تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~ برزخ الوجـــع ~


الصفحات : [1] 2

صُبـــح
12-06-2006, 12:03 AM
عسعس الأفول ياسيدي ....

والحرف يشهد اني ماسلوتك ....

بعد أن صيرتني اليك بطلاوة الجواري

وانا العاقر الا من ابناءك وصلب غرامياتي

وانا التي تصطف حولها النساء غبطة ...

وأنا وجه الدنيا الأخضر اليانع ...

العابق بسمهرية حنانك

تغفو الصباحات بطرف عيني ...

والليل يستهل سهراته بالإذن مني ...

فلا بابي يطرقه صخب الرجال ....

ولا النوافذ تشتكي فضح ستائري !!






صُبــح

صُبـــح
12-06-2006, 04:47 PM
يتيمةٌ انا بدونك ... !

شطري الأيمن محترق وشطري الأيسر رماد !

ومابين الشطرين تدور أصداء الخسارات ...... !!




صُبــح

صُبـــح
12-08-2006, 02:52 PM
هل ستعيرني معانٍ ذات نصّ؟

هل ستقتلني بخنجر غيابٌ في قلائد من حروف .... !

هل ستبيع الكلم من أجلي على طللٍ من بخور ..... ؟!

هل ستمنحني بعد الموت تباشير الهطول ؟

قد أغدو بشارة

عند قارئِ له من ارتعاشات الحنين سطراً من بدء !




صُبـح

صُبـــح
12-09-2006, 11:56 PM
يا أيها الرفقاء الذين ُخدعوا اليكم نصائحي ...

تعلّموا كيف تعالجون الحب من الذي علمكم اياه ...

وكيف ان اليد الذي ادمتكم تقوم بالإسعاف ...

ولتعلموا بأن القرّاص دوماً مايكون في جوار الورد .....

فاسدةٌ هي القلوب كعلب الساردين المغشوشة

احذروا العشق الذي يشطركم نصفين

يغربلكم كرّجة المجداف الكسيح

وإياكم والعتاب فــ فيه انكسار يعقبه تجريح !

ايها الرفقاء لم يخطيء الذئب الفريسة يوماً فلا تقدمون قلوبكم للشواء !



صُبـح

صُبـــح
05-04-2007, 04:44 PM
تتهاوى

تتوارى ...

تتأوه ...

تتفاقم ...

تتلملم ...

تستعر ...

تتجاوز ..

تنكسر ..

تمضي ... !



هذا حالك حين تشعر بالغيرة تنهش صدرك ، تتلبس أوردتك ، فتجلس في مداها ...

تقشرّ الوقت عن أزمانه وتعدّ غيم المزارع كالفلاحين وتصطاد الفراش وتطلقه ، عاطلاً يبحث عمن يشغله !

تجسّ حنين الياسمين وتسأل عرائش العنب عن ماخبأته عيناها من مكرٍ وخُدع ...

وتمضي حاملاً معك قرابينك وبعضاً من ماء قراءاتك فلا جدوى من سرقة نجمة من وسط كومة ليل !

ويضيء جيب قميصك حين ترنّ هواتفها لتهمس لك :


أحبك يامجنون ... !!



صُبــح

صُبـــح
05-14-2007, 05:28 PM
اكسر حلقة الخوف الناشبة بين عينيك ... !

فهناك احتملان ...

الأول : أن احبك !

الثاني : أن لا أحبك !

فأيهما ستواجه ؟؟

صدقني ...

اللذة فادحة بين الإحتمالين !




صُبـح

صُبـــح
05-14-2007, 05:30 PM
قــــل لـــي !!

من صاغك ذهــــبا ً؟؟

من شد ازرك رجـــــلا ؟؟

من مجدك في مهدك دمعــــــــاً ونبــــــض ؟؟

انــــــي انـــــــــــا

زينتك ووهبتك اغلى احاسيس الغــــــــــرام

ونفضت عنك يأسك حتى تلفحت رؤوس الانــــــــام

لكنك تنكرت لـــي

وعضضت يــــدي

فصفعتك لما تماديت وقلت لك ارجـــــــع

لم تكن الا خاطراً تمرد على قلبٍ مولــــــع




صُبــح

صُبـــح
05-14-2007, 11:17 PM
هل ترى باب قلبي مخلوعاً بقبضتك ؟!

لم يكن للعراك داعي فلقد انتظرك قلبي وبابه موارب !!

خذها نصيحة محبة :

إياك أن تلجيء قلباً الى اسقامه لتستعبده !!



صُبــح

صُبـــح
05-15-2007, 09:15 PM
لا أريد رجلاً يتجول في أرجائي مطمئناً آمناً ..

سيأكل قلبي نيئاًً سيقتله حياً سيغتاله بكل تأكيد !!

سيتركه جثه هامدة

وأنا لا أحب أن أرى قلبي مجتراً هكذا

بين قبضة الغرباء ...

أفضل الحياة ممشطة ومعزولة !

لا أحب أن يغني أحدهم داخل اذنيّ

ويمسح أنفه بشعري

يدغدغ خاصرتي

يحاصرني حول الأرائك !

يهوى قص أظافري

اختيار هندامي

ومطالعة محياي

كم يعجبني هذا المشهد ولكني أكره أن أقوم بتمثيله أمام رجل !

أمقت الشعور برذاذ أنفاس وشفاه تتماوج برتابة داخل صدري ...

أكره أن أرى نفسي مستسلمة بغباء ..

في حين يتأملني رجل محروم بغباء ايضاً !!



صُبـح

صُبـــح
05-16-2007, 05:54 PM
وجه الليل يشبه كثيراً وجه المطر ...
نفرّ منهما ...
حتى لا تبتل أجسادنا رغم بلل ارواحنا في الداخل !

نترنح لضراوة الفكر الضاغن ليلاً
مشحوذون بشراهة شنق قلوبنا !

نضج منه ومنا مثل يعاسيب تحاول التشبه بفراشات ذات رحيق ...
احرار في ليلً اسير لذكرياتنا
كلنا حدة كسيف للتو سيقيم حداً !!
نحتل وحداوية الهتف ومرارة البكاء كل ليلة !
ولا نبكي !




صُبــح

صُبـــح
05-24-2007, 07:47 PM
على الرصيف ...


وقفت مراراً انتظر

مرور بوسعه أن يخضّب اقدامي الحافية بالحناء !

غبار يتصاعد الى رئتي بعبق ثرثرة الشوارع والمتسكعين ...

الكل آمن هناك .... شباك العناكبِ في الزوايا

التي اعشوشبت غير آبهة بالاقدام !!

بالدعس والاعدام ...

هناك ... آثار بصمات الخطى الخامدة

امتعاض لأكف المتسولين

اطفال يبيعون حلوى منتهية الصلاحية

كانت حكرا على العيد الفقير ...!

هناك ... هرّة تعاني آلام المخاض

حرجاً ونبضاً وأنفاسَ دهشة اولى بعد رؤية صغارها !!


هناك وقفت كثيراً أنتظر ....

فحيح لهفة تخرج من اوكار العتمة ..

وشاوش اقدام

بلابل ذكريات

ديمومة عبور

ودغدغة أقدار !





صُبـح

صُبـــح
05-26-2007, 02:22 AM
أوتار تركي الحربي مشدودة فوق الحد ولهذا أحبُ أن ارتخي عندها في كل لحظة هدوء تراودني ...

ربما لو اصطحبت سلاف فواخرجي مرةً لأرتخت وارتخى هو أيضاً ... !



:)


ربما ... !!

صُبـــح
05-26-2007, 02:25 AM
هل تعلم ؟؟

وجودك في حياتي يوشوش لي بأشياء جميلة ترشدني الى المجيء الى حيث تكتمل دورة الخضرة !

تعرج بي حيث الشجر المحاذي ...

الى حيث يتنفس الظل ..

ثمة شيء ينمو ويهلهل ، شيئاً يصعد ويثير جلبة في الروح !!

روحي التي تتعجل صحوتها على وجهك يا .....


أنت ...

كحفيف اغنية بوسعها أن توقظ الزنابق النائمة في كفوف الخير ...!




صُبـح

صُبـــح
05-26-2007, 05:29 PM
تعال ...

أيها القابع بـين بياض العمـر و ذنوبه !

فداخل صدري ألف نفس يبعثك على البقاء ...





صُبـح

صُبـــح
05-27-2007, 11:13 PM
حبيبي أشبه بعشبٍ بري شافي ...

وصدره ربيع يسحق بقية فصول السنة تحت زند جماله ...

حميميّ الطابع يشق الغيوم تفرداً ...

ويزيد الزهر تورداً ...

ويزهي السماء سمواً ...

بإختصار هو الوان حبٍ قزحية وقوس إنتشاءٍ منتصر .... !!




صُبح

صُبـــح
05-29-2007, 01:53 AM
ذلك الساكن في أعماق الخير ...

بعث لي برسالة ...

كانت أشبه بإفطارٍ بعد صيام دهرٍ كامل ....

وإليه أقول :

قد صاغك الله من حجرٍ كريم فيما جعل الطين لغيرك من الرجال ...

ولأنك تشبهني كثيراً ..

فربما قد صاغني الله منك ، من ضلعك وبعض طيبك

ياصديقي ...

اليك كل مالم أبنه ...

كل مالم أقله ...

كل مالم أفعله ..

اليك ...

طهري ..

عدمي ...

ألمي ...

نزقي ...

أنشدك أن تبقى رمزاً يوقظ صحوي ولا ينام .... !


صُبـح

صُبـــح
05-29-2007, 07:41 PM
احبـك

هذه الكلمة أمست هذياناً متواطيء

كل أبطالها ثعالب

لها سماءات وولايات

صولات وجولات

السعيد فقط هو من يتعثر قلبه بعتبة وفاء ... !



صُبــح

صُبـــح
06-02-2007, 01:38 AM
إن شرّقك الغضب أو غرّبك الرضا ...

الأمر عندي سيان ...

فلن تجد امرأةً لها جمال عينيّ وسحر جنوني وشقاوتي ...

لا أخشى قدومك أو رحيلك لأنك باقٍ منذ ألف سنةٍ مضت ...

تاريخٌ أزلي لا يكذب فيه الأساتذة على الطلبة ...

وكلما شعرت بأني لفظتك فقد ابتلعتك أكثر ...

