المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِن مذكَرات امرأة قبيحة جدّاً


الصفحات : 1 [2] 3

ضوء خافت
04-01-2019, 12:01 AM
الموضوع
كاتب الموضوع
آخر مشاركة
مشاركات
المشاهدات



مِن مذكَرات امرأة قبيحة جدّاً ‏( 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)

ضوء خافت
اليوم 11:59 pm
بواسطة ضوء خافت
149
5,555


مع المُشاهدة رقم 5.555

ضوء خافت
04-01-2019, 09:32 AM
الأمر مثير للقلق
و لكنه في نفس اللحظة باعث على الفتور ...

كيف تراقب ذاتك و هي تنطفئ ...
و لا تفعل شيئاً حيال نفسك لإنقاذها !
هل خارت القوى ...
أم أن خيبات الظن ... التهمت كل براعم الرغبة


أقصى ما تفعله ...
أن تعتني بابتسامتك
آخر ما تبقّى منك ... !


صباح آخر ؟! ... هههه و إن !!

ضوء خافت
04-01-2019, 09:40 AM
https://www.youtube.com/watch?v=EaeBwQmepzs



أودّ لو أتعلم كيف أدير ظهري فجأة !!
و لا أفكر بالتفاتة ...
أن أمشي باتجاه معاكس ...
دون أن تجذبني ذاكرتي ... للوراء
ألّا يرق قلبي للوصل ... و يبعثرني الحنين لذاك القلب
أحياناً لا نسمع منهم أو عنهم ... و لا نرى من الآثار لا ظلّاً و لا خيالاً و لا طيفاً عابراً
و لكن الحنين يفيض بعد أن يتجمّع في ( الحشا )
و يجرفنا ... لأن نفعل ما لا يحق لنا ان نفعله
أن نتخطى سور مشيد ...
أو خط أحمر وهمي رُسِم بعناية شديدة ... لنلقي السلام ليس عبثاً و النوايا إثمها الشوق

ضوء خافت
04-01-2019, 09:54 AM
لو أن أمي تركتني على خجلي و لم تنتقد سكوتي !
لقد غرستِ يا أماه خنجر الفكر في أم رأسي ... و مذ ذاك و أنا أنزف الحبر و لا ينجب فمي الكلام
رغم تلاقح الأفكار بالمشاعر ... لكن الكلام معضلة كبرى !
و مهما طال بفمي مخاض الحديث ... و تعسرت ولادة الحقائق
يبقى الاحتفاظ بها كأفكار خصبة ... أمر هيّن في مقابل محاولة انتزاع نفسي من حالة الخرس المزمن ...
مهما ثرثرت ...

ضوء خافت
04-01-2019, 10:45 AM
قد يموت الحاضر ... بينما نندب الغائب !

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-83d1be9464.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-83d1be9464.jpg)

ضوء خافت
04-01-2019, 05:24 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-defa308e9f.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-defa308e9f.jpg)

هل لي بالصرخة ؟
لكن الكون مشرّع على مصراعيه و ينقل ذبذبات الهلع التي تفرّ من خلايا هذا الجسد ...
أنا لا أدّعي أبداً ...
بحاجة ماسة للصرخة ... كحاجة جسد في الصحراء بلا زاد و لا ماء ... لأيام
الفرق أن حاجتي عمرها أعوام ... و أنا أبتسم
الوحش يكبر في داخلي ... و يهدد كل أطرافي بأن يتنفس ...
أريد أن أصرخ بعفوية ... كما أفعلها و أنا أبتسم لكل شيء !
هذا النمو باطّراد أشبه برسائل تحذير ... غير موجّهة
رسائل همجية ... لا تعترف بقانون و لا عنوان و لا تلتفت للجهات الأصلية ...

إنها تثور للداخل ... و تنفجر
الكتابة بعض شظاياها ... و ما خفي غير مهم ...
لذا ... أنتَ لن تهتم !

ضوء خافت
04-01-2019, 05:42 PM
لماذا تصوّرنا بأن الحب شيء جميل ؟
حتى أمي و أبي كانا يحبان بعضهما بشراسة غير محتملة ...
أريد قصة واقعية ... تجسد الحب بلا أوجاع و لا أذيّة !
الجميع غارق في الحب ... لكن المَشاهد معقّدة لا تمت للحلم بصلة ...
هل نحن من يسيء للحب ... أم أنه محض افتراء لا وجود له !
قد كفرت اليوم ... كفرت جداً بقلبِكَ
أنا أكتب عن اليوم فقط ... فأنا اليوم صادفتُنِي في المرآة ... و أوجعني ما لم أراه

ضوء خافت
04-01-2019, 05:57 PM
و كنت كلّما تسللت إلى الحياة ... بعد أن أخلع نَعلي الواقع
و أمشي كالسابح في الخيال ... المتلثم عن فضول الشمس
المتظلل بالهدوء ...
أرتكب جناية الإيمان بأن الحلم قد تتاح له فرصة الحدوث ...
و أول الأدلة ... البدايات الملهمة ...
شيء يشبه رواية أنا كتبتها منذ طفولتي و آن أوانها ...
سنارتي النسج يتداولها عقلي و قلبي ... و يفصلانها بمقاييس فريدة
حتى اكتملت بظهوركَ و أنت ترتدي حلمي ... أو ربما تتستّر به
ردّدتُ بانبهار الطفلة الباكية داخلي لسنوات : قد حدثت المعجزة !!
و مذ ذاك و أنا أمشي إليك و لا أصل ...
هل كنت تبتعد ... أم كنت تغترب !
هل كنتُ أبالغ في التصديق ... و أنت تسلّ الخيوط و تلفها حول روحي !
أفٍّ لي ...
عدت أهذي بكَ !

ضوء خافت
04-04-2019, 12:34 AM
و لا بأس يا أنا... خسارة أخرى أو خيبة تدنو

هي الحياة بكل ما فيها ... و من فيها
هم الاختبار الأصعب الذي نحاول ان نجتازه منذ الطفولة ... و نتعثر
و نحاول أن ننهض و نتعلم ...
لكننا ... نفشل من جديد لأننا بكل بساطة نحن ( نحن )

ضوء خافت
04-06-2019, 08:49 PM
الأمر محيّر جداً ...!!
مبالَغ به جداً ... و لا يستحق التفاتة اهتمام
قفزة تجاهل ... و استقرار على حدود الماضي
و إن كان التقهقر تأخُّر ...
لكنه علم و دراية بأن الأمر تجلّى ... و إن انتهى !

ضوء خافت
04-07-2019, 10:30 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ddd89d43e6.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ddd89d43e6.jpg)

"
قَلِّب حجر قلبِك على كلّ الوجوه ... لن تجد إلا ( أُحبكَ ) التي نقشتُها عاماً بعد عام على صدركَ
اقترابُكَ أو ابتعادكَ أمرٌ يعنيك ... و خرقكَ لكل الوعود ... لاشك قوّض عالمي !
أما عن شأني ...
فلا شأن لكَ معي فيما أشعر
و ما أفعل
و ما أكتب
و ما أعلِن ...
بعد أن شيدتَ جدار غربتكَ و لذتَ به !

ضوء خافت
04-09-2019, 04:24 PM
في زمن شحّ الكلام ... و بخل النفس عن تهيئة سلام مادّته الوفاء ... لا أكثر
ينبري من الذاكرة المكتنزة مشهد قديم ...
ربما يعتبر الركيزة لكل ما كنا عليه و فيه ...
هو و الكون آتٍ على أثر خطواته العجلى ...و الحياة تطلّ من خلال عينيه
و الوعود تسبقه و يسابقها ...
هي ... متوجّلة مقبِلة على أمل ... تغرس لافتات حذرها و تعلّق على فضيلة الصدق أحلاماً قديمة
ثياب الحزن التي يرتديانها اهترأت صبراً ...
فكان نزع ثوب الحزن هي شغلهما كلما التقيا في الأمسيات المسروقة من واقع ساخر ...
وضعَت علامات التوقف ... و لكنه لم يتريث !!
وهي ... تسرّ في نفسها : قد وصلتُ أخيراً !!
هو يعلم بنواياه ... هي تخاف غدر الحياة المتكرر
هو ... لا يرغب بشي ... بل كل شيء حتى الغير ممكن ...
هي ... تؤمن بأنه : لا كرامة بين المحبين !
و بدأت رحلة الحب و الهدر ... حتى قرر هو أن : كفى !
و أغلق صنبورها و أسدل جفنيه و استسلم للموت حياً ...

