قيساً حرثت الأرض عن ليلائي !

[عمر المسفر]

.
.


بسيطه لـ التواصل






إيا من قطنتي أغنيـات .. ولائـي
ــــ مثل الصدى المكتظ في ضوضائـي

قد بنتِ في شمساً يخاطب صهدهـا
ــــ ركناً شديداً .. يستوي .. لـ أفيائي !

كان النداءُ شديد الحب فـي حـزنٍ
ــــ يأخذ بيده لـ يستطيع .... غوائـي

وأتيت أجتر السعـاده ..... مثلمـا
ــــ مع ذاتي أتسابق .. على .. أشيائي

هل أنتِ حلماً فـي حليـمٍ عاقـلٍ ؟
ــــ أم حلم يستجلب .. كثير غبائـي !

أو أمنياتٍ عابـره لـ الـلا وطـن
ــــ عبثت كثيرا فـي سهـول أرجائـي

كم كنت في كنف الزمـان طفولـةً
ــــ قيساً حرثت الأرض عن ليلائـي !

حتى كتبت الشعـر كتـبَ مغـرداً
ــــ ترقص بي الأغصان عنـد غنائـي

في مقلتيك رسمتِ الرجـل صبّـاراً
ــــ أو لم ترين .. الفقد ذات هبائـي !

حمامتي قولـي لـصبـري كلمـةً
ــــ فيضانه ..... بلـل كمـوم ردائـي

مابيننـا تأتـي المسافـهِ هادمـاً
ــــ والشـوق والتغريـب والإعيائـي


ولـما ندهتـي والنـداءُ مؤرقـاً !
ــــ طفـلاً وكان الحزن عن ليلائـي






.
.

 

[جــوى]

أكثر من جميل يا أستاذ عمر
وحبكة التصاوير و سرد الغيم يبدو جليّا
في نصك .

 

[صالح الأسلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المسفر

ولـما ندهتـي والنـداءُ مؤرقـاً !
ــــ طفـلاً وكان الحزن عن ليلائـي






.
.

من أجمل ما أسمع وأقرأ


صح لسانك يا عُمر

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

وَقَبَساً مِن ضَوءٍ
نَعْلَمُ جَيداً أن طِينة شَمسهِ الأولى فِي كفّك يا عُمر .
رَهِيدٌ كما مَلْمسِ الْغَيم , مِدْهِشٌ كمنظرِ الْمَدائِن
الْكَبيرة