اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين
مدخل :
( صدفة نسيتك )
سلِّم على قلبك ياسيد الخيانات , !
وقلَّه أمور القلب ماهي كما هي , !
من كثر ما جتني من أقراب طعنات , !
صار الوجَع والجرح مصدر تباهي , !
غيَّرتني بَعدك وضعت بمتاهات , !
وأصبحت معروف بـ زبون المقاهي , !
والليل لا منَّه سمع بوح وآهات , !
يعرف يميِّز جيِّداً ونَّة ( آهي ) , !
والناس تعرف خطوتي في الممرات , !
ووجهي تعابير الهزيل الفكاهي , !
كلِّيتي / سيَّارتي / والكتابات , !
سيجارتي / ذكراك / مع بعض شاهي , !
هي كلّها تمضي بنفس الإتجاهات , !
تمضي على ذكرك وطعن إتجاهي , !
عموماً اللي صار في ماضي ٍ مات , !
وجروحي التأمت بفضله إلـهي , !
الربح في مثلك زيادة خسارات , !
واليوم مع غيرك ترى القلب لاهي , !
صدفة نسيتك وأنت لأرضي سماوات , !
وصدفة هويته يوم شد انتباهي , !
خلِّك على غدرك وظلمك وما فات , !
وخلني على نهره ومَجرى مياهي , !
قد قلت لك يا طاعني بأول أبيات !
تغيَّرت الأحوال ماهي كما هي , !
كذَّبت قُول : الحب ما له نهايات , !
وآمنت بإن : تحت السِّواهي دواهي , !
مخرج :
( لوحَة )
ليه تْتضايق ؟! دام هالدنيا عَروس , !
تتمتَّع بها .. من ورى فستانها , !
في بَحرها بالزهد تَبتطفُو النفوس , !
ومن هو يقدِّسها سكن قيعانها , !
قنوع : من لا طاح في عشق الفلوس , !
ومريض : من عَاش ( العمر ) من شانها , !
وجهك عبوس ليا غدى قلبك عَبوس , !
لوحة .. بتتشكَّل حسب فنَّانها , !
أحدٍ يعيش بلا هدف عار ونكوس , !
وأحدٍ عمل مع ناس زاد إيمانها , !
وأحدٍ يطبِّق .. كنّ في البلعوم موس !
هو إمِّعه خلف إمِّعة شقرانها , !
السهام ما تنفع إذا ما فيه قوس , !
والقوس وسهامك تبي نيشانها , !
الأحلام بـ( إرادة ) براضيها تدوس , !
وبإصرارك أنت بتمتلك بستانها , !
الشعر عذبٍ ماهو كتابة طقوس , !
بسِّط ونوِّر دنيتك وأركانها , !
كريمة الدنيا بتعليم الدروس , !
وجميلة أكثر باختلاف ألوانها , !
الإنسان متميِّز بعقلٍ في الرؤوس , !
مدري متى تعمل بحين آوانها , !
الصدور : قلبٍ فيه سكِّين مغروس , !
والقلوب تشكي جور من جيرانها , !
حياتك مراية وداخلْك معكوس , !
مضمونها أهمّ من عنوانها , !
وأنت ؟ تْتضايق والغلا ملء الكؤوس !!
في قلب صان وصورتك به صانها , !
تشك فيني وآنا بالسجن محبوس ؟!
ببقى .. لو سجونك بلا قضبانها , !
باقي لك ومعْك أحفل بعيد الجلوس , !
في قعر عيني وأوهبك تيجانها , !
مجنون قربك وبمحبَّتْك مهووس , !
حتى القصايد بك تخل أوزانها , !
خل النجوس تعيش في حضن النجوس , !
وخلني بروحك وأسكن بـ وديانها , !
ما أبيك تتضايق ليا من هبّ كوس , !
لا بد غيومك تبتصب هتَّانها , !
لا يخدعك أو يزعجك شيِّ محيوس , !
شوف السِّما متبعثرة سحبانها , !
من حاجتك .. للروس في ذلَّة تبوس !
حتى ولو هالروس ربِّك هانها , !
مرّات تترك شيْ فيك أنت مغروس , !
لراحتك .. حتى تميل أفنانها , !
أحيان تضطر تشلع فبعض الضروس , !
وتشيلها من عرقها ومكانها , !
أعتذر على الإطالة
وشكراً لأوقاتكم 