((خالد صالح الحربي وعهود عبدالكريم)) في بلا موعد الحلقه*8*

[أصيله المعمري]

بـ المفأجاة التي خلقت أحدهم مع أحدهم

لـ يكونوا وحولهم الفرح هنا

لـ 3 أيام


مشرف قسم الشعر الشعبي ... الخالد ما بقى الشعر خالد صالح الحربي

و الكاتبه المبدعه عهود عبدالكريم .. أنثى المطر ..



نحن حولكم لنستمع لجدائل أحرفكم
همساتكم
سنصغي لما يدور في أرواحكم الحب
بإنتظار كل ما يجول ويصول في سماوات قلوبكم

أعلم بأن في جعبتكم الكثير
وأعلم بأن الصدمة والصدفة والمفأجاة والدهشة تخنقكم الآن

*
*

لأرواحكم الخير




/
/
/
/
/




همسة



هذا المتصفح ملكية خاصة لبوح كل من خالد الحربي وعهود عبدالكريم
وأنتم عليكم بالتأمل فقط


^
^
أصيلة
مع حبي

 

[عُهود عبد الكريم]

••

بالياسمين لا سواه أطرز نحركٍ يا أصيلة ,,
وأبعثُ من منبر أبعاد لـٍ المُتابعين باقات منه تصل لـٍ ديارهم ,,
وأسقي رفيق الحلقة الجديدة المُتجددة " بلا موعد "
الأستاذ " خالد " باقة من /ـــــه ..!

 

[خالد صالح الحربي]

:
قبل البدء وَ بعده شُكراً / أصيله ،،
على هذا اللقاء.. اللطيف ، اللقاء الوَرْطَة ، اللقاء النّقاء ،
بكِ وَ بالأخت : عهود عبدالكريم ( أنثى المطر ) سابقاً وَ لاحقاً ،
متمنياً أن أكون ( عنصراً ) خفيف الظِّل في هذا المُتصفّح ،
للأخت عهود كُلّ الباقات على لطفها الغامِر ، وحرفها العامر ..
_ وبالتوفيق لكل أصبعٍ يكتب ، وَ عينٍ تقرأ _

 

[خالد صالح الحربي]

:
لأنّني عادةً لا أدخُل النّت هذا الوقت ،
أشعُر بأنّ الكتابة أشبه بالذهاب للسوق لشراء أغراض رمضان ومستلزمات المدرسة معاً !
سأبدأ وقبل الخُرُوج بسؤالين خفيفين لـِ..أختي : عهود عبدالكريم ،

_ كنتِ تكتبين بمُعرّف [ أنثى المَطَر ] ذات يوم ،
وانتقلتي إلى الاسم الحقيقي أو الـ..شبه الحقيقي ،
وَ المطَر دائما لا يُنتظر منهُ إلاّ الـْ...[عُشْب ] ،
ألذلك علاقةٌ باللون الأخضر لـِ..أحرفكِ ؟!


_ عَنْ أبعاد أدبيّة ، تَحَدّثي وَ حَدّثي
كَـ..أمّ وَ كَـ.طِفلَة وَ كـ.كاتبة وَ كَـ.قَارئة .



( وَردة بيضاء )
إلى أن نلتقي مساءً .

 

[عُهود عبد الكريم]

••

سلامٌ من الله عليك يا رفيق مُتصفح الموعد الـ لا مُتوقع ..!
بالسابق , قبلما يقارب الـ 3 سنوات , كانت زياراتي خاطفة لـٍ الشبكة العنكبوتية أشبه ما تكون بـٍ حملات " سرقة " كيلا تتلبد " الأرقام " المفوترة في فاتورة الوقت المهدر على سماعة الهاتف والسلك البائس الحزين الممتد بـٍ أرق وخوف لإنه مسروق وسارق , ومذّ تعلمنا إدمان النت بـٍ بخط الديسل القليل التكفلة كـ الديزل والمضر بالصحة مثله تماماً فـ الأخير عادمٌ للهواء والأول عادمٌ للصحة " أكلاً ونوماً " , منذ الإدمان لم يعد هُناك وقت معين للنت , قبل وبعد وأثناء كل شيء
..
إستفهامُك الأول |

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

_ كنتِ تكتبين بمُعرّف [ أنثى المَطَر ] ذات يوم ،
وانتقلتي إلى الاسم الحقيقي أو الـ..شبه الحقيقي ،
وَ المطَر دائما لا يُنتظر منهُ إلاّ الـْ...[عُشْب ] ،
ألذلك علاقةٌ باللون الأخضر لـِ..أحرفكِ ؟!