وكلما شعرت بأني ركلتك خارج قلبي فاعلم أنك ملكته بالكامل ...

حضورك في حياتي عملاقاً يفرّ عند هيمنته أقزام العشاق ...

وما ثورة الكبرياء التي تراها متوسدة عيني الا فخراً بك ومفاخرةً من اجلك ...

إنك منظومة حياة متكاملة ...

فلا داعي لدهاء الرجال وكل تلك الحروب الدائرة بيننا ...

واعلم جيداً أن ما بين الإحتراف / الإحتراق بالعشق شعرة ...

احفظ الشَعرة وسأحفظ العِشرة ولنعيش بسلام ... !



صُبـح

صُبـــح
06-02-2007, 01:40 AM
رقائق من النور تداعب صدري وبوسعها أن تتنفس بدلاً عني ... !!

ياااه ...

هذا المساء مشحون بالإختلاف والتفرد ... !!


الليل يخطفني من جديد والحرف يغط معي في استرخاء مدلل ...


القلم مغموس في بركةِ حبر أزرق عميق وصدر الورق عارٍ كالوليد !!!



صُبــح

صُبـــح
06-02-2007, 04:00 PM
لا لون ثالث في احتمالاتي ...

فالأبيض بهو النقاء والأسود دهليز الجحود ...

بينما الأحمر جرم ودمــــاء .... !!!



صُبـح

صُبـــح
06-03-2007, 05:32 PM
أأفاقت الأوراق ُ على هوامشها !

تعالت ٌ فوق عناوين الأزمنة !

وقُلبت !



كيف ُتقلب ؟؟

وقد ظننتها لا تبلى / لا تلوى

في رهافة ِالأقلام

في ثنايا الكتب...

وتلافيف السطور .... لا تُقلب !



صُبــح

صُبـــح
06-06-2007, 01:39 AM
هناك من يشدو معي بأناشيده الصغيرة .... !


وحفلتي الراقصة لم تبدأ بعد .. !!



صُبـح

صُبـــح
06-06-2007, 01:41 AM
عيناه أشبه بــ " طلسم "


حجرة منزوعة الأنفاس ومسلوبة الأقفال


سوادها أرض ملغّمة ..


لاتثق بعبور العساكر


ولا بمرور الغرباء


ولا بـــ تغنّي الشعراء ... !


عيناه تسلبني العقل

تسلبني الذات

وأصير أنثى متكومة في عنق " نظرة " ...... !



صُبــح

صُبـــح
06-07-2007, 06:47 PM
مُربك ....

حرفه ووشوشة عطره ...

وأبراج الحمائم على صدره !!




صُبــح

صُبـــح
06-07-2007, 06:51 PM
عيناك ...

سر إجرامي ولغز سوابقي ...

أمنية حبسي الإنفرادي ...

وتصالح سجني مع جلادي ....... !



صُبـح

صُبـــح
06-07-2007, 06:53 PM
بعض البعوض مقلق ...... !

يقتات ويعيش على دماءنا ... !

وحمى الضنك وشيكة الإصابة ... !

ومع الحمى نهذي بكثير من التفاصيل الموجعة والفاضحة أحياناً .... !


أيها البعوض المتلصص ( اتقِ شر الحليمِ إذا غضب )



صُبـح

صُبـــح
06-07-2007, 06:55 PM
سأبقى على مرافيء المستحيل كبريتاً لمن يقترب ويداه مدهونة بالزيت ... !



صُبــح

صُبـــح
06-08-2007, 03:50 AM
(( هي ))

تستقبل شعور المعاناة الخانق بعزلة خائفة تصغي ولا تتأوه فيكون صوتها مقطوع الحبال دون صدىً يذكر ... !

وهي الجبّارة المناضلة التي تعذب بيدٍ لا تقتل فحامل السوط غالباً لا يقتل معذبَه الا نفسياً ... !

ولكنها الآن تتهاوى بفعل ذلك الحبيب الطاغية الأصم !

والذي رفض حتى استرحامات الموت على ضريحها !!!

وكأن لسان حالها يقول :

لو الويتني وعصرتني ألف مره سأظل أحبك في سري وجهري وليكن الوعيـــد جهنمك !



(( هو ))

مصير تنبأ بعشقٍ متهالك ... في صمته كانت إدانته، وفي وجعه كانت زلته ...

حين تنبأت بكل تلك البروق التي ارتعشت بيده ... !



صُبــح

صُبـــح
06-08-2007, 05:41 PM
عشنا سنين ضوئية كبيسة ....

وتعبنا من الوقوف في أخر الصف ...

يوم كان الوقوف من بركات الرب أما الآن فالوقوف محظور في بعض الأمكنة ومن المحتمل أن يكلفك الكثير إن استعملت يديك بدلاً من أقدامك !

لم تعد لنا ملامح فسمات الوجه اختلطت علينا بعد أن أدخلوها في كواليس السينما فكيف نفرق الآن بين الممثل والمتمثل ؟!




صُبــح

صُبـــح
06-09-2007, 11:33 PM
أيها الحرف المتكوم على حافة الإنهيار ...

انهـــض ..

فهناك في بوتقة الأدب الكثير ...

الكثيرون ينتظرونك على أهبة الحلم ..

ايها الحرف المتطرف هل تجاوزت ضريح حبرك ؟!

فلا حياة لي بدونك فأنت هلع البدء ولذع النهايات ...

أعلم أنك لا تحتملني وقد امتلأت جعبتك بالعنف والفعل اللازم ...لموتك !

ولكن من سواك يقنعني ويقنّعني بعد أن باتت ملامحي دخان !!!





صُبح

صُبـــح
06-11-2007, 01:05 AM
حتى الآن لم أكتب نصاً يشبهني ....

ربما لأنني اكتب بمواربة دقيقة بين الأنا والآخر ....

ولذا حين يتسلل أحدهم الى نصوصي ليقرأني يذوب بين عمق الأنا وقمع الآخر .... أو العكس !

لذا فأنا أمارس حقي الشرعي في التمويه القسري .....

والذي جعل قارئي يشعر بخليط من الإلتصاق والإغتراب !

قاريءٌ واحد فقط هو الذي تسلل مجتازاً هاوية غموضي وارتسم كخط موازي لقناعاتي !

قاريء تتقطر من حروفه الصدق ، الذكاء ، الحضور الكامل ...

قد تكون الكتابة هوايتي ( المفضلة )

ولكنه بالتأكيد هوايتي الدافئة حين انزف برداً وحاجة .... !





صُبـح

صُبـــح
06-12-2007, 02:24 AM
طارت رسلي تعلن للرائح والغادي شروح الشوق العذري وتتلو سورة البحث المضني .....!


فاخرج من قيدك الآن فــ ورب الوان الغيوم المسدلة على كتف السماء


أنك قريبٌ الى حدّ العصب القلبي !



صُبـح

صُبـــح
06-12-2007, 02:36 AM
س: من يخون علبة ألوانه ؟؟

ج : ربما الرسام المغمور ذات حلمٍ بشهرة !!




صُبــح

صُبـــح
06-12-2007, 07:32 PM
أنا الآن شديدة القناعة بأن ( الرجل ) يقبل على الاشياء التي تبدو جاهزة ومستعدة أمامه ، لأنه يريد أن يلتهمها/ يستنزفها ...

يدور حولها ويلهو / يتضخم ثم ينكمش وتعتريه حالات من التفاني والإمتصاص العجيبة ثم القاتلة احيانا !!


إن الرجل بعد الأخذ والإمتلاك يعترف أو ( يتحجج ) بأن ما أخذه جاهزاً لم يكن أكثر من شيء رخيــص ..... !

فما أرخصكِ بأعينهم سيدتي ( الجاهزة ) 000!!




صُبــح

صُبـــح
06-13-2007, 06:22 PM
حملتـــــه في قلبها نبضـــاً ....


فأسقطها مخاض .... !!!!




صُبــح

صُبـــح
06-15-2007, 02:24 AM
- أنتِ شرسة !

- ألا يحقُ لي وأنا التي طبعت على فمك جناتي ؟!

- لا يحق لكِ قلبي وقولبتي يامولاتي ... !

- أيمكنك أن تتفهم اعصاراتي ؟

- ثمة احتراق بوسعه الفهم !

- اعدك سأقلب السواد في حياتك الى كراماتِ !




صُبـح

صُبـــح
06-16-2007, 02:46 AM
هل تعلم أيها الجائع النائي بروحك ...بأني حزينة ؟!

فما عدت أراك إلا منتحباً ...

أبيضٌ تحتلك أكفنة الأوجاع

ذاهبٌ في الغم الدفين ...

تتشظى بألف لؤمٍ يراودك عن نفسك ...

معتمةٌ مساحاتك تغمرك أمكنة الجحيم وألف سلالة من جهنم !

رؤياك حممٌ أنت من زادها سعيراً ...


أيها الجائع الشامخ بقلبك ...

ألا يكفيك دموعاً !!!!!!!!

تصاعد بربك تصاعد فما عهدتك الا عالياً ....

واشهر زنابق البياضِ بخفقة قلبٍ حنونة تشبهك !





صُبــح

صُبـــح
06-16-2007, 10:28 PM
حياتنا كأوراق تؤاخي برازخها ...

جذوة لهب تخبو فيخبو معها العمر ..

تتساقط الأوراق ...

يعوّج الساق ..

وتحترق الجذور ...!


مآل الخضرة الى فناء ....

نخبيء الريحان فرحاً ...

و قرب خريف التساقط ...

نحصد فوضى وميضه .... !


فتهرب الظلال ...

ولا يبقى إلا رنين أجراس الأوراق المداسة أرضاً ... !




صُبــح

صُبـــح
06-17-2007, 10:24 AM
كان الحزن دوماً ينتهي في داخلي إلى لاشيء ....


أما اليوم فحزني بوسعه أن يخنق أنفاس المحيط الرحب ....



آمنــــت ....



بأن الحـزن كافر .... !



صُبـح

صُبـــح
06-18-2007, 01:21 AM
يا..... هذا !

لم أعـــد أعـــــرف ....

أي رجلاً غريب النوايا أنت ...!

أي شيءٍ هذا الذي يسبح بين تلافيف مخك ...

أي اتجاهات حائرة غبية تتملكك ... !

أي قذارة تسجلها قمائمك اليومية ؟!

مسروقٌ أنت من خانة الأصحــــاء ...

تحتاج إلى تعديل إنساني جديد ..

