[ أَلــَـــمٌ .. بَيْنَ سُــطُُور الأَمَــــــلِ ..]

[خالد العبدالله]

رَغْمَ أَنْفَاسِ العَطَشِ الشَّاحِبِ ..
أتَيْتُ أَروِي عَطَشَ السِّنِينِ دَاخَلي ..
أَرْوِي مَشَاعِرِي أَحَاسِيسَ تُرِيدُهَا ..
وَالنَّبْضُ مِنْ دُمُوعِ الأَحْدَاقِ يَزِيدُهَا ..

أَسْأَلُ عَنْكِ كُلَّ مَنْ مَرَّ ..
أَسْأَلُ الزَّمَانَ وَالعُمْرَ ..
أَسْأَلُ البَرْدَ وَالحَرَّ ..
أَسْأَلُ البَرَّ وَالبَحْرَ ..
أَسْأَلُ الانْتِظَارَ وَالصَّبْرَ ..
أَسْأَلُ الشِّـتَاءَ وَالجَلِيدَ ..
أَسْأَلُ القَرِيبَ وَالبَعِيدَ ..
أَسْأَلُ الهَمَّ المُتَرَاكِمَ دَاخِلِي
أَسْأَلُ الزَّمَنَ التَّلِيدَ ..
أَسْألُ العُمْرَ وَأَنَا بِالمَهْدِ
أَسْأَلُهُ .. وَأنَا الوَلِيدِ..
\
/
وَأَعُودُ أُبَارِكَـ لِنَفْسِي وُجُودَ الأَلمِ ..
أَلَمٌ تَرَعْرَعَ بِأَنْفَاسِي ..
وَأَعُودُ .. أُبَارِكُ لِنَفْسِي ..
فَأُعَزِّيهَا بِمَوْتِ الأَمَلَ ..
فَقَدْ مَاتَ الأَمَلُ دَاخِلِي ..

وَهَا أنَا ذَا لا أَزَالُ أُرَاقِبَ الزَّمَنَ يَطُولُ ..
وَشَمْسُ العُمُرِ مِنِّي لَهَا في العُمْرِ أُفُولُ ..
وَفِكْرِي حَائِرٌ مُشَتَّتٌ قَدْ أَصَابَهُ الذُّهُولُ ..
\
/
وَهُنَاكَ ..الْتَهَمَنِي ظَمَأُ المَكَانِ ..
وَهُنَاكَ .. وَجَدْتُ أَلَمَ الزَّمَانِ ..
يَسْقِينِي مَرَارَةَ البُعْدِ وَالحِرْمَانِ ..
وَأَلْفَيْتُ الزَّمَنَ هُنَاكَ ..
أَلْفَيْتُهُ يُضِيءُ الطَّرِيقَ لإِحْسَاسٍ مَقْتُولٍ ..
أَلْفَيْتُهُ يَبْعَثُ الأَلمَ بِطَرْفٍ خَجُولٍ ..
وَأَنَا أُعِيدُ الكَلامَ مِرَارًا .. وَأَقُولَ ..
أَيَّتُهَا الحُرُوفُ بَيْنَ السُّطُورِ ..
هَلْ تَشْكُو ؟ وَالأَلمُ كُلَّ الشُّعُورِ ..
\
/
وَيُطَارِدُنِي الأَلَمُ ..
يَسْكُنُنِي كَلَّ لحْظَةٍ ..
لِيُبَارِيَ أَنْفَاسِي ..
لِيُهْلِكَـ إِحْسَاسِي ..
يَبْعَثُ دَاخِلي ذِكْرَيَاتٍ مَضَتْ ..
ذِكْرَيَاتٍ تحْمِلُ الآلامَ وَالمَاسِي ..
\
/
كَيْفَ أَنْجُو مِنْكَـ أَيُّهَا الزَّمَنُ وَأَنَا مَدْفُونٌ فِي كَفَنٍ ؟
كَيْفَ أَحْسِبُ عُمُرًا وَقَدْ أَخَذَ العُمُرُ كُلَّ ثَمَنٍ ..؟
\
/
وَهَا هِيَ الأَيَّامُ تَتَقَلَّبُ بَيْنَ إِقْبَالٍ وَإِدْبَارٍ ..
وَهَا هِيَ تَنْعَكِسُ في عَيْنَيَّ شمْسُ النَّهَارِ ..
أَمَا تَرَاهَا تُدِيرُ ظَهْرَهَا ..
تَمْنَعُنِي أَيَّ اخْتِيَارٍ ؟
أَمَا تَرَى نجُومَ اللَّيْلِ تَلُومُنِي
بخَوَاطِرَ وَأَشْعَارٍ ؟
أَمَا تَرَاهَا تحْجُبُ الأُفُقَ
وَتُمْسِكُـ بِالفَلَكـِ الدَّوَّارِ ؟\
\
/
وَتَطْغَى عَلى القَلْبِ مَشَاعِرُ !!
وَيَهيجُ القَلْبُ .. وَتَسِيلُ المحَاجِرُ !!
وَتَهْفُو إِلى اللِّقَاءِ النَّفْسُ وَالنَّبْضُ وَالمَشَاعِرُ !!
أُرِيدُهَا أَقْوَى .. فَكَيْفَ هِيَ المَخَاطِرُ ؟

