مقامك ناقصن مهما تعلاّ...اذا ما عشت فالدنيا سعوودى

[فالح الدهمان]

نعم


وبكل



فخر



واعتزاز


.
.
.

سعودى

.
.
.

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بحبك ياوطن يشتد عودى=مثل أول مثل آخر جدودى
لقيتك داخل الوجدان منى=مثار احساس نفسى فى وجودى
هنا قلب" صدوق الحس عاشق=متى مانادته ليلاك نودى
تعلم من نخيلك كيف يحيا=بهامات الثريا للخلودى
ولك منه ولا عبد" لربه=تمثل فى ركوعى فى سجودى
قنعت بميّك العذب برغيفك=بشمعة خيمتى بمراح ذودى
وكل أم" عزيزه فيك أمى=وكل عودن كريمن فيك عودى
ألا ياذا الوطن أنت المفدا=تجود بمدتك أو ماتجودى
كفانى من جمايلك الكثيره=عزيز" وين مايسرح قعودى
وهذا موترى يجنح بليلك=مثل مايجنح الطير بصعودى
الا من ضاق صدرى تتسع لى=فجوجك وادرك الرزق بورودى
سواحلها مداينها قراها=صحاريها حجرها والنفودى
دروب" حطّمت آمال نفسى=يالولا همة الفرت اليهودى
ينوش وماينوش الخط ويله=ويترك فى وطاه البيض سودى
هميم" يقطع البيد بهيامى=شريد" سار ماخوذ بشرودى
يحير بوجهته من يتّبعها=مسيره كان أفقى أو عمودى
وجنبه ماعليه الا صميلى=وصدره ماعلى سيته يكودى
تأملت الفضا منه وتجلا=مجر البعد وألهبنى وجودى
وصحت وكنت فى أقصى جنوبك=لنجم" لاح بأطراف الحدودى
مقامك ناقص" مهما تعلا=اذا ماعشت بالدنيا سعودى [/POEM]

فالح الدهمان