الكلاب التي تحرس أحلامك مسمومة ..

لا يسمعها أحد ...

لأن نباحها توقف فجأة !

والمقبرة على بُعد خطوة منك ....

إدفنها ....

ولتدفن بعضك المسموم معها !!

وبعضك الآخر فلينتقل الى رحمة الواقع المصدوم ((( بك )))



:)

ما كُتب أعلاه جزءاً من نص قادم قيد الكتابة بعنوان " الإنسان أصله قرد "

ترقبوه أحبتي ...



صُبــح

صُبـــح
06-19-2007, 03:32 AM
أنت معصيتي ....


التي أمدّ لله بها ألف حبلٍ للغفران ...

وأرتجي من أجلها من وراء الحجاب رحمة ...

ومابين التفتق والتوثق أعيش أنا ...!!

ياارب ...

معصيتي ماهي إلا جنيناً هارباً الى ديدنه ....

أجهضته الأيام بالخطأ ....

وتشرّب بدمع الأفول ...

فنمى بين الأرصفة ...

وتربى في الطرق ...

وأكل من بواقي العبور !




صُبـح

صُبـــح
06-21-2007, 03:54 AM
ما أجمل عصر جدائل الزيتون ودهنها على كل خلية عصبية تتشنج بفعل الغيرة والشوق والإحتياج ... !

لا شيء هنا ...

سوى الغياب والوحدة والسهر وتقليم لأظافر القلق ... !

وعيونٌ عارية من الدفء ترتعش خوفاً ...

كل الزوايا تضيق في صدري في حين تتسع آفاق غيابك أكثر وأكثر ويدّب في الأركان ديدان وصلنا المهتريء ...

الكل ذهب لينام ولم يتبق سواك تحاصرني عينك كأحلام الصغار ... !

أما أنا فلا أنـــام .. !!



صُبــح

صُبـــح
06-21-2007, 03:58 AM
الثرثرة تفجّر عقدنا الخفية ...

تنسفُ تركيب الأضداد المتوارث ...

تعود بنا سريعاً حتى نصغي إلى أنفسنا ببرود عابر !!




صُبــح

صُبـــح
06-23-2007, 05:58 AM
لا عجب إن اصطدنا سمكاً يختبيء في أقل المياة احتمالاً ....

وكثيراً ماتجوب الغربان الخرائب الغابية عبثاً ...

بينما تمشي الغزلان الى المصائد لا يسوقها أحد .... !


هي مصادفات والحياة كذلك ...

فلا كل الأصابع المزينة بالخواتم ثرية...

ولا كل ساعي للبريد ابرأ ذمة توصيل الأمانة ....!!


عجباً لأمر الحياة ... !




صُبــح

صُبـــح
06-24-2007, 06:20 PM
ياترى !

كيف تكون رائحة الرجل

عبق الذكورة

تفاحة آدم

وإختلاط نكهات عصارة المشمش بالتوابل !!

ربما أغمض عيني قليلاً لأشتمه
لألتهمه
لأمضغ جنونه المقرمش تحت أشعة اسناني الدافئة !
لأتذوق حبيبات العرق الآفلة تلك ...!!

لا " أبداً " لن أفعل !!

شروط الحرية لون من الإذلال
والرغبة ضرب من الإذلال
ولم ولن يذل عنقي لرجل !!


القديسات بعضهن من النساء ..
أما أنا فلا قديسة
ولا أنثى
النساء يطلبن دوما شيئاً ما ...

اما الرجل فدوام حاله من المحال
وأنا أمقت أن أرى قلبي يتبدل طيلة الوقت
كالجوارب !!

ربما أعترف الآن ..

أحتاج لذلك النوع من الرجال
الذي يعكس صورة روحي بغير دلالات جسدية !!
يتذكر كل تفاصيلي ..
الندبة الخابية في صدغي
الوشم الماجن أسفل ظهري
والشامة المصطنعة على خدي !

رجلٌ يأخذني بكل عيوبي
كطفلة ولدت للتو
بغير هموم
بغير عارٍ ولا ندم
ولا آثام !!

رجلٌ يحاول العثور عليّ
يقبض على تاريخي المزور
يسترجع ايامي
يستبدل وجوهي الشاحبة بأقنعةٍ تقنعني
يخترقني حتى العظم
يحرك روحي كالسماء الثامنة خشوعاً وخشية !!

يرقصني رقصات الحصاد ..
فيتنامى كوجدٍ بين البنفسج والساقية ..!

يغزل نواياه على منوالي الابيض
فيخلع عني جبة الخوف ويلبسني ثوباً من غمام !



صُبــح

صُبـــح
06-25-2007, 01:56 AM
السكوت رذيلة إذا ماتفتق الكلام من صدر الوسوسة .... !





صُبـح

صُبـــح
06-26-2007, 04:18 AM
قال لها :

أيتها السيدة المتسيدة عرش القلب والمارقة في سيادته......

أحكمي قبضتك أكثر واجعلي كبريائكِ يتفتق نوارساً من لطف وأفقاً من ضياء .... !

أيتها المعتصمة بحبال لا يقوى رجلاً على فتكها او فتقها ... ترفقي بي !

واريني خجلاً ، وسددي وقاربي قلباً ماعاد يحتمل قسوتك ...

لم القسوة ؟؟

وجفوفلكِ سعة وجفاءكِ منبع عطاء !!

بين يديكِ أنا ياسيدتي مرتخياً بكامل الرؤى ...

وأنتِ العارفة بأحوالي وإحتيالاتي ...

بللي جفافي واسقطي برد عفوكِ على عبدكِ الآبق !

لم أعد أحتمل..
وأنا شاعر مجازف يبحث عن قصيدة وحشية ...

شاعرٍ سيكون له الشرف في إقتلاع عينيه ودكّ انفه وتحويل شفتيه الى خرطوم !

شاعرٍ سيكون مشلوح الروح ...

حفنة على مفترق هاويتين ...

ستؤول أصابعه الى قراطيس محترقة ..

وصدره إلى طاسة تقلّبين عليها زوبعاتكِ العاطفية ...

سيغرس بدبوس إلى جدار معتقلك ....

سيجرّب أقسى أنواع العذاب ...

وسيتهالك في آلامه ولن ترحميه ...

لانه وببساطة ...

لم يكن مرغماً لأن يكون هنا .. !

تحت هذا الوخز ونثرات الوجع

ولكنه ...

يستلذ بالبقاء في برزخك هذا !!

ويالا العجب !!

فلا زال يغنــــــي !



صُبــح

صُبـــح
06-27-2007, 05:20 AM
هذا الصباح موجّه لرجلٍ متكيء على ظلال نسوة من كيدهنّ قطعنّ ايديهن !!

تحتشدنّ حوله في ليلٍ غريب أوله ضجر وآخره شمس الظهيرة التي يسبق فيها ظله ويسابقه !

وبمساء خافت الأنفاس لملم بعضه من خرائب كيدهنّ واتشح بكبرياء الشرق ونفضّ اسفاره ليبحث عنها ( الانثى ) التي ليس كمثلها شيء الا قلبها !


ووجدها ..... !

متقلداً تاج الشموخ ، متفرداً ، ورابضاً ويقظ !

وفوق صخرة القدر المعتصرة احتشد بملامحها أينما وجهت وجهها حتى احتضن تلك الملامح برجولته واختصر العبارة في :

" أريدك لي وحدي "



صُبــح

صُبـــح
06-28-2007, 05:54 AM
مرة واحدة في حياتي قررت التمرد ، خرجت بمظاهرة تهتف بسقوط القلق المختلج في صدري ... !

فانهزمت مظاهرتي تحت وطأة كرابيج الواقع الذي يعانق الماضي بعنف التجربة !!




صُبــح

صُبـــح
06-28-2007, 05:59 AM
حروفك ياسيدي كأوراقاًٌ بيضاء بين يدَي و ماعون من الرمان الزاهي لا تملّه النفس يوماً ....!
كلـّما طحنتُ في فمي حبّـة ً منه تمطـّى الماعون وقال : كليني أكثر !

فسالَ لعاب عيني ، و تهدّجَ صوتُ يدي شكراً وعرفاناً لقراءتك :)




صُبــح

صُبـــح
06-29-2007, 03:25 AM
دع الأسئلة تتقمصك ..
تتمرغ نحوي ولا تتزحزح ...
تذكر جيداً الكحل الذي رسم حدود نظرتي ...
وسيل الأريج الذي ينهمر من وجنتي ...
وأنفي الذي لايملك الا أن يرتفع أكثر ويستعلي ...
ليجذب أطرافك طائعاً راض ...!

لا تسيطر عل إهتمامك دعه يجلبك فلا تقوى الجزم بشيء
يحملُ ذاكرة صدئة لاتحوي بين طياتها أي شيء ..!




صُبــح

صُبـــح
07-03-2007, 07:20 AM
قل لي بربك ...

منذ متى وانت آية مقدسة !!

لا تقترف الخطأ ولا النسيان ...

منذ متى وانت تدير ظهرك للنساء وتتقي الله على بصيره !!

فلتعلم جيداً أني حين يمتد أرقك الى سريري أستبدله بأريكه غبيه !!

القيه خارجاً ولا يلقيني ...

واذا ما أحترق الوجدان يردد إسمك جهزت لي مغطساً من خمر فأفقده ذاكرته بك !

تباغتني عند الفجر كشهيقٍ فأزفرك بهدوء وأفرغ رئتي منك /بك !




صُبــح

صُبـــح
07-05-2007, 04:38 AM
عجباً ...

وماشأنهم إن كنت برحمٍ مستأصل أو حتى مستأجر أو حتى مستنسخ ؟!

وثمة الكثير من الحكايات والقصص والروايات التي تنسج حولي ولا أعلم أني أقوم بدور بطولتها !!

أيها المعتمون :

أنا جهورية الملامح كفجرٍ أصيل وحر ...
لا أتزاحم ببلايا الضجيج وقرقعة المصائب ... !

أيها المكتظون بأحابيل حياتي الخاصة هناك جحيم يلغي حدودنا فلا نكاد نلتقي !

أيها المتسربلون بـ سيول التفاهة والتسطح وقطيع الشائعات ألا تعلمون بأني أستلذ بألاعيبكم ؟؟


:)

أنا هنا بكامل قواي العقلية وبكامل أعضائي الجسدية ولا ينقصني الا نعلٍ تركته خارج الباب !



