مشاهدة النسخة كاملة : ( حقائب العطش )
عماد تريسي
05-27-2014, 02:40 PM
( حقائب العطش )
/
/
/
مسافرةٌ سحابات حكايايَ محمَّلةً حتى الرمق الأخير من الحقائب , مترعةً بنوايا الهجر و الرحيل إلى أقاصي المدى .
يا لعقوقكِ أيتها الحكايا !
كم كنتِ في أوان الخصب تغلظين الأيمان بأنَّكِ ماكثة في أزمنتي مهما اشتد عويل السفر , و مهما دغدغتْ الوساوسُ اشتهاءاتكِ ...
و يا لسذاجتي أنا يا حكاياي !
حين كنتُ أخيط لكِ سُهدَ جفنيَّ كيما تغفين على سرير مقلتيَّ .
و أُسْمِعُكِ صدى وجيب الفؤاد الصدوق ليأنس نومكِ هانئاً لا تشاغبه الكوابيس ...
و أبقى أنا و الأرق رفيقيّ يقظة .
أمَا و قد كفرتِ بكل نواميس الحنين , و استبدلتِ ناعمات قصصي بثرثرات القحل ,
فاهنئي في محفل العطش ؛ فلا مطر يسد رمقكِ بعدي .
\
\
\
عماد
نادرة عبدالحي
05-27-2014, 03:20 PM
الكاتب عماد تريسي لبوحهِ محيطات عميقة
يجعلنا بإسلوبهُ نعشق الوصول لعمق المحيط في كل مرة
وجني الدر الذي نجده من خلال النص ....
كم هو التشبيه هنا شديد الوضوح وكأن السفر يبكي قبلنا ونسمع صوتهُ
ربما ربط كاتبنا العويل بالسفر لأن السفر الطويل مرتبطا بالبكاء الغير إرادي
مهما إشتد عويل السفر
أنور السيفي
05-27-2014, 04:43 PM
الاخ الكريم عماد تريسي
قرأنا الجمال هذا المساء
العتاب حاضر
مع التعجب والذكرى
شكراً
تقديري
بلقيس الرشيدي
05-28-2014, 12:48 AM
تَشربُ حَكايَانَا العَطش كَأعماقِنا تَغتسلُ بِمدَامِعِنا وتجفُّ بَينَ أحداقِ الجفُون !
لكَ لُغةٌ فارِهة أُستاذِي عِماد تَجعلُنا نَقرَؤُكَ كثِيراً حتى نَرتوِي منْ فيضِ هَذَا الإِبداع .
كُل التقدِير
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
عوض احمد
05-28-2014, 12:59 AM
ما أجمل هذا الصباح وما أعذبه
برفقة حرفك وخيالك يا أستاذ عماد
أعجبتني نهاية الحكاية
كن بخير
مودتي
عماد تريسي
05-28-2014, 02:54 AM
الكاتب عماد تريسي لبوحهِ محيطات عميقة
يجعلنا بإسلوبهُ نعشق الوصول لعمق المحيط في كل مرة
وجني الدر الذي نجده من خلال النص ....
كم هو التشبيه هنا شديد الوضوح وكأن السفر يبكي قبلنا ونسمع صوتهُ
ربما ربط كاتبنا العويل بالسفر لأن السفر الطويل مرتبطا بالبكاء الغير إرادي
الأخت المكرمة أ. نادرة ,
تكرمينني دائماً بقراءاتكِ العميقة لمدلولات النص و أبعاده , و هذا ما يسعدني كثيراً و يشرفني .
شكراً لثراء حضوركِ المبارك .
مودتي
عماد تريسي
05-28-2014, 02:59 AM
الاخ الكريم عماد تريسي
قرأنا الجمال هذا المساء
العتاب حاضر
مع التعجب والذكرى
شكراً
تقديري
الشكر كله لكَ أخي المفضال أ. أنور السيفي .
أكرمتَني جداً بهطول حرفكَ الطيِّب ها هنا .
دمتَ بخيرٍ كثير .
مودتي
عماد تريسي
05-28-2014, 02:27 PM
تَشربُ حَكايَانَا العَطش كَأعماقِنا تَغتسلُ بِمدَامِعِنا وتجفُّ بَينَ أحداقِ الجفُون !
