شيخنا الطاعن بالسن

[سليمان العنزي]

قصه ستكتب الان فصولها منذ البارحه تتوالى علي حرفا حرفا
ولم يكن ينقصني الا رفع الستار لتبدا المشاهد

مشهد اول

شيخ كبير له اولاد كثر شبوا ونشأوا بفقر مدقع
وكان يحرمهم من كل شيئ حتى من احساسهم بانهم بشر
يتملك ارض كبيره بها من الخيرات مالم تتصوره عين او اذن سمعت به
ومع ذلك يأكلون من تراب الارض ويتركون له خيراتها ونخيلها
كبروا هؤلاء الشباب
وشعروا انهم الى الان لاشيئ
لايوجد لهم مايثبت وجودهم على هذة الارض الا المسمى فقط
عيال فلان

مشهد ثاني

اتاه كبيرهم قال ياابي
اللتفت اليه بعين غاضبه ونهره ماذاتريد؟؟
قال ياابي لقد كبرنا فهل لنا ان نأخذ من ارضك شيئ؟؟؟
قال الشيخ
لا والف لا فليست هذة الارض لكم
وهل زرعتها لتأكلوا من خيراتها؟؟؟؟
لقد تعبت عليها

قال له ولده
ولكنك ورثتها ياابي ولم تتعب عليها بل نحن من سقاها عرق اجسادنا
ولما شعر الاب ان ولده صادق
قال وهي اسطوانته المعهوده
اين كنت وهي ارض بور؟؟؟

مشهد ثالث

مرت السنون وكبر صغيرهم وهرم كبيرهم
وبقي الشيخ على ماهو عليه من بخل
وبقي اولاده يتمنون له الموت
ولكنه علمهم شيئ لم يعرفوه بعد
انه ببخله وبدون قصد
جعلهم يلتفون حول بعضهم البعض
وماانت توفي هذا الشيخ
وبدأوا يشعرون بوجودهم اخذوا مااستطاعوا وولو هاربين كل في طريق
وبقي الشيخ ياخذ من لعناتهم حتى بعد موته
وبقي من يبجله في نفسه لكن بخوف وبتذكر تلك السنوات العجاف بقربه

مشهد اخير

هل يستحق هذا الشيخ التبجيل؟؟؟
هل ابناءه مخطأون
ومن بقي يبجله
هل هو محق؟؟؟؟

المعاند

ملاحظة ولدة هذة الاحرف يوم امس وباكثر من موقع فما كان من البعض الا ان قالوا انها احرف سياسيه واخر هناك قال لا واخر واخر
ولكنها كتبت فقط لتحريك العقل واستخراج الف عقل اخر وفكره اخرى
استخرج منها ماشأت فلازلت متلقي هنا