صُبــح

صُبـــح
07-05-2007, 07:50 AM
يا لجرأة الأرض ... !


كيف تهفو للعلو ، كيف تقتفي اكتاف السمو بجرأة ... !


كيف ؟؟



صُبـح

صُبـــح
07-07-2007, 03:38 AM
أنت عصفور تغير في كل ساعة مكانك فأغير في كل ساعة وطني .... !


أنت قرويٌ عاشق دقت باب قلبه عابرة سبيل ، فأطعمها وسقاها ودفأها ولم يسألها هويتها !!



صُبــح

صُبـــح
07-08-2007, 05:35 AM
JE T'AIME


http://www.aboutromania.com/LaraFabian.html



صُبــح

صُبـــح
07-09-2007, 04:03 AM
لا مستقبل " لعاشقة " حلت شطائرها لرجلٍ تقوده نزواته ، يقامر برفات الضحايا ، أميراً تبايعنه الهاويات ...
رجلاً أضحى حلم الغاويات ..

لا مستقبل لطفلٍ كبير بحجم إنسانٍ او بغل يتمخض من رحم عاقر !

ويح تلك الحبيبة حلت شعرها المجدول لرجلٍ لا يكفّ يتحدث عن فتوحاته ، ويحها كانت غزوة سهلة مثل دهشةٍ ضاعت في ذاكرة مخدوعة !





صُبــح

صُبـــح
07-11-2007, 05:16 PM
إمنحني عمراً آخر ..
أكثر تشبعاً
أشد تشبهاً
عمراً فيه منك ، من ماضيك المعتوه وحاضرك المنحاز شوقاً اليه
ومستقبلك القابع خلف هذا وذاك!!

تعال ..
نرثي الرجل المنتكث داخلك عند ممرات النبض ..
فحتى الحزن كافر إن لم يؤمن بك ويسّلم !
حيادي أنت تمارس غوغائية التمركز هنا ...
تتأهب للقفز بإتجاه الدمع لتلامس سواد سقوطه مكحلاً على خدي !



صُبــح

صُبـــح
08-01-2007, 04:24 PM
جميلٌ هذا الإشتياق الذي تشرذم فينا كقيامة ...


وجّه بوصلة القلب نحو هذا المكان فكان اللقاء أرق من جناحي فراشة !!



صُبــح

صُبـــح
08-02-2007, 02:13 PM
عندما يبكي الرجال يعيد التاريخ بضعة قرون من الهوان
من الرضوخ تحت وطأة الصمت والتسليم لما يملى على جباه
يفترض أن لا تسجد إلا لباريها..

لكن...!!

كيف النجاة والطريق مشبوه بمئات الدروب من الشهوات
والرغبات والغدر على أطراف النزاع المحموم بالخيبات
والضحية مصائبٌ شلت وجه كرامتنا:

عذارى تنهشها سوقة من ضباع.. تغتصب على أرصفة الضياع..
وأحرار تقهر على مرأى من بشر تشبه ملامحهم "الرجال"..
أطفال تساق بأطراف السلاح.. والأم الباكية أعياها النواح ..
كتاب الله يدنس واحسرتاه.. وأمة المليار "كلٌ يغنى على ليلاه"..

ويح قلوبنا إن لم تتجرع ألم الحسرة
وتتقلب على جمر الدعاء ليل نهار
عسى أن نكفر خطايا ضعفنا وخذلاننا
لأخوة لنا ذاقوا مرارة العذاب
ونحن نختلس النظر من ثقب الباب !!


صُبــح

صُبـــح
08-02-2007, 03:49 PM
لم يأت الهدهد بعد لــ يتأبط خبراً يارفيق !

فأسوأ ماعلى العاشق إنحدار الوقت بلا مآب

يباسٌ مر، وحدك ترتقيه ولا مجيب

حاربتك المسافات وعاندتك الرسالات

فكان قلبك مبخرة والعود كسرة " وفاء "





صُبــح

صُبـــح
08-03-2007, 02:03 PM
تحتضن مخدتها ...

تمضغها بين تجاويف ضلوعها

توشوشها وجع من بطون شقاءها

تتكيء عليها بكيان ارقها

تغزلُ من غطاءها خيمة تدسُ بها بعضها

وتصطحب بها بعضاً من قهرها ، صبرها ، خساراتها

تتسلقها ، تتمدد على وجهها كوباء

تعانقها والدنيا تمزقها تحت حوافر مصاعبها

تهوي من علياءها وتعانق فيها سقطاتها ...


وتتقـــلب ...!

حيناً تدحرجها الى خلفها

وتارة تلوذ اليها من الأمام ...

تتحصنُ بها بين القلق والفلق

حتى إذا أدركها النعاس

حطتها ونامت.. ناااامت !

وجعلت من روحها نهباً مباحاً لكلِّ قراصنة الكوابيس

لكل لصوص المنامات

وكل البكاءات .... !


والمخده تقاومها وتجدل حبلاً من شخيرها وأحلامها

تتأرجح مابين قرارٍ وجواب ...

إلى أن يأتي صوتاً من بعيد .... (( هيا قومي ))

فتجيب بصوتها المنهك المغصوب ... (( لقد قمت ))

!!


صُبــح

صُبـــح
08-04-2007, 02:52 AM
لن يموت العشق وعاشقاً مثلك قد بناه على يديه

قاده من جسد الزهرة للشمس

انتثر به شوقاً

أخضّر به على شفة الملكوت ...

لن يموت ياحبيبي ...

بعد أن وهبته الندى المتداعي

وأعطيته الرؤى ليعيش ... !



صُبــح

صُبـــح
08-04-2007, 05:44 PM
لا مستقبل للشعر ... صدقوني !!

لا مستقبل لمن ينسج قصيدته بدمٍ بارد يتهادى في عليين خيالاته شطراً من تين وآخر من يقطين !

ينفث عرجونه في كبدٍ شمّاء ...
لا مستقبل "للشعراء" المطاردون بالحلم عيونهم مثبته بسماءٍ لا أصل لها وأصابعهم مشغولة بالإشارة الى أقاصي المجرات ، وقلوبهم تحتضن فجيعة القلب بأنثاه !

يرسمون أوهامهم بألوانٍ عذراء وريشة خيبة هدت جميع حصونها في محاولة لتأبط شيطان القصيدة !!!




صُبــح

صُبـــح
08-06-2007, 04:37 PM
رغم شفافية الماء التي تحتويك الا أن بي عطشٌ لا يرويه الا دعواتي بوصالٍ والقلوب تردد معي

" آميــــــن " ..




صُبــح

صُبـــح
08-08-2007, 01:24 AM
أحبــــــك ...
ليسَ لأنكْ جنون يبتكر عقلانيتي ...
وليسَ لأنك....حاوي لبعثرتي ...
وليس لأني بدونك شبحاً يتلبس الأجساد مكراً

فأنا بك أبجدية بحرف واحد / جنين بأحشاء عاقر / مسبحةٌ بيد زاهد .....
ياوريث الروح ولّي قلبك شطر نداءاتي ...

إقبل اليّ
سحابٌ يجيءُ بغتةً ليضم في صدره كلأً اهمله رعاته ...
يافجراً صاحب بغوته عيداً أنتظره الناس لسنوات !
كفيضٍ... كفيضٍ ...كفيضٍ
ودعته عين السماء فأستقبلته شفاه الأرض إبتلاعاً ...!!




صُبــح

صُبـــح
08-09-2007, 01:36 AM
هل تعلم ياسيدي ... ؟

لقد غزوت الصدى على جدران نسياني فأرتد عليّ إيقاع مسروقه نوافذه ومهيأه أبوابه للألم ...!

ذلك الألم الذي أشبهه كثيراً بألم ( العراقيين ) فهم أصدق الشعوب الماً منذ التاريخ !

هل تعلم ؟؟
أنا اهتز الآن وكأني نرداً خاسر في لعبة اسميتها " إنسحاب "


صُبــح

صُبـــح
08-11-2007, 03:06 PM
" فقراء "

احتشدوا في مدينتنا
زاد عددهم
ضاقت بهم الحيل
لا يغضبون
لا يرضون
إنما تكتسي ملامحهم صفرة غبراء شفيفة من اليأس
يختلط عندهم شكل النقود بالأنفاس
فكلاهما محسوب وصعب !
لا يملكون عيشاً
أو عزماً على الموت
يحملون أحلامهم على أرنبة أنوفهم تذمراً
لكنهم يكتمون الكمد في طراوة صدورهم
ملعون هو الفقر
حتى اللذين يرضون به نصيباً ويشكرون
هم معترضون إلى النخاع !
وبائسون إلى النخاع
وممزقون في دواخلهم !
لذا فسرير الفقير قاسيٌ غضوب
صريره لاهث متتابع
متقرح الملاءات
منفرج الانحناءات
لكنه يبقى مسيطراً على نفسه
ياله من سرير مستور بإنهاك !



صُبــح

صُبـــح
08-11-2007, 05:26 PM
أصل الحكاية جناية !!

ملخصها ( تم حبس فرخاً ازغب وطائراً ناضجاً كليهما معاً وبنفس القفص )


هل تعلم ؟

هناك شهقة تتمرس على حملات التنفس ، تقف على عتبات صدورنا منذ عهدٍ بعيد !!

هل تشعر بها ؟؟

بربك هل تشعر بها ؟؟

أنا أشعر بها رابضةً هنا تتحمل وخزات الوجع وتشتعل ببطء مثل قشٍ بليد !!




صُبــح

صُبـــح
08-12-2007, 03:43 PM
" إغفاءة حلم "



حلمي الجميل ...

لقد جئتِ على متن غيمة فرطت عقدها فوق رأسي !!

يااااه ...

أكاد أتبلور ألف مره حين ألمح اشعاعات حرفكِ تتوهج الصفحات !


أحبك ولن أكتفي صديقتي القريبة ...




صُبـــح

صُبـــح
08-14-2007, 02:49 AM
النساء يمتلكن عشوائية مزدحمة حين يتعلق الأمر بالرجل !

لمرحلة يصبح فيها الإختناق متسيداً للموقف !

وتصبح بها الأنثى محبوسة في زجاجة تشف عن نواياها السوداء الصقيلة برعونة الأغبياء !

زجاجة ممتلئة لعنقها بسوائلها النيئة ...

وتبقى النوايا خفية ...

