تماثيل تلتهم براعم - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-27-2020, 08:21 AM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي تماثيل تلتهم براعم


تماثيل تلتهم براعم
لمّا تذئبتْ النفوس انقلبَ الميزانُ وأصبحتْ القضبان رمز الحرّيّة ، والظلام رمز النور ، وطُوي الحق بلفائف من الباطل ، وأُعلنت دولة الذئاب.

**
سلمى تقصّ حكايتها .
البداية ..
تقول سلمى نقلا عن مدير الملجأ الذي تربت فيه منذ كانت طفلة ..
وجدني رجل شحّاذ على باب مسجد أصرخ من الجوع والعطش ، فذهبَ بي إليه وتركني مودعًا دامِعاً .
ثم قال .. خذْ هذا المولود يا "بيه"، ارعه واعتني به ، فإني رجلٌ لا أكاد أحمل نفسي.
فإني أجوع أكثر مما أشبع.
وأتعرّى أكثر مما أكتسي.
ولا أبيتُ إلا على جوانب الطُرقات.
وها أنتَ ترى عاهتتى .
وولّى مستاء وقد أجهش بالبكاء.

**
تفاصيل القصة ...
نشأتُ في الملجأ .
الملجأ أرضه سلاسل في الأقدام ، وسقفه أغلال في الأعناق ، وهواؤه يحبس أنفاسي كأنما أصّعد في السماء.
وما كتمَ أنفاسي واختلجتْ فيه جوارحي وتململتْ فيه روحي أكثر من تردد سؤال يجلدني في كل ذرة من كياني كله
لماذا رمانى أهلى ؟
وتأتيني الإجابة بدمع وصراخ حتى أسقط متضعضعة وكأنّ شيطانا صرعني.
وأتساءل..
هل أنا بشرٌمن طين غير طين آدم؟
لعلني مررت بأطوار تكويني في رحم شيطان فطردتُ من أرض البشر .
ويكأنّ نفسي عفّتْ عنها من في الأرض ومن في السماء.
هل لُعنتُ لأني صرخت صرخة طفلة بريئة وعيناي لم تتفتح بعد !
هل رحموني وأنا لم ألتقم ثدي أمي بعد !
لكن لابد من إيجاد الأمل في فاه الشمس وبساط الأرض ، فما زالت عيني تبصر براعم الزهور تتفتح والارض تهتز وتربي من سقيا السماء بعد أن مزقها الجفاف.
لابد أُوجد كياني الذي يمثل فخري وفخر مجتمعي الذي آواني ، فليس كل الناس رؤوس شياطين ، وليس كل من يعوي من الطامعين.
لابد أكسررُغام اليأس والتشاؤم وأُعلو راية الأمل والتفاؤل.
لابد أن يكون اسمى أنا هو "بسمة وأمل وطموح وانتصار".
وحضارة تنبعث من نفسي إلى مجتمعي مزدهرة ، هذا هو اسمي.
فعشت بخلقٍ واسع ، وتعلمت العلم النافع.
وغرزت الأمل فيمن معي من الفتيات مشيرة أنّ غدهنّ زواج وإنجاب في وطن سيحتضنهنّ كما احتضنهنّ في هذا الملجأ .

رشدتُ رشد أُولي الألباب وأنا في العشرين.
أُوتيتُ الرشدُ صبية ، فعلى الرغم أن الضبات كانت قوية إلا أنّ راية الانتصار كانتْ غالبة عليّة.
وخرجتُ من الملجأ إلى المجتمع .
فضاءٌ فسيح فيه الحرية والأمل ، ومرتع للطموح والنجاح والانطلاق .
أريد الأسرة الطيبة التي تمثل لبنة أبْنيها في صرح حضارتنا المتهالكة ، أو بذرة أنثرها في أرضنا البورالقاحلة.
أُريد إنجاب أولادٍ يكونون براعم صالحين .
أرعاهم وترعاهم رُعاتهم من حكام ومسئولين.
وقابلتُ الحلم .

