واسيني الأعرج ينبش مشاكل نوبل واخفاقاتها ويدافع عن أدونيس - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد الإعلام

أبعاد الإعلام مِنْبَرُ الْمَنَابِرِ وَ حِبْرُ الْمَحَابِرْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-27-2016, 06:21 PM   #1
نوف سعود
( كاتبة )

الصورة الرمزية نوف سعود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 6188

نوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي واسيني الأعرج ينبش مشاكل نوبل واخفاقاتها ويدافع عن أدونيس


،
،
،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

،
،
وكالة أنباء السيد - محمد السيد

مشــــكلة كبيرة في بيت نوبل تتكرر كل سنة في المجال الأدبي


أدونيس ظاهرة شعرية وثقافية متميزة عربياً وعالمياً لا يخفى على لجنة الجائزة


هل افتقرت الساحة العالمية إلى أديب يستحقها للبحث عنه خارج سياق التخصص


انتقد الكاتب والروائي الكبير واسيني الأعرج القائمين على جائزة نوبل، مشيراً بأنهم منحوا الجائزة في مجال الآداب هذا العام لشخص خارج سياق تخصص الجائزة، في تلميح منه إلى الفنان والموسيقي الأمريكي بوب ديلان، مدافعاً بقوة عن أحقية الشاعر أدونيس بالجائزة.


وشدد الأعرج ،على أن في بيت نوبل مشــــكلة كبيرة تتكرر كل سنة في المجال الأدبي الأكثر حساسية، وسبب ذلك، تغليب الحسابات السياسوية، في الكثير من الأحيان، على الخيارات الفنية، والأدب تحديداً. كاشفاً عن ما أسماه بـ"اخفاق نوبل".


وقال، بأن هناك في الساحة الشعرية العالمية شعراء كبار يستحقونها بامتياز، كانت أسماؤهم مرشحة بقوة منذ دورات عديدة. لا نذكر في هذا السياق إلا أدونيس الذي يشكل اليوم ظاهرة أدبية شعرية وثقافية متميزة، عربياً وعالمياً، من الناحية الشعرية،ولا أعتقد أن هذا يخفى على لجنة الجائزة، بغض النظر عن الموقف السياسي والآيديولوجي للكاتب، وهو حق من حقوقه.


ديلان..خيار غير موفق


وقال الأعرج في مقال له اليوم بعنوان"بوب ديلان..الحرية بعين واحدة"نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلم يكن خيار نوبل هذه السنة موفقاً، هذا ما يعتقده الكثير من المتابعين والمختصين، لأسباب عديدة. أولها أن الجائزة اسمها جائزة الآداب، وتُمنَح لكاتب متمرس أنجز أعمالاً تركت آثارها الإيجابية على المستوى الإنساني. بوب ديلان مغن معروف وكبير وعالمي. لا نقاش في ذلك. فهو على رأس جيل بكامله، واخترق أجيالاً أخرى، هاجسه الأكبر، الحرية ومقاومة كل ما يهزم بذرة الإنسانية في الإنسان، بسبب الحروب الكلاسيكية والأهلية، غير العادلة، والظلم الاجتماعي، والقهر الدكتاتوري، والمجاعات وغيرها. طبعاً، كونه مغنياً وليس أديباً، يقصيه بالضرورة من قائمة نوبل، لأنه لا يستجيب لمعطى الجائزة الأدبية).


الحرج والحيلة..وراء نوبل


وتساءل:"هل افتقرت الساحة العالمية إلى أديب يستحقها للبحث عنه خارج سياق التخصص"؟.


واوضح في مقاله المنشور بالقدس العربي، بأن الحرج والحيلة، كانا واضحين في منحه جائزة الآداب إذ تمّ التركيز على كونه شاعراً إنسانياً، وليس مغنياً، فأصبحت الصفة المنسية في بوب ديلان: الشاعر، هي الغالبة، لتبرير ذهاب الجائزة نحوه.


وتابع:"القيمة الأدبية لقصائد بوب ديلان مهمة وإنسانية، لكنها شعرياً، لا يمكنها أن تجعل الكاتب يرتقي إلى الصفوف الأولى من شعراء هذا الزمن. أو لنقل على الأقل بأنها ليست عظيمة بالشكل الذي تُعطى لها جائزة عالمية في مستوى نوبل.