كمنابت الفتور ...

وكــ الجمرة المخبوءة أسفل الظهيرة ...

ويظل الرجل هنا أشبه بالوسواس المقلوب على ظهره والذي لا يعتدل حتى يتعلم كيف يُحكم اغلاق الزجاجة متى ما أراد ..... !




صُبــح

صُبـــح
08-16-2007, 05:55 PM
إن أردت أن تحبك أنثى فعليك الآتي :


كن كتلة مشتعلة تلهب صدرها , تلتهم أطرافه ببطء .. عرقل ايامها بين خطواتك.. بهدووووء !

اركل لامبالاتها بأمتعاض وعودها قربك اكثر !!


اجلب لها خلخالاً من نسل الجن .. حتى تمعن خطواتها في الغياب ان خطوت نحوك !!

اعشقها بمتعة المحروم ان تعثرت يداه بكسرة خبز ...

يصعد الجبل و يبعثر النجوم جوعاً ...

اشعرها دوماً.. بأنك متشبثاً بأطراف ثوبها واصرخ لها : " لا ترحلي "


اجعل بصرك يتناسل عيوناً .. تتعلق بأفقها ولا أحد سواها !!

أنفاساً تتراوح بين " عنق محموم " و قبلة طائشة " ..

كن لها رجلا تتحشرج فيه النار ..

بعثرها بين الصور .. والأسطر .. والمطر .. !


وأخيراً : اضف الى مفضلة سهرك صورتها وقسطاً من تبغ !

فربما قد تحبك :)



صُبــح

صُبـــح
08-18-2007, 01:32 AM
العمر كالماء ...

يمضي لا مساس ...

والموت يعرفنا ولا نعرفه ...

كاللص ...

كثيراً مايخطفُ أحلامنا والمفاتيح على مقبض الباب ...

غائراً في كنف الظلام ...

مستتراً بتلافيف النيام .... !!!



صُبح

صُبـــح
08-18-2007, 01:34 AM
مابين كيد الروافض ورفض الكائدين قلبي ياسيدي ....!


وأثداء الناظرين تدّر غزيرة غير أن الحليب ليس الا قيحاً ودم !




صُبح

صُبـــح
09-04-2007, 01:25 AM
بعد سلالات من الرقص على أوتار الغياب ...

جئت محمّلة بنبع من التلاشي ...

ذابت السلالات وتوقف العازفين وتلاشى الرقص وأنا في خدرٍ مؤلم !

لم يتبق الا هدوء سبقته العاصفة !



صُبــح

صُبـــح
09-04-2007, 01:55 AM
أنا أتقاطر حزناً ...

أهطل لأجل مافقدته وأقف بقلبي على إصبعين أتطاول لأسترق السحاب وأسوقه لمواساتي !!

تقول أمي كرري " أنا الأقوى دوماً ... كرريها وأبتسمي "

ياااه كم وقفتُ هناك كثيراً أستجمع مافاتني من حظي المتعثر على قارعة القسمة وتأتيني الوعود الفارغة بأن كل مصاب سيكون الأخير !

ولكم جعلت باب سعدي موارباً ليباغتني متى ماحضر ليصطحب الحزن يوماً ويرحل بلا رجعة ولكنه يعود ولا يخلف ميعاده أبداً !!



صُبــح

صُبـــح
09-06-2007, 06:30 PM
سامحه الله .... !


لم يترك لي سوى بهجة اليتم وشهاب يختبيء في صدري !



صُبـح

صُبـــح
09-06-2007, 06:36 PM
لا تهتمي ياصغيرتي ...


لتذهب تلك الصور الى الجحيم ولترحل أيام الارتباط الى جهنم .... !




صُبــح

صُبـــح
09-09-2007, 01:42 AM
أيها الفيض الموقن بمائه / بتبخره / بتكثفه

يامياهٌ لا تطرد عطّاش سرابها ...!

ما حيلتي ؟؟

كلما شممتُ رائحة الصُبح فيك اقبّل جبين الشمس شكراً عليك !

أنثر رائحتك في عيون الأشياء ، ألعن حسرتي التي أخرّتني بالعبور اليك !!

فرغم شفافية الماء التي تحتويك إلا أن بي عطشٌ لا يرويه الا دعواتي بوصالٍ والقلوب تردد معي

" آميــــــن " ..



صُبـح




http://www.6rbx.com/song3/allarab/ala3tr/ala3tr-3mry.ram

صُبـــح
09-09-2007, 06:34 PM
صوّر نفسه وتبروز ...

وامتشق عرض الصفحة ...

وتمتم بتعاويذ المرتزقة ....

وصلّى وابتهل ...

بأن الصورة تنتصر .... !


لكنه انتكــــس !!

وعلى وقع أقدام المغول تعفر ...

وعبس ...

وبســــر

ونثر حروفه

في تخومٍ صدئة ....

نذرت حبرها للغربان ....

وبانتصار الصورة كفــــر !




صُبـح

صُبـــح
09-10-2007, 11:21 PM
وكأن الوجوه لا تتذكر ملامحها ...

وكل شيء يتنكر لأصله الذي انجبه من رحم العدم ...

ويعود للتشكل بهباءٍ جديد يظنه بهاء ...!

ويتأنق لابساً خرقة الإنكار ...

عجبي !!



صُبـح

صُبـــح
09-10-2007, 11:39 PM
كيف نمنح الزمن وثيقة عبور ؟!

ننسى حيث ترفض الذاكرة أن تتحجر !

كيف أقول لقلبي أن يقنع نبضاته بالجحود ؟؟

كيف أتحول الى طبلاً خاوياً مجوّفاً !

تباً ...

تباً ...

للحنين الذي يتفجر في شهقاتي / زفراتي توقاً اليك !!



صُبـح

صُبـــح
09-16-2007, 04:33 AM
http://www.m5zn.com/uploads/21f87d0589.bmp (http://www.m5zn.com)





كقطنة مبتلة غُمست حولاً كاملاً في
" مخـــدر " !

صُبـــح
09-18-2007, 04:39 PM
يارب ..

وكلتك أخي وصديقي صالح
أشفه يارب وقوي ماضعف في بدنه
ارفع عنه المرض وزلة الوجع

ارزقه بعافية تملأ جسده وتدّب في خفاياه
يا حاضن الأرق
يا كاشف الغمة
وشافي الناس ومعافيهم ...

لي حاجة عندك ياجبار فاجبر كسر صالح يارب
وارزقه جسداً معافى سليماً

اللهم آمين ...


يا أهل أبعاد ...
أخوكم صالح الحريري ينتظر منكم نصال الدعوة الصادقة ...
أخوكم هناك ملقى على سرير ابيض يقلّبه الوجع ...
موصدة حوله الأبواب وأجساد الإبر الرقيقة تغور في جسده الطيب ..
ادعو له وقت الإفطار أن يزيل عنه الرب مكر الجواسر وسُود الأيام ...
وأن يمتعه الله بشبابه وأن لا يفجعنا فيه ...



صُبــح

صُبـــح
09-18-2007, 04:56 PM
" إلى غائب مغترب "


تاهت المراسيل وضاقت السبل وقصرت الأيدي اليك وصولا !

سأعتكف هنا معلّقة مابين الغناء والعناء أنتظرك ...

أتراخى خاشعة في تلاوة انتظارك ...

وسيأتي بك الرب حتماً ...

طارقاً المساءات الفضية وجداول الفجر البلورية !



صُبـح

صُبـــح
09-20-2007, 04:41 PM
http://www.m5zn.com/uploads/454b227afd.bmp (http://www.m5zn.com)






هنا حيث أنا وشظايا جروحي كل شيء سيستريح في صدري بعد زفر جمرة الأحزان ...

وسيضع الله سره في أصداف شبابي ...

ولا بأس بذلك القهر الغامض الذي أراه يتخذني سكناً فقريباً جداً سيتزلزل ! وأي زلزلة !!
وكل تلك اللّجة السوداوية ستحنو من بعد ظلمٍ وتنهار ...

بين الوقت والوقت ستذوب روحي في الضوء وقد تنكسر الدمعة وتذوي في عيونٍ مغمضة !

ستتبدل أيامي الى كروماً وقمحاً وشمساً وأمطار حب !

سأخرج من ركني القصي وأضيء المصابيح الربانية فهي اليقين الذي يمر على النفس كنسيم الصبا ...

وسأفتح شبابيك التقوى وسأحلّ شطائر اللمم التي أحتلت أراضيّ وشغلت مساحاتي !



صُبـح

صُبـــح
09-25-2007, 02:28 AM
عريكة الفقد هضمتني وماهضمتها يوماً ... !




صُبـح

صُبـــح
09-26-2007, 08:08 PM
لن أعود ... !

فاغلق على قلبك أغصان الورد فجرحي شوكاً قد يدميك ...

امسح جنان الهمس فبي الف خرابةٍ من صراخٍ موبوء قد يفقدك السمع ...

تكلم كثيراً لا أحد يستمع اليك واصمت قليلاً فالكلام لدي منه مايسدّ نطقك ...

غادرني بدوني بسلالك الفارغة وظهيرتك التي أحرقت رأسك ... !



صُبــح

صُبـــح
09-29-2007, 04:14 AM
http://www.m5zn.com/uploads/5231378b32.jpg (http://www.m5zn.com)







لن أسأل فالشوك ملهاة السؤال ... !




صُبـح

صُبـــح
10-01-2007, 12:50 AM
http://www.m5zn.com/uploads/b200dbcad7.jpg (http://www.m5zn.com)






حتى الأقفال خانت ولا عمرها صانت !!

صُبـــح
10-02-2007, 10:45 PM
وهكذا ياجدي ... !

أقف بجانبك بدعائي الممطوط بلا نهاية ...
والظلام يلفّ أشياءك الصغيرة نظارتك ومسبحتك وغترتك البيضاء
ياااه من تلك الغتره رميتها على وجهي في محاولة لشمك كانت ساخنة خانقة وبيضااء !
التصقت بها التصاقاً ملهوفاً فأرهفت حواسي لك احتياجاً
تمرّ بي اللحظات وتتجاوزني وكأن ثمة شيئاً ما يموت بين كلمات الجميع المختنقة ولهثاتك الوحيدة المريضة !