**
فتيل القنبلة ....
وقابلت الحلم ، إنه ثروت .
تبدو عليه وسامة الخلق والحكمة ورجاحة العقل وأصل الدين.
..تبادلنا الحديث بعد لقاءات عديدة.
فكان نِعمَ الإنسان والحبيب والأهل ، وقال لي أني كذلك له.
وجاءتْ اللحظة الفارقة وسألته عن نفسي فقلت ..
أتعرف مَن أنا ؟
فقال لي أنتِ قلبي الذي حيا بعد الموات.
و عمري الذى أتى بعد الفوات.
ودمي الذي جرى بعد الثبات.
ومائي الذى أنهرَ بعد النفاد.
وسماء أستظل بها.
وأرض تقلّني من الانهيار.
وفضاء أسبح فيه طائراً كفراشات الأزهار، استنشق الرحيق والعطر وأتمتع بالجنان .
وعمري الذي مضى ومستقبلي الآت .
فأدهشتني عجلته ولم يمهلنِي الردّ وتركني ثم عاد ليقُول..
مفاجأة سلمى ، مفاجأة حبيبتى.
أبي وأمي وافقا على الزواج .
وأُعلمكِ أنّ أبي من الأثرياء ، و من ذوي القوة والسلطان .
واسمه ثروة ، كما كان جدي اسمه ثروتين.
فهلّا قابلتُ والديكِ !!
أُريد أن أرى قبس هذا النور الربّاني الأخّاذ....أين هما؟ .. أين هما ؟
فتكلمتْ دموعي وأصدق الكلام ضفائر الدموع الساخنة.
وتكلمتْ قطراتها لتقول يا ليت اسمكَ فقرٌ وأبوك اسمه فقريْن.
ورويتُ له قصتي ودموعى تنهمر ، لو انهمرتْ على حجر لتصدع خشية وتفتت على أرضه .
فامتعض وقطّبَ جبينه.
ورفع رأسه مستنكفاً ، وفغر فاه ، وأطلق قذيفته العمياء الحمقاء ، قذيفة التماثيل الصماء.
آفة القرن وكل القرون.
هي التقاليد التي يسبّحون بحمدها ليل نهار.
تقاليد توارثها الأبناء عن الأجداد .
التقاليد التي جسّدناها تماثيل في نفوسنا فذلتْ لها الأعناق ، كل الأعناق.
وكنتُ أنا سلمى قُربان من القرابين التي ترضي تماثيلهم.
وياويل أمثالي من هؤلاء المكفوفىّ الأبصار ، يا ويلي ، وويل كل الضعفاء .
وقذيفته قوله
"آهٍ يا بنت الملاجئ ،يا حمقاء ، يا أهل السوابق ، امضى إلى بنات الشوارع ،
أنا أنا أنا ، وأنتِ أنتِ أنتِ ، أنا ابن الناس وأنتِ بنت الملاجيء .
إني من عائلات لها أصول كأصول الجبال ، وأنتِ هواء يا بنت العدم والزواني.

انفجار القنبلة في وجوه الملائكة ..
عدوتُ من أمامه صارخةً باكيةً أرى من حولي...من حولي يحبون ..
الجمال وإنْ كان زائفًا.
والمظاهر ولو كانتْ كاذبة.
والمناصب ولو كانتْ طاغية.
والعائلات ولو كانوا جبابرة.
والأبنية العالية ولو كانتْ هاوية .
كانتْ حياتهم كلها “هذا “
تعبد كل هذا فأُصبح “هذا” أصناما تُعبد وتحكم وتشرّع وتحدد مصايرهم.
ألتهمتني تماثيلهم.
وستظلُّ تلتهم إن لمْ تستيقظ ضمائرنا.
أو تستيقظ ضمائر رُعاتنا ومسئولينا.
نسوا أن الله الذي خلق سلمى بنت الملاجئ ، هو من خلق الأميرة.
وأنّ الرحِم واحد والثدي واحد والخلقة واحدة .
والدم واحد ، كما أنّ الشمس تشرق للكل لا تفرق بين الأميرة وبنت الملاجئ.
مازلتُ أُعدو عدو الفارّين وكأنّ أشباح سادية تعدو خلفي.
أهرب بعيداً بعيداً أنتظر محطة أقف فيها وما أجد .حيث كل ما أراه أمامي ما هم إلا
أشباح الإنسانيّة.
وظلام النفوس الساديّة.
وضحكات السخرية ذات الأصوات الساخرة الفاترة المتأفّفة.
وحضارات من خيوط العنكبوت تسكن الحدائق قبل اليباب.
وسمعتُ أقبح عواء.
وفزعتُ من زمرة أسود ملكية.
وتصافّتْ الأفاعي لتفحّ في فمي سُمّاً ناقعاً.
وفجأة ، فجأة وجدتُ نفسىي بين أذناب الذئاب البشرية.
فاغتصبوني فرادى فرادى ، ثُمّ ضربوني وأطلقوني ولا غيّاث يُغيث.
أطلقوني بجسد عارٍ وملابس ممزقة.
وما جرأهم إلا أنني لم يكنْ لي درعاً أو حِمىً أو ظهراً .
ظللتُ أسير زاحفةً منَ الإعياء حتى بلغتُ الملجأ.

