>!< لو كان الخطر إيرانيًا ... فأهلا به !!! >!<

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم .. .. ..




إخواني الأعزاء أرجو أن تتسع صدوركم لهذا المقال


بسم الله الرحمن الرحيم

في الآونة الأخيرة كثر اللغط وتعددت الآراء وكادت الأيدي أن تشير إلى خطر قادم بل وأشارت إليه
كيف لا وهو الخطر القادم من الشرق...!


حاولت فهم الخطر .. ولكن لم أجد له سبيلًا ولا توضيحًا .. إيران مجوسية .. صفوية ..


ما أسهل إطلاق الشعارات والألقاب والإتهامات .. فهي الجمهورية الإسلامية الإيرانية .. كيف أصبحت صفوية أو مجوسية ؟؟


ولكن في المقابل أمريكا خطرها أكبر من خطر المجوس والصفوية .. ومع ذلك لا أحد يعيرها إهتمامًا




إيران تحاول أن تملك وتسيطر على العالم العربي ... ولكن هل هي الوحيدة التي تهدف إلى ذلك ؟؟ وثم يأتي هنا سؤال .. لماذا تريد إيران أن تسيطر على العالم العربي ؟ هل من أجل خيراته ؟؟؟ إنها عاشت سنين وسنين تحت الحصار ولم تشكو الفقر والعازة ... فما الوضع الآن وهي تمتلك النووي .. الشركات العالمية تتوافد عليها من طود وصوب ... مالها ومال العالم العربي ؟


ومع ذلك لو سلمنا أنها تمتلك هذا الهدف فأمريكا والعالم الغربي أيضا يهدف إلى نفس الهدف ... فأين نحن عنه ؟؟




لم أقتنع أبدًا ولم أجد من يقنعني بالخطر المزعوم القادم من إيران ...




بل أنني أشير وأعلم أنني لست الوحيد الذي يُوَجِّه إصبعه على الخطر الحقيقي الذي يحيط بالعالم وليس فقط العالم العربي وهو ((( الماسونية ))) تلك المنظمة اليهودية الشديدة الحلاك والظلمة


وقد أصدرت جامعة الدول العربية بيان واضح ضدها .. وأيضًا المعمادانيين المسيحيين حاربتها




سوف أطرح بين أيديكم إخوتي أهم الأفكار والمعتقدات لهذه المنظمة المظلمة وقد تأسست قبل عام 44م


ثم تبعتها المرحلة الثانية عام 1770م وتم فيها وضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم واقاموا المحفل الخاص بهم وتبعه محافل وفي عام 1865م قال " لاف أريدج " أحد الشخصيات الماسونية يجب على الإنسان أن يتغلب على الإله .. وأن يعلن الحرب عليه .. وأن يخرق السماوات ويمزقها كالورق ) أستغفر الله


هذا هو الفكر الذي يجب أن نتصدى له ونتصدى لأفكاره ومعتقداته .. أرجو أن تقرؤوا بدقة معي هذه الأفكار والمعتقدات التي كُتِبَت عام 1776م :


· يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
· يعملون على تقويض الأديان
· العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
· العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
· تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
· بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
· تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
· إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
· إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل
· كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
· العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
· السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
· بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
· الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
· السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم (( أخي الكريم سعود القويعي هذه هي هيئة الأمم المتحدة فلا تتعجب أبدًا فمن يمتلكها هو الذي يخطط بأن يجعل العالم في صراع دائم ))




بعد أن قرئنا هذه الأهداف والمعتقدات


أريد أن أعرف أي منها لم يتحقق حتى الآن ؟؟؟؟




وبعد كل هذا أريد أن أعرف فعلا ... أيهما أخطر ... إيران أم الماسونية ؟؟






أعتذر على الإطالة




أرجو لكم التوفيق
أخوكم / مجتبى الجلواح

 

[عبدالإله المالك]

يا مجتبى الجلواح

حسن .. حيث أن الصدور رحبة، والحوار هنا حوار عقول
فخطر إيران أكبر وأشد من كل ما ذكرت
لمَ .. لأن فيروس الإيدز يتغلغل داخل الجسد بكل هوان وسلام ولكن يدمر خلاياه المناعية الدفاعية، فهو خطر باطن غير ظاهر.
ثم أن من ليس معك في معتقدك ليس بالضرورة أن يكون ضدك/ ولكن من هو يعلن أن اسمه اسمك ورسمه رسمك وهو مخالف لك في كل شيء وهدفه أنت فقط لا سواك هو العدو الأول ..
الحديث ذو شجون .. والمقال ليس من صميم الثقافة والأدب بل هو متشعب إلى السياسة والدين ككل ..

حييت

 

[نوف سعود]

،
وعليكم السلام والإكرام،
الحديث عن السِّياسة أبغض لدي مِن أي شيء!

عمومًا:
مهما اختلفت الأديان فالعدو واحد ما دام يحارب دين الإسلام!

شكرًا لك الأخ مجتبى،
تقديري وتحية.

 

[نادرة عبدالحي]

جميعهم خطر
والضحية هنا الشعوب التي لا تستطيع العيش بسلام وكرامة
الشعوب التي لا يستطيع أبنائها تحقيق لو القليل من احلامهم
الكاتب الجلواح تحياتي لحضرتك

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم


اخي الكريم " عبد الاله المالك "


فعلاً الحديث ذو شجن...


وجهة نظر احترمها


وشكراً لك على رحابة صدرك


ارجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم......


اختي الكريمة " نوف سعود "


السياسية عالم قذر جدا


ولكننا مجبورين على ان نتابعه


فلقد جُبِلنا من نعومة اظفارنا عليه


فجريدة هنا... واخرى هناك


واخبار هنا واخبار هناك


........




اشفانا الله واياكم منها






ارجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

 

[مجتبى الجلواح]

السلام عليكم... .. ...




اختي الكريمة " نادرة عبد الحي "


هل فعلاً نحن الضحية؟


اذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر




يجب أن نكون اكثر وعيا


كي نستطيع أن نتعرف على العدو


ونعرف كيف نصيبه في مقتله








ارجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

 

[عبدالله باسودان]

أخي العزيز مجتبي

لا أهلا ولا سهلا لا بالخطر الإيراني ولا بالخطر المأسوني ولا بالخطر الغربي والشرقي

لذلك أقول أشد الخطر هو من داخل البلدان الإسلامية إذا لم يعيدوا النظر في سياساتها، وتحصن

نفسها من أشرار العاالم بتقوى الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم . والله يقول " إن تنصروا الله ينصركم "

ويقول " ولو اسنقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا."

بكل أسف أقول نحن المسلمون أهنا أنفسنا فأهاننا الكون كله. والسبب هو إننا نقرأ القرآن

الكريم وندرس ألاحاديث النبوية الشريفة ولم نعمل بها.

سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشتكى إلى ربه " وقال الرسول يا رب إن قومي

اتخذوا هذا القرآن مهجورا." لا يعني أنهم لا يتلون القرآن، فنحن نسمعه يتلى آن الليل

وآطراف النهار، وكثير هم من يحفظ القرآن ويحفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله

وسلم، لكن لا يعمل به، والكثير الكثير من تراه في المساجد يركوع وصلاته تلعنه، والله

يقول " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" وفي الحديث :

" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد منها من الله إلا بعداً ". وهو مرابي

وأكير ظالم لعباد الله، وباع ربه ورسوله ودينه في سبيل دنيا فانية ،

إلا من رحم الله.

نسأل الله العافية.