إيـــه ياجدي ..
ياله من عالمٍ مبهم يطوينا دون أن يتخذ شكلنا يحدث فينا ارتطاماً لكنه أخرس !
كيف ؟؟
الحياة قصيرة كعقلة البنصر وكفوفنا يشقها شريطاً باهتاً من الخوف !
لا تخف !!
لن يعبثوا بك فأنا أحكم مناماتك الغارقة على نفسك حتى لا يتعرى منك شيء ...
أغلق عليك كل المنافذ المخجلة ...
لا عليك بمن يغطّ في نومه العميق مكتفياً بمكالمة هاتفية سخيفة !
لا تهتم للورثة ولطلاّب الضجيج وللمحملقين !
لا تلقي بالاً للمنسحبين مع خطوهم الفارغ وأعقاب الفراغ المعلّقة بذيولهم ... !
لا تلبي أمنيتهم وتموت !!
اعلم أن الموت ختماً لكل حياة ولكنه لا يليق بك أبداً ...

إيــه ياجدي ...
أيها الممتليء الفم بالضحك الممتليء الكيان بالحكمة المشبّع بالبقرة وآل عمران !
لا تمت ...
ياصاحب الجمعة والجماعة لم يحن الوقت بعد !
لمن تتركني ؟
ألست بأبي وأمي ؟
لا تدع الحياة تعصف بي مابين صخبها المختلط الغاضب وفرقعات قهقهاتها الملونة !

إيــه ياجدي ...
ماذا لو مت !
ستكون كل الأيام خرائب ينعق فيها البوم سمفونية الدمار
وسينشب العسر أظافره في حلقوم الحياة
وستبلى ملامحي كما تبلى دهاكة الحيطان ... !
سأنتثر كبروق القدر الموجزة التي تصكّ صفائح الدعاء المتراكمة فلا إجابة !




صُبـح

صُبـــح
10-03-2007, 05:13 AM
ياحبيب عمري ...

أقسم أن لايفوتك شيئاً من تعرجات هذه الأيام ...
سأحكي لك كل التفاصيل وإن ضاق بها سمعك!
سأبدأ من هناك ... عندما عرّوك في معمل الأشعة حتى غرسوا في ساعدك الكريم سنون الإبر ...!
كانوا يستقطرون منك الدم يمتصون صفائحك لتعبئتها في قوارير !

ولازالوا يتجمعون حولك بوجوههم الشاحبة وملامحهم المائية ونظراتهم المتورمة من ثقل الطب الرتيب !

لا عليك بالقروح التي تفطر قلبي كلما لمحتها في جسدك المسجى ستؤول الى لا شيء ستختفي ورب محمد وسترى !
لا عليك بالحقن والأقراص وزجاجات الدواء فمنذ متى وكرسيك يهزه الإرتجاج ؟

منذ متى تُهزم ياسند عمري ومآله !

أنا هنا ...
أحشد في عقلي كل يقظة وانتباه لن يفوتني مواعيد علاجك ولا مقادير جرعاتك وسأقطر من عروقي دموعي ورجاءاتي ...

انا هنا وحدي ومن حولي ليلاً تعوي في جوانبه الكلاب التي تشاركني الصراخ في بئر ذاتي وهي تردد :
لا ينبغي أن تموت ياجدي فموتك لين يكون تغيراً أو انتقالاً بل سيكون نقصاً فادحاً في ديمومة الرجال !


ولحكاياتي معك بقية ...




صُبـح

صُبـــح
10-08-2007, 05:07 AM
يحدث أن يبتلعك حدثاً مهم ، أن يتمدد بهبته فوق أرصفة ذاتك فتبتسم لك الحياة بين صولات السلطنة وجولات الهيمنة وتـ عيش !

يحدث أن تتحسس أفواه الصمت وتقف نداً بند مع الضجيج بدءاً بالبدايات المصقولة برغبةٍ منا وختماً بالنهايات المخترعة وشاية بالآخر !

كيف يمكن للتعيس أن تشقّ السعادة باب وجهه وكيف للنواقص أن تكتمل يابشر ؟!
كيف لنا التعامل مع الكائنات المرصوفة ، المتشكلة ، الوجلة ، التعبة ، الخاطئة ، والخاسرة ؟!


أذكر مره أني تورطتّ حقاً وجرّدت هولاء من كراتينهم في محاولة لإنشاء عملاً فني بارع الإتقان !
كل ماكان يلزمني بعض القص واللصق والتثبيت وبعض التمرغ بفرشاتي فقليلاً من أصفر الشحوب وأكثر من أحمر القنوت ، وأيسر اليسير من الأسود وبعد انتظار النتيجة لم يكن ذلك الفن إلا كائناً يحنّ كثيراً بأن يعود أدراج هيكلته الفطرية وإن سمي " كرتوناً " !





صُبـح

صُبـــح
10-12-2007, 04:24 AM
يارجلاً فتحتُ لك أبواباً لن يهدأ لها صرير في قلبي، سأحمل ولائي لك كما أحمل إسمي الثلاثي ...

وسـأتلوك كلما هزتني الملامح من وجهٍ إلى وجه ...

ومابين عناقٍ وعناق سأمتليء بك وداً ... فيتشكلك على هيئة صديق، أب، أخ ، طفل، أجل... سيدي المكان لا يستوعب إلا سكناك ولا ينعم إلا بمعيتك ..

أنت ذاكرة العيد الحية من مصلّاها إلى حلواها ومن حارات مكة إلى العروس جده :)



صُبـح

صُبـــح
10-16-2007, 07:00 AM
علموني ...


بأن لا أكون طافية حول عنق الجميل كقلادة تُفرط متى مانزعها أحدهم ببلاهة !

علومني أن أنعقد في صفوة الموقف ...

وأن أتراءى بصنيع الكرماء تكرماً ...

علومني أن أكون جلّية كضفاف نهرٍ صافي ...

لا أتنكر ، لا أجحد ، لا أتناسى المعروف من أهله !

لذا فقلبي معلقاً بكل من صافحني يوماً وانشغل بهمومي ...



صُبـح

صُبـــح
10-17-2007, 06:41 AM
http://www.m5zn.com/uploads/86b60c8702.jpg (http://www.m5zn.com)






وأعود من جديد ....

كطفلِ فقير ينمو تحت جدار مهدد بالسقوط ، إن هرب من مكانه لم يجد جداراً آخر وإن بقى مات !!


صُبـح

صُبـــح
10-17-2007, 07:04 AM
http://www.m5zn.com/uploads/e421452876.bmp (http://www.m5zn.com)





لا أمومتي تعلن إفلاسها ولا الدعوات تنكس الرايات ... !



صُبـح

صُبـــح
10-19-2007, 02:16 AM
لمن نعتني بـ كاتبة الجياع :)


أيها الجائع أنا لستُ كاتبة للجياع فقط فأنا أكتب عن الحثالة الممتلئة قلوبهم بمجون الخوابي وأغلال الغيرة ...
أكتب عن الصدئة مفاصلهم ببرودة التخطيط النتن للنيل من الأنقياء المحفوظين بعين الله عن يد كيدهم ..
أكتب عن السكارى والمواخير القابعة في صدور الشياطين ولأجلهم أعرّي ماتبقى من عريّهم ...
أكتب عن أشباه الرجال المتخفين وراء شاشات مهترئة يشغلهم التدليس ودسّ الخطر بإمعان يظنّوه لا ينكشف !

أنا كاتبة أقتّص من السعير المتّقد فلا يضيرني هوائله ولا تخيفني نوائبه ولا تثنيني شقوقه !





صُبـح

صُبـــح
10-24-2007, 01:05 AM
إخلع شواربك ، اشنق إبتساماتك ، إذبح عاداتك

وتصدّق بالباقي من خياناتك ..

وأركض على خطوط الإستواء وإعوجاجه ...

وأغمس رنين أصابعك بفيضِ صداقة النساء ...

فلولاي لتعثرت أقدامك الف خطوة للوراء ...

ولرجعت بنضائد رجولتك بلا كوثر ولا خصوبة ...

يا أنت،

يامن تلاحق خطاك أبواق الغانيات ...

لا جدوى من قلبي والبلل يتقطر منك ..
ي
ت
ق
ط
ر

لاوسائلي تعلن تصديقك ولا كذبك تبرره الغايات ...

ماذا اريد ؟؟

أريد أن أتمســـــــرح ...
اعود من حيث لم أبدأ
أتقمص العصيان صورة
وأجاهر بخياناتٍ طفحية ...

فلست إلا قامة نرجس مصفوفة وإن لم أثمر !!



صُبـح

صُبـــح
10-25-2007, 05:29 AM
عيناك ...

سر اجرامي ولغز سوابقي ...

أمنية حبسي الإنفرادي ...

وتصالح سجني مع جلادي ....... !



صُبـح

صُبـــح
10-30-2007, 04:00 AM
الحب قلباً عادلاً محفوفاً بالملائكة ، بالطهر ، بالشموع والأمل ...

فلا نجعله عكازاً مرّقشاً بيد عجوزاً متصابية ...!!




صُبـح

صُبـــح
11-01-2007, 04:42 PM
أحمد الله الذي أراني الحق حقاً وانتشلني من خيبةٍ مطوية كادت أن تسقط بعليائي !

ورغم ذلك ... !

فلا زلت مشدودةٌ اليه كحصانٍ جائع مشدوداً إلى نهــــر !



صُبـح

صُبـــح
11-01-2007, 04:54 PM
وكأني قذفت للتو من أعالي قدر منذور بعذاب !!

رغم محاولات الحرف في أن يجرّ الجنّة إلى تجاويف السطر والصدر !!

لكن .....

لا جلاد للحزن ...

لا دماء في أورقته

لا أثر إلا لقلبي هنا !!



صُبـح

صُبـــح
11-01-2007, 04:58 PM
يارب ...

ساعدني أن أسمو إلى فطرة النـــــور .... !

وأتأصل في حدس السمـــاء كالحور ... !



صُبـح

صُبـــح
11-01-2007, 05:11 PM
أنا لست أرضاً بكراً تجرى عليها التجربة

ثم يصدر القرار بأحقية زراعتها من عدم ذلك !!

فأنا بلا فخر سيدة إغراءات الشقاء 00

فلقد عبئوا ذات يوم كيساً بالقلق والهم والغم والحسرة

ثم اكتشفوا أن الكيس ليس إلا أنا !!!!!!!



صُبـح

صُبـــح
11-02-2007, 05:24 PM
أعذرني فأنا لا أهوى النعناع ...