لكَ لُغةٌ فارِهة أُستاذِي عِماد تَجعلُنا نَقرَؤُكَ كثِيراً حتى نَرتوِي منْ فيضِ هَذَا الإِبداع .
كُل التقدِير
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)
الأديبة المتألقة أ. بلقيس الرشيدي ,
تسمو الكلمات و تنال مبلغ سرورها حين تهبينها ثناء ذائقتكِ السامية ,
فـَ شكراً من القلب و بلا حدود .
حفظكِ الله أختاه .
مودتي
عماد تريسي
05-28-2014, 02:28 PM
ما أجمل هذا الصباح وما أعذبه
برفقة حرفك وخيالك يا أستاذ عماد
أعجبتني نهاية الحكاية
كن بخير
مودتي
سلمتَ و بوركتَ أيها النبيل المفضال .
شرَّفتَني بإطلالتكَ الراقية أخي المكرم أ. عوض القرني .
لكَ جزيل التحيات و موفور الأمنيات .
مودتي
طلال قطان
05-28-2014, 05:45 PM
( حقائب العطش )
/
/
/
مسافرةٌ سحابات حكايايَ محمَّلةً حتى الرمق الأخير من الحقائب , مترعةً بنوايا الهجر و الرحيل إلى أقاصي المدى .
يا لعقوقكِ أيتها الحكايا !
كم كنتِ في أوان الخصب تغلظين الأيمان بأنَّكِ ماكثة في أزمنتي مهما اشتد عويل السفر , و مهما دغدغتْ الوساوسُ اشتهاءاتكِ ...
و يا لسذاجتي أنا يا حكاياي !
حين كنتُ أخيط لكِ سُهدَ جفنيَّ كيما تغفين على سرير مقلتيَّ .
و أُسْمِعُكِ صدى وجيب الفؤاد الصدوق ليأنس نومكِ هانئاً لا تشاغبه الكوابيس ...
و أبقى أنا و الأرق رفيقيّ يقظة .
أمَا و قد كفرتِ بكل نواميس الحنين , و استبدلتِ ناعمات قصصي بثرثرات القحل ,
فاهنئي في محفل العطش ؛ فلا مطر يسد رمقكِ بعدي .
\
\
\
عماد
سيدي وأستاذي عماد كم هي عمقيةُ المعنى كلماتك
حاولت أن أقتبس جملة يكون لها بريق خاص من نصك المبدع
ولكنني قد تهت في دوامة الإبداع فلا يتميز أي حرف عن أخر
في هذا النص المميز لأن كل حروفك قد إستقرت على القمة
لك عظيم التقدير
دمت بتألق مستمر
محمد سلمان البلوي
05-28-2014, 07:23 PM
الأديب الأريب الأستاذ عماد تريسي
جميلٌ حرفكَ، يا صديقي، وجليلٌ! من نسغ يراعكَ نمتحُ، ومن سولاف حبركَ نرتشفُ؛ فنثملُ وننتعشُ وننتشي! أمَّا المضمون فهو موجعٌ وأليم! تُقبلُ اللغةُ، يا عزيزي، وتُدبرُ، وتتجلَّى المعاني وتتخلَّى. ولا بأس، ما دامتْ حقائب الحكايات -في أزمنة اليباب- : حقول سراب، وظلُّ سحاب. وعقوقُ الكلام يشبه البدايات العقائم، والنهايات النواعق. تحنثُ الكلماتُ بأيمانها، والأفكارُ تكفرُ بنواياها. وترتدُّ المعاني عن مقاصدها، وعن صراطها تحيدُ الحروف.
دُمتَ عزيزا غزيراً، ودامَ يراعكَ فيَّاضاً بالأدب الجمِّ الرفيع.
ولك تحياتي واحترامي وتقديري.