ضوء خافت
04-09-2019, 04:53 PM
بعض المشاعر لا تحتاج إلا لكِسرة اهتمام حتى تنساب كالغيث على جفاف هذه الحياة ...

ضوء خافت
04-10-2019, 11:30 AM
ما الذي عاد بك إلى حفرتي ؟

ضوء خافت
04-13-2019, 08:56 PM
قيل ( باب اللي يجيك منه الريح سدّه و استريح )
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c6d3a971d2.png (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c6d3a971d2.png)

أغلَقَت كل الأبواب ... في محاولة لصد الرياح العابثة ...

و شرّعت باباً يتيماً ... مفتوح على روض من رياحين الكلام و نقاء النوايا و صدق الحديث ...
حتى عواصفه كانت تأتي على نسائم شعور عنيف ... لا يمكن تجاوزها بسلام ...
تُشيع فوضى محبّبة و تقلب موازين العاطفة ...
حدّثت نفسها : أنا لها ... و لا شيء سيثقلني !
ارتَسم الطريق ... و بدأت مسيرة الذهاب و الإياب ... خارج حدود الواقع ...
لحدود أكبر بكثير من أن تُنكَر ... أو تصنف كحالة عبثية
الشوارع و الجدران و المقاعد و الهواء و الطيور و الأبواب و عقارب الوقت المتسارعة ...
كلها كانت حقيقة لا ريب بها
... الأصوات و الوجوه و الأنفاس و قطرات الماء و زجاجات الحديث التي لا تنضب
كلها كانت ملموسة و ذات أثر ... بل آثار
إن لم تطبع آثارها على الملامح و الأجساد التي تحاول أن تسمو بالزحف ...
سيجد أي طبيب تشخيصاً وهمياً لكل تغيّر تعاني منه ...
شكواها معتادة لكن ... غير متجانسة !
وجع في كل الأطراف ... و ألم لذيذ في الأعماق
جفاف يغزو الشفاه ... و جفن يتسرب منه ماء مالح يجري على خد ... و يحفر في الصدر
أطرق ساعة ... ثم قال : اقرَئي أكثر و اكتُبي بلا قيود
ثم استسلِمي للبكاء
... لا ترياق إلا في ...
ثم أطرق صامتاً
حيّرته ابتسامتها و جموده
...

ضوء خافت
04-14-2019, 10:14 PM
3
3
3


للأرقام دلالة و معنى ...
لا يعلم سرّها إلا ... من تعني له شيئاً

ضوء خافت
04-14-2019, 10:34 PM
هناك فرق ... بين أن نكون على لائحة انتظار ...
أو وحدنا على ذاك الرصيف ننتظر ...

ضوء خافت
04-14-2019, 10:37 PM
إن من سخرية القدر ... أن يصدق حدسي و تتحقق ظنوني !
أن تُكَذّبها ... و أصدّقك
ثم ...
تقوم أنت بتحقيقها ...
كان عليك أن تختصر درب السنوات بخطوة إلى الوراء ...
قبل أن تبني قصراً شامخاً من الوهم ... على أرض حقيقية لا موقع لها على خارطة الوفاء

ضوء خافت
04-14-2019, 10:57 PM
بعض الصمت غرور مستفحل ... و بعضه تواضع جليل

ضوء خافت
04-15-2019, 02:45 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-277520be4c.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-277520be4c.jpg)


لِـــ سبب ما ...
أصبحت الدمعة عصيّة !
كان فيضانها يبلل الوقت الجاف و انسكابها يبقي كأس الذكرى ممتلئاً
توالي الخيبات ... قسّى هذا القلب
و أصبح ضد الكسر ... حتى لو تعرض للتهشيم أو التهميش !

ضوء خافت
04-16-2019, 10:26 PM
عندما أغني ... أنا أحاول أن أجد طريقاً سرياً يوصلني بكَ
حيث أن الصمت و الثرثرة و الكتابة و البكاء لم تحرّك سواكنكَ و لم تفتح لي طريقاً لكَ ...
لكني كلّما غنّيت ( حاول حاول تفتكرني ... )
وجدتكَ كطيف يجوب طرقات الحنين ...

ضوء خافت
04-17-2019, 08:32 PM
الله يسعد من ضحكني بهاللحظة ...

ضوء خافت
04-17-2019, 10:09 PM
قبيحة ... و بخيلة !!
لقد تجاوزتِ حدود اللياقة يا ضوء !

ضوء خافت
04-18-2019, 06:22 AM
تساؤلي القديم جداً : كيف وصلت إلى هنا ؟
كل شيء رائع و جميل ... و لا يشوّه الصورة إلا وجودي !!
شعور مريع ... يثير غثيان الحياة الجامدة هنا !
الهبوط إلى القمة ... رافقه شيء من التأمل و كثير من العري
كان من شروطه ... أن أرتدي الورق الذي نوثق عليه تفاصيل معقدة
العجيب أنه أثقل من معاطفنا التي نرتديها في "كانون" الأول
معتم لدرجة أني أصبح غير مرئية إلا له ...
فحتى لو فكّرت بسؤال الجالسين على الطرقات أو التائهين ... عن طريق عودة ممكن
لا أحد يملك معلومة أو إشارة مجدية ... هم لا يتذكرون أنفسهم حتى يذكرون الطريق المؤدي
اممممم البحث عن إجابة أمر مرهق و سقيم ...
حتى السنوات الثلاث لم تمر كلمح البصر إلا بالنسبة لك ...
إنها ست و ثلاثين شهرا و سبعاً خرساء ...
و القهقرة إلى ما قبل عشرة أعوام ... فكرة ساخرة ...

ضوء خافت
04-18-2019, 11:45 PM
راية الصمت ترفرف ... و صدى المنافي ينادي !

ضوء خافت
04-19-2019, 12:12 AM
و إلى أن تعود المرآة لرشدها و تعترف بأني أنــــــــــا ... !
فلها السلام

ضوء خافت
04-21-2019, 10:17 AM
كأس الأمس ... أغرق المساء
حتى القمر ثمل عندما اختلس السمع إليك !

ضوء خافت
04-21-2019, 10:22 AM
بين الكلام " كلمات " ... تنفلت منا حين لهفة ...
حتى لو أنكَرْنا على سامعها بلوغها مستقرّ الإنصات ...
فنحن تدرك حقيقتها و نوايانا

ضوء خافت
04-21-2019, 11:01 AM
الهدوء المشوب برغبة وحشية للانفلات من قيود الهدوء ...
كانت بادية على جهر الصوت و تعثّر الحديث ...
محاولات للنجاة من سجن الذات ... لسجن أكثر انفتاحاً ...
حيث تصبح الخيارات شبه منعدمة ... و لا مفر من انتقاء الأسوأ و التغنّي بكماله و جماله ...

ضوء خافت
04-21-2019, 11:05 AM
في رأسي فكرة ... قابلة للانفجار !