رُبما من سوء حظك أن جُمعت مع انثى ثرثارة " بشدة " فدعني أحكي لك تفاصيل الرؤيا ,,
حينما بدأنا الكتابة على أرض النت , لم يخطر ببالي مُطلقاً أن أكتب بـٍ إسمي رُبما لإن الوقت آن ذاك لا زال وقت النظرة المشوبة بـٍ الشك نحو هذا الـ " قليل الحياء " النت , حتى لربما كان يُرى بـٍ أنه رجل في حضن فتاة وأمرأة عاهرة في يد شاب , وكان الأسم الأكثر مُناسبةً لي " أنثى للمطر " حيث أني كما يقال وكما أرى ذاتي مطراً أينما حل ينشر الخير بـٍ إذن الله وما جعلني مُقلة في أماكن معينة ومنها الـ الأبعاد إلا تشتتي بين مجموعة من المواقع المتناثرة في شوارع نتيه هُنا وهُانك ,
قبلما سنة تقريباً بدأت مشوار العمل على تنمية ذاتي تنمية صحيحة وذلك بتغديتها بـٍ الجيد النافع الصحيح المفيد الطيب ... ألخ , تحدثت لـٍ أمي أني أرغب في الكتابة بـٍ إسمي و حوّلَتْ المهمة لـٍ أخي الذي حولها لـٍ أبي
وكانت مُهمة أن أطلب أبي هكذا طلب رُبما الموت أحب إلي منها , وطال الوقت ,, ولكني قبل شهرين إنتهزت فرصة وجودي معه عائدين للمنزل وحدنا ,,
وقلت : أبويا أنا دحين أكتب في النت باسم إنثى المطر ونفسي أكتب بـٍ اسمي الصريح ..
قال : اكتبي وش المشكلة يعني ؟
قلت : طيب أكتب عهود وإلا عهود عبد الكريم وإلا عهود الصقير وإلا عهود القرشي ؟
قال : أكتبي اللي يعجبك
وبعدما إستشارات كتبت بـٍ عُهود عبد الكريم
لماذا الآن ؟
لإني أشعر أني ملكت ذاتي أكثر وفهمت توجهاتي وأهدافي ورغباتي أكثر وحددت مطالبي من النت وخارج النت بصورة دقيقة
لم يعد التخفي وراء ستار حروف يُفيدني كثيراً , ولم يعد الوقت كما كان الآن الكتابة في النت صنعة راقية والنظرة للنت عموماً تطورت كـ أنّى حدث إجتماعي يطرأ على مجتمع ما

..

إستفهامُكً الثاني |

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

_ عَنْ أبعاد أدبيّة ، تَحَدّثي وَ حَدّثي
كَـ..أمّ وَ كَـ.طِفلَة وَ كـ.كاتبة وَ كَـ.قَارئة .

الـ أبعاد الأدبية مُنتدى أدبي كـ الكثير المُنتشرة في أروقه الشبكة ولكني أشعر أبعاد هادئاً أكثر ذو تطلعات وبيد أيدٍ أمينة وحكيمة كثيراً ,,
كـ أم حقيقة أني أُحب أنّى مُنتدى أسجل به وأكتبه كـ انه فتاتي البكر أو ابني البار , تواجدي بـٍ المنتدى حنان له
كـ طفلة , لن تراني هُنا طفلة كثيراً , في الشارع الخلفي سترى عُهود تلهو بـٍ ألعابها تحت المطر وتُنادي على رفقتها بـٍ المنتدى أن يُشاركوها المُتعة
كـ كاتبة , أول نص لي في الأبعاد " يواقيت الصلات " كانت القراءات شيء مختلف عن أماكن أخرى وهذا هو ما أزني أزاً لـٍ الإستمرار بـٍ أبعاد ولا يفوتني أن أقدم الشُكر لـٍ د. نوف لـٍ دعوتها لي لهُنا
كـ قارئة , أنا أيضاً مُقلة بـٍ القراءة في الأبعاد ولكن ثُلة أتلصص على ملفاتهم ومنهم أحمد هلال

