مجموعة قصصي

[ساره عبدالمنعم]

غصن الليمون




غصن الليمون يابس وصوت العصافير هو السائد والصمت أحل لهم ان يحلقوا بين أنحاء حديقة كانت غناء ..
وهناك من يأن بحرقه
مسح دمعته ؛ ونظر إليها وعبرته صامت عن البوح .
قال
ونامت عيناك وسكنت روحك وزفرت أنفاسك في روحي وخضرت أوراق أيامي ورحلتي .
رحلتي وأنا لازلت أشعر بطعم التوت وأستنشق عبق عبير خصلاتك
رحلتي وفي فؤادي نبضة لم تسمعيها بعد .
غصن الليمون

بائس أنا اتكلم لغصنك وأشتكي بعدك وإشتياقي لك ليت روحي ولا أنت حتی لا أشعر بالوحدة وأصلب عند غصنك الذي مات بعد وفاتك.

 

[ساره عبدالمنعم]

ابتسم في كل مره يسئ لي أحد
هكذا قالتها وبحرقه تغتر علي قلبها الدافئ
ساره
ذات الحس الدافئ والأبتسامه التي لاتفارقها
والخجل الذي يتزين بها والصمت الذي سلبها اجمل ايامها والسلبيه
التي جعلت من مراهقتها وطفولتها ضعيفه وفريسه يقتات منها
أيامها باليه لا أحساس فيها ، بينها وبين المرآة حزن ..
هي لا تشتكي من شيء سليمه في خلقتها ملامحها فاتنه لكنها مدفونه
بعدم ثقتها ..
ساره ..
تحمل صوت بداخلها مفزع يجعل من حولها يسقط جاثم ..

 

[ساره عبدالمنعم]

صمت والذكريات تحوم حولي تذكرني بما مضی
تشق طريق الخد .. توسم وشم علی جبيني
تعلمهم بأني هبة لهم حتی يتباهون بما لديهم ..
حرقه توقد داخلها تشعل الجحيم

 

[ساره عبدالمنعم]

كرهت اسماؤهم تشأمت من اشباههم
اوقدت شظيه حتی تحرق ماضيهم فترتاح
بماضيها