ضوء خافت
04-21-2019, 11:31 AM
ليس من المجدي أو المهم أن نعود ... الأهم هو أن ندرك حقيقة مقدرتنا على أن نكمل في ذات الاتجاه ...
الابتعاد أكثر قد يفضي إلى عزلة تامة جداً ... وسط الجموع الغفيرة من الموتى

ضوء خافت
04-22-2019, 04:18 PM
ما أكثرهم ... أولئكَ الذين أراهم و لا أشعر بهم من حولي !
و الخلل ليس فيهم ... و لا في المسافة ...
و لا نلقي باللائمة على كاهل الاختلاف ...
إنها كيميائية الاتفاق ... حتى لو كان في الأصل وجود اختلال
و ليس اكتمال الصفات ... و ظاهر الحضور أو ما لا يبدو متجلياً في أدق اللحظات

في الأمر سر غير معلن ... و ليس بالضرورة له مبرر أو يخضع لمنطق الشيوع ...
الأصل في الاتفاق ... أن نكون على وفاق مع أنفسنا ... لندرك ما نريد و ما نحتاج
لنجدد ألف مبرر و ذريعة تجعلنا نشعر بشخص ما ... رغم المسافات المستحيلة ... و عسر الأمل في أن نهزم المحال ...

ضوء خافت
04-22-2019, 05:25 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1794d1aa50.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1794d1aa50.jpg)

الغياب لن يقيكَ شرّ التذكّر ... أو يشفيكَ من آلام الاشتياق
واجِه ... ما تخشاه !!
قل بملء الاستغناء : أنا لستُ أنا !
فإن لم تفعلها ... ستبقى مرافئ الغياب غير صالحة لك ...
و سيبقى حطب الحنين مشتعلاً في أعماقك ... دون أن تصبح مشاعرك رماداً
مهما اتقدت ... لا تحترق

ضوء خافت
04-22-2019, 11:02 PM
لكل عين تمرّ من هنا ... سلام و كلام ...



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d4444d9f5c.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d4444d9f5c.jpg)



و زهرة ... من ذاكرة عدستي ...

ضوء خافت
04-25-2019, 12:29 AM
ظننتُ أنّا اكتفينا ...
لكن يبدو أننا ( خِفنا ) لا أكثر ...
و ما رأيته في عينيه في البدء ما اختلف في شيء عما رأيته على وجه الليل حين استتر به ...
ظننتُ أنه يُعِد لنا العشاء الأخير ...
لكن عندما انشق له البحر و كدت أن أغرق و أنا بأثرِه ...
تجلّى أمر الصمت و جوع السطور له ...
كان يقطع رؤوس أقلامه و يبدّل العناوين و يدفن نواياه في الهوامش ...
كان يواري سوأة رغباته عن ذاته بدسها في صدور عارية ...
حتى إذا ما دفعه الغروب إلى وحدته ...
جاء منهكاً فارغاً لا يقوى حتى على خلع خوفه ...
يغفو كالقتيل على قبر ماضيه الذي أحبّه !

ضوء خافت
04-25-2019, 12:36 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/files/ab33ad.info-398872e98b.mp4 (http://www.ab33ad.info/up/uploads/files/ab33ad.info-398872e98b.mp4)


ترى .. .
كم لبث خنجر النسيان مغروساً في ذاكرة قوية تقاوم الهجر و تواصل الأنين و تنزف الشوق دون أن تحلّ ساعة أجل الأمل ...
تباً لقلب يدري و يتصنع انتظام ضرباته و هو يدق على وجل من أن تداهمه الأحلام و هو رث بالأحزان ...
رغم كل ادعاءاته ... فرعشة الحرف و اضطراب السطر يشي عنه ...
لا زال يركض في الجوار ...
يدور حول الأطلال ... و كلما اقترب من نقطة الخروج الأبدية ...
ارتعشت خطواته و ارتدّت عن إصرارها ... و انحرف ليساوم الأسوار عن ارتفاعها ...
يغويها بضوء الشمس المتسلل من واقعه الواقع تحت سيطرة مخاوفه ...
لتكون له سجناً قسرياً لا يختاره و لا تطلق سراحه منها ...
لا زال ينتظر رحمة الموت أن تحل بأحد ما ... لينتشل جثة الحكاية و يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه ...
من يدري !

ضوء خافت
04-25-2019, 12:38 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/files/ab33ad.info-5a26d32ef0.mp4 (http://www.ab33ad.info/up/uploads/files/ab33ad.info-5a26d32ef0.mp4)

ضوء خافت
04-25-2019, 12:47 AM
و تُقام مآدب الصمت العامرة ... رغم حضور كل المدعوّين

و أعيد التفكير ألف مرّة ... قبل أن ألقي السلام على الكرام
ليس حذراً ... و لكن ... شَرك الاهتمام لا زالت حباله تلتف حول جسد احتياجي
و أخشى ... أن أهمّ ثم أدرك أن ساقي عاجزة عن حمل خيبة أخرى ...
أما عن أصابع الماضي ... حتى الوقت لم يستطع أن يقفز فوق بصماتها ...


http://www.ab33ad.info/up/uploads/files/ab33ad.info-6a1fd28591.mp4 (http://www.ab33ad.info/up/uploads/files/ab33ad.info-6a1fd28591.mp4)

ضوء خافت
04-25-2019, 01:15 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7e09cd4443.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7e09cd4443.jpg)


مريع جداً ... ألا أكتب
و مؤلم جداً ... أن أكتب !!
بحاجة لموسيقى لم أسمعها من قبل ...
لا زال البحث جارياً عني مذ أقيم على أصابعي الحدّ ...
بيتهوفن ... أرجوك لا أريد التورط معكَ من جديد ...

عماكَ لم ينقذنا من سجن مقطوعاتك ... سوناتا القمر ... دائماً تقودني إليه !
بعد أن يفرّق بيني و بينه وتر حديث مقطوع !!

ضوء خافت
04-25-2019, 01:19 AM
بالأمس رأيتك تجمع الأمسيات ... من حدائق الغياب
و تصنع منها دثاراً لغربتكَ ...
أو لم تعلم أني لا زلتُ عالقة في إحداها !

ضوء خافت
04-26-2019, 12:38 PM
إذا لم يبتسم لك الحظ ... ابتسم له
يمكن يحس على دمه ... و تنكسر عينه و يفرد وشّه :(

ضوء خافت
04-27-2019, 10:53 AM
الأمر أشبه بمراقبة ( التايتنك ) ... و هي تغرق
تتابع بعقل مشدوه و جسد مشلول ...

ضوء خافت
04-27-2019, 10:56 AM
ما قد أفعله الآن ... هو من باب ( جبر النفس بالنفس )
حتى لو كان في الأمر مخالفة للقناعة ... و تجاوزها باللاممكن ...

ضوء خافت
04-27-2019, 11:05 AM
قد أعجبني التقييم جداً ... و أكثر من مجرد الإعجاب
الوضوح المباشِر ... يختصر علينا عناء التحليل و التأويل ...
و تسديد الضربة إلى قلب المسألة ... أو لنقل المعضلة !

و يوفّر كذلك تبديد الكلام و هدره في الالتفاف و النبش الفوضوي ...
السهام أصابت العقل ... ثم عرّجت على القلب ...
لتخرق ورقة الوهم المتعلقة كورقة خريف مصفرّة تنتظر رياح عاتية لتحملها بعيداً ...
لكنها طفت على سطح الماء ... الذي كنا قد غرقنا فيه و نحن نجيد العوم ...
بالمناسبة ...

https://www.youtube.com/watch?v=pj0vZPgnTKg

ضوء خافت
04-27-2019, 11:21 AM
عيب يا ... ضوء
عليكِ بحسن الضيافة و رد السلام بجواب ...
مواضيعي ناقصة ...
اليوم يوم المتابعة :


اتصال !! ‏( 1 2)

ضوء خافت
04-23-2019 11:23 pm
بواسطة فارس الهاشمي
11
251
________________________________

أبعاد و أقلام و ألوان و ريشة فنان ‏( 1 2 3)

ضوء خافت
04-23-2019 09:47 pm
بواسطة عبدالرحمن عبدالله
22
403

________________________________

جزء من النص مفقود ** ( قرار إزالة ) ‏( 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)

ضوء خافت
04-21-2019 10:33 pm
بواسطة زكريا عليو
26
1,278

__________________________________

ضوء و المدونات ... ‏( 1 2 3)

ضوء خافت
12-05-2018 02:49 am
بواسطة سيرين
20
843

____________________________

آثام الشجرة ‏( 1 2)

ضوء خافت
11-10-2018 11:42 pm
بواسطة إيمان محمد ديب طهماز
15
699

_________________________________

سقف و انحناء ‏( 1 2 3 ... الصفحة الأخيرة)

ضوء خافت
11-04-2018 07:44 am
بواسطة ضوء خافت
30
1,239

_________________________

( سُكرٌ بيِّن ) احتفالية السنوات السبع ‏( 1 2)

ضوء خافت
10-31-2018 09:42 am
بواسطة حمدان الرويلي
10
664

________________________________


أعتذر لكم جدا ... على تأخر الردود يا أحبّة

ضوء خافت
04-27-2019, 12:50 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f22d2c1c46.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f22d2c1c46.jpg)

لمن أحسّ باليتم ... رغم وجود أمه !
كم هو أليم هذا الحرمان ...
العيون تضمر عتاباً : إلى متى يا أمّاه !