 

[عُهود عبد الكريم]

••

هاجرت يا خالد .. وأضعت التذكرة ,,
فهل رحلت لك / أم رحلت منكْ ..؟!
_
المرة الأولى التي حاولت فيها " إحصاء النجوم " ..
أكانت تحت وطأة وجع .. أو تراتيل فرح ..؟!
_
رائحة عطرها ..
ووسادتك ..
وفستانها ..
"والشماغ " الذي جمعت فيه بتلات وردتها الأولى ..
أينهم من حروفك ومنك ..!؟
_
خالد ..
حياتك مانصفها الأول وماهو النصف الضائع ..
وأين وضعت مُفتاح دُنياك ..؟!
_
القصائد كما الأبناء ..
لكل منهم " محبة " من نوعٍ خاص ..
قصيدة لكـ " لا " تُحبها ..
_
أمنحني بـ حروفٍ قليلة ..
3 ــلاثة أمنيات وحُلم ..!
_
خالد ..
مرّة سقطت فيها سيجارتك ..
ومرّة رميتها ..!!
_
هات شعرك .. بيتاً واحداً " لا أقل " ..!!
السهرة ..
أخو الربيع ..
أغنية الفراشات ..
الـ ع ــيون ..
مُشاكسة ..
سؤال أكاديمي ..
طمع / حسد / طلب ..و ,,,, واسطة ..!!
خيارات أخرى ..
السراب والشراب ..
المطر ..
أشباح الطفولة ..
_
بدأت الرمزيةتياراً خفيفاً في الشعر فكانت رموز فطرية أشبة ماتكون بالتورية .. وتطورت لتصبح ألغازاً وغموض ..
أينك من الرمزية .. وأينها بشعرك ..؟
_
إنسان ضايع ..
و,,
ضياع الإنسان ..
أيهم " خالد " وأيهم " أنت " ..!؟

 

[خالد صالح الحربي]

:

هاجرت يا خالد .. وأضعت التذكرة ,,
فهل رحلت لك / أم رحلت منكْ ..؟!
المُهِمّ أن أكون قد رحلت بِي !
مصيبة أن ترحل بكَ فتتوه فيك !
ومصيبةٌ عُظمى أن لا تتوه عنك ولكن في النّهاية لا تجدك !

المرة الأولى التي حاولت فيها " إحصاء النجوم " ..
أكانت تحت وطأة وجع .. أو تراتيل فرح ..؟!
لا هذه ولا ذيك ، بل تراتيل وَجَعْ .. وَجَعْ ( خَمْس نُجوم )!
على فكرة في تلك اللحظة لم أستطع أن أعُدّ النجوم ..
فقد اختفت السماء من السّماء !!

رائحة عطرها ..
ووسادتك ..
وفستانها ..
"والشماغ " الذي جمعت فيه بتلات وردتها الأولى ..
أينهم من حروفك ومنك ..!؟
كل ذلك في قصيدتي ،
بكلّ حالاتها وارتحالاتها ، حتى في قصائد الفقر ،
كانت (هِيَ) حاضرةً بغيابها ، وبرسالةٍ وحيدة لا زالت تحتفظ بي !
كنت طمّاعاً حينها لا يرضيني قليل الحُبّ ،
وكانت هي تُحبّني بمعنى تعشقني ،
ولكن مع ذلك رحلت دون أن تُخبرني باسمها !