لا تستهويني أنفاسه ولا تدرجات برودته

ولا العطور المستعصرة من بطانته ..

ولا تلك الأحاسيس المنبعثة من إمتصاص حرارته

أكره وجوه متعاطيه حين نشوتهم به

واصطناع الشتاء في حلوقهم المنهارة ...

ياااه كم الفرق بيننا واضح ...

فأنت يغريك النعناع

يستهويك طعم مراوغاته ...

وامتداد مداعبات لسانك له ماهو إلا تيهاً أخضر ...

كحاجة المدخنين حين رغبتهم بقبلة لم يكن مخططاً لها ...

عذراً ياسيدي ...

فأنا وإن أحببت الربيع فليس بالضرورة أن أحب كل مايأتي به

سحقاً للنعناع ...

بعطوره وروائحه ومشتقاته وألوانه وأنواعه ...

أنت على مشارف النعنعة ..

بل على مشارف سرب نساءٍ في امرأة عيبها الوحيد أنها تمقت النعناع :)



صُبـح

صُبـــح
11-03-2007, 02:05 AM
لا أعلم لماذا يظلّ النعناع متسيداً مزاجي الليلة ...

هل الكره يولد لدينا ذاك الشعور بالإمتزاج والإنكماش والتعبئة ... ؟!

أتساءل أحياناً لماذا لم يتم لقاحنا ضد الكره كما الجدري والشلل والحصبة ... !!

أين يقع الكره ؟؟

ماهي حدوده وعدد سكانه ؟؟

أين يقيم ؟؟

في الرئة أم تحت اللّسان أم في مدخل المريء ؟؟

أم في حجرات القلب حيث تتكدس الظلمات والجرائم ...!

هنالك تماماً يتنازل الحب عن مقعده للكره ...

وشرايين النور تتصدق بانثيالاتها لخفافيش الظلام ...

وتتفحم جثث المقت في رماد العمق ...

على كل حال ...

كم أنا سعيدة الليلة تتوسلني السعادة أن أرضى ...

وتراودني عن نفسها علكة " النعناع " :)




صُبـح

صُبـــح
11-05-2007, 01:41 AM
http://song3.6arab.net/north/Majed-almohandes/majed-al-mohandes_koon-yammak.rm

صُبـــح
11-05-2007, 02:37 AM
تلاقينا على أرض الحروف ...

منذ رأيتك وأنا أبذل جهداً تكنيكياً للمحافظة على توازني أمامك !

كنتُ أفتش عن صلةٍ تربطنا ....

عن شموعٍ تنتصب دموعها لإشعالك ...

كنتُ أنفض مايعرقل طريقي أمامك ....

كنتُ أغسل آثامي لأدخل قلبك وجنّاتك ....

حتى سكبت جوعي كله عند أقدامك ...

فهل بعد ذلك كله أطرد من رحمة وصالك ؟!



صُبـح

صُبـــح
11-07-2007, 01:06 AM
من ماء عفتي مددت يدي ...

بيضاء من غير حب ...

أيا مالكي ...

أحشرني في قلبك قيامة ...

واجمعني في قبلة تغفر لي خطيئتي فيك !

وابتكر بي شريعة مشفوعةً لا ترد ............ !



صُبـح

صُبـــح
11-07-2007, 01:11 AM
يتفتّح شغف اللحن العشقي من أديم القلب .. !

ليفتعل ختماً أنيقاً حول حاشية أمكنته ... محفورٌ عليه

(( ملكية خاصة ))

فلملمنّ يانساء شباككنّ فمن تلهثنّ خلف خواتم ضوءه رجلي أنا !

وأنا فقط !!



صُبـح

صُبـــح
11-13-2007, 02:17 AM
في فترة ليست باليسيرة قلت له :

أنت نعمة المولى لقلبي فلا تتغير ولا تتبدل !

ولكنه بحماقة اتشح غيابه البكر وطوى خلفه المحيط معصوباً بزرقته ...

والبلل يسطو على قلبي الخرب !

سحقاً لقلبي فحين يحب بعنف تغلبه شقوته وتسيطير عليه عصبيته وتملكه لمن يحب !

ولم أكن أعلم أن حرارة الإحتضان تخنق !!

سأركن إلى الظل الآن فما عادت الشموس تمنحني الدفء .... !




صُبــح

صُبـــح
11-13-2007, 02:21 AM
أغثني بمدفأة قلبك فبرد العناد يرقد فوق جبين فجري ... !!

يمزقني ...

والذئاب اللعينة تدلق لعابها على نهري !

أغثني ...



صُبـح

صُبـــح
11-14-2007, 12:49 AM
هل تعلم ... ؟

بأني أتخيلك وقد غزاك الشعر الأبيض يوماً كيف تكون !

كيف تكون وأنت شيخاً تتوكأ على عصاك ...

وكيف تحملق بك العذراوات حنيناً يخلق ألف سؤال بداخلهنّ ياترى كيف كان في شبابه ... !

:)


صُبـح

صُبـــح
11-14-2007, 01:00 AM
من الإجحاف أن نقارن قصتنا بقصة غيرنا من العشاق ... !

أليس كذلك ياحبيبي ؟!

إننا حالة إستثنائية

حالة عتيقة

حالة متفتقة عن الحب القديم العذري والطاهر

ولكن ...

أن تأتي يوماً وتمارس حماقات الحب الصبيانية الحديثة فأنا وبكل فخر شرقية حتى الثمالة ...

أرفض أن اكون سوى السيــدة !!

السيدة التي تصدر القرارات وتمارس السلطة وتصادر الحريات وتعلّق القوانين ...

نعم أنا كذلك مجرد عاشقة تعسفية ...

وإن أغضبك ذلك !


:)


صُبـح

صُبـــح
11-19-2007, 05:06 PM
تتبدل ألوان القلب في جسدٍ مغسول بنبيذِ الألم ...

وكل حزنٍ يثمله أكثر وأكثر !

فكأنما الأحزان تخوم ثملة ...

العشاق متخمون / النسّاك متخمون / الحكام متخمون / الشعراء متخمون / والأغبياء أيضاً متخمون !



صُبـح

صُبـــح
11-19-2007, 05:15 PM
ياحلماً قديم لم يزل يهطل في عيني ...

ياجدائل المطر الطويلة ...

ياهدب عيني ألا ترى كيف ترقص دماؤك في عروقي ؟!

كيف تتزاحم أمواج عشقك في بروقي ...

يارغبةٌ تتوسد مضجعي وحنيناً يمتزج بأمكنتي ... !

يا أنت ...

ألا تكفي كل تلك الورود على تحريضك ؟؟

ألا يغريكَ رقصي على عروشِ ياسمينك ؟!

يازمان وصلي وبوصلة جنوني متى تطوي بعاداً أراه يسحقني !

ياعيد عمري وملهاتي أفض عليّ ببحورك وارتعاشاتِ حقولك ..

دع البحران يلتقيان ليختلط الفرات بالأجاج ...

ولتنفرط عقود المرجان ..

في بطونِ الرمل والحيتان ...!!


صُبـح

صُبـــح
11-20-2007, 09:04 PM
عندما تنتزع الأفعى جلدها الأخير تكون قد جهزت لها جديداً تُظهر به فنها وتبرز من خلاله موهبتها الفطرية ...

وبين التخلص من القديم المهتريء والتزين بالجديد المزدهر ..

تدّس السم بأريحية في عنق الأرض بعنف الزحف وجرأة الحتف ... !



صُبـح

صُبـــح
11-20-2007, 09:22 PM
لا شيء يحرق سواحل الزيتون إلا جرادة متطفلة تستبق حصادٍ ليس لها !!




صُبـح

صُبـــح
11-24-2007, 03:54 PM
" تعبـت "


محض إفتراء إن ذكرت التعب !

أنا إمرأةٌ في نسوةٍ مكبلات بطوقٍ واحد ...

أنهكهن الحزن ...


لمن يسأل من أكون !!

أنا بذرة مبتلة بالقهر المجنون

يصهرني العطب في اليوم ألف مرة ...

مبعوثة بعد محاولة أغتيال مجهولة

قتلتُ فيها كهابيل والفرق لم أجد من يواري سوءتي !

و حين أستيقظتُ فجراً

سألوني : هل للموت رائحة ؟!


خضتُ حروباً ثلاث كان أحدها ضد نفسي وهزمت بطعنة في الظهر كانتْ حمراء مثلَ دم !!

بعثتُ كراية فوق وطن الجرح ...

رحمها الله تلك النفس وسلّمها حتى مطلع الفجر ... !



صُبح

صُبـــح
11-25-2007, 01:23 AM
الذي كتب القصة أنت والذي أخرج الفيلم أنت ...
وأنا البطلة الحائرة بين رغبة المخرج في موتي أو خلودي في نهاية الفيلم ..
هل ترسو بي على بر الأمان في حياتك ؟
أم أظل كقارب دون شاطيء تسيره في عرض البحر مزاجات الجو ؟!
ياحبيبي ...
أقدم لك سؤالاً من عرض البحر : هل يمكن أن تكرهني بعد أن زرعت كل دروبي بالورود ؟
قلت لك : علمني حبك أن أكرهك فما أستطعت ... !!



صُبـح

صُبـــح
01-11-2008, 11:45 PM
ماذا دهاني ؟!

صُبـــح
01-11-2008, 11:51 PM
بعض القلوب قد خبت النار في مخابئها ....
والحروق تكد في حجرات قلوبها ...
حتى باتت كخمار خاكي من بصاق الأيام ...!
يتلألأُ فوق سطوحها قرون اللاستشعار ...!
تتأرجح عاليها خيمة من القهر ...
وتهب من دانيها صلبانٌ من الحرقة ...!

هل جربتم طعم الحرقة يارفاق ؟!
هل جربتم أن يشارككم مضجعكم أشجار خشنة من الكذب ...؟!
أو قطران مريرة من الغدر ... !
جربوا ولكم الحكم ...



صُبـح

صُبـــح
02-15-2008, 03:13 AM
حسنا ...

لقد خسرتُ صباحاً آخر معك .. !
بربك ..
ألا أستحق بأن تأتي من أجلي ؟!

صُبـــح
02-21-2008, 02:01 AM
ياسيدي ..