(( لروح السوسن )) الهائمة اغتراباً منذ الولادة إلى الآن !!

ضوء خافت
04-29-2019, 11:49 AM
هل الخطأ في التوقيت ... أم أن الأمر كله خطيئة !!

ضوء خافت
04-29-2019, 11:58 AM
الأيام تجري للأمام ...
و تعود بي إلى نفس النقطة ... كل عام !!
و تأبى الذاكرة إلا أن تجذبك من أسفل الركام ... و تقيم حولك مأدبة و حفلاً صاخباً لا يحضره سواي ...
و الأعوام تتوالى ... على أمل ابتعاد ... لكنها تقرّبني بلا قصد و لا عزم ...
لكل يوم مثيل له في كل الأعوام و له حدث عظيم مؤرخ بحساب تقويم المشاعر ...
كم شمعة اشتعلت ... و ما انطفأت حتى الآن ...
لو كان عددها يرمز لعمر هذه المشاعر ... فقد دخلنا بها موسوعة العشاق !!

ضوء خافت
04-29-2019, 12:11 PM
فاصل ... يجرني للحديث بلا قيود ...

يتحول وجهي إلى علامة تعجب هائلة ... أمام بعض الشخصيات
ما بين التعمد أو الجهل يؤذون الآخرين المتعلقين بهم بإهمالهم ... أو تجاهلتهم أو السخرية منهم
أو حتى بالاستهزاء باحتياجاتهم و تصرفاتهم و بأفعالهم ...
دون أدنى إحساس أو تفكير بتأثير هذا الأسلوب على الآخرين ...
حتى لو تم تنبيههم أو مناقشتهم أو الاعتراض على هذا السلوك ... تأخذهم العزة بآثامهم و يتخذون موقفاً دفاعياً مستميتاً لصالح أنفسهم ...
و يضعون أنفسهم في مرتبة المنزهين عن الخطأ ... غرورا و استنكاراً و إجحافاً لحقوق الآخرين عليهم ...
حتى ... يجري أمر القدر و يفرق بينهم ...
ليبدأوا مسكلكاُ غريباً في التباكي و رفع راية الحزن على الفقد ... و ذرف دموع ندم واهمة و كاذبة ...

مع استحضار مشاهد من ذاكرة تفتقد للمصداقية ... ليواصلوا تنزيه ذواتهم عما اقترفته نفوسهم في حق من تسببوا في إيذائهم ...
تعساً لكم ...

ضوء خافت
04-29-2019, 04:03 PM
و عادت الأيام ... بوجه آخر

ضوء خافت
04-29-2019, 04:15 PM
يقال : الملافظ سعد
حتى العناوين سعد !

ضوء خافت
04-29-2019, 04:20 PM
مجرد سطر :
لم يكن أسهل عليها من أن تجمع أمتعتها التي تخصه ... و تغادر على وجل !
سطر مجرّد :
من أي باب يمكنها أن تدخل ... لكن لا يمكن الهروب إلا من باب واحد ... لأنه الوحيد الذي تم إغلاقه جيداً .

ضوء خافت
04-29-2019, 04:38 PM
أول بوادر اكتشاف الحقائق ... هو الشك !

ضوء خافت
04-30-2019, 10:08 AM
الأيام ...
و كثير من الصمت
و تأمل ما يحدث و ما لا يحدث ...
يزيح الستار عن النوايا ...
حتى الكلمة التي ظاهرها طيب و نقاء ...
لم تقال أو تكتب عبثاً لوجه الله ... أو حتى للتسامي بروح إنسانية بعيداً عن أهداف و مصالح ذاتية ...
يظهر شكلها الحقيقي خلف الستار ...
أما الطيبة بأصلها و حقيقتها ... ستبقى كما هي ... بطبيعتها بلا مبالغة .

ضوء خافت
04-30-2019, 10:09 AM
أمنيتي ( لها ) أن تنعم براحة البال ...

ضوء خافت
04-30-2019, 10:12 AM
و مع كل خطيئة ... نتدارك آثارها
تتشكل فضيلة ... نتطلع للتحلّي بها ...
و يبقى صراع النفس و النفس دائراً ... بين ذا و ذاك

ضوء خافت
04-30-2019, 10:15 AM
لا زال حلم السفر إلى الأمس البعيد يراود مخيلتي ... و لكن ... رحلة الأيام لا إياب لها
و طريقها باتجاه الغد دائما مروراً بحاضرنا

ضوء خافت
05-05-2019, 07:57 AM
و تلتف حبال الظروف ... لتشكل ما يشبه المشنقة التي لا تدق عنق الرغبة
و لكنها تشلّ قدرتي عن القيام بما أرغب به ...

الوقت لم يكن حليفاً جيداً ... عندما نقع أسرى في يد الأزمات ...
بل يجري مسرعاً هارباً بدقائقه و ثوانيه ... و الساعة شاهد يراقبنا و لا يتوقف من أجلنا ساعة ...


كان بودّي لو ... كان بودّي لو ...

ضوء خافت
05-05-2019, 09:06 AM
بعض المشاعر قيمتها عظيمة و لكن ثمنها بخس ... بخس جداَ ...
و الحب يتصدر قائمة الأكثر مبيعاً !

ضوء خافت
05-05-2019, 09:20 AM
و أنا أحملق في السقف ...
أتراه يهوِي ...
أم أن روحي ترتفع ؟!
شيء مقلق يحدث في هذا الفراغ ... إنه انتظار اللاشيء
رغم أن أشياء كثيرة تحدث ...
كأن يصدر قرار بأن تموت ... ثم تحيا !! ثم أموت ... ثم نحيا !!
كأن نعتنق النسيان دين ... و نرتكب معصية التذكر ... و ننتظر من الغد أن يغفر و لا نسامحه لأنه تأخر
كأن أسمع صوت الصمت ... يهز جدران هدوئي ... و يدب وجعاً في رأسي لأن أحداً يتكلم ...

ضوء خافت
05-05-2019, 09:21 AM
الوقوف إنجاز عظيم ... لمن بُترت كل أحلامه !

ضوء خافت
05-05-2019, 10:58 AM
هو ...
خيط رفيع جداً ... لا أحسِن قطعه
و حيث أنه يسري مع الشرايين ... أخشى النزف حتى يتوقف نبض الشعور تماماً !

