قف و اركع - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
"رسائل الوصل" (الكاتـب : أسرار - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 7 - )           »          مطر مطر (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 459 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 6165 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75518 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 648 - )           »          زُهوراً أَينَعَت شِعرا (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 268 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 427 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 118 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 42 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عاليه مطر - مشاركات : 79 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2012, 12:02 PM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي قف و اركع


كُتبتْ قديما ...

و لستُ بالمتزلِّف و لستُ بحاجة إليه بحمد ربي..

إنما هو محضُ رأيٍ.... نظراً إلى الدول الإسلامية الموجودة على الخارطة.

فقلتُ هذه القصيدة .. أعبر فيها عن دور دعوة التوحيد في المملكة العربية السعودية.

و آمل من الله أن تتقدم إلى الأفضل لا العكس.

و أنا اهتبل فرصة مناسبة العيد الوطني ... فأطرحها هنا.

لم تنشر سابقا إلا في بعض المنتديات الأدبية.


قف و اركع....!!

يَا أَيُّهَا الْمَجْدُ قَلْبِيِ مِنكَ رَيَّانُ
::::::::::بَلْ أَنْتَ فِي مَجْدِنَا يَا مَجْدُ عَطْشَانُ

يَا أَيُّهَا الْمَجْدُ قِفْ و ارْكَعْ لَنَا فَهُنَا
::::::::::هُنَا الْفَخَارُ ..هُنَا الْعَلْيَاءُ و الشَّانُ

إنَّا رَعَيْناَكَ طِفْلاً – و الدُّجَى ثَمِلٌ-
::::::::::في غَيِّهِ و الضُّحَى يَأْسٌ و أَحْزَاَنُ

تَظَلُّ فَوْقَ نِجَادِ الْخَيْلِ سَاَهِرَةً
::::::::::مِنَّاَ عَلَيْكَ صَبَابَاتٌ و أَشْجَانُ

فَنَتْرُكَ الَّليْلَ مَكْدُوُدَاً بِذِيِ طَلَلٍ
::::::::::و أَنْتَ فِي كِلَّةِ الْأَرْوَاَحِ نَعْسَاَنُ

إنَّا سَرَيْنَا وَ وَجْهُ الَّليْلِ مُعْتَكِرٌ
::::::::::وغُرَّةُ الصُّبْحِ دَيْجُوُرٌ و أَرْسَانُ

فَرَاوَحَ الْخَطْوُ فِي الظَّلْمَاَءِ يُشْعِلُهَاَ
::::::::::نُوُرَاً كَأنَّ عُلُوُجَ الظُلْمِ مَا كَانُوا

و مِلْءَ أَوْفَاضِ نَجْدٍ أَلْفُ مُدَّكَرٍ
::::::::::و أَلْفُ بُشْرَىَ..بِهَا الْأَيَّامُ تَزْدَانُ

"عَبْدُ الْعَزِيِزِ " تَخَطَّى عَصْرَ أُمَّتِهِ
::::::::::بِمَا بَنَاهُ لَهَا .. و الْعَصْرُ كَسْلَانُ

أَزْرَىَ عَلَى الْجِدِّ في عَزْمٍ و فِي جَلَدٍ
::::::::::فَمَا يُطيقُ لِعُشْرٍ مِنْهُ إِنْسَانُ

طَوَى الْمَهَامِهَ مُعْتَرّاً بِرَحْمَتِهِ
::::::::::و النُّوُرُ في يَدِهِ ..سَيْفٌ و قُرْآَنُ

فَفِي الْكَتَائِبِ تَقْوِيِمٌ لِذِيِ عِوَجٍ
::::::::::و فِي الْكِتَابِ لِأَهْلِ الْجَهْلِ تِبْيَاَنُ

نُوُرَانِ لَوْ لَمْ يَشِعَّا مِنْ أَنَاَمِلِهِ
::::::::::مَا كَانَ يَغْمُرُنَا أَمْنٌ وَ إِيِمَاَنُ

