الحـفـل..!!

[خديجة إبراهيم]

أول محاولة لي لكتابة القصة القصيرة
تهمني آرائكم وتوجيهاتكم
.
.
في الساعة العاشرة من منتصف العمر كان الطريق المؤدي لقاعة الحفل يهمس لي ويتمتم
ترى هل سيكون هناك ضمن الحاضرين..؟!!
بدأ قلبي يخفق بشدة وكلما اقتربت المسافة ازداد احتراق الثواني في دمي..!!
الشوارع التي أعبرها يومياً تنادي طيفك
والدقائق التي تهرول في دمي أصبحت متوقفة عن الدوران
عند باب المدخل لم أشعر أني قد وصلت وكان صوت السائق وهو يقول تفضلي سيدتي كمن أيقظني من حلم بت اخشاه
وقفت بالباب ونسمة هواء باردة جعلت أطرافي ترتعد أكثر فشددت الفراء على جسدي ودخلت..
بداخل القاعة بدا الحاضرون وكأنهم خلية نحل بجانب الموسيقى الصاخبة
التي تلاشيت عندها مع اصواتهم بمجرد أن لمحت عيناه وهو ينظر إليّ
سحبت أقرب كرسي وجلست
وقف هناك ينظر كمن يكون غير مصدق انه رآني
ترك طاولته وسار بـ اتجاهي
وقف أمامي وهو يبتسم وعيناه كأنهما البحر الذي أوشك أن أغرق فيه..!!
فجأة أيقظني صوت ارتطام عنيف وكان السائق يزمجر ويقول: رفيق إنت في مجنون..؟!!

 

[إبراهيم بن نزّال]

وكأني بها لم تكن محاولة أولى، بل سبقها ماهو في مذكراتِك،
فكرة الأقصوصة بسيطة ولكنها عميقة التفاصيل، وهو مايميز الأقصوصة من تعمق في بعض التفاصيل.
شذى البنفسج، قلمِك جميل بوحا وقصصا,
تحياتي

 

[حياه]

..


بداية موفقة و جميل هذا السرد
ولكن أحببت آخره كان ملفت أكثر من وسطه
القصة كالنص النثري .. تستطيعين أن تقلصين من الأسطر بجملة أكثر عمقا
اجعلي قليلا من التعقيد وقليلا من الحزن أو الفرحة المميتة ..
شذى أنتِ بكل حالاتك جميلة وتملكين قلما مميزا

 

[عبدالإله المالك]

بداية جميلة وموفقة

 

[هدب]

شـذى البنفسـج
بداية موفقة ورائعه

 

[بشرى المطر]

تملكين اسلوب جميل , القصة جماليتها تشكلت في تقارب الأحداث
وعمق الوصف .
وكما قالت الأخت ندى " تستطيعين أن تقلصين من الأسطر بجملة أكثر عمقا "
كبداية لك فأنا اعتبرها خطوة جيدة لبداية مشرقة . .
أكثري القراءة , وافرشي لكتابتك الخيال

أتمنى ان أقرأ لك أكثر

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ان كان أول الهطل غيثا فالكثير بانتظارك ياشذى

كنت رائعة بالسرد والحبكة والقفلة

بالتوفيق ان شاء الله

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي

وكأني بها لم تكن محاولة أولى، بل سبقها ماهو في مذكراتِك،
فكرة الأقصوصة بسيطة ولكنها عميقة التفاصيل، وهو مايميز الأقصوصة من تعمق في بعض التفاصيل.
شذى البنفسج، قلمِك جميل بوحا وقصصا,
تحياتي

ربما ماكان ببعض مذكراتي مايحمل نفس الأسلوب
لكن ليس بذات الفكرة من بداية الأحداث إلى نهايتها
الأدميرال إبراهيم العنزي شكراً لعبورك العطر
ولروحك المشرقة بالبهاء ألف تحية