وَرَحَلْت / إِلَى || الْحَبِيْب ...!

[نوف سعود]

||




وَرَحَلْت / إِلَى || الْحَبِيْب ...!

فِي لَيْلِيَّة مَاطِرِة .. شَدِيْدَة الْبُرُوْدَة .. بَكَت وَبَكَت .. الْيَافِعَة حُنَيْن .. شَوْقَا وَحُبَّا .. لِلْحَبِيْب ..
و كُلَّمَا زَاد هُطُوْل الْمَطَر .. تَضَاعَف الْدَّمْع الْسَّكِيب .. صَوِّت الْرَّعْد اخْتَلَط بِصَوْت بُكَائِهَاا ..
وَنُوْر الْبَرْق غَطَّى اضَاءَة الْشَّمْعَة .. قُلِبَت حُنَيْن صَفَحَات مِن كَلَام الْحَبِيْب تَنْظُر الَيْهَا .. بِعَيْن الشوق
للِقَاءُه .. وَخَدِيْن حَمْرَاوَان بَلَلْتَه الْمَدَامِع .. وَيَدِان رَقَيْقَتْان تُحَمِّل الْأَوْرَاق .. وَبَدَن نُحِيِيل اضْنَاه
الْهَوَى .. حُمِلَت الْشَّابَّة حُنَيْن الْكِتَاب بَيْن ذِرَاعَيْهَا .. وَانْسَدَّلت خُصْلَات شَعْرها عَلَيْه .. فذَهَبَت بَعِيْدا
فِي تَّفْكِيْرهاا وَتَعَمَّقَت .. وَاصْبَحْت تَسْأَل نَفْسَهَاا /
حَبِيْبِي لَم أَسْمَع صَوْتَه قَط وَلَم أَرااه مَع هَذَا أَوَّل حُب لِي ...!

فَرَجَائِي يَا رَبِّي لُقْيااااه يااا رَب .. ياااا رَب .. يااا رَب ..!



وفَجْأه سَقَطَت جَسَد بِلَا رُوْح .. [ ماتت ] ..!
.
.
.
وَرَحَلْت حَنِيْن إِلَى الْحَبِيْب ... ( الْلَّه ) ...





||


أول محاولة لكتابة أقصوصة ..!
قبل عدة أشهر .../
التشكيل / من قوقل ..؟

 

[همس الحنين]

بسيط
سلس
ناعم
رغم قسوة النهاية
تشكيل قوقل عليه مأخذ
ضم حيث ينبغي الفتح وفتح حيث ينبغي الضم
فاعطى الحروف نطقاً مختلف

ومع ذلك

كنت باذخة حد اندماجي التام مع النص

 

[رُوح]

يا الله !

ولا أجمل من هكذا لقاء !

جميلة و عفوية ، و ألقها في بساطتها

بما أنّها أولى محاولاتك القصصية ، فهي تُنبئ بقادمٍ جميل

لك تحية ، برّقّة نصّك

 

[نادرة عبدالحي]

الليلة الماطرة حتى الان لم يفك أحد طلاسمها
لانها

تولد من جوفها

قصيدة...أو طفلة جميلة... أو

تُعجل الرحيل الغير مرغوب فيهِ

مجدولينا هذهِ المعزوفة لها روح من الزنبق والأقحوان