كتّاب الصحف بين التهريج والإستخفاف بعقول القراء - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 14 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-25-2012, 06:17 PM   #1
بدر عتيق الحربي
( شاعر وكاتب )

افتراضي كتّاب الصحف بين التهريج والإستخفاف بعقول القراء


منذ أول ظهور للكتابة المقاليه عند العرب على يد العالم والأديب البغدادي(ابن الجوزي) في كتابه
(صيد الخاطر) الذي يتضمن قطعاً نثرية قصيرة تدور حول شؤون الحياة والمجتمع والدين وهموم النفس وأتى من بعده بسنين طويلة كتاب اثروا الساحة الأدبية في كثير من الصفحات إلا أنها من بعد تقدمها تراجعت كثيراً بسبب فقر الكتاب في طرق مواضيع تلامس جروح مجتمعهم واستفردوا بكتابة مقاله ذاتيه فيها كثيراً من الدش وفقراً في المعنى وركاكة التركيب وضعفاً باللغة .
فهذا كاتب في إحدى المطبوعات الصحفية يتكلم كثيراً عن نفسه ويصف رحلاته المكوكية وكأنه الوحيد الذي يسافر على متن الطائر المهاجر ،
وهذا كاتب يصف لنا رحلته بداخل الطائرة وتفاصيلها المثيرة وكأنه يتقمص شخصية بروس لي، وكأننا ناقصين إثارة يكفينا العربية والجزيرة ومسلسلات القتل والخطف والتهديد والمسرحيات المحبوكة التي تصبُ في آذان المشاهدين
ماعلينا نرجع لمحور حديثنا
فليس من المعقول أن نشاهد كاتباً تراه بصورة يومية يكتب في صحيفة وكأن أفكاره لاتنضب ماشاء الله تبارك الله
فبعضهم لدية فكرة بسيطة يكتب عنها في ثلاثين سطر ويأتي في آخر المقاله بجملة بسيطة يذكر فيها:
اعتذر لضيق الوقت واكمل مابدأناه غداً فانتظروني..!!
ياسبحان الله كل الكلام السابق الذي ذكره لم يكفه لقول مايريد وفكرته أصلا ماتحتاج خمس اسطر ولكن لأن (ماعنده سالفه) بالأساس استخدم طريقة الحشو حتى يضيع الفكرة ويشتت القراء ويمارس أسلوب التهريج والإسفاف
يقول الدكتور هاشم الجاز الامين العام للمجلس القومي للصحافة :
""العمود الصحفي هو شكل من اشكال المقال: وعنده وحدة موضوع وعدد كلمات لكن ما يكتب الان في الصحف (وهو هنا أختصها بمجال محدد بالرياضه وأنا أُعممها) عبارة عن (خواطر) فالعمود الآن فيه التحقيق والخبر والتحليل واشياء كثيرة.. وهذا ليس بعمود صحفي.. كما انه لا بد ان يكون كاتبه ذو صلة بالوسط ..
ويقول: العمود شكل من اشكال المقال ولا بد ان تتوفر الخبرة والدراية والمعرفة لكاتبه ليقوم بدور النصح والارشاد والتوجيه.. وهو تجربة شخصية ومن الواجب ان يتضمن موضوع واحد.. وكما يقول المثل (فاقد الشيء لايعطيه) فمن يفقد العناصر المطلوبة لايستطيع ان يكتب عمودا بكل عناصره.
ويضيف : اذا حاولنا تقييم الاعمدة الموجودة في الصحف الرياضية (وأنا اعممها في جميع المجالات) الان فان 80% منها عبارة عن (خواطر) وفي كثير من الاحيان دعابات او تهريج لما تحتويه من الفاظ وعبارات.. او عبارة عن بانوراما بعيدة عن الشكل الصحفي المطلوب..""

فمنذ فتره كنت اتحدث مع صحفي بجريدة ما وكنا نتناقش عن هذه المسألة فقال لي يابدر إنتهى زمن المقاله الأسبوعية حنا في عصر السرعه والكم حتى في المقالات وزوايا الكتاب فعلى قد دراهم المطبوعة الفلانية ترى مقالات حتى لو يبون نكتب لهم بالصبح والمساء ماعندنا مشكلة (وهو هنا يتهكم على كتاب المقالات ويسخر)
فإلى متى الإستخفاف بعقول القراء وإلى متى يظل الغث يغزو صفحااتنا وعقول المتلقين..؟؟
الله أعلم

بقعة ضوء:

اسماء محمد عينه وجوهره ثمينه جدا للقلم الجرئ الصريح المعاكس لتلك العينه التي غزت صحافتنا


ولأن القلم أداة حاده يُقطع به الظُلم وتستردُ المظالم عن طريقه لابد من تسليط الضوء على هذه الكاتبه النقيه :
  • كاتبه في صحيفة عكاظ.بـــ زاوية(وطن الحرف)
هو وطن لهذا القلم الشامخ ..اسم ارتبط بالسمو فكان الإسم مشتقا من ال`فعل سمى يسمو سمواً...والفعل يدل على الــ روح الطاهره...!!