طَوَىَ الْجَزِيِرَةَ لَمَّا عَزَّ نَاَصِرُهَاَ
::::::::::فَانْدَاَحَ عَنْهَا بِمَسْرَىَ خَيْلِهِ الرَّاَنُ

و شَعْشَعَ الْحَقُّ فِي "نَجْدٍ" و جِيِرَتِهَا
::::::::::و أَشْرَقَتْ بِشُمُوُسِ الْعَدْلِ "نَجْرَاَنُ"

لَوْ لَا تَبَسُّمُ ذِيِ حَدَّيْنِ فِي يَدِهِ
::::::::::مَا وَحَّدَ الناسُ خَلاَّقَاً و لا دَاَنُوُا

كَمْ طَاَئِفٍ حَوْلَ أَجْدَاَثٍ يُقبِّلُهَا
::::::::::كَأَنَّ للهِ فِي الْأَجْدَاَثِ أَعْوَاَنُ

و عَابِدٍ فِي وِهَاَدِ الْجَهْلِ صَفْحَتُهُ
::::::::::يَوْمَ الْقِيَاَمَةِ إِحْدَاَثٌ و طُغْيَاَنُ

إَنْ مَسَّهُ الضُّرُ فَالْمَوْتَى بِمَرْصَدِهِ
::::::::::يَدْعُوُ..فَتَرْفَعُ - وَهْمَاً- ضُرَّهُ الْجَانُ

بِأَيِّ وَجْهٍ يُلَاَقِي الْعَبْدُ خَالِقَهُ
::::::::::و قَلْبُهُ مِنْ ضُرُوُبِ الْجَهْلِ مَلْآنُ ؟!

أَمْ كَيْفَ تَفْخَرُ يَوْمَ الْبَعْثِ أُمَّتُهُ
::::::::::و جُلُ تَوْحِيِدِهَا زُوُرٌ و بُهْتَانُ؟

فَقَامَ يَدْعُو كَأَهْلِ الْعَزْمِ فِي جَلَدٍ
::::::::::إلى الهُدى فَاسْتَقَامَ الْإنِسُ و الْجَانُ

يَسْتَبْدِلُ الْحِلْمَ عَنْ إِنْضَاءِ مُرْهَفِهِ
::::::::::و يَأْخُذَ النَّاسَ بِالْحُسْنَى إِذَاَ لَانُوُا

فَفِي الْبَرَايَا كَرِيِمُ الطَّبْعِ ذُوُ دَعَةٍ
::::::::::و فِي الْبَرَايَا لَئِيِمُ الطَّبْعِ خَوَّانُ

لَوْ كَاَنَ يَكْمُلُ فِي ذَا الدَّاَرِ مِنْ أَحَدٍ
::::::::::لَمَا تَخَطَّاهُ بَعْدَ الرُّسْلِ إِنْسَاَنُ

مَا قَلَّبَ الْفِكْرَ فِي قَوْمٍ فَأَخْطَأَهُمْ
::::::::::رَأْيَـاً..و لَا خَاَنَهُ الْبَتَّارُ إِذْ خَاَنُوُا

مَا كَانَ يَرْغَبُ فِي الْهَيْجَاَءِ -مَرْحَمَةً-
::::::::::و يَكْرَهُ الْبَأْسَ ..إِلَّاَ حِيِنَ يُخْتَاَنُ

فَاقْتَاَدَهَا فِيِ وُجُوُهِ الْبَغْيِ سَاَدِرَةً
::::::::::حَرْبَاً..و لِلنَّصْرِ فِي سَاَحَاَتِهِ شَاَنُ

مَا خَاَضَ مُعْتَرَكَاً إِلَّاَ تَصَدَّرَهُ
::::::::::كَأَنَّهُ و الْهُدَىَ و النَّصْرُ إِخْوَاَنُ