النهاية ...
قابلني المدير فزعاً وقال ..مالك يا سلمى ؟
فأجبته قائلة ” الآن علمتُ لِمَ رماني أهلى “
الآن آمنت أنّ الفقراء يعيشون أمواتا خالدين ، وأن الضعفاء يعيشون أرقّاء خالدين ، وأن الحقّ يتزيّ بألف وجه ، وأن العدل لا يخرج إلا من أفواه ذوي القوة والسلطان.
وأن الميزان المقلوب لديهم هو الميزان القسطاس.
وأن ...
وأشرتُ له أن يحملني إلى الداخل.
ولا أدري ، لاأدري أأشير له أن يحمل سلمى أم يحمل سلميْين أم ثلاث سُلميات.
لعلهنّ الآن يتبلورنّ في بطني، بطن الظليم والمظلومة.
بطون شوادن الغزلان التي لم تبلغ الحُلم وإنما بلغتْ حُلوق الذئاب.
وأشرتُ إلى حجرتي القديمة بيدي التي تطلب الغوث.
وأنا في انتظار أن يبذرني منادي الخير في أرض الفضيلة فأحيا بعد الموات ، وسأظل انتظر .. أنا في الانتظار .
إمضاء .. سلمى بنت الملاجئ
بقلمى.. إبراهيم أمين مؤمن

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2020, 06:05 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي





هي قضية إجتماعية و هامة للفتيات والفتيان منهم الأيتام او غير ذلك الذين

نبذهم المجتمع وسيبقى ينبذهم بقسوة ، فقط لان الظروف القاسية كانت من نصيبهم

وألقى بهم في دار ترعاهم ، هي قضية مجتمع شرس ،

استخدام الصورة الفنية التي تمنح القارئ التقاطات مدهشة تمنح النص او القصة

أفاق مختلفة ، لا بد من إيجاد الأمل في موقعين فاه الشمس وبساط الأرض ،

فاه الشمس هذا الفاه الموقع الذي ان اقتربت منه سيحرقكَ وتصبح رماد

وبساط الأمل ولكن بساط الأرض غير مُتاح لجميع البشر هذه هي الحقيقة ،

اقتباس:
لكن لا بد من إيجاد الأمل في فاه الشمس وبساط الأرض

اوافقكَ الرأي كاتبنا الفاضل ليس جميع الناس لهم رؤوس شياطين وليس كل من يعوي هو من الطامعين ،

ولكن للأسف للاسف وليتنا اقول بلا توقف عندما يكون الامر يخص فئة مُعينة من البشر

ينقلب جميع المجتمع الذين تتحدث عنهم لرؤوس شياطين وطامعين ،

اقتباس:
فليس كل الناس رؤوس شياطين ، وليس كل من يعوي من الطامعين.
الكاتب الفاضل إبراهيم أمين مؤمن قصة من واقع الحياة ، واقع ينكر وجوده المجتمع

ولكن في الحقيقة هو مُتواجد ، وموجع ولا تطرح هذه القضية للجدال لتقبل هؤلاء البشر

الذين هم جزء لا يتجزء من المجتمع وتقديم المساعدة لهم لتطوير حياتهم ومنحهم بالفعل

البساط الأخضر والإشراق تعويضا لهم عن حياة البؤس ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2020, 09:06 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