ضوء خافت
05-05-2019, 11:03 AM
أكذب إن لم أعترف بأني ... اشتقت للغرباء الأقرب مني ... لأعدائي الذين لم أصادفهم قط
يأخذني الحنين لكيل الشعور بلا إحساس أو معيار نحوهم ... مجرد اندفاع للمواجهة التي لا أتوقع بعدها أن أعود للحياة
فنحن على أي حال أموات ... نجيد تمثيل أدوارنا بمهارة فائقة ...
و كان وجعاً لم يكن ! و كأن خواصرنا منابت للزهور و الشهوات ... لا أكثر

ضوء خافت
05-05-2019, 11:05 AM
لا أريد الكتابة عنها ...
سأظلمها ...
و أحمِّل نفسي ما لا طاقة لها به ...
سأحمِلها و اطوف بها ... و أتقاضى أجر احتمالها ( تجاهل )

ضوء خافت
05-05-2019, 11:07 AM
حقـــــــــــــــــاً ...
كلهم كانوا هنا ...
و كلكم كنتم هناك
أنا فقط لم اكن في أي مكان ...
كنت غالباً ... أبحث عن مقعد شاعر مريح ... بحجم أحلامي الكبيرة المجنونة

ضوء خافت
05-08-2019, 02:34 PM
أن أكون ( هكذا ) ... و بكل بساطة تُعقِّدها حياتنا مع المختلِفين عنا ...
لكن ...
الــ ( هكذا ) يبدر مني رغماً عني ... لأني لست إلا أنا ...
و كما قيل أننا مخبئين تحت ألسنتنا و خلف تصرفاتنا العفوية ...
و بعض الذي ( نحب ) فعله ... يصدر منا حتى نحو أولئك الذين ... لا نحمل لهم شعوراً مميزاً ...
كأن ... أبتسم لمن آذاني يوماً ما ...
كأن ... أحمل مع من أهملني ثقل همومه ...
كأن ... أستقرئ في وجه الهارب ... وعداً لن يتحقق ... و أصدقه !

هكذا ... لا تجري الأمور ... و العقد تزداد تعقيداً ... و الرواسب صارت جبالاً

ضوء خافت
05-09-2019, 01:24 AM
بعض الحرمان ... يهذب نفوسنا ...
و بعضه ... يحولنا إلى كائن شرس ... ينقض على مائدة العواطف كأسد جائع ...

ضوء خافت
05-09-2019, 01:36 AM
و اضرِب لي موعداً معك ... على الورق ...
سأكون بانتظارك ... عند حرف العلة الثالث ... الواقع بالسطر السابع قبل فاصلة استيضاح ما قد كان ...
حتى نضع النقاط على هذه الحروف المبهمة ... أو ننتزع عن بعضها وهم المعاني ...

ضوء خافت
05-09-2019, 02:08 AM
إلى أولئك الذين يباغتون أحزاننا برسائل فارغة ... تقبل التأويل على كل معنى ...
فننتقي أن يكون المعنى ( وفاء ) ...
شكراً لكم ... إذ أضعتم العنوان

ضوء خافت
05-10-2019, 11:06 AM
( انفلونزا ) الحنين ...
تتضاعف أعراضها و آثارها ... كلما تمكن منّا فيروس الصمت ...
فقر الشعور ... يجعل مقاومة المرض ... أمر مرهق مستجلِب للتعب ...
أحتاج لمضاد حيوي على هيئة ( حديث )

ضوء خافت
05-11-2019, 12:37 PM
أتعلمُ ذاك الحزن الذي يحولكَ لشخص مختلف؟
هاهو يسكنني منذ أزل..
و لا يتزلزل..!
هاهو يحولني لهالة سوداء مريرة..
تُبعد من يقترب منها..
بجروح عديدة..
انهارت الثقة في قلبي..
و لن تعود ..
لا شيء يستحق المحاولة من جديد..
بالله..!
ما تترك النار بعدها..؟
.
.
نعم..
.. هنا رماد..
... ملّ الحياة..!


جليلة الماجد ...

عندما تكتبين ... تدق أجراس الحرف في قلب صمتي ... و توقظ الساهر المتغافل في ذاكرتي
لذا ... لمدونتك رهبة ... عندما لا أرغب بالبكاء

اغفري لي زلة اختلاس مشاعركِ ... و لا أعدكِ بالتوبة

ضوء خافت
05-11-2019, 04:34 PM
... و بين طيات حديثنا مع الآخر ...
رسائل خفيّة .. ترسم لنا الطريق و الطريقة
تضع اللافتات ...
التحذيرات ...
تنبهنا لما ... قد يكون
لبعض الطباع و الصفات ...
و في طي الثرثرة ... تكمن ألف ألف إشارة ... لمصير محتوم
نغفل عنها أو نتغافل ...
و نقنع ذاتنا ( هذا الإشارة ... لعامة الناس )
و نضع أنفسنا ... فوق مستوى الناس
نتخذ لنا عرشاً وهمياً ...
أننا (( غير )) ...

و يصير المثل العامي ( أنا و بس و الباقي !! خس ))

ثم ...
نتساوى في نظرهم ...
و تتحول الرسائل و الإشارات و اللافتات إلى واقع يشكل فاصل أو حاجز أو حتى سور ...
تحرمنا حتى البحث عن أسباب و مبررات ...
أو التفتيش عن خطأ ما ... نلقي على عاتقه بكامل مسؤولية إخفاقنا ...

ضوء خافت
05-11-2019, 04:38 PM
نازك
محمد الوايلي
سليمان عباس
إبراهيم بن نزال
وهم


أشكركم يا أصدقاء الحرف و السطر ... مروركم يحرك هواء الروح الساكن ...

ضوء خافت
05-12-2019, 11:44 AM
... كنت عازمة على أن تكون حياتنا معاً ... سلسلة من المفاجآت
لنتخطى حاجز الرتابة و أسوار الروتين ...
لكن مفاجأتكَ الوحيدة ... فاقت كل توقعاتي !

ضوء خافت
05-12-2019, 11:46 AM
.. و هل الصيام يزيد من حساسية المشاعر إلى حدّ التطرّف ؟!

ضوء خافت
05-12-2019, 12:27 PM
سؤال آخر : هل الكذب من المفطرات ؟
إذا كان الجواب : لا
إذن أنا أشعر بالاكتفاء و الشبع ...
إذا كان الجواب : نعم
فأنا بحاجة ماسة ... إليك !

ضوء خافت
05-12-2019, 12:32 PM
إعادة قراءة ما جَنته يداي في وقت مضى ... يثير زوابع النفس و العيون ...
حقاً ... عيني تكلمتا ...

ضوء خافت
05-12-2019, 01:28 PM
ما هو الصمت الحقيقي؟ ... لا أعتقد أننا بهذه السطحية لنظن أنه السكوت ...
و إلا لما ضج عالمنا بصخب الأصوات ... رغم أن الكثير منا ... يلتزمون الصمت ! كأنت !!

ضوء خافت
05-12-2019, 08:52 PM
و أخيراً ... جف قلبكَ !
سؤال باطنه أمنية كان يتدلى من كل سطورك : متى أجِف ؟!
مبارك لك ... كيف تشعر الآن ؟!
أم انك لم تعد تشعر بشيء ... لذا توهمت بأنك أصبحت جافاً ... و أنت غارق تماماً ... في مشاعرك

ضوء خافت
05-14-2019, 11:51 AM
بحاجة حقيقية و ماسة ... للعودة إلى طاولة المفاوضات ...
لنكتب صيغة سلام مع النفس ... دون استسلام !
و دون أن أتنازل عن قلبي ... ولا عن شعبي المجنون
كل دونم من أراضي هذه الذاكرة ... هي حقل مثمر ...
حتى لو جفت جداول الحياة ... و قطع المستعمر إمداداته لي ...
و أول نقطة سأطرحها على الطاولة : إن من بـدأ المأساة ينهيهـــا و من أشعل النيـران يطفيهــا و من فتح الأبواب يغلقهــا
لا ... أنا لن أغني بعد الآن ... فليرقد نزار و نجاة في قبريهما ...
فلا تفكر بمراقصتي ... لتربك أفكاري ...
لقد دونت كل النقاط ... على هيئة صرخات مكتومة ...
و سأرمي - ذات يوم - كل الأحجار في البحر ...
يا أصدق من عرفت هو الآخر لم يعد مختلفاً
ترك مقعده بلا تبرير ... ليقرر مصير شعبينا بغرور دكتاتور تهزمه النظرة ...