خالد ..
حياتك مانصفها الأول وماهو النصف الضائع ..
وأين وضعت مُفتاح دُنياك ..؟!
نصفُ حياتي الأوّل .. أمّنتُهُ نصفها الضّائع !
أمّا مفتاح حياتي فهو في ميداليّة تُمَرجحها أصابِعُ القَدَر !


القصائد كما الأبناء ..
لكل منهم " محبة " من نوعٍ خاص ..
قصيدة لكـ " لا " تُحبها ..
قَصيدتي بـِ..أُمّي !!


أمنحني بـ حروفٍ قليلة ..
3 ــلاثة أمنيات وحُلم ..!
_ الأمنيَة الأولى أن تكون لي أمنيات ثلاث !
_ الحُلْم : أن لا يرتفع سعر الخُبْز !


خالد ..
مرّة سقطت فيها سيجارتك ..
ومرّة رميتها ..!!
سقطت عند قَبّلتها الأولى ،
ورميتها عند قبلتي الأولى !


هات شعرك .. بيتاً واحداً " لا أقل " ..!!
السهرة ..
أخو الربيع ..
أغنية الفراشات ..
الـ ع ــيون ..
مُشاكسة ..
سؤال أكاديمي ..
طمع / حسد / طلب ..و ,,,, واسطة ..!!
خيارات أخرى ..
السراب والشراب ..
المطر ..
أشباح الطفولة ..
هذا السؤال يُحَاول أن يفتح نافذة الشعر .. ولكنّهُ لا يقدر!
نافذة الشعر لا تفتح من الخارج إلا بفعل عاصفة وأنا العواصف لا أحبّها ..
كل ما كتبتهُ ياعهود من شعر كنت أفتح لهُ نافذةً من الدّاخِل ..
وحدها العاطفة لا العاصفة هي من ترتكبني وتبتكرني !




بدأت الرمزية تياراً خفيفاً في الشعر فكانت رموز فطرية أشبة ماتكون بالتورية ..
وتطورت لتصبح ألغازاً وغموض .. أينك من الرمزية .. وأينها بشعرك ..؟
الشاعر الذي يكتب ماهو واضح وَسطحيّ لا يحترم قارئه !
كأنّهُ يقول لقارئه أنت غبي ، ولا تفهم ، لذلك خُذْ هذه الوجبة السريعة والبسيطة على قَدّك !
الشّاعِرُ الغامض يحترم قارئه أشد الإحترام ، فهو يتعامل معه بكلّ رُقِي ..
ويخاطب ذائقته ويغازلها بكلّ ذكاء .. لذلك لا يُقَدّم لهُ إلاّ عملاً احترافياً دسماً !
القصيدة الواضحة كطبق الحلوى المكشوف ، يتشارك في تذوّقها الناس والذباب !
بينما القصيدة الغامضة وإن صعُبت أو وصلت لدرجة التعقيد ..
فإن حقوق تذوّقها محفوظة .
قصيدتي ياعهود ربّيتها على احترام قارئها ،
إلى درجة أنّها أصبحت لا تراه !!



إنسان ضايع ..
و,,
ضياع الإنسان ..
أيهم " خالد " وأيهم " أنت " ..!
أنتِ لا تتحدثين مع عازف ناي
يستجدي النّاس (سِنْتاً )!!
الضياع لا يجبُ أن يقال حتى للضياع ،
أبداً لا يليق حتى بالضالين !

على فكرة الأسئلة كانت طويلة جداً
إلى درجة أنها ذكّرتني باختبارات الثانوية

 

[خالد صالح الحربي]

حَولَ الأغْنِيَة :

* كَيفَ يُمكن لي أن أختبئ فِي صَوْت فَيْرُوز ؟!

* ثمة أُغنيات عندما تُبْعَثُ لنا .. نرى أن ثَمّة مَن يَسْكُنُهَا
(يلعبون ، يركضون ، وآخرون بمعطف الضباب) !
السؤال : كيف دخلوها ؟!
وَ هَل يخرجون ؟!!

( وردة بيضاء )