حمامة بيضاء

[يوسف الأنصاري]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حمامة بيضاء ..
( إلهام قصصي ) ..

أفكر !
من هم المُضطَهَدون في المجتمع ؟

كنت أراقب سرب حمام يحط على الرصيف ، ينقر الأرض بوفرت الحب فيها ، يتناغم بهديله ، تَطَرَفَ الحشد حمامة بيضاء ، برغم جمالها ، لكنها تتفرد في شذوذ عن باقي الحمام ، كانت بديعة الجمال تخطف البصر لتكون جمالاً آخر في المكان .

وبكل ذلك تميزت عن باقي الحمام ، حتى طارت ، وطار معها فكري ، لأبقى أتذكرها وأتذكر تلك العبارة ، " إذا أردت أن تكون مميز يجب عليك أن تكون وحيداً " هذا في عالمنا ، هذا ما جعلنا نطوق البعض بعبودية العنصرية والسخرية ، لكن الحقيقة هم المتميزون يمكن تفريقهم من بين الحشد ، هم ليسوا أنماط مكررة ، ولا عبئ يضاف كوصمة نقص وعار .

من هم المُضطَهَدون في المجتمع ! ، ليسوا الأقليات ، لا هم ذوي البشرة الداكنة ولا من لديهم البهاق أو الصهباوات ، ولا هم أصحاب العجز وذوي الإحتياجات الخاصة ، انهم تميزوا بما لديهم ، لكننا عَرَّفْناهم بذلك ، المُطَهَضون هم من فرضوا أنفسهم بقوة حتى يقبلهم المجتمع بعد رفضهم حقيقة التاعيش معه .

( مخرج ) ..
كما تعلم قابيل من الغراب ..
وتَعَجُب سيدنا سليمان عليه السلام من النملة ..

ألا يحق لي أن أتعلم من حمامة ..
حمامة الحرم والسلام ..
حمامة بيضاء ..

 

[سيرين]

هنا كان متسعاََ يخشى علينا من شيخوخة التكرار وختامه ضمان
ولغة امتداد للتميز والجمال
وهذا ما عهدناه من كاتبنا الناقذ الانصاري
هطول مميز الرووووعه يتلونا الالق لنتلوه آيات الود والامتنان

\..

 

[نادرة عبدالحي]

هم من فرضو انفسهم بقوة حتى يقبلهم المجتمع بعد رفضهم حقيقة التعايش معه ،
أن تفرض نفسكَ على مجتمع او على بيئة مُعينة أو على إنسان هذا مفهوم خاطئ
فالفرض ليس طريقة إقناع إنما إجبار والإجبار حبله غير متين بل واهن ،

من هم المُضطهدون في المجتمع ! ، ليسوا الأقليات ، لا هم ذوي البشرة الداكنة ولا من لديهم البهاق أو الصهباوات ، ولا هم أصحاب العجز وذو وذوي الإحتياجات الخاصة ، انهم تميزوا بما لديهم ، لكننا عَرَّفْناهم بذلك ، المُضطهدون من فرضوا أنفسهم بقوة حتى يقبلهم المجتمع بعد رفضهم حقيقة التعايش معه

 

[رشا عرابي]

تأمّل لحظةٍ ما أو موقفٍ حاصل وتأطيره في حيّز تدبّر
هو ديدن البسطاء الأنقياء الـ يشعرون بما يدور حولهم وبهم
ولا يقبلون ما هُمّش في الظل قسراً

رؤية شفيفة صويبة تمنح الروح سموّاً
وتنير البصيرة


الضوء يوسف
وكما قولك الجميل فيما يتعلق (بالعقل)
عقلك فلاش ميموري مكتنز

(تبارك الله)
😊

 

[بلقيس الرشيدي]

...
...

لَم يَعرفُو معنى التعايشْ والتكيُّف وإبراز تميُّزهم إلى أن أَصبحُو قَيدًا للتمرد والطَيش !
مقَالُكَ أبيض كَتلك الحمامة المُميزة . سَلمت يَمينُكَ يَامطر

.

 

[د. فريد ابراهيم]

الفكرة نقية جدا و لا تأتي الا من صفاء روح و بياض قلب
فالالهام لا يطرق العقول السوداء
و ان كنت اختلف مع فكرة الانعزال عن مجتمع لا يقبلك
على العكس الاندماج مع هذا المجتمع هو فرصتك الوحيدة
لفرض نفسك باسلوب يقبله المجتمع و يجعل منك صورة
مشرقة للأقلية التي تنتمي لها.
و من وجهة نظري انه كلما زاد التنوع في مجتمع ما
زادت الحريات و الانفتاح الفكري فيه و التحضر
اللازم لتقبل التعايش مع الاخر الذي قد يختلف عنك
في الدين او اللون او العرق او الجنس او ميوله لفريق كرة معين
او لمرشح انتخابي و الخ .
فالعصبية و القبلية احيانا تأتي بطرق عجيبة و مختلفة
و قد نمارسها من دون ان نشعر بذلك .. او من باب السخرية
فمثلا تعودنا جملة " انت فاكرني هندي؟"
من باب السخرية من قوم سبقونا اليوم بمراحل
و لهم تاريخ اقدم من تاريخنا و شديدي التنوع
و قوتهم البشرية هائلة
الحمامة البيضاء رمز السلام الواجب و اللازم
و القادر على هزيمة العنصرية
تحياتي لقلبك و قلمك يا صديقي العزيز