أسماء المحمد..ظل يردده الكثير من حاملي هموم الحياة وقساوتها...فوجدوا في زاويتها المتنفس ..وجدوا في زاويتها ماكانوا يبحثون عنه..فبعد أن أُوصدت بأوجههم الأبواب ...وأُغلقت المنافذ....وسُدت الطرق...لاح لهم أمل ...ودرب يُوصِلُ أصواتهم للمسؤولين....!!

أسماء المحمد التي كتبت أكثر من 15 مقالا في البطالة وهموم الخريجين والخريجات....نصيرة بعد الله من لاناصر له في وقت أصبح الإعلام وسيلة لصوت الحق ولكن...كثيرا من الأقلام ..لم نسمع صوتها عن هؤلاء...واخذت تتفنن في سرد حكايا خياليه أقرب منها إلى الحقيقه ..ومنهم من يكتب عن ذاته حتى حسبنا أن زاويته ملكه فقط...

إن اسماء المحمد

التي قالت عن وطنها وطن الحرف الذي وُلد في عام 2009

((مساحة بوح حملتها قوارب إبحاري الصغيرة إلى عوالمكم، شاركني قلقي على تفاصيلها جنود مجهولون يراقبون ويعيشون رحلة خط الإنتاج منذ استلام المقال حتى يرى النور، اختلفنا أحيانا تطايرت الكلمات والاحتجاج على حجب كلمة أو فقرة وهم دائما في مرمى النيران يتصدر شكرهم هذا اليوم ولهم غامر الامتنان، لا أنسى شكر الزملاء من إدارة تعليقات قراء «عكاظ» الإلكترونية.
لمن شجعني من شخصيات المجتمع رجالا ونساء وقدم اختلافا أو رؤية نقدية، ولمن أورد اسمي ضمن باقة كاتبات وكتاب يتابعهم أرجوا أن أكون منحتكم إطلالة تستحق الاستثناء))


فإبتداءا من تاريخ 13/06/2009

ظل قلمها ينير الصفحات ..ويبعث الأمل..وإلى الآن ومازال لنورها بقية ..وضياء ..تلتمسه الأنفس ...وتحرص على مشاهدة أحرفها الأعين ...وتحتضنة القلوب ..فسالت كثيرٌ من الدموع لأجل حرفٍ كُتب منها لامس جرحا..

ومافعلته قبل فتره بإحتفالها بتعيين خريجي كليات المعلمين إلا شاهدا على نقاءها ...وإيمانا منها بان الفرح والوظيفه من حق الجميع...

هذه هي النقاء أسماء المحمد والذي احرص على قراءة زاويتها كل صباح وارتشف من احرفها واقتبس الأنوار...

أسماء المحمد ياسادة حرف نادر واسم يصعب على الكثير التشبه به ...

دامت لنا أسماء للنقاء
دامت لنا اسماء للسمو
دامت لنا اسماء نصيرا دائما لمن ارهقته الحياة فلم يجد متنفسا وصوتا لإيصال المعاناة...


ومضة:


الصحافة كما قيل تُصيب الأديب بكسل عقلي

بقلم الحربي بدر

 

التوقيع

بدر عتيق سبحان الله وبحمده..عدد خلقه..ورضا نفسه..وزنة عرشه ..ومداد كلماته

بدر عتيق الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2012, 01:32 AM   #2
سَارة القحطاني
( كاتبة )

افتراضي


_
الغالبيّة .. اهتمامهم منحصر بالكمّ ..! بالمادّة ..! لا بعقول القراء ولا بمشاكل المجتمع وهمومه
كان الله في عون القراء يا فاضل .. كان الله في عوننا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!
_
قلةٌ هم أولئك الذين يتعاملون مع هموم المجتمع ومشاكله بنقاء وبياض ونُبل أسماء !
اسعدها المولى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شكراً يا بدر

 

التوقيع


الحلم صار واقعاً ..
" ظل أعوج " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
http://twitter.com/_92sarah

سَارة القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2012, 03:06 AM   #3
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي



اقتباس:
فبعضهم لدية فكرة بسيطة يكتب عنها في ثلاثين سطر ويأتي في آخر المقاله بجملة بسيطة يذكر فيها:
اعتذر لضيق الوقت واكمل مابدأناه غداً فانتظروني..!!