نظرة المجتمع لهم مؤلمة
تم نبذهم مرتين مرة من رحم الام واخرى من رحم المجتمع
كم هي صدمة بعد بلوغهم سن الرشد وتخطي هذا السور ليواجهوا عالم يشمئز منهم ولا يتقبلهم
مهما تحدثنا بالشعارات والرحمة والدين تظل مسألة الزواج منهم شائكة
سرد قصصي حاك الواقع واتقن صوغه بسلاسة وابداع واختتمها بنهاية واقعية جدا
سلمت يمناك اديبنا المبدع \ إبراهيم امين مؤمن
العنوان وحده قمة البلاغة والاختيار المناسب للقصة
دام غيث قلمك الباهي ساطع الالق
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2020, 03:42 PM   #4
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة



هي قضية إجتماعية و هامة للفتيات والفتيان منهم الأيتام او غير ذلك الذين

نبذهم المجتمع وسيبقى ينبذهم بقسوة ، فقط لان الظروف القاسية كانت من نصيبهم

وألقى بهم في دار ترعاهم ، هي قضية مجتمع شرس ،

استخدام الصورة الفنية التي تمنح القارئ التقاطات مدهشة تمنح النص او القصة

أفاق مختلفة ، لا بد من إيجاد الأمل في موقعين فاه الشمس وبساط الأرض ،

فاه الشمس هذا الفاه الموقع الذي ان اقتربت منه سيحرقكَ وتصبح رماد

وبساط الأمل ولكن بساط الأرض غير مُتاح لجميع البشر هذه هي الحقيقة ،




اوافقكَ الرأي كاتبنا الفاضل ليس جميع الناس لهم رؤوس شياطين وليس كل من يعوي هو من الطامعين ،

ولكن للأسف للاسف وليتنا اقول بلا توقف عندما يكون الامر يخص فئة مُعينة من البشر

ينقلب جميع المجتمع الذين تتحدث عنهم لرؤوس شياطين وطامعين ،



الكاتب الفاضل إبراهيم أمين مؤمن قصة من واقع الحياة ، واقع ينكر وجوده المجتمع

ولكن في الحقيقة هو مُتواجد ، وموجع ولا تطرح هذه القضية للجدال لتقبل هؤلاء البشر

الذين هم جزء لا يتجزء من المجتمع وتقديم المساعدة لهم لتطوير حياتهم ومنحهم بالفعل

البساط الأخضر والإشراق تعويضا لهم عن حياة البؤس ،
=============================
تعليقاتك لا تنم على قراءتك للنصوص فحسب بل تدل على سعة اطلاعك ، وثقافتك مثمرة وهذا واضح من خلال اسلوبك التربوي .. تحياتي

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2020, 03:49 PM   #5
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم امين مؤمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1364

إبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
نظرة المجتمع لهم مؤلمة
تم نبذهم مرتين مرة من رحم الام واخرى من رحم المجتمع
كم هي صدمة بعد بلوغهم سن الرشد وتخطي هذا السور ليواجهوا عالم يشمئز منهم ولا يتقبلهم
مهما تحدثنا بالشعارات والرحمة والدين تظل مسألة الزواج منهم شائكة
سرد قصصي حاك الواقع واتقن صوغه بسلاسة وابداع واختتمها بنهاية واقعية جدا
سلمت يمناك اديبنا المبدع \ إبراهيم امين مؤمن
العنوان وحده قمة البلاغة والاختيار المناسب للقصة
دام غيث قلمك الباهي ساطع الالق
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
============================
اهلا بالشمس التي لا تغيب عن عيون كتّاب وقرّاء المنتدى ..
كنت اود ان اعرفك انتِ شخصيا بسبب وقوفك بجانبي على موقع المنتدى من خلال رواية قنابل الثقوب السوداء والتي هي الان بين ايدي فريق التقييم لتناقش وتاخذ موقعها بين الادباء .
============================
اما بشأن القصة ..
فكرت كثيرا في الرواية الجديدة وكنت حائرا بين موضوعين
الاول ........
هو باسم اللقطاء وهو موضوع القصة .
والثاني ..
تتكلم فيه الرواية عن كوكب اجنبي استطاع العثور علينا نحن كوكب الارض من خلال اجهزتهم ، وهذا الكوكب على وشك الموت ولابد له من غزو الارض ليحيا ويعيش و ...
انتهى .
وبالفعل قررت اختيار الموضوع الاول ثم عدلت عن الفكرة وشرعت في كتابة الموضوع الثاني .
========================
انتِ ماذا كنتِ ستختارين ؟

