يمكن ان يعتبر احد ان العنوان سيكون هجوما على المرأة او انتقاصا منها او ما الى ذلك الا الدفاع عنها والوقوف الى جانبها مع اني لا اوفر سهما يطلق لو كانت اي من بنات حواء تستحق اطلاقه عليها بشكل او بآخر .
ولربما ما تطلقه وكالات وماركات البضائع والاكسسوارات والمنتوجات الكمالية والضرورية ومنتوجات الزينة الخاصة بالمرأة اكثر من 90 %مما يختص بالرجل وحتى بعض المنتوجات التي يختص بها الرجل نجد ان اعلانها لا يبهر الا من خلال المرأة فقد رأيت شخصيا كما قد رآه غيري ان شفرات حلاقة الذقن يدخل فيها العنصر النسائي ترويجا وتسويقا.
كما ان اطارات السيارات والمركبات والآليات سواء المدنية او حتى الحربية ان صح القول يدخل الجنس اللطيف في عملية تسويقها وما الى ذلك .
وربما أصبحت المرأة عنصراً رئيسياً للمادة الدعائية في اغلب الدول لما لها من مواصفات في توفير وتوصيل الفكرة الدعائية خاصة الإعلانات عبر القنوات الفضائية لأنها تشمل الصوت والصورة والحركة أيضا إلا انه لا يمكن تعميم الأدوات أو الوسائل المستخدمة نفسها من مجتمع إلى آخر .
ومن خلال اطلاق نظرة معقولة السرعة تجاه احصائيات العديد من الدول الصناعية يتأكد تأثير النساء بما يتراوج ما بين 85-95% في عمليات الشراء والتسويق ايضا ولذلك تحرص الكثير من شركات المنتوج الصناعي من كمالي او ضروري حيويا الى استهداف النساء واللائي تتراوح اعمارهن ما بين 20 - 40 ليكون للمادة المسوقة رواج اكبر مما يتوقع ولجذب قوتهن الشرائية ايضا سواء عند التسوق او حتى نقل الخبر عن البضاعة المعروضة فمن المعروف ان النسوة اسرع نقلا للخبر من وكالات الانباء .
ومن هنا ندرك ان مقولة المرأة نصف المجتمع باتت غيرمحمودة وليست ذات جدوى
حيث ادرك محركو الاقتصاد العالمي انها اصبحت كل المجتمع وليست نصفه
واستهدفوها مجندين كل طاقاتهم لتصريف بضائعهم ومنتوجاتهم من خلالها .
افرحي ايتها المرأة ..
لقد اصبحتِ كل المجتمع