عماد تريسي
05-28-2014, 08:21 PM
سيدي وأستاذي عماد كم هي عمقيةُ المعنى كلماتك
حاولت أن أقتبس جملة يكون لها بريق خاص من نصك المبدع
ولكنني قد تهت في دوامة الإبداع فلا يتميز أي حرف عن أخر
في هذا النص المميز لأن كل حروفك قد إستقرت على القمة
لك عظيم التقدير
دمت بتألق مستمر
فضلكم جزيل و ثناؤكم نبيل , و الفرح يغمر المكان بإطلالتكم المباركة أخي المكرم أ. طلال .
لكَ أضاميم ياسمين دمشقية تليق بكَ أيها المفضال .
مودتي
عبدالإله المالك
05-29-2014, 02:04 PM
أُرَتِّبُ أَمْتِعَتِيْ فِي حَقَائِبِهَا
أَمُدُّ لِعَفْشِيْ فَضَاءَتِهِ
وَالْمَدَى وَاقِفٌ فِي ذُهُوْلٍ
شيقٌ هذا البوح عزيزي عماد تقبل خالص الود :)
جليله ماجد
05-29-2014, 05:04 PM
لماذا تخدعنا الحكايا في كلّ مرة ؟؟
نحن طين أرعن ... لا يتعلّم ...!
أ . عماد ...
عطشة للمزيد من بهيّ حرفك ...
صافي الود
عماد تريسي
05-29-2014, 07:43 PM
الأديب الأريب الأستاذ عماد تريسي
جميلٌ حرفكَ، يا صديقي، وجليلٌ! من نسغ يراعكَ نمتحُ، ومن سولاف حبركَ نرتشفُ؛ فنثملُ وننتعشُ وننتشي! أمَّا المضمون فهو موجعٌ وأليم! تُقبلُ اللغةُ، يا عزيزي، وتُدبرُ، وتتجلَّى المعاني وتتخلَّى. ولا بأس، ما دامتْ حقائب الحكايات -في أزمنة اليباب- : حقول سراب، وظلُّ سحاب. وعقوقُ الكلام يشبه البدايات العقائم، والنهايات النواعق. تحنثُ الكلماتُ بأيمانها، والأفكارُ تكفرُ بنواياها. وترتدُّ المعاني عن مقاصدها، وعن صراطها تحيدُ الحروف.
دُمتَ عزيزا غزيراً، ودامَ يراعكَ فيَّاضاً بالأدب الجمِّ الرفيع.
ولك تحياتي واحترامي وتقديري.
أيها النبيل الوارف وفاءً و عطاءً و جوداً أخي الغالي و صديقي الأثير أ. محمد ,
ليس ثمة شيء أكثر من هذا أريد , بل هذا أكثر ممّا يستحق الحرف , فلقد أمطرتَني بغيثٍ جوادٍ من الثناء العظيم المبارك ,
فارتددتُ و حرفي مبللين بالسرور , غارقين بالفرح , متنعمين بعميم السعادة .
فشكراً ملء المدى كله و زيادة .
مودتي
رشا عرابي
05-29-2014, 10:47 PM
هنيئاً للمفردات إذ أورقت في نصك إبداعاً يا أخي
وكم حكايةً حاك الفراق ثوب نهاياتها
مخلّلفاً للدمع قفلة إبداع
بورك مدادك يا طيب
عماد تريسي
05-30-2014, 12:08 AM
أُرَتِّبُ أَمْتِعَتِيْ فِي حَقَائِبِهَا
أَمُدُّ لِعَفْشِيْ فَضَاءَتِهِ
وَالْمَدَى وَاقِفٌ فِي ذُهُوْلٍ
شيقٌ هذا البوح عزيزي عماد تقبل خالص الود :)
و حالما لامسه بنانك أضحى أكثر عطراً , و أجزل بديعاَ .
امتناني العظيم لكَ أخي المكرم أ. عبد الإله .
مودتي
عبدالرحيم فرغلي
05-30-2014, 09:31 AM
لابد وأن تهجرنا حكايانا .. ليزيد عمرها فينا ..
لأي كان ما رمزت إليه بالحكايا .. فإنك تمتلك قلما
يمتلك اللغة ولا تغيب عنه الألفاظ الموافقة والمعاني الرائقة
.. فأجدني آنس إلى نص لك .. كمن التقى حبيبا غاب عنه من زمن ..