أُوَّاهُـ .. أُوَّاهُـ .. أُوَّاهـُ ..
مَا أَشَدَّ قَسْوَتَكـِ أَيَّتُهَا الأَحَاسِيسُ !!
أواهـ .. أواهـ ..
مَا أّشَدَّ قَسْوَتَكـَ .. تَجْتَمُعُ وَحَظٌّ تَّعِيسٌ !!
كَيْفَ النَّجَاةُ لا صَاحِبٌ وَلا وَنِيسٌ ؟
كَيْفَ يَهْدَأُ لِي بَالٌ وَكَيْفَ يَطِيبُ ِلي خَاطِرٌ ؟
دَامَ أَنَّ الأَمَلَ لا يَقْوَى العَيْشَ وَلَوْ لِلَحْظَةٍ ..
وَلَوْ أَهْلَكَتْهُ الأَشْوَاقُ وَالمَشَاعِرُ ؟
\
/
ذَاكَـ إِحْسَاسُ نَزْفي وَنَبْضُ حَرْفي ..
يَشْكُو وَينْـزِفُ وَيَئِنُّ ..
فَبَيْنَ أَمَلٍ قَدَرُهُـ لَنْ يَأْتِي ..
وَبِيْنَ نَبْضٍ كُلُّهُ َألَـمٌ سَاكِنٌ ذَاتِي ...
هِيَ تِلْكـَ الأَحَاسِيسُ وَالمَشَاعِرُ ...
هِيَ تِلْكـَ الأَوْرَاقُ وَالخَوَاطِرُ ...
قَدْ تَكُونُ أَحَاسِيسَ تَائِهَـةً ...!!!...
فَإِمَّا أَحَاسِيسُ عَدَمٍ .. وَإِمَّا لحَظَاتُ وَهَمٍ ...!!...
فَهَلْ أَكُونُ بَيْنَهَا ..
التَّائِهَ الحَائِرَ؟
أَمْ رَهِينَ المَشَاعِرِ ؟
أَمِ العَاشِقَ الحَاضِرَ ؟
أَمِ النَّبْضَ المـُسَافِرَ ؟
أَمِ الأَمَلَ المُغَادِرَ ؟

أطيب التحايا
أجمل الهدايا

 

[نـــجد]

للأمل بين السطور ملامح من ألم
تساؤلات يأس مدادها الحيرة وأوراقها الوجدان

كلمات شفافة بألم
موجعة حد السقم
ولكن يبقى جمالها طاغيا يغري بالبحث بين السطور عن ومضة أمل

 

[الحزن السرمدي]

أحقاً أنتَ مثلي ....؟

أم أنا وحدي ... ألطمُ وجه الصبح ...