هذا لعدم وجود نواة يرتكز عليها فأصبح يكتب بهذيان ويقطّع في المقال ..؟!
العبرة ليست في طول المقال وعدد الأحرف بحيث تشعب الفقرات والمفردات ..!!
العبرة في المضمون ووضوح الفكرة لتصل بشكل سريع للمتلقي بدون تشتيت لفهم القاريء ..

اقتباس:
فمنذ فتره كنت اتحدث مع صحفي بجريدة ما وكنا نتناقش عن هذه المسألة فقال لي يابدر إنتهى زمن المقاله الأسبوعية حنا في عصر السرعه والكم حتى في المقالات وزوايا الكتاب فعلى قد دراهم المطبوعة الفلانية ترى مقالات حتى لو يبون نكتب لهم بالصبح والمساء ماعندنا مشكلة (وهو هنا يتهكم على كتاب المقالات ويسخر)


فعلاً ليس لديهم إشكالية لأنهم يبيعون حروفهم وكلماتهم بماديات وبلا هدف سواها ..؟!
وعمر الطابعة كتبت بلا حبر ..!! فمحابرهم هي الدراهم ..؟؟
لكن الكتابة الحقيقة وبإخلاص تبقى لها طابع خاص وبروح الألفاظ يستضاء بها ..
كل الشكر الأخ القدير / بدر عتيق الحربي ..
تقديري وأمتناني وتحيه ..
بوركت ..

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2012, 02:40 PM   #4
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الحربي بدر

أثريتنا فعلاً فشكراً

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2012, 10:21 AM   #5
غنى طارق
( مصممة )

افتراضي



اقتباس:
الصحافة كما قيل تُصيب الأديب بكسل عقلي


سلامة فَكرك و إحساسك يا رائع
مقالة ثرية كأنتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

غنى طارق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 02:09 AM   #6
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


الامر بات لا يقتصر على الصحافة فحسب كل المنابر الإعلامية والنوافذ الأدبية باتت تكتظ ب الثرثرة المزعجة والهرطقة الفارغة باتت تكتظ ب المعاني التي تسيء ل اللغة وتتصف ب فوضتها والأسلوب الركيك فيها باتت تظهر نماذج غير أدبية دخيلة لان الكتابة باتت حرفة من لا حرفة له من تراوده الرغبة في ان يبرز ذاته وكيانه الادب بات أسهل وسيلة يعبر من خلالها عن نقص يحتويه و س يجد من يطبل لنشاز فكره ويصفق له اتمنى بحق ان تكن هنالك لجنة أدبية على قدر كافي من الثقافة والوعي تدعم الأقلام البارعة والجديرة ب النشر وتحد من ظهور الأقلام الدخيلة التي أقحمت انف فضولها في مجال لا يليق ب فكرها القاصر الفاضل بدر الحربي اشكرك على هذا الطرح المتميز دمت سامق الفكر

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2012, 10:09 PM   #7
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

افتراضي





بدر عتيق الحربي ...



أهلاً بك ...


كتّاب الأعمدة هم عبارة عن حكواتية و باعة حكي يثرثرون في كل شيء و عن أي شيء و يدعون معرفة كل شيء و فهم كل شيء ...


أسماء المحمد لا تخرج عن هذه القاعدة العامة ... و إن أبدعت حيناً فلا بد و أن تثرثر أحياناً ... فهذه ضرورة الأعمدة اليومية ...






بدر ... ليس بدعاً من القول إن قلت ... أبدعت




امتناني ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2012, 10:21 PM   #8
سهير السميري
( كاتبة )

الصورة الرمزية سهير السميري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

سهير السميري غير متواجد حاليا

افتراضي




تحية للكاتب ..

لا اعرف اسماء المحمد , لكن اعرف محمد الرطيان وهو كاتب عمود جريء وساخر واتابعه ,
اجده يطرح بشكل نثري وبإيجاز ويلامس هموم المواطن ..

احد أهم كتّاب الأعمدة في الوطن العربي المرحوم الساخر الماغوط ,
هذا العملاق الذي جمع ما نشره في عموده اليومي ضمن مجموعته الأدبية ( سأخون وطني ) من اروع ما قرأت.

لذا أنا ضد فكرة تعميم الغث , ويبقى البحث عن ما يستحق القراءة يحتاج لجهد أكثر من السابق بفعل
الاقلام الدخيلة على الأدب .

مرة اخرى شكرا للاخ بدر .

 

سهير السميري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.