ضوء خافت
05-16-2019, 12:27 AM
جميل أن نُخدع من شخص أنيق ...
على الأقل مهذب و مظهره جميل و متحدث لبق ...
الكذب من فمه ... ينساب كالحرير الهندي بألوانه الجريئة الجذابة
رغم أننا نعلم أن هذا الحرير أصله ... دودة
لكننا نتخذه أوشحة و قمصاناً تشبع غرائز التجمّل فينا ...

ضوء خافت
05-16-2019, 12:41 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-24258391e9.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-24258391e9.jpg)

لا يعنيني أن ترى ... بقدر ما يهمني أن أشعر
- هكذا بدأنا حلّ القيود -
و مع كل قيد انحلّ ... تشابكت الأمور ...
فأصبحت تشعر و لم أعد ألتفت ...

ضوء خافت
05-18-2019, 02:23 AM
في لحظة ما ... أحتاج للاستسلام ... للتعب
حتى لو كان السّند ( جدار )

ضوء خافت
05-18-2019, 03:24 AM
الوِحدة ليست سيئة ...
بل نحن من نسيء إليها ...

ضوء خافت
05-18-2019, 03:25 AM
أذكر أن البكاء كان وسيلة ... عندما كان هناك كتف متاح !

ضوء خافت
06-06-2019, 01:00 AM
كان لديه حاجة...
قضتها... ثم قضى عليها!

ضوء خافت
06-09-2019, 01:21 PM
و عندما -
( أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا )
استوجب الركون في مخدع الصمت ... فالتداني تجديد لمأساة التنائي

ليس بالإمكان اختبار ذات الوجع مرة تلو مرّة ... بذات القدرة على تخطّيه بسيقان تحملنا
حتى سيقان الأمل تهرم و تصاب بالخشونة و الضعف يا ...

ضوء خافت
06-09-2019, 01:28 PM
لا بأس ... أن تحِبَّني بينك و بين نفسك ...
على أي حال نفسك هي نفسي ... و لديك تفويض عام لأن تتآمر مع نفسي ...
و كل المخارج مغلقة دونكما ... لن تفلتا من أمنياتي حتى و إن كانت مستحيلة بالنسبة إليكما ...

ضوء خافت
06-09-2019, 01:38 PM
و نعيت عقلي منذ زمن ... و قبره هو كل آثاركَ ...
كل بصمة لك هي شاهد يُستَدل به عليّ ... في حال تفقّدني الموتى
و ظنّوا أني على قيد الحياة !
حاول أن ترتدي قفازات اليأس و الجفاء ... حتى لا أستقيم نحوكَ مرة أخرى ...
فأنا أعرف الطريق المؤدي إليكَ جيداً ... آخره حفرة بعرض الأوهام و عمق اللذات ...
كان ليسعدني أن أقع فيها ...
كن ما لست عليه ... و لا ترفع القناع عن قلبك
و سأواصل لعبة التخمين و الشك دون أن أمسك بحبل اليقين ...
صدّق ... سأشنق به كل رغباتي بالخسارة ... لأفوز بك ..

ضوء خافت
06-09-2019, 01:51 PM
بانتظار نزع الرداء ...
حتى أعود نَكِرة !

ضوء خافت
06-10-2019, 03:57 AM
قد وقعتُ في هوى ( ربّما ) ...
لأنه لا شيء مؤكد في هذه الحياة ...
عداك أيها الموت ...

يقال لا تبصم لأحد بأصابعك العشرة كلها ... خبئ واحداً لتعضه أسفاً و ندماً إذا ما ...
و ( ما ) يندرج أسفلها أكثر من تأويل ...

باب اليقين عليك أن تتركه موارباً ... ليتسرب منه ضوء ( ربّما )

لا أدري إن كانت شكواي شدة الامتلاء أم قسوة الفراغ ...
أشعر بالشيئين معاً !!
( فراغ ممتلئ )
هل لهذا الشعور منطق يتكئ عليه ... ربما !
قال : لا يوجد مستحيل في هذه الحياة ...
كان تحدياً مستفزاً ... جعلني أخلع الحذاء و الجوارب ... و أمشي على إسفلت مشاعره
و لا أدري - كذلك - هل كان اللظى نابع من لهفتي ... أم من شدة جموده !!
كان يذوب كقطعة الجليد إذا ما التقت عيني بعينيه ...
لذلك ... أخذ يطيل النظر إلى السماء ... حتى أغادر الليل بعد أن أخفق في العثور على إجابات مقنعة لتساؤلاتي

عندها ... يحملق في الفراغ الذي تركه داخلي ... و يملأه بإجابات حبلى بالأمل
فأعود
أعود
بعد أن أحصي ثلاثين خطوة على جليد الأيام ... شهر بالتمام

و أشهد على ولادة نفسي من جديد ... و يخبرني - بصوته الأجش الرخيم - : ربما ننجح هذه المرّة !

ضوء خافت
06-10-2019, 03:59 AM
... بل تعلم !

ضوء خافت
06-10-2019, 05:03 PM
الليل ... ينبش قبور الذاكرة
و يخرج جثث القصص و يسجيها أمامي ...
و على وجل أتفقدها ... أستذكر ليالي دفنها و مواراة بعضي معها ...
قد لا يتجددالحزن و لا يتسربل الحنين على المشاعر التي آمنت بها حينها ...
لكن هناك على أطراف الليل تبقى حكايتك كامرأة أنضجها هواك ...
تتدثر بالعتمة و تكفن أشواقها على نفَس احتضار ...
تمهيدا لدسّها في قبر ...
و صدق الجسمي يوم غنّى : إجا الليل شيخلصه الليل

ضوء خافت
06-11-2019, 04:07 PM
ماذا لو دفنت ضميري ؟!
هو - على أي حال - تتنازعه الصراعات بين أن يَلفظ آخر أنفاسه أو أن يُدفَن بلا صلاة و لا تكفين على النفس الأخير !
أما عن فكرة استشفاءه ... فأول هُداه أن أتوب عن الكتابة ... !!

ضوء خافت
06-11-2019, 04:10 PM
ليس في كل بُعدِ غنيمة ... لكنها الضرورة

ضوء خافت
06-11-2019, 04:23 PM
إنه من المنطقي إن لبيتَ طلب أحدهم و أجبته ...
أن يلبي لك ... و لا يخذلك !
التعامل من منطلق القوة ... هو ضعف مُقَنَّع

ضوء خافت
06-14-2019, 10:48 PM
شكراً ... و جداً

ضوء خافت
06-15-2019, 10:09 PM
هناك طرق لا يصلح أن نقطعها أكثر من مرّة ...
واحدة تكفي لنعرف إلى أين سيؤول بنا الطريق !

ضوء خافت
06-15-2019, 10:22 PM
تجبرنا الظروف كثيراً على خوض مسافة من الآلام و التعب و الفقد و الاحتياج ...
في خضم انتقالنا من ضفة القرب و اللقاء إلى ضفة الغياب و الفراق ...
تستهلك قوانا الخطوات ... تستنزف مشاعرنا مراحل الاستغناء القسري
و تكاد تتقطع كل حبال اتصالنا بالواقع ... في محاولات متكررة بين الفشل الذريع و النجاح الهش
من أجل أن نضع أطراف أصابعنا على الضفة الأخرى ... على الجانب القاحل من الحياة ... أو كما يبدو من حيث نحن ...
لذا ... كل مغريات الذكريات التي تلوّح براياتها للعودة ... هي بمثابة مغامرة خاسرة لا تستحق التضحية و لا حتى الالتفات

ضوء خافت
06-15-2019, 10:26 PM
كان يعجبني أن أكون ظلاً لكَ ...
أما الآن لن يقنعني حتى أن تكون مظلة لحياتي ...

