أبجديةُ أُنثى ... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ارتباك (الكاتـب : أحمد الحربي - مشاركات : 12 - )           »          حديث أم معبد (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ظهر الغيوم (الكاتـب : غادة الحرف - مشاركات : 0 - )           »          عرّافةُ المُخَيَّم. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 2 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 839 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75494 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 438 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 29 - )           »          يُحكى أنَّ ...... (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 1512 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 16 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2009, 12:09 PM   #1
محمد أبو زيد
( كاتب )

الصورة الرمزية محمد أبو زيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 أبجديةُ أُنثى ...

معدل تقييم المستوى: 0

محمد أبو زيد غير متواجد حاليا

افتراضي أبجديةُ أُنثى ...


مُضافَحةٌ أولى أرجوأن ترقى للذائِقة هُنا في أبعاد الجمال


_1_

أَبجَدِيَةُ أُنثَىَ


فِي البِدءِ كُنتِ

أُمـِي

فَ أُخِيَتِي

فَ صَدِيقَتِي

فَ حَبِيبَتِي

فَ صَِدَيقَتِي

فَ بُنَيَتِي

فَ غَالِيَتِي

فَ عُدتِ صَديقَتِي

فَ حَبيِِبَتِي

فَ عَصَايِ التِي أهشُ بِهَا وَجَعـِي وَدَمعَتــِي

وَعَصاَيَ التِي أتَكيءُ عَليهَا لِتدُلنِي على الَدربْ حِين تَجتاَحُنِي غُربَتِي

وَفِي الخِتاَمِ

سَتَصِيريِنْ بَاِكيَِتِـي

_2_

رَجُلٌٌ فَقِيِرْ


أنا يا أميرتـي رجلٌ فقيـر
نَعم
أنَا رَجُلٌ فَقِيـر
وَجبَتُهُ ال صَبَاحِيه كِسرةُ خُبزٍ مِن شَعِيرْ
وَحين يَأتيهِ الجـوع بِكُفرهِ
يَرسُم أصَابِِعَكَ وَيَأكُلُها
حَتَى آخِرَ قَضمَةٍ مِنَ ال سَطرِ الَأخِيـرْ
أنا يَا أمِيرَتِـي لَستُ شَهريَاراً وَلَا أمِيـرْ
لَم يَكُ يَعرفُنـي أحد
حَتى أنَ وَطَنِي سَكَبَ الغُربَة فِي ال سَرِيِرْ
أنَا يَا أمِيرَتِـي قَبلَ انتِمَائِي لِ مَملَكَةِ حُبكِ
كُُنتُ رَجُلًا فَقِيرْ
وَحِين أحبَبتُكِ صَارَ حَرفِـي فِرَاشَاً مِنْ حَرِيِرْ
وَصَارَت قََصَائِدي بَاقَاتُ وَردٍ
وَعِطرٌ لِلصَبَايَا
أنَا يَا أميِرَتِي قَبلَ لِجُوئِي لِ وَطَنِ عَيِنِيكِ
كُُنتُ مُشَرَداً
تَائِهاً
خَائِفَا
نَفَتِنِي دُرُوبُ الَحِي
وحين مُنحتُ جَوَازَسَفَرٍ لِ عَينيكِ
صِرتُ مَلكاً لِهذا الكُون الكَبِيِرْ
وَحِينْ كَتَبتُكِ صِرتُ مَطلُوباً وَجِداً
صِرتُ الِإرهابي الذي فَجَر القَصِيدةَ
وَجَعَل الحَرفَ مُقَيِداً مَا بَيِنَ أصَابِعَكِ وَأصَابِِعَكِ
وَأدخَل الحَرفَ جَنة شَعرَكِ وَالحَرِيِرْ

_3_

جَهلْ


حِينَ أكتُبُكِ اُعذُرِي لُغَتِي الُأميةِ
فَمَا زَالَتْ تَجَهلُ عُلومَ اللُغةِ ال سَمَاوِيَة

_4_

حِين أجيءُ بفرسانِي لِأحَاوِلَ محاصرة شفتيكِ داخل أسوار القصيدة
تضيقُ بي لُغتـي
لَِأنكِ إِمرأةٌ فَاقَتْ حَجمَ اللُغة
فَ أعود محزوناً
وَمَكسوُراً
وَحَاقِداً
عَلَى قَلَمِي ,
عَلَى وَرَقِي ,
عَلَى لُغَتِي ,
عَلَى شَفَتِي

_5_
كِبرِيَاءْ

لِأنكِ لستِ كَ مِثلُكِ من النساء
ولستِ كَ غَيركِ مِن النِساَء
ولَا يُشبهكِ إِلَاكِ
لِأَنكِ إِمرأَةٌ أُخرى
وثقافةٌ أُخرى
ولُغةٌ أُخرى
حين أكتبكِ
تقف القصيدةُ بشموخٍ
_ كَ نهديكِ _ بكُل مَا فِي البَحرِ مِنْ كِبرِيَاءْ


 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مِنْ خَلف قُضبَانِ اليَبَاسِ أُلَملِمُ
بَ عْ ثَ رَ تِ يِ
و
من وجه المطر أسرق
ذَ ا كِ رَ تِ يِ
/

محمد أبو زيد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.