خربشة أولى ..

[عبدالمحسن الطليحي]

السلام عليكم و رحمة الله

منذ أسبوع مضى .. وقبل محاولتي لطلب العضوية
.. وأنا أتصفح أوراق هذا الصرح الإلكترونية
وفي كل مرة ..
أجدني أكثر حيمية هنا


لذا ..

إسمحوا لي أن أرحب بكم جميعا ً في أبعاد

متمنيا ً أن أكون أنسانا ً لا أكثر في ما أطرح


و لعلي أجد النهاية أقرب مايكون إلى الطرح
...



إستهلال ..


[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أمنّي خاطري بك ثم ً أحرمنـي=وأجوعني على خبزة من مـروّة
دخيل الله يـا هالحـيّ .. أطعمنـي=عشقت أموت بك من عند هالهوّة
أحبك بس لو هالحظ يخدمنـي=تعبت أشب ْ حاتم صدري وضوّه [/POEM]

.
.
.

[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ويتــّـكــّى .. على .. كـتفي .. حَلِمَ .. مُتعِبَ.. شبه مشلول ! =وأنا أجرْ الخطاوي .. في طريق .. "رضاك و سيوفك"


أجيك!.. وفي يدي "حب ٍ يموت" و (منهو المسؤول..؟؟)=سؤال أقسى .. من برود النعش أو هزةْ كتوفك


وأتمنى على لسانك .. "أبيك".. وقولْ .. يالله .. قولْ !=أمدْ يدين هالفقر .. لـ قريب .. شفاه معروفك


أبعثر .. سرب .. هقوات اللقا .. في خاطر المحصول=وتذعرهم .. على سيرة فرح .. فزّاعة ظروفك


كثير أرحم لي طيوفك..! إذا ضمّيت منّك زول=ولا أني ساعة الفرقى تكون قريب .. وآشوفك .!


أفـتــّـش .. كل آآه بغرفتي , والقى بـها "لاحـّوَوَوَلَ"=كأن كل الزوايا.. ضامها .. لو ضعت بصروفك


أمانه ياخفوقي بالعطا.. خلـّك على المعقول!=تعال وشووف وش باقي..! قبل تعطيه من.. جوفك


وإذا عينك على "دمي" مع شوي "المشاعر".. ذول=أبيك تشوف في صدري .. ترى ما عادوا ... ضيوفك !!


حرام.. تخرّج .. آمالي زكاة ! بكل.. حول.. يحول=وهم..لاهم مساكين ٍ..ولاهم قدّروا وقوفك .!
,
,
تعبت .. أغزل .. على ظلوعي .. عروق .. وأنتحر فـ النول=لجل أرسم .. على صدري .. " غياب و باب و طيوفك "[/POEM]


ويتــّـكــّـى ..
على كتفي .. حلـِـم ْ .. مـُـتعـِـب ْ
شبه مشلول !

وأنا آجر ْ الطريق اللي .. عرفتك فيه .. بآشوفك . !

بآشوفك

بآشوفك

بآشوفك ..

و
جيت أدوّر فيك صبح ..
و قلت للشباك هيـّا ...

و جيت أدوّر فيك هيــــّـــــــــــــا ..
وما لقيتك !!




كل ما طالعت في وجه المراية ..
شفت غربة .. و أنكسر فيني غصن.!
جيت حالم في وطن .. مثلي كذا من .. " ماء " و " تربة "
كنت أبـ دفى
وأنت منـ ـ ــ ـفى ..


الغياب اللي على شفاهي ... تكسـّر
والخيانة موتت في يوم " قيصر "


وكم قيصر فيني ,, أكبر
عاش فيني و إنفطر
إنحرج من دمع عينه وسط جمهوره .. ولا لاقى سحاب
ماقدر يكذب على ذمة " مطر "


غاب
كاتبه له سطر



؟؟ : أحباب ..

كان للنية ثمن


عطني وطن .


كان للماضي ثمن !!

عطني وطن .

حتى الوطن لاكان له يعني ثمن !!

شفني وطن .. وقــّـف على وجه المراية .. وشاف غربة
" ما " و " تربة " .. و إنكسر .



[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إفترقنا وما بقى غير الدعا وبيت الرمل=والهوى والكوخ والبير القديمة والغطا

لو تعرف متون قلبي بالصغر حجم الحمل=كان ما اسرف شبابي دايم بحجم العطا[/POEM]


























































[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أحتريتك في رجى تحنان لمّات الشمل=لين مالحت الهوى فـ البير وسكرت الغطا[/POEM]

 

[الريـــــم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وقبل :
أهلاً وسهلاً بك يـا عبدالمحسن في أبعاد أدبية
فـ أنت مكسب للمكان وإضافة جميلة لـ شُعراء هذا الصرح
أهلاً بك مدد بلا عدد ، كُل الفضاء لك فـ رفرف بهِ كما شِئْت



ومن بعد :

وفُتِح المُتصفِّح بِـ جمال ، كيف لا والحديثُ : حُبـاً

أحبك بس لو هالحـظ يخدمنـي
......................... تعبت أشب ْ حاتم صدري وضوّه


إذاً لِنُتابعْ الأحداث :