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2020, 02:33 PM   #6
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم امين مؤمن مشاهدة المشاركة
============================
اهلا بالشمس التي لا تغيب عن عيون كتّاب وقرّاء المنتدى ..
كنت اود ان اعرفك انتِ شخصيا بسبب وقوفك بجانبي على موقع المنتدى من خلال رواية قنابل الثقوب السوداء والتي هي الان بين ايدي فريق التقييم لتناقش وتاخذ موقعها بين الادباء .
============================
اما بشأن القصة ..
فكرت كثيرا في الرواية الجديدة وكنت حائرا بين موضوعين
الاول ........
هو باسم اللقطاء وهو موضوع القصة .
والثاني ..
تتكلم فيه الرواية عن كوكب اجنبي استطاع العثور علينا نحن كوكب الارض من خلال اجهزتهم ، وهذا الكوكب على وشك الموت ولابد له من غزو الارض ليحيا ويعيش و ...
انتهى .
وبالفعل قررت اختيار الموضوع الاول ثم عدلت عن الفكرة وشرعت في كتابة الموضوع الثاني .
========================
انتِ ماذا كنتِ ستختارين ؟
شكرا اديبنا المبدع ابراهيم امين مؤمن وامنياتي بالتوفيق لك في المسابقة وتحظى الرواية بما يليق بها من ابداع متميز وفكر وجهد
بالنسبة لإختياري كنت هختار الفكرة الغير تقليدية .. الابداع الحقيقي في تطرق ما لم يوجد من قبل
فكرة كوكب يغزو كوكبنا مليئة بالغموض وتخيل التفاعل بين الكائن البشري وغيره من الكائنات .. ستكون مليئة بالاحداث والاهداف
فعلا متشوقة جدا حضرتك تنتهي منها ونحظى بقرائتها
كل التحية والتقدير استاذي

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-29-2020, 04:27 PM   #7
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
شكرا اديبنا المبدع ابراهيم امين مؤمن وامنياتي بالتوفيق لك في المسابقة وتحظى الرواية بما يليق بها من ابداع متميز وفكر وجهد
بالنسبة لإختياري كنت هختار الفكرة الغير تقليدية .. الابداع الحقيقي في تطرق ما لم يوجد من قبل
فكرة كوكب يغزو كوكبنا مليئة بالغموض وتخيل التفاعل بين الكائن البشري وغيره من الكائنات .. ستكون مليئة بالاحداث والاهداف
فعلا متشوقة جدا حضرتك تنتهي منها ونحظى بقرائتها
كل التحية والتقدير استاذي

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
====================
شكرا لكِ وربنا يدوم كل معروف .. شكرا لك

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2020, 12:06 AM   #8
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18182

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الواقف أمام نص ( تماثيل تلتهم براعم ) ..
يقف على وصف ملحمة انسانية وجدانية صارخة الأحاسيس ..
ما ألهمها هذا الحس والحال استخدام السجع المرصع بجمال الوصف والتشبيه ..

هناك أشخاص لديهم بعد مريب من الجهل والجفاء ..
هذا المجتمع القاسي لديه ندبات إن لم تكن أطراف مقطوعة ..
شوهة السمة العاطفية التي يتميز بها الإنسان ..
لا يمكن الإيمان بالإنسانية من جديد .. هكذا هي درجة الإحباط لديهم ..
أحيانا يكون الملجأ الواسع الذي يشملنا جميعا .. هو مجرد ( كلمة طيبة ، ابتسامة ، نصيحة ، عمل خير ، مساحة تقبل ، تسامح ) ..
هذا الملجأ الذي يحتاجه الكل بين حين وآخر .. هذا الملجأ من الرحمة والحنان والعطف .. نعم .. انها مقسمة كالرزق تماماّ ..
اما صاحب السوء والقلب المتحجر ، يجب ان يشفق عليه الجميع ..
في نهاية المطاف يجب أن ( لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ) ..

..
..
..

كل التوفيق
إبراهيم امين مؤمن ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.