لا تأمن مكري ..
فأنا قادرة على تحويل عالمك إلى وقوداً فائضاً يزوّدني بالبقاء ..
لا يهمني امتثالك ولا حتى انتفاضك بقدر مايهمني إلتزامك ..!
لست ممن تبتلع غصتها ثم تنطفيء !
فأنا أتشبع بالعزة ..
صلدة كما الأسطورة الزاعقة ..
ولا أسباباً ترضيني إلا تلك التي أختارها وأنا في قمة إعصاري !!

صُبـــح
02-22-2008, 02:02 AM
http://song.6arab.com/7sain-aljasmy..entehaina.ram

صُبـــح
02-23-2008, 10:26 PM
الحب الطاهر لايصمد طويلاً أمام المغريات ..
أليس كذلك ؟؟

صُبـــح
02-26-2008, 12:00 AM
ماوجه الشبه بين تجربة " الفهم "
و
" حوار الصّم " ؟؟

صُبـــح
02-27-2008, 02:11 AM
رهف ..

أيتها الساكنة بين عطري وجلدي ..
ياغيمة تسكن سماء كياني ..
يمزقني القلق عليكِ وتلّفني هالة من الإلحاح متى تشرق ابتسامتكِ البريئة ؟
رحماك ربي ..
رحماك يارب بـ ( رهف ) ..
فالمرض يكتم أناشيدها والألم يخفي تباريحها والوجع يلعق ضحكاتها ..
والجمود يسدل ستائر الفرح في عيني خوفاً عليها ..!

دعواتي ترافقكِ ياصغيرتي ..

صُبـــح
03-02-2008, 01:38 AM
كانت ليلة رائعة رغم الإرهاق المصاحب لها !
كم أحتاج للراحة والإستراحة الآن بعيداً عن الإستفزاز وشدّ الأعصاب وترّقب ردود خالد صالح الحربي !


:)

صُبـــح
03-02-2008, 09:39 PM
كم أنا وحدي ..

كمريض بالسرطان ترجل من غرغرة الروح ..
رأسي تحول لخوذة تستقبل الضربات ..
وحدي كالطريد الظاميء لأهله ..!

لستُ مهادنة أبداً ولا مزدانة بالطيب ..
ولكني أمعن كثيراً في الحكايا المصلوبة على قارعة الأيام ..

وحدي ..
أحفل بمحاذاة الأفق
وأشهق بملء الأوهام !

صُبـــح
03-19-2008, 05:29 PM
النوم ناصية لتسكع الأحلام ....

والعسس من الكوابيس ...

لهذا ...

احلموا وأنتم متيقظون وعين ضمائركم مفتوحة !

الأحلام التي تنمو في الظلمة ليست صالحة للتحقق ...!!

صُبـــح
03-22-2008, 07:51 PM
هل كل ماتقوله الكمنجات موسيقى ؟!

صُبـــح
04-08-2008, 09:35 PM
غادرني الكلام ... !

صُبـــح
05-08-2008, 10:09 PM
إنتظار البعض أشبه بزواجاً عرفي بين الزمان والمكان ... !

صُبـــح
05-19-2008, 02:30 AM
ليس للصراع قرناً وذيل !
أوله هجوم ونهايته دفاع ... !

صُبـــح
05-23-2008, 03:21 AM
لن نكون في ( رواء ) ونحن نختبيء خلف سرابٍ نخدعه ويخدعنا ...... !

صُبـــح
05-28-2008, 12:51 AM
حين أزهقه الحب
امتطى الرياح الشاردة ورحل
وترك كثيراً من باقات العشب على العتبات ...
استرسل خطوات الرحيل
وزّع امتدادات قدميه لمسابقة الريح
واستعبد الكثير من الأرواح خلف فجوة إعتزاله ... !

صُبـــح
06-08-2008, 03:48 PM
إلى متى يارفاق .. ؟

نستنكر ، نحتج ، نلعن ، نظلم ، نغضب !

إلى متى ؟؟

يستعبدنا الشيطان ..
يستعبدنا الظلام ..
تستعبدنا الهفوات ..

ألا تباً للحياة ..
ألا تباً لكل موجبات الحياة ..

تباً للحواجز التي نصنعها
تباً لمدركاتنا الخاطئة ..

ماعدتُ أتحمل هذا النشيد المجعد للخذلان .. !
للكبت ، للسواد ، للإفتراس ...


وأن يأتيك كل ذلك من صديق ؟!
بإعتقادي هذا مانسميه الإفتراس الإيجابي للنفوس ...!

صُبـــح
06-25-2008, 02:50 AM
العلاقات الحقيقية حقيقة غائبة أو مغيّبة ... !

صُبـــح
07-21-2008, 06:53 PM
أنا مؤمنةٌ جداً بأفضية بعض النفوس والتي تلامس صدر الروح وليس فقط إحدى أيقونات المحادثات الماسنجرية العابرة ، هذه النفوس قادرة أن تدمغ معنا وفينا بطموحها وجنوحها نحو الأجمل والأرقى !
تسعى بتعطش أن تحيا داخلنا وتستقر وتأمن !

فأهلاً بها ...

صُبـــح
07-26-2008, 05:30 AM
لا نستطيع وصف الحزن ولكننا نلمسه !

صُبـــح
09-10-2008, 01:57 AM
شكراً للأقدار ..

فقد كان سقوطها مرّتب !

صُبـــح
09-10-2008, 02:25 AM
غضب ...!

يقابل عيني...
شيئًا خارج عن السيطرة
أشبه بإنقلاب
متحرر من الحاكم والمحكوم
منسلخ من الرغبة والزمن ...

غضبٌ يجعلني ألعن القلب الأعمى
صوانه ، ذاكرته، بياضه
البشر وارتداد أمزجتهم
ونواياهم الأشبه بشعلة عائمة !

صُبـــح
09-10-2008, 02:30 AM
ياترى ماذا يريد منّا الكذب ؟
ماذا تريد مني صديقتي حين ينفلق صدرها المحب عن ألف غيرةٍ وحقدٍ وكره ؟
ماذا يريد مني الشيطان حين أصغي الى وساوسه ولا أستجيب ؟
ماذا يريد مني القلم حين أشبّع بالحرف قياماً وقعوداً ؟
ماذا تريد مني الطبيعة حين أهديها شجر جوزٍ أبيض فتحولني الى مسحوقٍ أسود ؟
ماذا تريد مني ذنوبي وأنا أتوب تاركةً جموعاً من الجثث التي تمارس اغراءاتها !
ماذا تريد مني الجدران بعد أن غمرتها بألوانها الفطرية وصعقت بها رأس الأوهام ؟
ماذا يريد مني القرّاء وأنا المدسوسة في قمقم الصُبح بلا إسمٍ أو هوية ؟
ماذا تريد مني السعادة وهي فرض كفاية سقطت عني لحظة صراخي الأول ؟


ماذا ؟؟

صُبـــح
09-23-2008, 02:29 AM
أنت لم تمت كما توهم الجميع
ولا كما خلتك أنا الميت الحي
ذلك المجلس العظيم لم تبرحه سكينة هيبتك
وهذه التحف الكثيرة لم تفقد بريقها في لمعة عينيك
أنت حي ..
كما لم تكن من قبل
وما سترة الغيبوبة التي ترتديها إلا تمويهاً حتى لا تصاب بـ العين !
رمضان هذه السنة ينقصه أنت
يفتقر إلى وصاياك وابتهالاتك وخطواتك لصلاة التروايح
يفتقد طقوسك العامرة بالإيمان
يشتهي كراماتك ولحيتك البيضاء الوقورة
أيها المدفون في ظهر النسيان
لا أيام بوسعها عيشنا
ولا اجتماع يستطيع لمّ شملنا
لا نافذة تفتح في وجه أنينك الباهت
فـ بتنا لا ننتسب إلينا !
ماذا لو مت ؟!
لو مت ستتلقفني الخطيئة
وسيبتلع الشيطان وصاياك كما يبتلع الخبايا
لن أكون كما أردت لي
ولا كما صورت لي النيلوفر في جوهري
سأدبر ألف خطةٍ لموتي
وسأعكف على شنق الآتي من أحلامي
ماعاد يغريني وجه الدنيا السارح بالتمني
ولا لبياضات الحمام هديلاً في دمي ...
قد لا أكون حفيدتك البارّة المتعقلة
قد لا أكون أنا
قد لا أنتسب لك
قد أنساك وأنساني !!

صُبـــح
10-13-2008, 01:54 PM
يارب ...


تولّى جدّ أختنا قيد برحمتك وعين رعايتك ...

يااارب ...

صُبـــح
11-04-2008, 11:05 PM
لو رأيتني اليوم كيف كنت ...
فقط لو كنت رأيتني !
لرأيت ألف وجهاً ووجه غير وجهي ...
لرأيتني مثقلة مثقلة جداً..
شبه تائهة في قطارٍ تائه
والسفر مجهول الوجهة
والمسافرين معي أشباح بلا ملامح
لو رأيتني لقلت لك كم أنا تعبة !
سليلة مباشرة للوجع
لا أملك من القرابة إلا أنيني
ولا اتصل بدمٍ أصيل إلا مع الهم !

لست ضعيفة ولكني منهزمة جداً
من طعناتٍ غرست بظهري
من زمن باعني فيه الأحباب
حجبوا وجهي الأبيض وتآمروا بسواد !

لو رأيتني لقلت لك عن شكاوي رمزية
لا أستطيع الإفصاح عنها حتى لمرآتي
هو زمن البصاق الجديد ...
زمن لا يستحق غير البصق بتعمد
كأن تبصق فيه نفسك دون عناء ...

لو رأيتني فعلاً لعرفت كم أنا حزينة
مشتعلة من الحزن والخوف والإرتباك !

لو رأيتني ..
ملفوفة في كفنٍ أبيض أستعد للرحيل إلى ضفة أخرى
بيقين مبلل بالإيمان والكثير جداً من الكفر بك
فـ لا تبتئس فهذا المصير قد كُتب لي منك !

صُبـــح
12-06-2008, 03:10 AM
مالفرق مابين الوجع السالف والوجع الراهن ؟!
الأول يحمل بؤسنا والثاني يحمل خيط أمانينا ...
ومابين الأول والثاني بكاءً ونشيج ...!

صُبـــح
12-06-2008, 03:16 AM
لا يزال متمسكاً بأذيال حياتي ...
يقدّم أيامي قرباناً للآه ..
كم أنت أبدياً ومعطاء أيها الوجع !