أجمل ماقرأت من النثر في أبعــاد ...

[د.فيصل عمران]

هي دعوة للجميع من أجل أن نستحضر الجمال .. وحسن الذائقة
نتنفس أبعاد بطريقة أخرى .. تعيد لنا الابداع .

بانتظار إختياراتكم ومشاركاتكم ..



سأبدأ هنا بهذا المقطع ...



الامتنان حفلة مطر .. وحدها ملامحك من تشرب البرق وتغني ، لسانك مزدحم بربيع ثرثار .. له لاائحة الأطفال ، وقدماك وسادتان محشوة بهتان رقيق ، قامة الكون تتعثر بقلبك .. وتنكفىء على ظهرها ضاحكة ، تشعر بقلوب كثيرة تفيض منك .. كل قلب يضجرك بحديث ، هاأنت ترى الهواء ولأول مرة يدلل نفسه ويتنفس عطراً ، والنافذة هناك تخصّر ستارتها وتغمز لك .. فتقول لها (( هيا .. حتى أنت ِ)) .


من نص ( وحي الحمامتين ) للرائع عبد الرحيم فرغلي .




تحياتي للجميع

 

[امينة كاظم]

تُحيط بـ..أجنحتك خَاصِرتي وَ تُغيرُ كُلَ طقوس عَيني المَرئية وَاللـامَرئية
لـ..تَأْخُذنِي بِـ..رحِْلة كَثيفة , رِحْلة جَريئة , رِحْلة تَشطر الإتزان نِصْفين
رِحْلَة عُلوٍ وهُبوط نَحوْ الْفُصولِ الأْخرَى , الْفُصولِ الْعُليا , الْفُصولِ الثَاقِبة لـ..
مَجراتٍ فوضَوية حَالِمة تَنضح بالعَسل المُكرَّز وَ الأعناب المسكَّرة



من نص نوبة حب وشوق لـ عطر وجنّة ...

 

[عبدالعزيز رشيد]

من بعد اذنك
ساكون هنا كثيرا باذن الله
.
.

شكرا شكرا شكرا لك

 

[شهيق ورده]

خروج عن

التلاوه بمقدار ((نفث))

منحت كل الابتهالات

هالات روحانيه

انسكبت في قلب

جمجمة ((نخره ))

وتسللت اربعة انواع من

الخيوط

اولها (( خيط الكفن ))

الذي اوهنته ((العن\كبوت))..!!

فأنسدل على جبين الليل

محذرا من الاقتراب من فوهة القلب

لوجود مستعمرة ((حب )


فعاد السائرون ببهيم الليل الى

استكنانهم

وخفقت القلوب الا ذلك القلب

لانه كفن بجسد عنكبوت

امتلكته ....!!!
(( نهايات تسد أغوار التطفل )) ..!!!

من أرشيف فضْفَضَه..

للعاصِف جُنُون كَلِمْ/ نايف الرُوقي..



*د.فيصل سبق وطرح الكاتب سامي الأنصاري أرشيف كهذا..

أتمنى أن يتم الدمج حتى تتحقق الفائده بأرشفة الجمال ..

 

[د.فيصل عمران]

هناك ..
على أطرافِ أصابعِ السَّاحل حيث لا يزالُ كلُّه مشدودٌ مأخوذٌ لهناك تتمدد فلوات لتساؤلاته .. فيما تستفيقُ النسَمَات ، وترسو النجوم ، ويدندنُ الموج تأثيثاً لكرنفالات الدهشة القادمة


من نص ( حين يورّد الصباح في العيون ) للكاتبة ذات طيب ..

 

[ياسر خطاب]

عندما دخلنا إلى النص كانت الأحرف تستبشر عطرها
وكان سرير اللغة يحتضن ألفها كجيمٍ احتضن نقطته ..
عندها لم أجد لي شبهاً – ربما – رأيتني كضمة اعتلت
آخر يائها .
حسناً سأعترف للغة بأمر :
ياسيدتي ظلموكِ بكثرة أحرفك فلماذا لم يختصروكِ بأحرفها فقط ؟
- أتمنى ألاّ تغضبي من اعترافي لكِ بها - .


كانت تحت عنوان ( غيمة لمرة واحدة ) للكاتب سلطان ربيع

 

[د.فيصل عمران]

مُنذُ عَينيك ِ
وَالـْـ.. فوضى تَغَرَسْ الـْـ.. كِحلْ
بِقَلَبْ هُدو [ ئي ] ، وَشَدوْ !
وَقَتيلُكِ لَمْ يَمُتْ بِكِ
لـِـ.. يَحْيا



مُنْذُ وُلادَتِكْ
وَالزّمَنْ يَقْتَرِبُ بِكِ [ رويدا ً ]
حَتّى إحْتَسيتُ حَرْفُكِ ذَاتَ بَحرْ
، مَوجْ ، وَسَفينَةٌ [ لَوّحْتُ لَها ]
شِراعُكِ أنا ، وَهِيَ الجِهاتْ الثمانيـْهْ ]



هكذا قرأتها تحت عنوان ( قبل النهر بـ ملاذ ) للرائع تركي الحربي

 

[د.فيصل عمران]

طِفْلٌ يَحْتَضِرْ الحيْاة لِيْرَحل
لِيْكبَر / لِيبْقى نَفْس الطِفْل المُدَلل بِالنِسْبَة لِيْ
الطِفْل مُنْذ سَنواْت
أصْبحَ يَعْرِف الزُهور
الطِفْل أصْبحَ يُغَازِل الزُهور
الطِفْل أصْبح يُعاشِر الزُهور
الطِفْل الذِي وعَدْنِيْ بِحبٍ عَرضه قلبي لَمْ يَسْقِيْ زَهْرتُه الأجْمَلِ بِـ الحُبْ الذِيْ وَعَدَها بِه مُنْذُ أقْدمِ سِنْينِ الغِيْاب
مَاتتْ الزُهور الِيْوم عِنْدمَا اِحْتَضنتْ أجْمَل فَراغٍ عَلىْ هَذا الكُوْن
وَماتَ الطِفْل المُدلل
لِـ ينْوَلِد ألمٌ بِحجمِ هذا العالم
يُدعىَ ألم عُمري


ومازالت اصيلة المعمري
هناك حيث نشعر نحن بأنها
هنا ..