساتيني !

أما قد كنتُ فيها الروح !
إذا وليتُ في يومٍ دون أن أغازلها
تقول قد أورثتني اليومَ .. من الآلامِ أجيالاً
فلا موتٌ سيُسْكِنُها
ولن تهدأ ،،، براكيني ..

وما زال صديقي بعد الموتِ يبكيها !

أيْ صديقي ..
ماتت ورود الحبّ في حديقتنا ..
ومات اليوم ساقيها ..
كُـفّ عنك الدمع ..
وكـُـفّ عني ..
قد سئمت العشق .. والتمنّي ..
أقسم أنّ أحزانك في كل يوم تقتلني .. وتحييني ..

سقط القناع .. وما عدتُ أقوى ..
كلّ الفصولِ فينا الخريف ..
وأنا لا أجدك ولا أجدني ..
أنا ما عدتُ بعد اليوم أعرفني ..
أنا ( وهمٌ ) أعيش بهِ !!
لا عنوان لي .. ولا وطناً
ولا رصيف يأويني ..


مخرج

في غيابك
أصبحتْ الرسائل رخيصة الثمن ..
تماماً مثلما أصبحت المشاعر ..

إنْ ذهبتِ ..
فمن من النساء تأتيني ..

 

التوقيع


..

" كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ :
سُبْحَانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ "


..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحمد آل زاهر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.