وأُخثـِّر سحابات الحزن البـِكر


وحين ارتدي " قمصاني " ليلاً

استنطق انفاس الصبر



من شفـَّة الشوق

في انتظار أبدي ... !

خالد العبدالله

لتعلم أن السؤال الرمادي

يبقى كفنٌ أبيض..

إحتضن القلب ....

ودفء ذراعيه

حريقٌ ملون بالوميض...

وعيناه حافة التـيـه...

وحبه الذي يلثِمُ العذابات

لايوقظ الجرح....


لكنه..

يهدم الســـــــــــــــــور...

ويـفـتـح كـل وجـع....





الحزن السرمدي

 

[م.عبدالله الملحم]

لا يا خالد ....!!!
هل يعقل أن يكون الى هذه الدرجهــ

شمعة أمل .. بل \\ شموع يا خالد

حياة أسعد من السعادة
لـــكـــ و لــــقلبــــ كــــــــ





حرفكــ جميل و أجمل


تقديري


::

 

[حسين آل صمع]

لم تتركـ بصيص سعادة هنا


لقد كان الوجع صاحب الكلمة الفصل



اتزان حرفك جميل ياخالد



والسرد يجبرنا على القراءة والاحساس بك ايضا



تقبل محبتي

 

[نجمة أمل]

بسم الله الرحمن الرحيم








عندما يُحيط بنا الألم من كل مكان

يعتصر قلوبنا ..؛ يقتلها ...؛ يتركها صريعة

في مُنتصف طريق

غَادِر

يبقى شيئاً من أمل ...، رُبما هو ما يدفعنا للبقاء

ورُبما هو من حرك القلم

هو فقط ..؛ موجود بـِ أعماقنا





:





كلمات رائعة ../.. جداً رائعة

رُغم الألم

....؛ ورغم الألم






:





نجمة أمل

 

[خالد العبدالله]

وَيَبْقَى الأَمُلُ هُنَا
بَيْنَ سُطُورٍ ..
يُرِيدُ إِدْرَاكَ مَا فَاتَهُ
مِنْ شُعُورٍ ..
\
/
وَسِجْنُ الأَمَلِ
أَشَدُّ جُرْمًا
مِنْ عَذَابِ أَلَمٍ !!
\
/
لِكِـ أَيَّتُهَا الرُّوحُ المُعَذَّبَةُ ..
أَلَمٌ .. يُبِيدُ أَمَلاً ..
وَأَمَلٌ يَكْسِرُ أَلَمًا ..



جَرَائِمُ مُتَتَابِعَةٌ ..
وَمَا المُجْرِمُ فِيهِنَّ
إَلا .... [ الأَلَمُ ] ثُمَّ [ الألَمُ ] ثُمَّ [ الأَلَم ..ُ ]

فَمَا ذَنْبُ الأَمَلِ إِذًا ؟

نجـــــــــد
أسعدني حضوركِ أيما سعادة ..
دمتِ بخير وهناء ..

 

[خالد العبدالله]

وَأَحْزَانُ الأَمَلِ .. تَكْتُبُ هُنَا.. أَلْفَ أَلْفَ قِصَّةٍ ..

وَأَفْرَاحُ الأَلَمِ .. تُصِيبُ القَلْبَ بِعَذَابٍ وَغُصَّةٍ ..

وَيَسْتَفْرِدُ الأَلَمُ بِمِسَاحَاتِ الأَمَلِ ..

لِيُكَوِّنَ أُسْطُورَةَ عَذَابٍ .... لا تَنْتَهِي ..

وَلِيَزِيدَ الأَحْزَانَ .... أَحْزَانًا .... وَأَحْزَانًا .... وَأَحْزَانًا ..

الحزن السرمدي

حُضُورُ سَرْمَدِيَّةِ الحُزْنِ كافٍ لإثباتِ وَقائعِ الأَحْزَانِ هُنَا ..


دام البوح منكِ عذبا نديا ذا ألق ..
فورب البيت كلماتُكِ كفجرٍ بعد غسق ..