طبعاً القيمة الإنسانية عنصر مهم في أي جهد فنــــي، إذ ان على الفائز، حتى يصل إلى السدة العلــــيا، أن يبلور حساً إنسانية متقدماً نحو الســلام، ونحو ما يحيط به من تدمير للطبيعة. وهو ما قام به بوب ديلان في الكثير من أماكن الحروب والنزاعات. لكن الخلل في العملية، ومن منطق السلام نفسه، فقد بدا وكأنه ينظر للعالم بعين واحدة. فقد أيد الصهيونية كفكر وآيديولوجيا عنصرية، ووقف في صف إسرائيل التي تخوض حرباً مدمرة وعدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".


مدافعاً عن اليهودية


وزاد الأعرج، ربما عودة صغيرة إلى بعض هذه الممارسات يبين المسألة بشكل أوضح:


فقد ولد بوب ديلان، واسمه الحقيقي، روبير زيمرمان Robert Zimmerman في حي يهودي في مدينة مينيسوتا Minnesota. وكان يقضي صيفه في منتجع camp هيرتزل الصهيوني في ويسكونسين Wisconsin، قبل أن يتخلّى، في السبعينيات، عن اليهودية كدين، ويختار مكانها المسيحية. فغنى أناشيد الغوسبيل في الكثير من الكنائس الأمريكية، التي فتحت أمامه آفاقاً كبيرة وفّرت له جماهيرية كبيرة كان في حاجة ماسة إليها. لكنه سرعان ما عاد إلى جذوره اليهودية في الثمانينيات. فاحتفل بميلاد ابنه البكر جيس في الحائط الغربي bar-mitsva. كما شارك بعدها في التليتون هاباد habad، مرتديا الكيبا ولعب hava naguila قبل أن يغني أغنيته المعروفة Neighborhood Bully مباشرة بعد الحرب العدوانية ضد لبنان، التي رفضتها حتى بعض التيارات اليمينية واليسار الإسرائيلي. استعاد في هذه الأغنية الشهيرة مجمل المفاهيم التي بنت عليها الصهيونية مشاريعها. غناها في شكل نشيد حربي وكأنها الأممية. يصف فيها إسرائيل في صورة الإنسان المنفي الذي يحاول أن يحمي نفسه من جيرانه القساة. أعداؤه يقولون عنه إنه على أراضيهم. هو أقلية، ولا مكان له للهرب. ولا للاختفاء. ولم يثره الاعتداء ولا جرائم صبرا وشاتيلا.


وأغنية Like a Rolling Stone، واحدة من أكثر أغانيه شعبية وانتشاراً، والتي لا تخفي خياراته الآيديولوجية، والصهيونية بالخصوص. بعدها تكررت زياراته لإسرائيل في ظل حروب بشعة كحرب غزة ولم تثر فيه أي شيء. المشكل أكبر من هذه الأمثلة. فمن حقه طبعاً أن يزور الأرض التي يشاء. المشكلة ليست في الأصل اليهودي لبوب ديلان، فهو من دين يجب أن يُحترم كبقية الأديان التوحيدية أو غيرها.


ينتقد ديلان


منبهاً لحالة التغافل التي أصابت الفنانين ومنهم ديلان عن حقوق الشعوب العربية وغيرها، بقوله:


المشكلة الكبرى في حالة العمى التي كثيراً ما يصاب بها كبار الفنانين المدافعين عن الإنسانية والسلام. ولو من باب الدفاع عن حق الشعوب المغلوب على أمرها، في العيش والسلام، لا نجد أية التفاتة لمعاناة الشعب الفلسطيني.


أليس المهجرون من أرضهم، والمشردون بسبب الاحتلال، حالة إنسانية تستحق من بوب ديلان بعض الاهتمام ما دام هذا يشكل هاجساً من خياراته الإنسانية؟.