ألف تحية وتقدير
عماد تريسي
05-30-2014, 03:47 PM
لماذا تخدعنا الحكايا في كلّ مرة ؟؟
نحن طين أرعن ... لا يتعلّم ...!
أ . عماد ...
عطشة للمزيد من بهيّ حرفك ...
صافي الود
لأنَّ أبطالها شاؤوا أن ييمموا قلوبهم صوب الأفول بعدما نهلوا خير أعمارنا ثم نقضوا عهودهم ,
تلك سلسلة العمر تفك زردها كلما زلت نوايا القلوب العاقَّة...
أختي المكرمة أ. جليلة ,
حضوركِ العزيز يشرفني و يسعدني كثيراً .
لكِ كل التحيات
مودتي
عماد تريسي
05-31-2014, 03:09 PM
هنيئاً للمفردات إذ أورقت في نصك إبداعاً يا أخي
وكم حكايةً حاك الفراق ثوب نهاياتها
مخلّلفاً للدمع قفلة إبداع
بورك مدادك يا طيب
حقاً هنيئاً لها , إذ صافحتْها هذه الذائقة المترفة بالرقيّ و السمو ,
و ألف هنيئاً لها حين صافحتِها بجلال مقامكِ يا أستاذة رشا .
لكِ امتناني الجزيل و عاطر الشكر أيتها المكرمة .
مودتي
عماد تريسي
05-31-2014, 03:16 PM
لابد وأن تهجرنا حكايانا .. ليزيد عمرها فينا ..
لأي كان ما رمزت إليه بالحكايا .. فإنك تمتلك قلما
يمتلك اللغة ولا تغيب عنه الألفاظ الموافقة والمعاني الرائقة
.. فأجدني آنس إلى نص لك .. كمن التقى حبيبا غاب عنه من زمن ..
ألف تحية وتقدير
أخي القدير المكرم أ. عبد الرحيم ,
كم يشرفني هذا المرور الأنيق الراقي بين ثنايا الحكايا و الكلمات !
شكراً من القلب لشهادتكَ العزيزة و التي أشرف بها كثيراً .
دمتَ كبير القدر رفيع المقام .
مودتي
بين وهجِ الروح وجمر العاطفةِ، ثمّة عيونٌ تسهرُ حتّى انبلاج الصباح ....
تشتّتُنا الأنواءُ وتتقاذفنا الدروب، ونشبّث بحقائب الذاكرة مغلقة كيما لا تتطاير منها أوراقُ ذكرى ادّخرناها تحوي كنوز الهوى والمودة
لرفقةٍ وأصفياءَ فقدناهم في منعطف زوبعة !
لم يعودوا كما كانوا وحسُبنا أنّنا عُدنا مهاجرين فيهم وإليهم !
أ / عماد
تختزل دُنيا من الكلام في أسطرٍ بيلغة !
أقتبست هذه :
و أبقى أنا و الأرق رفيقيّ يقظة .
تقديري
عماد تريسي
06-01-2014, 04:12 AM
بين وهجِ الروح وجمر العاطفةِ، ثمّة عيونٌ تسهرُ حتّى انبلاج الصباح ....
تشتّتُنا الأنواءُ وتتقاذفنا الدروب، ونشبّث بحقائب الذاكرة مغلقة كيما لا تتطاير منها أوراقُ ذكرى ادّخرناها تحوي كنوز الهوى والمودة
لرفقةٍ وأصفياءَ فقدناهم في منعطف زوبعة !
لم يعودوا كما كانوا وحسُبنا أنّنا عُدنا مهاجرين فيهم وإليهم !
أ / عماد
تختزل دُنيا من الكلام في أسطرٍ بيلغة !
أقتبست هذه :
و أبقى أنا و الأرق رفيقيّ يقظة .
تقديري
أختي المكرمة الأستاذة \ نازك ,
ما أبهى ما كحَّلتِ به النص من مِرود بلاغتكِ و بيانكِ الآسرين لكل ذائقةٍ توّاقةٍ للسمو !
شكراً بلا حدود , عسى ذلك يكفي وفاءً لحضوركِ الأثير .
مودتي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,