قفا نبكِ ،، لا لا تبكيا

[عبدالناصر الأسلمي]

قفا نبكِ ،، لا لا تبكيا وامضيا رُشدا
فما نفع دمع العين إن لم يجد بدّا
نزفنا أحاسيس الفؤاد جميعها
فلم يكترث شخصٌ ولم نحترث جهدا

قطعنا من العشق القديم مسافة
تجلّت ، أضاءت ، واستبدت بنا وعدا
فـ مالي وللآمال أرجو حضورها
تؤملني شَهدا وأرقبها سُهدا

أعانق أطياف الهوى في صبا الهوى
فترتع أشجان الفؤاد بها وِردا
وأسكب عذب الوجد فوق رُضابه
فلا غرو أن تثمل فأرفدها رفدا

لك الله يا قلب الفتى إن سطا الجفا
يقلّب أشجانا ويأتي بها حشدا
فيذكي أُوار الشوق من دون رحمةٍ
فيحسبها موتا وتحسبها خُلدا

يطوف بنا وِلدان حبٍ تلألأت
مشاعرهم بالوجد ، كم سطعوا وجدا
محلالهوى يحلو بهم ثم يزدهي
محيّا الجوى ، والعشق قد جاوز الحدّا

‏بنيت لهم في مهجة الحب منزلا
‏وقصرا منيفا شاهقا عاليا جدا
‏وشأني به كالغيث فوق ربية
‏تعوارها روحٌ لواعجها تُهدى

‏إذا ابتسمت عيناك فهي حزينة
‏وإن أجهشت فهي التي لاترى عمدا
‏وإن حدثك الروح في عذب وجدها
‏تبسم ترَ الأفلاك في جوها سُعدى

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

لك الله يا قلب الفتى إن سطا الجفا

يقلّب أشجانا ويأتي بها حشدا

فيذكي أُوار الشوق من دون رحمةٍ

فيحسبها موتا وتحسبها خُلدا

رائع رائع يا أسلمي
تحفة هذا النص
وثروة أبياته
ليس بجديد أن أقرأ لك الرائع والمميز
فأنا من المعجبات بحرفك واسلوبك
حييت أيها الشاعر المرهف

تقديري

 

[مياسين]

تلهمني الفصحى
تهديني لغة
فأهديها زهرة وأكثر ،

جميل يا عبدالناصر
هنا النور يرتفع بك و ب حرفك

 

[عبدالناصر الأسلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب

لك الله يا قلب الفتى إن سطا الجفا

يقلّب أشجانا ويأتي بها حشدا

فيذكي أُوار الشوق من دون رحمةٍ

فيحسبها موتا وتحسبها خُلدا

رائع رائع يا أسلمي
تحفة هذا النص
وثروة أبياته
ليس بجديد أن أقرأ لك الرائع والمميز
فأنا من المعجبات بحرفك واسلوبك
حييت أيها الشاعر المرهف

تقديري

اهلا بك ايتها المجد
كل عم وانتم بيخر
وانا ممتن حقيقة لدفق حرفك البهي
الذي يمنح الثقة
تحياتي إليك مباركة أختي أيمان

 

[عبدالناصر الأسلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسين

تلهمني الفصحى
تهديني لغة
فأهديها زهرة وأكثر ،

جميل يا عبدالناصر
هنا النور يرتفع بك و ب حرفك

يا أهلا بالنور
والسطوع الروحي
كم أنا فرِحٌ بك
مياسين انت تصنعين الفرح بحضورك
تحياتي

 

[يحيى الحكمي]

فـ مالي وللآمال أرجو حضورها
تؤملني شَهدا وأرقبها سُهدا

مسافات شاسعة بين الشّهْدِ والسّهْد
وقد قرّبتها آمالك ،،

ممتَن لهذا النص الجميل ،

 

[علي عامر الشهري]

جميل جدا , بوركت ..