ضوء خافت
06-18-2019, 11:13 PM
إذا وقفنا عند نفس الزاوية ... لن نرى وجه الحياة المشرق

الأفضل لو لم نلتقي ...
حتى لا يكفهر وجه الحياة كلما رأتنا معاً !

ضوء خافت
06-19-2019, 10:51 PM
أصعب شعور مؤذي لنفس الإنسان ... أن يفقد ثقته و إيمانه في كل شيء
هذا هو المعنى الحقيقي للوحدة ...

ضوء خافت
06-19-2019, 11:03 PM
نزار ما عنده ولد صالح للعشق ؟

ضوء خافت
06-20-2019, 04:36 AM
على سبيل الدندنة ...
كنت أردد الأغنية : تصوّر لو خلت هالديرة من عينك و لا تعود ينبت عليها الحزن و اصير انا كالعود ...
و خلت الديرة ... و أصبح الحزن غابة و صارت الروح غصن مكسور جاف لن تعود له الحياة ...

ضوء خافت
06-24-2019, 05:48 PM
رائع أن تكون واثقاً من نفسك...
و الأروع ألا تخون نفسك... لترضي غيرَك!

ضوء خافت
06-24-2019, 06:25 PM
هذا الهدوء الظاهر... باطنه صخب يثير القلق!
يثير ذات السؤال العقيم : لماذا؟
بتوجس و خيفة... نلج إلى عمق السكون... تحرسنا الوحشة
حتى لا نألف هذا الهدوء فنقع في فخ المتعة و لذة الوغول في المتناقضات
إن لها ملامح تغري للهروب إليها... و اللوذ بجنونها الخفيّ...
أنا كذلك... أجد رغبة حقيقية لملازمتها

ضوء خافت
06-30-2019, 06:35 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e86ab3260e.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-e86ab3260e.jpg)

ضوء خافت
07-01-2019, 05:27 PM
كان حباً من طرف واحد ... ثم أصبح من الطرفين
ثم تحول إلى حب ... من الطرف الثاني !
ثم افترقا ... و يبقى الثاني في دوامة الحنين تدور به كساقية في جدول مشاعر جفت منذ زمن ...
تثقل عليه الأيام و الكلام و تُقعِده عن حرث الغد ...
و تصبح الذكريات بين يديه كسنابل قمح فارغة من حبّها ... رغم أنها تلمع في ذاكرته ...

ضوء خافت
07-01-2019, 05:59 PM
عفواً أحلام مستغانمي ... قرأت عن ذكاء المسافة بعد فوات الأوان ...
بعد أن قطعت كل المسافات المستحيلة ... بعد أن غرست كل أشجاري و صارت غابة
و أثمرت كلها في موسم واحد امتد حتى نهايتي ...

ضوء خافت
07-02-2019, 11:42 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏ضوء خافت

لو كان الأمر بيدي ...

ضوء خافت
07-03-2019, 12:12 AM
عنوان آخر يطرق ذهني ... أفكر بتوضيبه و تهذيبه و محاصرته بنص بلا مقدمات ...

ضوء خافت
07-03-2019, 03:38 PM
لا أدري ...
هل ما أشعر به هو مرحلة متقدمة من البرود إلى درجة التجمد ... رغم إحساسي بتقلّب الجمر في أعماقي !
و كأني أنتظرمرور عاصفة ... تقتلعني من هذا الهدوء المقلِق !

ضوء خافت
07-03-2019, 03:38 PM
آنا مو ولهان آنا ... أنا دنيا من الوله !

ضوء خافت
07-03-2019, 04:20 PM
بعض المشاعر تنطلق من القلب للقلب ... كالسهام فتصيبها في مقتل
ربما كانت النوايا نقية زكية صفيّة ... لكن القلب المكسور حتى لو شُفي
يستدعيه الخوف و الحذر لأن يستدفع كل شعور جارف ...
و إن تلقّاها فهي كالضربة ... لا تقوّيه بقدر ما تعيد له شريط الذكريات و تحيِي مواطن ضعفه و تفتح الندب ...

ضوء خافت
07-03-2019, 04:40 PM
تلك عيني ... و هذا دمع الجليله ...
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=1121801#post1121801

ضوء خافت
07-04-2019, 10:50 AM
الحب هو الثقة ...
بأننا سنشكل ثنائي متوافق متجانس متناغم ...
حتى لو أمضينا كل الوقت في شجارات ... لا ندرك لها سبب واضح مقنع
أن تكون في قمة الغضب من الآخر ... و لكنك لا تريد أن تبتعد عن مرمى ناظريه
أن تخالفه في كل آراءه و تجادله في قناعاته ... و لكنك تعشق رأسه بما فيه من تناقضات




و صباح الشك ...

ضوء خافت
07-04-2019, 11:12 AM
لقد تحدثنا هذا الصباح ... حديث له شكل أغنية و صدى قصيدة و وقع مقطوعة يعزفها الصمت كلّ حين

كان الحوار لا يدور ... بل يبقى سجين الفراغ الجالس في المقعد المقابل لي ...
عدد المقاعد كان كافياً لأن تحدث جلبة و صخب ... لكن مقعداً واحداً لم تشغله ... أردَى كل الأصوات و حبسها عن سمعي
لكني عرفت آخر أخباري منك ... عرفت أنك أطلقت سراحي و تركت الباب موارباً و أطفأت أجراس اهتمامك ...
و أنك اكتشفت عجز أقدامي ... و عجز روحي ...
فصنعت من توبتكَ عن وصلي عكازاً و جبيرة ... متجاهلاً أنك من حطمني !
فما الذي اتى بك قبيل موعد شروق الغد ... لماذا لم تنتظر أن يكتمل نصاب الحزن و أستفرغكَ كاملاً دون أن يبقى صوتك عالقاً في حنجرة الأمس
دون أن أتحشرج بسبب حساسيتي العالية من مجرد عبورك بذاكرة رغباتي ...
دون أن تتبلور الكلمات على هيئة دموع تنساب بلا وعي مني ... كلما جرح سمعي اسمك
طيفك الجريء أتى ... بلا قسمات و لا ملامح تنفي يقيني بأنك لم تتغيّر ...
و خيالنا معاً ... قلب طاولة الصمت و مزق راية الهدوء ...
و لم نقل شيئاً لا يستحق الذكر ... لكنه يستحق أن نعدّ فنجاني قهوة من جديد ... كي نبدأ الحديث الذي تعسّر علينا بدأه ...

ضوء خافت
07-06-2019, 09:10 PM
من شدة غباء قلوبنا أنها تدرِك سقف الإمكان و ركاكة الأمل و سماكة الواقع ...
و لكنها ... تُقبِل بقلب محارب و سيف صدئ ... و تحاول شق تلاحم القدر و هزيمته
و بعد كل جولة ... تسقط مضرجة بالخيبة تلو الخيبة!!

ضوء خافت
07-06-2019, 11:04 PM
... ولا تبدأ قصة مستحيلة !!

ضوء خافت
07-07-2019, 07:14 AM
قد لا يسعني الحديث ... لكن القلم أفشى بشيء هنا ...

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40910

ضوء خافت
07-07-2019, 01:31 PM
و الله أعلم ... ثم أنت !

ضوء خافت
07-07-2019, 01:52 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9566907266.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9566907266.jpg)

هذا الطقس ... يثير في نفوس الكثير السأم و الضجر ...
أما عنّي ... فقد أثار في خاطري زوابع الذكريات لأيام لم تغادرني حرارتها و لم ينطفئ نورها في ذاكرة حنيني ...
عام بعد عام ... يشعل الحنين جذوة الشوق كشمعة ...
أذوب بها و لا تنطفئ إلى عام آخر ...
مولد شعور بدأ كبيراً و تعاظم دون أن يضمر أبداً ...
وُلِد ليكبر في حجر قلبي ...
حتى في زمن الجوع و الغياب و تقطّع كل حبال الوصل ...
ما اضمحل و بقيَ يتغذى من دمع تسفحه الروح قبل العيون ...
ليبقى يانعاً لموسم قطاف لن يأتي أبداً ...

