المرأة ذلك اللغز! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
كلمة (الكاتـب : عبود القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          متعلق بروحي (الكاتـب : ميــرال - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 13 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 404 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 534 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 43 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2894 - )           »          ممنوع دخول الرجال (الكاتـب : فاتن حسين - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 169 - )           »          1000 بيت 📝🏠 (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          زمن الارتباك العاطفي ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2025, 12:15 AM   #1
ندى يزوغ
( كاتبة )

الصورة الرمزية ندى يزوغ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2909

ندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي المرأة ذلك اللغز!


المرأة ذلك اللغز ! بقلم ندى يزوغ
عندما تتعرض المرأة لضغوط الحياة ومشاكلها المتراكمة، يكون أول ما تبحث عنه هو مساحة آمنة للبوح. هي لا تطلب من أحد أن يحمل عنها الجبال، بل أن يمنحها ظلّ شجرة تستريح تحته بعد تعب الطريق.
في لحظة الضيق، تتجه نحو أقرب الناس إليها، وغالباً يكون زوجها، شريكها، أو صديقها. لكن المشكلة تبدأ حين لا يفهم الآخر أن حديثها ليس استفتاءً عن الحلول، بل هو طقس نفسي وروحي من طقوس الفضفضة، حيث يتحول الكلام إلى وسيلة لتخفيف الألم، لا لمعالجته.
الفرق الجوهري بين طريقة تفكير الرجل والمرأة يكمن هنا: الرجل حين يسمع المشكلة، يلبس عباءة “المنقذ” ويخرج علبة أدواته ليصلح الخلل. بينما المرأة لا تطلب منه سوى أن يكون “مستمعاً”، حاضناً، ومتفهما. تشبه في هذه اللحظة الغيمة الرمادية: هي لا تنتظر من الشمس أن تبددها، بل من الريح أن ترافقها قليلاً حتى تمطر وترتاح.
المرأة، وإن كانت عالمة، قوية، ذكية، ومثقفة، تحتاج إلى حضن يطمئنها أنها ليست وحدها في هذا العالم. هي في حقيقتها عالَمٌ من التناقضات الجميلة: الصمت عندها ليس تجاهلاً، بل لغة مشحونة بالمعاني.
أما الكلمة قد تحمل نقيض معناها، تماماً كما قد يقول الشاعر "أحبك" بنبرة الحزن.
حين تقول المرأة "أريد الطلاق"، قد تكون في الحقيقة تصرخ: "أرجوك تمسك بي، قل لي إنك لا تستطيع العيش بدوني". هذه ليست مراوغة، بل تعبير غير مباشر عن جرح داخلي لم يجد وسيلة أخرى للخروج. وعندما تصمت، فإن أول جملة تنطق بها بعد طول غياب تكون مفتاحا لفهم أعماقها، ويجب أن تُقرأ كما تُقرأ الرموز في الكتب المقدسة: بتأمل، وعمق، وصدق.
لو أردنا أن نفهم المرأة فعلاً، وجب علينا أن ندرس هرموناتها كما ندرس قوانين الفيزياء، وأن نحلل سيميائية ردود أفعالها كما نحلل القصائد الغامضة. لأن كل تعبير عندها مشحون بتاريخ نفسي واجتماعي طويل، وكل "نعم" أو "لا" تحمل خلفها جبالا من الخوف، الرجاء، الأمل، أو خيبة الأمل.
المرأة، ببساطة، كالبحر. لا يمكنك أن تتعامل معه فقط من السطح. قد يكون هادئاً لكنه يخفي تيارات قوية، وقد يبدو غاضباً لكنه يشتاق إلى اليابسة. إذا فهمته، أصبحت بحاراً ماهراً. وإذا أهملته، أغرقك في لحظة غفلة.
تاريخياً، المرأة التي وجدت من يفهمها، تحولت إلى شريكة داعمة، أو مربية، ورفيقة درب تُدير الأزمات بحنكة القائد. إن ذكاء المرأة العاطفي هو وقود حياة الأسرة، ودهاؤها ليس مكراً، بل وسيلة لحماية من تحب. لذلك قيل: "وراء كل رجل عظيم امرأة"، لكن الأصح: "بجانب كل رجل ناجح، امرأة فهمها فاحتوته، وفهمها فاحترمها".
إذا أردت أن تحب امرأة، فابدأ بمحاولة فهمها أولا . وإذا أردت أن تفهمها، لا تكتفِ بكلماتها. أنصت لصمتها، اقرأ ما بين السطور، وكن مستعداً للغوص لاجتياز الأعماق. المرأة ليست كتاباً مفتوحاً، لكنها رواية عظيمة تُقرأ على مهل. من قرأها بصدق، عاش سعيداً... ومن استعجلها، ضاعت منه النهاية السعيدة.

 

ندى يزوغ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2025, 09:49 PM   #2
أفراح الجامع
( كاتبة )

الصورة الرمزية أفراح الجامع

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1651

أفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعةأفراح الجامع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عزيزتي ..

اعدت قراءة المَقال مرَتين ، وفي كُل سطر وَجدتُ نَفسي أقرأُها بين حُروفك ..
المرأة كائن لطيف ، كالسـهل المُمتنع ، تحتاج مِنك أن تبذل الجهد البسيط
وَسَتَهِبُكَ اضعافًا مُضاعفة ..


أحسنتِ بل أجدتَ فيما كتبتِ


مودتي

أفراح الجَامع
🤍

 

التوقيع

مَن لاُيُدركُ قيمة نفسة لن يَصمُدَ في الحياة ..






أفراح الجامع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2025, 05:02 PM   #3
ندى يزوغ
( كاتبة )

افتراضي


أفراح أدخلت الفرحة على قلبي بكلماتك الجميلة..

 

ندى يزوغ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.