لم ينتبه أيضاً للمارسات اللإنسانية الأمريكية التي أبادت الآلاف، وربما الملايين من العراقيين بحجة محاربة النووي العراقي، أو إزالة الديكتاتورية؟ وماذا عن شعوب أمريكا اللاتينية التي دمرت خصوصياتها الثقافية على مرأى من العالم، وأمام عيني بوب ديلان. تدمير الطبيعة وثقب الأوزون والعواصف والتسونامي لا تكفي إدانتها، فهي مجرد نتائج لخيارات حداثية وما بعد حداثية لا تعطي أية قيمة للإنسان. الذهاب نحو عمق الأشياء أكثر من ضرورة بالنسبة للفنان، والشاعر بالخصوص. الإنسانية التزام واختيار له أثمانه الباهضة. لا أحد يشكك في إنسانية بوب ديلان والتزامه بها، وشعريته الغنائية، لكن يبدو أن هناك مساحات يشتغل فيها القانون الإنساني، وأخرى لا يمسها. ربما ينطبق هذا على غالبية المثقفين الإنسانيين الغربيين، عن نية طيبة أو عن حسابات، مع استثناءات قليلة تؤكد القاعدة وتعرف سلفاً أن نوبل لن يلتفت نحوها.


اخفاق نوبل


وكشف واسيني الأعرج، ما أسماه بـ"اخفاق نوبل"، فتحت عنوان"ملاحظة أخيرة" قال:


الإخفاق الآخر لنوبل هذه السنة، مرتبط بمزاج بوب ديلان نفسه. إلى اليوم لم يرد على أي اتصال من مؤسسة نوبل التي أوقفت مساعي البحث عنه، ولا أحد يعرف إلى اللحظــــــة، هل سيحضر ويتسلم جائـــــزته من يد الملك، أم سيغيب؟ قد يغيب وهذا حدث سابقاً مع باستيرناك وسارتر.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-29-2016, 10:20 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


الشاعر أدونيس مرشح منذ أكثر من عشر سنين، وفي كل سنة يعلو اسمه في التكهنات، ثم لا شيء.
كأن ترشيح الشاعر ادونيس تحوّل إلى اعلان سنوي بسقوط العرب في امتحانات نوبل! وهذ إجحاف وظلم لأدونيس وللأدب العربي.
العزيزة نوف مقال وخبر يستحق المناقشة فيه لإبراز وجهات المثقافين والأدباء وأصحاب وجهات النظر لتتضح الأمور كالشمس .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-30-2016, 08:31 PM   #3
نوف سعود
( كاتبة )

الصورة الرمزية نوف سعود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 6188

نوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


،
،
صدقتِ يا نادرة،
وهو فعلًا موضوع ساخن يستحق النقاش فيه!
ورأيي مِن رأيكِ يا جميلتي،
امتناني وتقديري.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-31-2016, 02:27 AM   #4
رشاد العسال
( كاتب )

افتراضي


صحيح إن أدونيس مرشحا منذ فترة طويلة لجائزة نوبل، غير أنه - مع إحترامي له - لم يسلك الطرق الأقرب إلى نيل الجائزة، فدائما ما تكون هنالك ثلاث طرق، أو ثلاثة أبواب لدخول عالم جائزة نوبل سيما في الآداب، وهي بوابة السوبر مان الامريكي، أو الماسونية الصهيونية، أو بوابة "جون بول" حفيد الجنس الآري.

رائعة يالنوف، وأكثر.

تقديري.

 

التوقيع








لا تلمس يداكِ مقابري،
ولا تطأ قدماكِ ثراها.









رشاد العسال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-01-2016, 06:39 PM   #5
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال مشاهدة المشاركة
صحيح إن أدونيس مرشحا منذ فترة طويلة لجائزة نوبل، غير أنه - مع إحترامي له - لم يسلك الطرق الأقرب إلى نيل الجائزة، فدائما ما تكون هنالك ثلاث طرق، أو ثلاثة أبواب لدخول عالم جائزة نوبل سيما في الآداب، وهي بوابة السوبر مان الامريكي، أو الماسونية الصهيونية، أو بوابة "جون بول" حفيد الجنس الآري.

رائعة يالنوف، وأكثر.

تقديري.
،
،
صدقت وهو كذلك،
شكرًا كبيرة القدير: رشاد،
تقديري وتحية.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.