عن البطانة شجون !

[عبدالعزيز الرميحي]

نسمع , ونقرأ عن البطانة الفاسدة , والبطانة الصالحة !!
وفي العرف الصناعي جرت العادة , أن تكون البطانة هي أداة من أدوات الحمايه وتوجد غالبا في الجزء
الداخلي فتكون بطانة الجاكيت قماش مخملي رقيق ..او جلد سميك .. !!
او ستره واقيه من الرماد !!
, وتكون بطانة ( أطارات المركبه ) ( الكفرات )
أسلاك لها شكل دائري بحجم محيط الكفر ,تعمل على حماية أجزاءه بشكل مزدوج !

والبطانة في المفهوم الإداري قد يقصد بها مجموعة المستشارين وكبار رؤساء الاقسام
الذين يُعتمد عليهم في تسيير الصلاحيات ,وتكون في الغالب في الجزء الخارجي عكس الأولى !!

اما فيما يخص الصحافة , والاعلام فالبطانة لها أكثر من شكل , وأكثر من هدف !!
قد تكون هيئة التحرير بطانه !!, ورئيس هيئة التحرير بطانه !,ومشرف القسم بطانه ..
وكتاب الاعمده بطانه .., وفراش المدير بطانه ..
كلهم يعملون في دائرة الإلتزام بالضوابط التي تحددها الوسيلة الإعلامية لضمان إستمرارها وانتشارها ..
السؤال الذي يدور في رأسي كلما تذكرت البطانه
هو
كيف يمكن للإداره أن تستغني عن تلك البطانات صالحة كانت أم طالحة ؟
وتضع نظام , أو نظم متعدده حديثه خارج النمطي و المألوف