ضوء خافت
07-07-2019, 01:58 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f02e4089f2.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f02e4089f2.jpg)

و كلما حاولت استجماع ملامحك ... تجلّى السراب
على مدى السنوات التي لم نكن فيها إلا ضيفين على مائدة حياة باذخة ...
اعتلال أرواحنا و رهاب الفقد حوّل المائدة إلى فاصل لا عودة لنا بعده ...
لسنا غريبين
و لا حبيبين
و لا قريبين
و كذلك لسنا بعيدين ... لسنا أي شيء يثير مكامن الحنين لقطع رأس التجاهل ...
زلزلة الثقة التي خلفت صدعاً بين خطواتنا و بركان اقتصاص لا يثور ...
قيدتنا إلى منافينا ... و التي ما هي إلا تلك المائدة الفاصلة .

ضوء خافت
07-07-2019, 02:01 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d37736f885.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d37736f885.jpg)

... و عودة للسكون يا نفس ...
ألسنا متعبين ؟!

ضوء خافت
07-07-2019, 02:03 PM
التبرير لا ينجيني من سوء الظن و عسر الفهم ... لذا في الصمت ملاذ !

ضوء خافت
07-08-2019, 12:33 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d271478ef4.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d271478ef4.jpg)

لِـ سبب ما ...
لم يُذكر اسمي في صفحة النسيان ...
ترى أما زلت تذكرني ... أم أني نُفيت إلى ما خلف النسيان ...
للعدم أيها الإنسان !!

ضوء خافت
07-08-2019, 02:22 PM
لم يعد غيابك يقتلني ... إنه يأكل روحي ببطء كريه

ضوء خافت
07-11-2019, 09:49 AM
حتى تنجح في محاولة أخرى للنسيان ... قدّم بعضكَ قرباناً
على سبيل المحاولة ... اقطع شيئاً من ذاكرتك و احرقه بلا أسَف !
ولا تذرف دمع القلب و لا تدع للروح فرصة ... فتذوب ...

ضوء خافت
07-11-2019, 10:26 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b78dd0c95c.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-b78dd0c95c.jpg)

تسرقني الكلمة أحياناً ... فأعتقلها و أودعها في حنايا ورقة بيضاء
ألتمس المعذرة من الأستاذ حمد الدوسري ... إذ مددت يدي و اختلست من مدونته ما حرّك شجوني ...

ضوء خافت
07-11-2019, 11:02 AM
هروبك من حروبك النفسية هي بواد خسائر و هزائم متلاحقة أمام معتركات هذه الحياة في السنوات القادمة ...

ضوء خافت
07-12-2019, 11:18 AM
هروبك من حروبك النفسية هي بواد خسائر و هزائم متلاحقة أمام معتركات هذه الحياة في السنوات القادمة ...

اممم خطأ مطبعي :)
هي بوادر خسائر




جمعة مباركة للجميع ...

ضوء خافت
07-12-2019, 11:55 AM
كل صباح تصدح في رأسي بتساؤلها ( ليه ساكت ؟ و داخلك زحمة حكي )
ما خَفَّت الزحمة ؟!

ضوء خافت
07-19-2019, 01:42 PM
تُرى ... هل يدرِك المنافق أنه منافق ؟!
فما بين المجاملة و النفاق فاصل نوايا رقيق جدا ...
يجعله مندرج تحت هذه الفئة أو هذه ...

ضوء خافت
07-19-2019, 01:48 PM
صوته الذي يتناهى إلى مسامع القلب رغم البعد و المسافة و الغربة ...
يروي هذا السكون القاحل ... و يتنامى الشعور و يزهر اشتياقاً يانعاً ...
و لا قطاف لحديث مثمر ...

ضوء خافت
07-20-2019, 02:50 PM
لا زال قَليلَه ... يكفيني

ضوء خافت
07-20-2019, 02:59 PM
بعض الأشياء حتى لو أَمكَن إصلاحها ... فاستبدالها أقل تكلفة
كذلك بعض البشر ... لا يستحقون أن نبذل جهداً مضاعفاً لإصلاح ما انكسر بيننا و بينهم

ضوء خافت
07-20-2019, 11:32 PM
كيف هي الحياة مع إنسان يجهلك
و يظن أنه يعرفك !!

ضوء خافت
07-22-2019, 06:43 PM
الأمر لم يكن أبداً مجرد اعتياد ...
تمضي السنوات ... و الشعور يزداد رغم اتساع هوّة الفراق ...

ضوء خافت
07-23-2019, 10:37 AM
و للحزن تاريخ ميلاد ... لا نطفىء شموعه
هو مثلنا يكبر ثم يضمر إلى أن يموت أحدنا ...

ضوء خافت
07-23-2019, 10:57 AM
شعور لذيذ ...
أن تقابل شخصاً أوجعك ... و لا تشعر حياله بشيء ( البتّة )
و ترتسم على محياك ابتسامة باردة ... تلقي السلام عليه لأنك إنسان لا أكثر ...

ضوء خافت
07-23-2019, 11:31 AM
https://youtu.be/rzLKwtC5q1k
كزبك حلو

ضوء خافت
07-23-2019, 11:39 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1)
‏ضوء خافت, ‏فيصل خليل, ‏ايمَــان حجازي

حُيّيتم يا قوم ...
سندريلا الحزن ... إشراقاتكِ هنا تمدّني بالضوء

ضوء خافت
07-25-2019, 06:47 AM
صباح الوجد ... يا قهوتي المرّة

ضوء خافت
07-25-2019, 06:51 AM
ربما اختفى من هنا ... و ظهر في عتمة النسيان

ضوء خافت
07-25-2019, 06:54 AM
قد يستطيل مربع الأمنيات ... و قد تنحرف به أحلامنا
لكن خيالنا هو من يستطيع أن يجعل منه دائرة ... ثم فقاعة
ترتفع في سماء رغبة ...
ثم تنفجر ككل الأوهام

ضوء خافت
07-25-2019, 07:01 AM
ذات مرة ...
قد أحببتُنِي حبّاً جمّاً ...
فاخترتُ لي قلبكَ صندوق أمانات ... لا يفتحه سواك
و ما خفت من ديجور صمتك ...
و لم أكره نفسي ... إلا حين أحببتكَ ...
ذاك أن القلب لا يحتمل حُبَّين ...

ضوء خافت
07-26-2019, 09:30 AM
إن حل بعض مشاكلنا يبدأ ببناء حاجز أو جدار ...

و حل بعضها يبدأ بهدمه ... و بعضها لا حل لها ... و يبقى الوضع على ما هو عليه

ضوء خافت
07-26-2019, 09:32 AM
وهم / أسيف
مع كثير من الود ... لكما

ضوء خافت
07-27-2019, 03:36 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-612c44ea80.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-612c44ea80.jpg)

أبنساكم ... خلاص ما بإذني ماي

ضوء خافت
01-09-2020, 10:53 PM
سُلطة الذَّكر ... و التي تدعمها بعض النساء
حتى لو كان ضد قرينتها ...
يستحق أن تنهض ضدهما ... ثورة

تحديداً ... ضد السلطة الموضوعة ... لا المشروعة !
فكل عضو لديكَ ... تملك هي مقابله مثيل
فما الذي يعطيك الحق ... لتتجبّر !!

شتان ... بين أن تختار هي أن تقوم على خدمتك ...
و بين أن تعتبرها ملزمة بخدمتك !!
استعمل أعضاءك ... لتخدم ذاتك ... أو ليكن الأمر على مبدأ تبادل المصالح ...
في حال انتفى عامل المودّة و اللطف !

ثم ... كن رجلاً مستقِلاً ...
لا تستخدمهنّ في خدمة جبروتك ... على الأقل !