فَيَأْمُرِ النَّصْرَ أَنْ يَأْوِيِ لِسَاَحَتِهِ
::::::::::و يَجْعَلَ الْهُوُنَ لِلْأَعْدَاَ ... فَيَنْهَاَنُوُا

كَأَنَّمَا ..و الْمَنَاَيَا السُّوُدُ مُشْرَعةٌ
:::::::::::فَوْقَ الرُّؤُوسَ تُبَاَرِيِ الصِّيدَ نِسْوَاَنُ

مَا كَانَ لَلْأُسْدِ أَنْ تَخْبُو شَكِيِمَتُهَاَ
::::::::::و مُشْعِلُ الْحَرْبَ فِي الْهَيْجَاءِ فِئْرِاِنُ

و كَيْفَ يَجْبُنُ مَنْ تَمَّتْ عَزَاَئِمُهُ
::::::::::و مَنْ لَهُ اللهُ و الْأَمْلَاَكُ أَعْوَاَنُ؟."

فَشَادَ بِالسَّيْفِ و الْقُرْآَنِ مَمْلَكَةً
:::::::::: هِيَ الْخِلَاَفَةُ لَا زَيْدٌ و نُقْصَانُ

مَا سَتْ عَلَى هَامَةِ الْجَوْزَاَءِ شَاَمِخَةً
::::::::::و مُزْنُهَاَ فَوْقَ مَحْلِ الْأَرْضِ هَتَّانُ

تَمَّتْ لَهَا "مَاَئَةٌ" عَذْرَاَءَ مَا اكْتَهَلَتْ
::::::::::و الْعَدْلُ فِيِهَا و دِيِنُ اللهِ شُبَّانُ

تَخْطُوُ عَلَى دَفَّةِ التَّأْرِيِخِ رَاَفِعَةً
:::::::::: لَفْظَ الْجَلَاَلَةِ .. لَا بَغْيٌ و كُفْرَانُ

مِنْ كُلِّ أَخْضَرَ مَحْمِيٍّ بِكَوْكَبَةٍ
:::::::::: مِنَ اللُّيُوُثِ .. فَمَاَ "عَبْسٌ" و "ذُبْيَاَنُ"

فَاسْتَنْطِقِ الْغَرْبَ مَا خَطَّتْ بِصَفْحَتِهِ
:::::::::: مَمَالِكُ الرُّوُمِ لَا كَاَنَتْ و لَاَ كَاَنُوُا

مَنْ هُمْ و مَنْ نَحْنُ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً ؟
:::::::::: هَلْ يَسْتَوِيِ فِي النُّهَىَ كُفْرٌ و إِيِمَاَنُ؟

يَكْفِيِك يَا خَاَدِمَ الْبَيْتَيْنِ مَكْرُمَةُ
::::::::::رَعْيُ الْحَجِيِجِ.. فَمَا ذَلُّوُا و مَا هَاَنُوُا

يَمْشِيِ الْحَجِيِجُ و ذِكْرُ اللهِ مُقْتَرِنٌ
::::::::::مِنْهُمْ بِذِكْرِكَ طُرَّاً أَيْنَمَا كَاَنُوُا

يَهْنَاَكِ يَاَ دَوْلَةَ التَّوْحِيِدِ فَاَرْتَجِلِيِ
::::::::::نَظْمَاً تَقَاَصَرَ عَنْ دَعْواهُ "سَحْبَاَنُ"

"و اللهِ مَا ضَرَّ فِي سِرٍّ و لا عَلَنٍ
:::::::::: بِمَهْبِطِ الْوَحْيِ حَسَّادٌ و شَنْآنِ

و لْيَلْبَسِ الدَّهْرُ عِقْدَاً ، كُلُ جَوْهَرَةٍ
::::::::::فِيِهَا مِنَ النَّخْلِ و السَّيْفَيِنِ عُنْوَاَنُ"


 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.