>>>> أسير شرفتها .. <<<<

[د. فريد ابراهيم]

ماسكة إبريقها الفضي
لتروي ورودها الحمراء ..
الموضوعة على السور العاجي
المُطِل على حدائقها الغناء ..
مرمرية الجبينِ و عيناها مرصعتان بالفيروزِ ..
من لاّليء ثغرها يسرق الصباحُ بسمته
و من أنفاسها تولد نسائمُ تموزِ..
و كأن الحظ فتح لي خزائنه اليوم
لاملأها بذهب جدائلها وباقي الكنوزِ..
كنتُ مارا بالصدفةِ ..
و استوقفني بهاء المنظرِ ..
رفقا بمن خُلقَ من طينٍ
يا من خُلقتِ من سكرِ..
من رحيقِ زنابق الجنة
و نبيذ عنبها المقطرِ..
كنتُ مارا تحت شرفتها
و سباني ضي وجهها بشعاعٍ إخترق ضلوعي..
ليُنير حصوني المنيعةِ
و يذيب كل الدروعِ..
ليفجر في قلبي ينابيع الفرحِ..
و يُلون السماءَ بالاف أقواس القزحِ..
أقسم أني رأيته
الضوء كان من عندها..
يخرج فقط من شُرفتها
و كأنه حِكر لها..
شيء أثار غرائزي
و جعلني أسيرا لها..
فجلستُ تحت شرفتها
و انتظرت كثيرا لعلها..
تخرج و تعطيني شمسا
أو تُلقي الي بقمرها..
و دعوت لتأتيني الفرصة
و أكون اليوم حبيبها..

فريد 12/3/2017

 

[رشا عرابي]

تمتماتٍ جذلى عابقة بعبيرِ توصيفٍ نديّ

من شرفتها أطلّ الضوء فـ لملمتَه لنا
على هيئةِ درٍّ مسطور

يختال الحرف في محبرتك رهافة

طوبى لأنت ...

 

[رشاد العسال]

القمر امرأة،
والتاريخ امرأة،
وحدائق بابل المعلقة أيضا امرأة!.

تبا لنا.

/

رائع يا دكتور، وأكثر.

ود لا يبور.

 

[د. فريد ابراهيم]

الزميلة العزيزة رشا

تمتماتٍ جذلى عابقة بعبيرِ توصيفٍ نديّ

من شرفتها أطلّ الضوء فـ لملمتَه لنا
على هيئةِ درٍّ مسطور

يختال الحرف في محبرتك رهافة

طوبى لأنت ...

اخجلتم تواضعنا.. مشكورة علي رقيق كلامك /مرورك/ متابعتك و تشجيعك المستمر.. تقبلي تحياتي و بالغ الامتنان

 

[د. فريد ابراهيم]

زميلي الحبيب رشاد

القمر امرأة،
والتاريخ امرأة،
وحدائق بابل المعلقة أيضا امرأة!.

تبا لنا.

/

رائع يا دكتور، وأكثر.

ود لا يبور.

تحيات و كلمات شكر تمتد علي طول سور الصين
تسرق جواهر تاج محل و كنوز الاهرامات و اناقة ايفل و تلقيهم تحت قدميك

تحياتي ووافر التقدير

 

[د. فريد ابراهيم]

ورود لكل الحضور

 

[نادرة عبدالحي]

بداية النص يتعمد الكاتب الفاضل في إدخال القارئ لأجواء المكان
او المشهد الذي صنعه من الواقع والإلهام إي دمج .
وهنا نرى المشهد الجميل الذي خطف لب صاحب الإلهام
الحديقة الغناء المليئة بالورود ومن بين الورد الأحمر
وتقف الحبيبة تحمل إبريقا من الفضة لتروي هذه الورود
الموضوعة على السور ،والسور مصنوع من العاج (ثمين سورها يا شاعرنا )

ماسكة إبريقها الفضي
لتروي ورودها الحمراء ..
الموضوعة على السور العاجي
المُطِل على حدائقها الغناء

وهُنا يمنح صاحب البوح أوصافها
جبينها يشبه المرمر رخامية هذه الأميرة
وعيونها مرصعتان بالفيروز وكما هو معروف ان الفيروز أزرق اللون

مرمرية الجبينِ و عيناها مرصعتان بالفيروزِ ..
من لاّليء ثغرها يسرق الصباحُ بسمته
و من أنفاسها تولد نسائمُ تموزِ.

ومن حسن حظ أن الشاعر مرّ بالصدفة من المكان ورأى ما رأى
ومن حسن حظنا أننا نرى المشهد من خلال بوحه.

كنتُ مارا بالصدفةِ ..
و استوقفني بهاء المنظرِ ..

 

[منى مخلص]

جميل ماقرأت هنا لك يافريد



دمت مورقا