أجيك!.. وفي يدي "حب ٍ يموت" و (منهو المسؤول..؟؟)
سؤال أقسى .. من برود النعش أو هزةْ كتوفك

أصعب الأسئلة هي تلك التي لا إجابة لها
[ من هو المسؤول .. ؟! ]


حينها نحاول بعثرة شيء ولملة شيء آخر
والتشبيه بالزرع هُنا كان أكثر من رائع :

أبعثر .. سرب .. هقوات اللقا .. في خاطر المحصول
وتذعرهم .. على سيرة فرح .. فزّاعة ظروفك


ولأحاديث الـ [ آه ] غناء آخر بلحن مُغاير :

أفـتــّـش .. كل آآه بغرفتي , والقى بـها "لاحـّوَوَوَلَ"
كأن كل الزوايا.. ضامها .. لو ضعت بصروفك


والنهاية تعب الغياب :

تعبت .. أغزل .. على ضلوعي .. عروق .. وأنتحر فـ النول
لجل أرسم .. على صدري .. " غياب و باب و طيوفك "


ثمّ يُغني :

ويتــّـكــّـى ..
على كتفي .. حلـِـم ْ .. مـُـتعـِـب ْ
شبه مشلول !


أحياناً في النظر إلى المرايا تجريد نحن فقط من يرآه
رُبما أقرب الناس إلينا لم يلاحِظوهْ :


كل ما طالعت في وجه المراية ..
شفت غربة .. و أنكسر فيني غصن.!
جيت حالم في وطن .. مثلي كذا من .. " ماء " و " تربة "
كنت أبـ دفى
وأنت منـ ـ ــ ـفى ..


وكما فُتِح المتصفح بـ جمال فقد خُتِم كذلك وإن أختلفت الأحداث
فالبداية كانت حُب والنهاية فراق : وهذا أمر مفروغ منْه
حقيقةً لا أعلم لماذا تنتهي قصص الحب بنهايات مأساوية
ربما لو لم تكن كذلك لما وصلتنا قصص مشاهير العُشّاق كـ قيس وليلى مثلاً


إفترقنا وما بقى غير الدعا وبيت الرمل
والهوى والكوخ والبير القديمة والغطا

لو تعرف متون قلبي بالصغر حجم الحمل
كان ما اسرف شبابي دايم بحجم العطا



أعتقد بعد هذا الزخم الشعري الأكثر من رائع يكفيني قراءة شِعْر لهذا الصباح
متصفح غزير جداً .. يُمْطر إحساس وشفافية ويفوح مِنْهُ عبق شعري جميل جداً
سأكتفي بقول : صح لسانك وإحساسك ولاهنت

كل التقدير والإحترام
ومرّه أُخرى : كل الـ هــلا

 

[قايـد الحربي]

عبدالمحسن الطليحي
ـــــــــــــــ
* * *


أهلاً وسهلاً بك في أبعاد
ولنا شرفُ حضورك ونورك .

:

[ خربشة ]

تستحقّ الاحتفاء حدّ البهجة بها و بشاعرها المُبهج .
قصيدة رائعةٌ شاسعة
تقول : بأنّنا على موعدٍ مع الشعر فيما يحمله هذا الإسم .

شكراً لحضورك الكريم .

:

* مأخذي على هذه الفاتنة هو :
[ تعدّد التفاعيل التي كُتب عليها النص ]

 

[عبدالعزيز رشيد]

وقفنا محتارين أي الجمال نختار ونتأمله ؟
كلّ شيء يصيح بـ قدرتك ويشي بإمكانيّات شعرك
والأهم هو أننا فعلاً محظوظين بـ تلك الدروب التي أتت بك الى هنا
وماذا بعد :
أبعثر .. سرب .. هقوات اللقا .. في خاطر المحصول
ــــــ وتذعرهم .. على سيرة فرح .. فزّاعة ظروفك
من تلّة التأمّل تأمّلنا المنظر فكان المنظر شاعريّا ومعبّرا للغاية
تحيّاتي لك أخي\عبدالمحسن
وباقات ترحيب لك فرحا وسرورا بـ قدومك

 

[سلطان الدوسري]

.
.
أفـتــّـش .. كل آآه بغرفتي , والقى بـها "لاحـّوَوَوَلَ"
........................ كأن كل الزوايا.. ضامها .. لو ضعت بصروفك

إن كان هكذا فـ خربش ..
ودع لنا الاستمتاع بهذه الخربشات ..
فـ ذوائقنا بحاجة ٍ لها ..
فمرحبا بك بـ أبعاد ..
وصح كلك ..
.
.
احتراماتي

 

[عبدالمولى العمري]

صحّ لسانك مليون

جزلٌ ، مبدع / ممتع ـ لله درّك ياشِعرُ ما أجمَلكْ !!

 

[محمد الضاوي]

عبدالمحسـن ..

هذا الحضـور جميل جداً ، سـبق و ان قرأتك كثيراً و كنت في كل مره اجمل و اجمل !




هلا بك يا صديقي هنا في ابعاادنا




/
\
/


م / ضـ

 

[عبدالمحسن الطليحي]

الرِيم نحن ُ نستفيض ْ بهكذا مرور

شكرا ً الكثير " صح ْ كلك ْ "